Ads by Google X

رواية جاريتي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم سارة مجدي


 رواية جاريتي الفصل   الثالث والثلاثون 



ظلت جودى تنظر الى الورقه فى يديها وهى تشعر بالحيره والخوف  وكانت زهره لا تقل عنها حيره نظرت لها وهى تقول 
- هتعملى أيه ؟
نظراتها كانت كلها خوف وحيره ولم تجيبها فى ذلك الوقت كان يقف من بعيد يراقب ما حدث باندهاش من هذا الشخص هيئته المزريه أثارت ريبته وقلقله وتلك الورقه الذى أعطاها لها .... وصمتها ونظراتها الخائفة لم يشعر غير وقدمه تتحرك من طلقاء نفسها فى اتجاهها وقف أمامها وما زاد من خوفه عليها أنها لم تشعر به ولم تنتبه لوقوفه أمامها نادها بهدوء عكس ما بداخله من قلق وتوتر رفعت عينيها إليه ليصدم بكل ذلك الخوف بداخلهم 
تقدم خطوه واحده وهو يقول 
- مالك يا جودى فى أيه ومين إللى كان واقف معاكم ده ؟
ظلت نظرات الخوف والضياع وهى تمد يدها له بالورقه امسكها وفتحها سريعاً وهو مقطب الجبين وقال 
- مش فاهم أيه ده 
تكلمت زهره سريعاً قائله 
- إللى كان واقف ده أحمد صديق حازم العامرى 
أنتبهت كل حواس حذيفه وهو يقول 
- عمل حاجه تضايقكم 
حركت رأسها بلا وتكلمت قائله 
- لأ خالص يا دكتور هو بيقول أن حازم عمل حادثه ورجله اتقطعت وكمان اتعمى وعايز جودى تزوره فى المستشفى 
والورقه دى فيها عنوان المستشفى ورقم الاوضه .
هز رأسه بنعم وهو يعود بتركيزه لجودى وقال 
- طيب وأنتِ خايفه من أيه .
ظلت نظراتها ثابته ولم تجيبه 
فقال هو بتقرير 






- خايفه يكون فخ .... وخايفه لو مرحتيش يكون فعلاً الكلام ده حقيقى .
سالت دموعها وهى تهز رأسها بنعم .
أبتسم فى تشجيع وكأنه يتحدث لابنه أواب وقال 
- خلاص مفيش مشكله .... أنتِ هتروحى بس مش لوحدك 
وأخرج هاتفه وأتصل على صديقه وقال
- أنت فين يا صاحبى 
اجابه سفيان بقلق على جودى فطمئنه وحكى له كل ما حدث وبعد أن استمع لاجابته أغلق الهاتف ونظر لتلك التى تنظر إليه فى خوف قائلاً
- نص ساعه وسفيان يوصل ونروح كلنا ولو الانسه زهره تحب تيجى معانا
اقتربت زهره من جودى وحاوطتها بذراعها وهى تقول 
- أكيد هاجى مش هسيبها لوحدها بس ثوانى أعمل تليفون 
وتركتهم و تحركت خطوتين 
كانت تعلم أنه لن يجيب على الهاتف فاتصلت بزوجة عمها مباشره وقالت لها 
- ارجوكى ادخلى الاوضه عنده وافتحى الأسبيكر لازم يسمعنى .
نفذت زوجة عمها و بالفعل دخلت غرفة ابنها الذى كان جالسا سارحا ومهموم ووضعت الهاتف على الطاوله أمامه وخرجت انتبه على صوت زهره الباكى وهى تقول 
- أقسم بالله بحبك وعمرى ما هبعد عنك.... ومستعده أرجع لاتفقنا القديم ... أكون مجرد خدامه تحت رجليك بس أرجوك يا صهيب أوعى تفكر تسيبنى .... أوعى توجعلى قلبى .... هموت فى بعدك والله هموت ..... أنا متأكده أنك سامعنى صوت أنفاسك بالنسبالى حياه أعيش عمرى كله اسمعهم وعمرى ما آمل .... صهيب أنت كل حياتى أنت روحى كيانى قلبى وعقلى ..... أنا بكلمك دلوقتى علشان أستأذنك أروح مع جودى وخطيبها وأخوها مشوار ضرورى 

