Ads by Google X

رواية ندمان اني حبيت الفصل الرابع 4 بقلم اسراء ابراهيم

رواية ندمان اني حبيت الفصل الرابع 4 بقلم اسراء ابراهيم


دخل شريف الفصل بتاع ابنه وكان رجال المطافي أخمد*وا الحر*يقة فيه، ولكن شريف وجد شنطة ابنه محر*وقة ومفيش غير جزء منها باين قرب شريف بخو*ف ور*جفة في إيده وقال بهمس وخـ ـضة: مراد

جري بسرعة على ابنه اللي كان مر*مي عالأرض وجلس على ركبته وقرب يديه من وجه ابنه ببطئ ور*جفة وقال: مراد حبيبي قوم فتح عينك مغمـ ـض ليه؟! 

يلا عشان ماما مستنياك تحت وكمان جنى منتظراك.

دخل أحد رجال المطافي وقرب منه وقال: شوفه يا أستاذ حى ولا ميـ ـت.

ولكن شريف كأنه في عالم آخر ومعندهوش إدراك كل اللي شايفه إن ابنه مر*مي قدامه وهدومه متبهـ ـدلة ووجه كله أسو*د مكان الحر*يقة.









ومردش عليه شريف لأنه مش سامعه.

قرب الرجل من ابنه وجس نبض مراد فقال بصو*ت عالٍ: خد ابنك بسرعة لأقرب مستشفى والحقه قبل ما ير*وح منك بسرعة لأنه نبضه بطئ جدًا.

نظر له شريف كأنه مش مصدق اللي سمعه ونظر لابنه مرة أخرى وقال للرجل: يعني ابني عايش وهسمع صوته تاني.
بقلم إسراء إبراهيم

الرجل: أيوا بسرعة مضيعش وقت يا أستاذ الحق ابنك.

قام شريف بسرعة وكأن الحياة ابتسمتله من تاني وحمل ابنه وجري على تحت بسرعة.

كانت عزه منها*ره وعايزه تدخل جوا لكن الأمن منعوها وهى بتز*عق وصوتها بدأ يروح، ولكن لما شافت شريف طالع وهو يحمل مراد وشايفه ابنها مغمـ ـض عينه وم.ش بيتحرك فكرته ما*ت.

قالت بهمس: مراد

ز*عق شريف بسرعة لعزه وقال: افتحي باب العربية بسرعة عشان نلحقه قبل ما يرو*ح مننا.

عزه جريت بسرعة وفتحت الباب ودخلت وهو وضعه على رجليها وركبت جنى جنبهم وهو ركب مكانه، وجري على أقرب مستشفى وبيدعي ربنا إنه يحمي ويحفظ ابنه ويكون بخير.

عزه حاضنه ابنها وبتبـ ـكي وبتبوس خده وهى بتقول: يلا قوم يا روح ماما متخضـ ـنيش عليك قلبي وا*جعني وأنا شايفاك كدا قدام عيني.

وجنى بتبـ ـكي عشان أخوها وماسكه إيده وبتقول: هو مش بيرد ليه ياماما.

أما عند حاتم كان واقف مصدو*م لما شاف منظر دنيا وهى مر*مية عالأرض وكمان الشبابيك بدأت تقـ ـع والديسكات النا*ر بتشـ ـتعل فيها أكتر ورجال المطافي بيحاولوا يطـ ـفوا النا*ر، ولكن جري بسرعة عليها وهو خا*يف جدًا والد*موع في عينه وجواه بيقول إنها لسه عايشه.

حاتم وهو بيهزها: دنيا حبيبتي ردي عليا يلا قومي يا روحي عشان خاطري، طب لو مش عشاني فعشان ابنك اللي بيعـ ـيط دا.
بقلم إسراء إبراهيم

لا لا أكيد لسه عايشه مينفعش تروحي واحنا لسه معشناش مع بعض لسه مبقناش لبعض متسبنيش لوحدي وتمشي يا دنيا الحياة من غيرك ولا حاجة فتحي يلا عشان ننزل مع بعض، ولكن مفيش رد منها.

