رواية سانتقم لكرامتي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم رحمه جمال

رواية سانتقم لكرامتي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم رحمه جمال

 

 اولا : عايزه اقولكم أن الحمد لله العرض نجح ، وشكرا ليكم 

ثانيا : اسفه ع التأخير كل ده ، بس فعلا العرض كان شاغل كل وقتي 

ثالثا : الناس اللي بتقول أنهم بينسو الأحداث ، قررت إن شاء الله أن قبل ما أبدأ البارت هفكركم بالاحداث اللي فاتت بسرعه 

اللي حصل في البارت اللي فات : 

يوسف وصفاء مازالوا في خناق مستمر ومش عارفين يوصلو لحل ، وصفاء خلتو في أمر واقع و يا هي يا دارين ، ويوسف ليه مقررش هيعمل ايه 

أما شهاب ف لسه في إجازته وإنجي بتحاول تتقرب منه ومحدش فيهم عارف نهايتهم هتبقي ايه 

أما بسيط وسمارا اتفاجنأ كلنا باللي عملو يا تري هما فعلا عايزين يدمرو يوسف وشهاب ، طب ولو عايزين يدمروهم ايه السبب ، ولو مش عايزين يدمروهم ايه اللي جمعهم ب دراين وهيثم وهما عايزين يوصلو ايه بالضبط 

®____________________®

ودلوقتي نبدأ البارت الجديد 


مر أسبوع علي تلك الأحداث ، عاد شهاب من عطلته وعاد الي عمله مره اخري ، اما يوسف وصفاء ف مازالت العلاقه بينهم مشتته ، وبسيط وسمارا لم يفعلوا اي شئ يثير الشكوك حولهم حتي الآن 


في شركه الاسيوطي تحديدا مكتب صفاء ، كانت منهمكه في العمل 

صفاء بملل : وبعدين ، يوسف واحشني اوي 

Flash back 

كانت صفاء تخيره في بقاءها أو بقاء دارين ، ظل يوسف ينظر لها 

يوسف : انتي ليه مش عايزه تفهمني ، أنا والله ساعدتها بس عشان .......

صفاء : يوسف أنا عارفه أنت ساعدتها ليه ، بس حسن النيه اللي عندك ده مينفعش ابدا مع دارين ، دارين ناويه علي الشر 

يوسف : ايه اللي خليكي متأكده كده ، مش يمكن تكون اتغيرت 

صفاء بسخريه : اتغيرت ، نوعيه دارين عمرها ما تتغير 

يوسف : بس انا مقدرش اسيبها ترجع للي كانت فيه تاني ، طب لو كانت واحده تانيه غير دارين مش كنتي هتساعديها ، اكيد هتساعديها 

صفاء : اكيد هساعدها بس لو الشخص ده أذاني مكنتش هخليها قريب مني 

يوسف : طيب خلاص ، هبعتها اي فرع من فروعها بره مصر ، كده ساعدتها وبعدها عن حياتنا موافقه 

صفاء : موافقه 

يوسف : هبقي اقولها بكره ، ماشي 

صفاء : ماشي 

Back 

صفاء وهي تعيد رأسها للخلف : اخيرا ، كابوس وهينزاح ، يارب تكون دي النهايه ، أنا بجد تعبت

®________________®

في مكتب يوسف 

دارين بعصبية : يعني ايه ؟

يوسف وهو ينظر في الأوراق الذي بيده : يعني زي ما سمعتي ، هتروحي تشتغلي في لندن ، وبعدين البلد هناك هتبقي علي هواكي 

دارين : طب ليه ، ليه هتمشني من هنا 

يوسف : أنا كنت سيبك هنا لحد ما تفوقي ل نفسك ، واطمن أن ولاد عمك مش هيأذوكي في حاجه ، ودلوقتي كل حاجه بقت تمام يبقي تقدري تسافري 

دارين : ايوه بس ....  