وقصت عليه كل ما حدث واخبرته عن خطبة جودى للدكتور حذيفه وعن حاله جودى وبكائها وخوفها وأنها لا تريد أن تخذلها من جديد ولكنها تريد موافقته وعلمه بالأمر وختمت كلماتها وهى تقول 
- هتسمحلى يا سيدى أروح معاها .
صمتت تنتظر تستمع جيداً لصوت أنفاسه العاليه .... وبعد عدة دقائق كانت على وشك اليأس من أن تجد منه رد كادت أن تتكلم حين قال لها بصوته الرخيم 
- دكتور حذيفه قريب منك ... خلينى أكلمه .
ابتسمت فى سعاده وقالت 
- حاضر يا سيدى حاضر 
وعادت تلك الخطوات التى ابتعدتها ومدت يدها لحذيفه بالهاتف وقالت 
- خطيبى عايز يكلم حضرتك 
أبتسم حذيفه بمجامله وأمسك الهاتف قائلاً 
- السلام عليكم 
اجابه صهيب قائلاَ 
- وعليكم السلام دكتور حذيفه مع حضرتك صهيب خطيب زهره وابن عمها 
اجابه حذيفه بترحيب 
- أهلاً وسهلاً أستاذ صهيب 
أبتسم صهيب بحزن وقال 
- باشمهندس لو مصر على الألقاب .
ضحك حذيفه وقال 
- ما أنت كمان بتقول دكتور 
أبتسم صهيب وقال مباشره 
- أرجوك خلى بالك من زهره أنا عندى صوره عن حالة الآنسه جودى ... بس أرجوك زهره فى أمانتك 
تكلم حذيفه سريعاً وبحميه رجوليه قائلاً 
- متقلقش هى مع أخوها فرقبتى يا صهيب
تكلم صهيب سريعاً قائلاً 
- وأنا مطمن .... فرصه سعيده جداً وسعيد أنى اتعرفت عليك 
اجابه حذيفه بود قائلاً
- وأنا كمان ... الآنسه زهره معاك 
أمسكت الهاتف وابتعدت من جديد
لتسمعه يقول 
- خلصى وطمنينى 
اجابته سريعاً 
- حاضر 
صمتت وهو أيضاً وبعد دقيقه كامله قال 
- استأذنى من عمى وتعالى اتغدى معانا فى كلام كتير محتاجين نقوله .
وأغلق الخط سريعاً دون ان يستمع لرد .
فى نفس التوقيت كان سفيان قد أوصل السيد راجى إلى قصره وغادر سريعاً
وهو بالطريق قرر محادثتها يريد أن يستمع لصوتها يشعر بقربها ... 
كان الهاتف على أذنه ينتظر أن يسمع صوتها الناعم الحنون 
خفق قلبه بقوه وهو يستمع إلى همستها بأسمه عاده فيها حين تجيب أحدا فى الهاتف لا تقول اى عباره ترحيب ولكنها تقول أسم المتصل وكأن هذا الأسم هو أحلى عبارات الترحيب 
أبتسم وهو يجيبها 
- قلب سفيان 
صمتت مازالت تخجل منه ومازالت لا تستطيع ان تعبر عما  بداخلها 
أبتسم وهو يلاعبها قائلاً 
- خدودك احمرت وعنيكى بتبص فى كل الاتجاهات ومسكتى خصله شعرك بتشديها صح 
صمت تام غير تلك الأنفاس الذى يسمعها بقلبه لظن أنها أغلقت الهاتف 
فقال بصوت عالى نسبيا 
- سيبى شعرك .
انتفضت فى مكانها وبالفعل تركت خصله شعرها التى تتلاعب بها
أبتسم وهو يقول 
- وحشتينى 
قطبت تلك التى تحادثه بصمت من ذلك التحول فى كلامه ولكنها بالأخير ابتسمت .
قال لها بحب حقيقى 
- وحشتينى أوى يا مهيره ... تعرفى نفسى أخدك ونروح مكان بعيد بعيد جداً ... ننسى الناس واللى حصل واللى هيحصل ..... نفسى أخليكى أسعد واحده فى الدنيا 
كانت تستمع إليه ودموعها تغرق وجهها شهقه خافته
جعلته ينتبه فصمت قليلاً ثم قال 
- بتعيطى ليه ... قولت أيه زعلك ... طيب يارب أموت 
فقالت سريعاً
- بعيد الشر عنك ليه بتقول كده انا مليش حد غيرك 
أبتسم فى سعاده وقال 
- شكل نوال دعتلى النهارده وهى بتصلى ... أنا هقفل على الكلمه الحلوه دى ولما أرجع لك بقا نشوف موضوع ملكيش حد دى سلام يا قلب سفيان 

