Ads by Google X

رواية جاريتي الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم سارة مجدي


 رواية جاريتي الفصل الواحد والاربعون

وحشتنى جدا يا أواب .
امال راسه للجه اليمن وقال 
- وانت كمان ... 
ثم ربت على وجنتها وقال 
- ما تخافيش عمو هيكون كويس .
ابتسمت فى سعاده  وهى تقول 
- وانا مصدقاك .
اقتربت نوال وهى تقول 
- اواب حبيب تيته وحشتنى .
نظر لها اواب وأرسل اليها قبله فى الهواء وقال 
- وانت كمان يا تيته .
اقتربت منه مهيره لتقبل اعلى رأسه 
- فنظر لها وقال 
- متزعليش من عمو... ومتعيطيش .
اندهش الجميع من كلماته وخاصه مهيره التى ظلت تنظر اليه فى اندهاش ثم قبلت كفه الصغير ووقفت من جديد تنظر لايمن الذى نكس راسه فى خجل منها فقتربت منه تقول 
- انا مش زعلانه منك ... كل حاجه كانت لازم تنكشف فى يوم .... وانا هسمع سفيان الاول .
ابتسم لها فى تشجيع وحينها خرج الطبيب من غرفه سفيان 
تجمع الجميع حوله فنظر لهم وابتسم 
- مهيره موجوده المره دى ولا زى المره الى فاتت .
ابتسم الجميع وقال حذيفه 




- لا موجوده يا دكتور بس ارجوك طمنا 
ابتسم الطبيب وقال 
- الجر"ح كان فتح وعيدنا خياطته تانى .... وكلها يومين ان شاء الله وممكن يخرج بس اهم حاجه الراحه
علت الهمهمات بالحمد لله فاكمل الطبيب قائلا 
- فين مهيره بقا علشان المريض يطمن 
تحركت مهيره بخجل فأشار لها الطبيب لتدخل الى الغرفه وبالفعل فتحت الباب بهدوء 
ودخلت تنظر له بلهفه وقلق كان ينظر اليها بحب حقيقى ولكنه لاحظ نظرات القلق فى عينيها فأشار لها ان تقترب 
فقتربت بخجل ووقفت امام السرير وقالت 
- عامل ايه دلوقتى .
ابتسم لها وقال 
- طول ما انت جمبى ومعايا انا كويس جدا 
اخفضت نظرها وقالت 
- كنت عايزه اسألك سؤال  
قال لها بهدوء 
- قربى هنا جمبى واسألى الى انت عايزاه .
اقتربت منه ووقفت امامه فمد يده لها فوضعت يدها فيها فجذبها لتجلس بجانبه ظل ينظر اليها حتى تكلمت قائله 
- عندى سؤالين .. انا عارفه انه مش وقته بس انا محتاجه اعرف وارتاح  ... والى انت  هتقوله هصدقه 
ظل على صمته حتى تكمل فقالت 
-اول سؤال .... بابا الى طلب منك انك تتجوزنى ؟
ظل صامت يريدها ان ترفع عينيها اليه حتى يجاوب امام عينيها لتصدقه اولا .... وليرى تأثير كل كلمه عليها 
طال صمته فرفعت عينيها اليه ليبتسم لها وقال 
- كده اجوبك ..... انا قولتلك قبل كده انى حبيبتك من اول يوم جيت فيه القصر .... بس كنتى حلم بعيد بعيد جدا جدا ..... عمر السيد راجى الكاشف مكان هيوافق ان البودى جارد بتاعه يتجوز بنته ..... ..لحد ما وصلتله تهد'يدات الشهاوى .... كان بيثق فيا جدا ... وطلب منى انى اتجوزك ... حسيت ساعتها قد ايه ربنا بيحبنى ... حققلى حلمى لانى لو طلبتك من والدك اكيد كان هيرفض ... علشان كده مسكت فى الحكايه وما صدقت .... لانى بحبك ... من كل قلبى اتمنيتك .

هزت راسها بنعم بابتسامه ناعمه وقالت 
- السؤال التانى ..... فى يوم  كنت راجعه من المدرسه كنت واقف فى الجنينه بتتكلم فى التليفون مع .
وصمتت خائفه من استكمال كلماتها ... ليس منه ولكنها خائفه من اجابته ... خائفه ان تصدم فيه ... من الممكن ان يكون له ماضى ليس مشرف وغير نظيف ...





ظل ينظر اليها فى حيره  ثم قال 
- كملى يا مهيره كنت بكلم مين ؟
اخذت نفس بصوت عالى .
- كنت بتكلم  واحده .... وبتزعقلها بصوت عالى .. وقلت كلام كتير صعب اوى انى اقوله تانى ... 
صمت لثوانى ثم قالت 
- يعنى ... يعنى قولتلها
قاطعها قائلا 
- مجرد ممومس لليله فى سريرى 
نظرت له بصدمه اغمض عينيه ليأخذ نفس ثم قال 
- اقسم بالله العظيم ... ما كان ليا علاقه باى واحده ست قبلك .... والى كانت بتكلمنى دى كانت ندى الشهاوى  كانت بتعترفلى بحبها .....و ما كانتش اول مره ... وكان لازم اهينها بكلام جارح علشان تبعد عنى .. واخلص منها بقا

نظرت له فى سعاده ورفعت يديه الممسكه بيده لتقابل الخاتم المنحوت عليه اسمها وهى تقول 
-بحبك 
ضحك بصوت عالى حتى تأ"وه من الالم ثم قال 
- كده اموت وانا مرتاح .


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-