فقرب إيده من قلبها بهدوء وهو بيدعي ربنا إنها تكون لسه عايشه وشاف نبضها لقي إن في نبض ابتسم وهو مش مصدق إنها عايشه ومش هتمشي وتسيبه.

نادى على واحد من اللي واقفين وخلاه يحمل ابنها، وهو رفعها بين إيده وجري على تحت.

كان بيجري باتجاه عربيته وهو بيز*عق وبيقول: حد يفتحلي الباب بسرعة، وواحد من الناس جري فتحله باب العربية وحطها في الكرسي اللي ورا وابنها قدام وحط عليه حزام الأمان وشكر الراجل، وركب العربية وساق بأقصى سر*عة.
بقلم إسراء إبراهيم

وهو كل شوية بيبص عليها في المراية وبيدعي ربنا إنها تبقى كويسة ووصل أخيرًا عالمستشفى.

عند نرمين كانت قاعدة بتغـ ـلي وعايزه تعرف شريف وعزه راحوا فين!!!

نرمين بغـ ـل: ماشي يا عزه أنتِ بتلعبي معايا كدا وهنشوف مين اللي هيفوز في الآخر إما مكونتش أنا بس اللي في حياته وأخليه ير*ميكي أنتِ وعيالك برا البيت دا وبرا حياته خالص استني بس عليا، ومسكت موبايلها وكلمت شخص ما.

في أحد البيوت كان يجلس على كرسي وبيهز في رجله بتو*تر وكل شوية يتصل على دنيا ولكن لا يوجد رد وبقى مغلق؛ لأن الموبايل اتحر*ق.

صادق بقـ ـلق: ياترى أنتِ فين يا دنيا وإيه اللي أخرك كدا في المدرسة ومبترديش ليه!!!! 

انا أقوم أحسن أروح ليها المدرسة عشان أطمن وأشوف مبتردش ليه ليكون حصل ليها حاجة وهى الصبح قبل ما تروح كانت تعبا*نة.

وأخذ مفاتيح عربية ونزل بسرعة وفي طريقه إلى المدرسة.

وصل المدرسة ولكن تفاجأ باللي شافه نزل يجري من عربيته زي المجنو*ن وهو مش عارف يعمل إيه وخا*يف على مراته.

راح عند بتاع الأمن وقال عايز أدخل مراتي وابني جوا دخولني.

رجل الأمن: لو سمحت ابعد يا أستاذ الموضوع مش ناقص عدد ضحا*يا.

صادق وهو خلاص على وشك البكا*ء: بقولك مراتي وابني جوا أنت مبتفهمش وحتى لو مـ ـت وأنا بنقذهم مش يهمني الأهم هما يكونوا بخير وسعلي كدا.

كان الأمن بيمنعو*ه من الدخول، ولكن جه واحد من الناس اللي جوا لما شافه وهو يعرف إن دا زوج دنيا؛ فقال: حضرتك أستاذه دنيا وابنها خرجوا.

صادق: خرجوا راحوا فين طب هما كويسين!!!

الشخص: معرفش هى عايشه ولا ميـ ـته لأن كان في واحد خارج بيها بيجري وخد ابنك كمان روح بقى على أقرب مستشفى وشوفهم.

جري صادق بسرعة وهو بيدعي إنهم يكونوا بخير وركب عربيته وساق بأقصى سر*عة إلى أقرب مستشفى.

ياترى هيعرف إن حاتم دا بيحبها؟! 
ولو عرف هيعمل إيه؟!
ونرمين علاقتها هتكمل مع شريف ولا هتـ ـقع وشريف يطلـ ـقها؟!

#ندمان_إني_حبيت

#بارت_4

#إسراء_إبراهيم_عبدالله

 
                    الفصل الخامس من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-