وصل سفيان أمام باب الجامعه وأتصل بحذيفه فخرجا إليه فترجل سفيان من السياره لترتمى جودى بين ذراعيه حتى تشعر بالأمان شعر حذيفه بالألم لماذا لم تشعر معه بالأمان لماذا لم يشعر أنها شعرت بالارتياح بوجوده كوجود سفيان بجانبها  جز على أسنانه غيظا ولكنه حاول أن لا يظهر أى شىء الأن ولكن كانت عيون زهره تقراء كل ما يدور بداخله ابتسمت بداخلها وهى تقسم أن حذيفه لا يحب جودى ولكنه يعشقها .
حين وصلوا أمام المستشفى قال سفيان 
- هنزل أنا أسأل إذا كان موجود فعلاً ولا لأ 
أمسكت جودى فى يده وهى تهز رأسها بلا وقالت 
- متسبنيش لوحدى 
قطب سفيان حاجبيه وهو يقول 
- خايفه من أيه يا جودى كلنا معاكى ... وبعدين الأستاذ خطيبك ده بيعمل أيه ما أنا سيبه معاكى اهو .
كان حذيفه يغلى حرفياً ... هو لا يعنى شىء بالنسبه لها هى لا تشعر بالأمان فى وجوده هو ليس السند والحمايه ظل ينظر إليها وسفيان يحدثها كأنها طفل صغير لم يتحمل فتح باب السياره وترجل منها ودخل إلى المستشفى نظر سفيان إلى ظهر صديقه وهو يتفهم حالته وحين عاد بنظره لأخته تلاقت عينيه بزهره التى ابتسمت وقالت بهمس 
- بيحبها .
اومئ برأسه نعم وهو يعود بتركيزه لتلك التى ترتجف ولا يفهم سبب ذلك 
عاد حذيفه بوجه غير الذى دخل به وهو يقول 
- إللى قالوا أحمد صح ... وحالة حازم مطمنش ابدا .... والدكاتره مش مطمنين خالص 
ترجلت جودى من السياره سريعاً ووقفت أمام حذيفه وهى تمسك بيده قائله 
- أرجوك يا حذيفه خلينى انفذله طلبه خلينا ندخله 
نظر إلى صديقه الذى غمز له بان يذهب بها 
وحين تحرك ترجلت زهره من السياره ... ولحقها سفيان ولحقا بجودى وحذيفه 
طرق حذيفه الباب ولكنه لم يستمع لرد فعاد الطرق مره أخرى ولكن لا رد ففتح الباب ببطء لتتسع عينيه دهشه وصدمه لحقته جودى لتكون حالتها تشابه حالته ولكنها كتمت شهقه كادت أن تخرج منها
كان هناك شبح رجل كان فى يوم ما فى قمه العنفوان والجبروت والشباب والصحه ... الأن تبقا منه حطام إنسان فى حالة مزريه ضماده كبيره تلف رأسه وعينيه وذراعه الأيمن فى الجبس بكامله ....وكانت الملاءه من عند قدميه مليئه بالد*"
'ماء والفراغ تحتها واضح لذكرى ساقين ذهبا ولن يعودا ابدا ظل حذيفه واقف فى مكانه يشعر بالألم حقا على ذلك الشاب الذى  أضاع عمره هباء تقدمت جودى ببطء استشعره ذلك الممد على السرير وقال بقلق 
- مين 
وضعت يدها مره أخرى تكتم شهقه ودموعها لا تتوقف أعاد سؤاله مره أخرى 
- مين هنا 
حاولت جودى تمالك نفسها وإخراج أى صوت فقالت بصوت يشبه الهمس 
- أنا جودى .... ألف سلامه عليك يا حازم .... شد حيلك وان شاء الله هتكون كويس 
مد يده يبحث عنها فى كل مكان وهو يقول 
- أنتِ بجد هنا بجد جيتى زى ما طلبت ....