يوسف : طيارتك كمان ٣ ساعات ، اتفضلي روحي حضري نفسك عشان تلحقي الطياره 

دارين بغيظ مكتوم : اوكي ، عن إذنك

®____________________®

تخرج دارين من مكتب يوسف وتذهب الي مكتبها ، تمسك هاتفها لتتصل بأحد وبعد دقائق 

دارين : boss , في كارثه 

تسرد دارين له ما حدث ، ثم تسمع منه الحل 

دارين بضحكه خبيثه : اعتبره حصل يا boss

تغلق الهاتف معه وتنظر الي مكتب صفاء : مش بالسهوله دي ، لسه هتشوفو كتير اوي

®____________________®

دلف شهاب الي مكتب بسيط فجأة 

شهاب : بسيط هو ...........

انتفض بسيط من علي مقعده 

شهاب : في ايه يا بني ؟

بسيط : مفيش ، انت دخلت فجأة كده 

شهاب بأستغراب : اتخضيت بسبب كده بس

بسيط بتوتر : اها ...... اومال ....يعني هيكون.... بسبب ايه 

شهاب بشك : ماشي ، وراك ايه بليل 

بسيط : لسه مش عارف 

شهاب : اوكي ، لما تخلص شغلك ابقي عدي عليه ، هنمشي مع بعض 

بسيط : اوكي 

خرج شهاب من المكتب ، جلس بسيط علي مقعده مره اخري بأهمال 

بسيط : الحمدلله مسمعنيش وانا بتكلم مع دارين 

في ذلك الوقت كان شهاب مازال واقف علي باب مكتب بسيط وسمع حديثه صدفه 

شهاب بأستغراب : دارين ، وهو بسيط يكلم دارين ليه ؟

®_________________®

في إحدي النوادي الرياضيه في الساحل الشمالي 

مي : وبعدين معاكي يا إنچي ، انسي بقي 

إنچي : انساه ايه ما أنا تمام اهو 

مي : يا سلام مش عليه الكلام ده ، وبعدين انتي مشفتيش نفسك لما عرفتي أنه سافر 

إنچي : أنا اللي مضايقاني بس أنه سافر من غير ما يعرفني 

مي : وهو يعرفك علي أساس ايه ، في ايه بينك وبينه ؟

إنچي : بقولك ايه يا مي غيري الموضوع ، هو مفيش غير سيرته يعني 

مي : يا بنتي أنا خايفه عليكي ، مش عايزاكي تتعلقي بأحبال دايبه

إنچي : بقولك ايه ، هو الكوتش جه ولا لسه

مي : تقريبا اها ، بس ليه 

إنچي : هقولك بعدين 

ذهبت إنچي الي مكتب صاحب ذلك النادي ، طرقت علي الباب عده مرات ثم دلفت عندما سمعت إذن الدخول ، دلفت للداخل ثم وقفت أمام مديرها وهي تزين وجهه بابتسامه لكي يوافق علي طلبها 

®____________________®

في منزل كامل الاسيوطي 

كان يجلس كامل وإلهام في حديقه المنزل يتحدثون 

كامل : في الاول والاخر ملناش دعوه 

إلهام : يا كامل هو مش أبنك 

كامل : ابني وكل حاجه ، بس دي حياته وهو معدتش صغير ، وخلينا احنا بعاد عن حياتهم 

إلهام : انا قصدي أننا نصلح بينهم ، انت عارف دماغ ابنك معندوش تفاهم 

كامل : لا عنده تفاهم ، ابنك دماغه توزن بلد ، بس هو اللي عايز يبقي شخص غير مسؤل ، أنا كان ممكن اصدق كلامك ده لو كان بايظ من الاول ، لكن انا وانتي عارفين دماغ ابننا كويس ، ياربي ايه اللي حصله بس 

إلهام : أنا معدتش عارفه اعمل ايه ، حتي علاقته ب صفاء كانو كويسين في الاول ، معقول تكون عين وصابتهم 

كامل : لا يا إلهام مش عين وصابتهم ، أنا مع صفاء في كل حاجه هي بتعملها ، الغلط في ابننا 

إلهام : هو احنا كنا غلط لما خلانهم يتجوزو 

كامل بتعب : والله ما أنا عارف ، انا مبقتش عارف اي حاجه خالص ، بس ربنا يهدي الحال بينهم 

إلهام بقلق : مالك يا كامل ، انت نسيت تأخد علاج القلب 

كامل بتعب : شكلي كده 

إلهام : ليه بس ، حرام عليك ، يا نعيمه يا نعييييمه 

تأتي نعيمه مسرعه اتجاه إلهام 

نعيمه : ايوه يا ست هانم 

إلهام : بسرعه يا نعميه اطلعي الجناح هتلاقي دواء القلب بتاع كامل في الدرج التاني بتاع التسريحه ، بسرعه يا نعيمه 