مدت يدها له فامسكها كالغريق الذى وجد طوق النجاه تحفزت كل عضله فى ذلك الواقف عند الباب وكذلك هؤلاء المتابعين فى صمت ما يحدث من خارج الغرفه 
ظل يقبل يدها فى توسل وهو يقول 
- أنا آسف سامحينى ... أنا كذبت وسرقت وزنيت وشربت خمره ولعبت قمار ..... عملت كل حاجه تغضب ربنا بس والله تبت.....  تبت فاضل ذنب واحد بس إللى عملته فيك واللى كنت ناوى أعمله .... أبوس إيدك سامحنينى ولو كنت أقدر أقوم كنت ركعت تحت رجليكى وبستها علشان تسامحينى ... أنا آسف ارجوكى ارجوكى سامحينى 
ربتت جودى على يده  وقالت 
- أهدى يا حازم والله مسمحاك .... أهدى بلاش تعمل كده وان شاء الله هتخف وهتكون كويس 
بكى بصوت عالى كالاطفال وقال 
- لو عشت هعذب كل إللى حوليا رجليا الاتنين اتقطعوا وبقيت أعمى .... ربنا عقابه شديد اوووى لكن أنا كمان ذنبى كان كبير كبير اوووى بس خلاص طلما أنتِ مسمحانى كل حاجه تهون ... وياريت تقولى لدكتور حذيفه كمان يسامحنى
نظرت جودى لحذيفه الذى تقدم ووقف بجانبها وقال 
- مسامحك يا حازم ... وان شاء الله تقوم بالسلامه 
مد حازم يده ليمسكها حذيفه وربت عليها ولكن حازم سحبها ليقبلها ولكن حذيفه ابعدها فوراً وهو يقول 
- مفيش داعى يا حازم أحنى بجد مسامحينك وربنا يسامحنا جميعاً 
بكا وبكا كالأطفال وهو يقول 
- يارب ... يارب 
كانت كل الأجهزه المحيطه به بحالة جسده الهزيله تقطع القلوب التى تشاهده .... خرجت جودى وحذيفه من الغرفه و كلماته يرتد صداها فى صدورهم 
- يارب الحمد لله يارب سامحنى يارب سامحنى يارب 
وفجاءه صدر صوت عالى من ذلك الجهاز بجانبه حضر الطبيب سريعاً ولكن الله أراد أن يريح ذلك الذى عاد إلى صوابه وإلى الله صحيح أخطاء ولكن الله اره قدرته وليرحمه الله 
صرخت جودى صرخه صغيره كتمها صدر حذيفه الذى ضمها وهو يدعوا الله أن يرحمه كانت زهره تبكى بصمت وابتعدت عن الجميع وأخرجت هاتفها وطلبت رقمه وحين اجابها قالت سريعاً 
- مات ... مات يا صهيب مات 
وظلت تبكى وتبكى 
وكان هو كالأسد الحبيس لا يعرف ماذا عليه أن يفعل الأن 

كانت خديجه تعمل بالمطبخ بعصبيه شديده .... اليوم الذى يقضيه لدى مريم تشعر وكأن بها نار حيه تأكلها .... تستمع إلى صوت ضحكته العاليه الخارجه من قلبه بسعاده حقيقيه تتألم لما لم يحبها كحبه لمريم لما لا يراها كما يرى مريم ... ولكنها لا تستطيع الإبتعاد عنه مهما حاولت كان يراقب حركاتها وهو يقف عند باب المطبخ يعلم ما يدور بداخلها ويعلم أيضاً أنه يظلمها ولكنه ظلم نفسه ومريم لسنوات ولكن هذا لا يجعله يقبل بظلمها تقدم منها فى هدوء من المفترض اليوم هو بقائه مع مريم ولكنه أتصل بها وأخبرها عن حالة خديجه فوافقت على بقائه معها بقلب ونفس راضيه  
وصل خلف خديجه مباشره و بسرعه حملها كطفله صغيره بين يديه رغم عمره الذى تجاوز  الخمسين ولكنه مازال يحافظ على لياقته صرخت خديجه خوفاً وهى تقول 
- نزلنى يا عادل علشان ظهرك .
ابتسم وهو يقول 
- ده أنا اشيلك طول عمرى يا ديجه 
وتحرك بها إلى الغرفه ومددها على السرير وجلس عند قدميها يدلكها لها سحبت قدميها وهى تقول 
- ميصحش يا عادل 
أعاد قدمها وظل يدلكها لها وهو يقول 
- أنتِ مراتى حبيبتى ... وبعدين أحنى واحد .... وراحتك واجب عليا. 
كانت الدموع تسيل من عينيها فى صمت حين لاحظها اقترب منها ليضمها إلى صدره قائلاً

- اقسملك بالله العظيم لو كان قلبى بايدى كنت حبيتك أنتِ من أول يوم وده مش معناه أنى مش بحبك ... بالعكس أنا بحبك جداً بحب قلبك الطيب وروحك الهاديه بحب إهتمامك وحبك ليا .... يا ديجه أنتِ مراتى  حبيبتى  ليكى مكانه فى قلبى كبيره جداَ ومحدش ابدا هيوصلها 
نظرت له و دموعها تغطى وجهها 
- بجد يا عادل .... بتحبنى .
أبتسم وهو يمسح تلك الدموع وقال 
- بحبك .... أنا بحبك .... أقسم بالله بحبك .
اخفضت نظراتها وقالت 
- ولما أنا كل ده مريم بقا عندك أيه 
تنهد بصوت عالى وهو يقول 
- مريم بنت عمى وحلم طفولتى وحب المراهقه وتحدى فى عنفوان الشباب .. وحرمان السنين
صمت قليلاً ثم قال 
- ممكن أطلب منك طلب 
هزت رأسها بنعم أمسك يدها وقبلها بحب وهو يقول 

- أنا بشكرك من كل قلبى علشان ساعدتينى أشيل وزر كبير كنت هتحاسب عليه يوم القيامه .... بس كمان أنا مش عايزك تكونى زعلانه .... ممكن اليوم إلى هكون فى تحت تفكرى أن أنا مثلاً عندى شغل مسافر أى حاجه بس ارجوكى بلاش تزعلى وتنقهرى كده .... بلاش احس كل ما أشوفك أنى كفرت عن ذنب علشان أشيل ذنب جديد .
ظلت تنظر إليه  بصمت ثم ابتسمت إبتسامه صغيره وهى تهز رأسها بنعم .

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-