نعيمه : حاضر حاضر يا ست هانم 

®___________________® 

أما في الشرقيه 

لبيب : جنه يا جنه 

جنه وهي تركض : ايوه يا جوز خالتي أيوه 

يقترب لبيب إليها وعلي وجهه ابتسامه بسيطه : كل سنه وانتي طيبه يا بنتي وعقبال السنين اللي جايه وتكوني ناجحه كده 

جنه : وحضرتك طيب يا جوز خالتي ، ربنا ميحرمناش منك 

لبيب : شوفي يا چنه أنا عايزك تعرفي حاجه مهمه قوي 

چنه : حاجه ايه 

لبيب : انتي وصفاء يا بنتي ، كل حياتنا ، ربنا مرزقنيش براجل ، وانا الحمدلله مكتفي ب صفاء هي عندي بالدنيا دي كلها ، وامك يا بنتي ربنا رزقها بيكي ، وبعدين حصل قضاء ربنا وابوكي مبقاش معانا الله يرحمه 

چنه بحزن : الله يرحمه 

لبيب : اسمعي يا بنتي ، صحيح ربنا مرزقناش براجل ، بس انتي وصفاء عندينا ب ميه راجل ، أنا عارف انكم متربين زين ، واي حد يجي عليكم تأكلو ، من النهارده يا چنه مش عايزك ضعيفه واصل ، مهما كانت الظروف ومهما كان الطريق واعر قدامك لازم تكوني قويه ، ويكون عندك يقين بالله انك هتعدي اي حاجه صعبه ، لان يا بنتي كل حاجه بتعدي الحلو بيعدي والمُر بيعدي الفرح والحزن بيعدي حتي البني ادمين يا بنتي هيجي فتره عليهم ويتنسوه ويعدو من حياتكم 

چنه : ايوه يا جوز خالتي بس اللي بيعدي ده بيأخد كتير منا بيأخد من روحنا وضحكتنا ومن طاقتنا 

لبيب : عشان دي الدنيا يا بنتي ، احنا مش عايشين في چنه ، لازم تعرفي يا بنتي أن كل اللي بيعدي لازم تتعملي منه ، متغلطيش الغلطه مره تانيه ، لازم يكون عندك مبدأ في حياتك ، متخليش حد يجي علي أهلك يا بنتي ولا حد يجي عليكي ، عشان لو حد جه عليكي مره هيجي عليكي الف مره ، خليكي عضمك ناشف كلها كام سنه يا بنتي وتدخلي السوق ، والسوق لازم تفهميه كويس وتعملي لنفسك مكان فيه عشان محدش يأكلك فاهمني 

چنه : فهماك يا جوز خالتي 

لبيب : شايف صفاء الصغيره قدامي ، عفارم عليكي يا بنتي ، اتفضلي هديتك 

چنه : ايه المفتاح ده ؟

لبيب : روحي الاوضه اللي في الجنينه بره وانتي هتعرفي 

چنه : حاضر

تذهب چنه الي الخارج ، بينما تأتي إيمان والداه چنه تقف خلف زوج أختها 

إيمان : ربنا ميحرمناش منك يا حاج 

لبيب : چنه بنتي يا إيمان  

إيمان : الموضوع ده اندفن من سنين يا حاج ، وبلاش نفتح في قديم 

لبيب : القديم عمره ما اتقفل يا إيمان ، ربنا يسامحك علي اللي عملتيه خلتني أعيش السنين دي كلها بسمع من چنه كلمه جوز خالتي بدل كلمه أبوي ، خلتيها فاكره كل السنين دي أن صفاء بنت خالتها مش اختها 

إيمان : معدتش ليه لزوم الحديد ده 

لبيب : هيجي اليوم والكل يعرف ، اما اشوف هتعملي ايه وقتها ، هتقولي ايه ل چنه وهتعمل ايه لما تعرف اني ابوها 

نجاه بصدمه : ايه اللي بتقوله ده 

ينظر لبيب وإيمان إليها بصدمه : .........

الفصل السابع والثلاثون من هنا

تعليقات