رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل السابع 7 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل السابع 


 #رواية 


#عشقت_خادمتي_الفاتنة 


#البارت_السابع




___


☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆


توقفنا البارت اللي فات عند حديث آسر مع سما حول نيته السيئة في الإيقاع بها كما تظن هي ..... حتى غابا سويا في قبلة طويلة مفعمة بكل المشاعر والأحاسيس ......




وتوقفنا أيضا عند بحثه بالخطاء عن سجلات الخادمات فاكتشف بالخطأ ان سما متزوجة وليست بفتاة فجن جنونه وتملكه الغضب والحسرة .....









والذهاب بعدها خلف سما بالمطبخ ومعاتبتها عتاب المحب ..... وحسرته على حياة تلك الفاتنة سيئة الحظ الذي جعلها زوجها تعمل خادمة وبعثرته للأغراض بعد تحطيمها وانحناءه أمامها وجمعه اياه وصدمة مدام رجاء رئيسة الخدم بهذا المنظر .....




واخذه لها بغرفته وضمها وتميزها وتغيره تماما من شخص قاسي إلى شخص حنون وطيب ومحب وحزين لحالها ..... وبعدها خرج من غرفته بعد ذهابها وكان بالليل و شاهدها تذهب للحمام بقميص النوم فاقترب منها وحضنها ولم يستطع تقبيلها لتذكره انها لغيره وحملها بين يديه .....




ومر اليوم وجاء صباح اليوم التالي وامرتها رجاء بتغيير ملايات السرير بغرفة السيد وغضب سما من تغير لهجة مدام رجاء معها وظنهم ان آسر عشيقها ...... و انتهينا على دخولها لغرفته ولقاءها ب اسر وتعدد احاديثهم وووو ......




_ _


◇■□●○◇■□●○◇■□●○


فماذا سيحدث بعد هذا هو ما سنراه اليوم ......


#فهيا_بنا : - 




تملكته رغبة شديدة في تلك اللحظة إتجاه تلك الفاتنة ..... فهو لا يصدق نفسه ..... فظل ينظر لوجهها الملائكي النائم بجواره ولا يصدق ما طلبه بالأمس ..... فهي تنام كالملاك ..... عينيها شفتيها رموشها شعرها الذهبي ..... كلها قطعة من الجنة تنام بجواره ..... فنظر لها وهمس بخفوت ..... بسم الله ماشاء الله عليكي. ....




رفع سبابته ليمرره علی بشرتها الناعمة وهو يتنهد برقة ..... وضع أصابعه على شفتيها الرقيقتين ب فارتعش قلبه وابتلع ريقه والرغبة امتلكته وأصبحت تسيطر عليه ..... فلم يكن بمثل هذا الضعف أمام أي انثى من قبل ...... فلما هي بالذات ..... لما هي ..... لا يدري ..... ؟ ؟




ظل ينادي ...... سما ..... سمااا .....




اما هي فلم تسمعه فلقد كانت قد تملكها التعب ونامت بسرعة بعد طلبه الغريب ذاك ..... فلا زالت بثياب عملها ..... فكانت كالملاك المفعم بالجمال ...... شعرها يغطي نصف وجهها ويعيق الرؤية بوضوح ..... فازاحه ليقرب وجهه منها وهو يتأمل جمالها ..... ويخاطب نفسه بحسرة .....


لما تزوجتي ..... لما لم تنتظريني ..... ياالله سما أنتي تقتلي كل ما في ..... تأخذين انفاسي ..... تنهيني بالكلية .....




فلم يبعد وجهه عنها بل اقترب أكثر واكثر ليقلص المسافة بينهما لمجرد شعيرات بسيطة تفصلهم ..... ينظر لشفتيها بكل رغبة ..... يحارب أفكاره ويحث نفسه علی الإبتعاد ..... لكن القلب حطم كل القيود وكل القيم ليقترب منها فباس شفتيها بكل حنان ..... لكن لم يرتوي من رحيق شفتيها ..... بل اقترب أكثر وهو مغمض العينين ليمسك رأسها ويقبلها بكل جموح وكل قوة وكأنه يعاقبها علی زواجها من غيره ..... 




وفجأة أحس بيدها تضرب ظهره ولكنها كانت كالنسمة تقاومه بعد وعيها واستيعابها لما يجري حولها ..... فابتعد عنها بعد شعوره بضرباتها علی ظهره ليتسمر وجهه بمواجهة عينيها الخائفتين ..... فتحشرج صوته ولا يبدو علی ملامحه الندم بالمرة .....




فهمس بخفوت ..... أنا علی استعداد لدفع عمري كله لتكوني لي يا سماااي .....




تبدلت ملامحها فجأة وقد فسرت كلماته لمعنی معاكسلم يكمل كلماته ليبعده ذراع ضخم عن تلك القطة الخائفة وقد تجمعت بعض الدموع في عينيها من شدة خوفها ..... التفت هذا الأحمق للخلف ليصدم بوجه آسر الغاضب ..... فارتجف الرجل لينظر ل سما و آسر وكأنه تعدی علی منطقة خاصة ..... ليخرج كلماته برعب ...... سيدي كنت أحاول مساعدتها لا أكثر .....




حينها أمسكه آسر من يافة قميصه ليوشك علی خنقه وتكلم من بين أسنانه بغضب ..... هل تعمل هنا أم أنا مخطئ .....




نظر الرجل ليد آسر القوية علی رقبته .... وابتلع ريقه بصعوبة ليومئ برأسه ..... و فجأة أحس بقوة تعتصر اليد التي كانت تقبض علی معصم سما قبل قليل ليحدث ضرارا شديدا ..... ومن المؤكد انه سيحتاج ل طبيب لتلك اليد إن نجت من الكسر ..... ولكن صوتا كالموت همس بجانب أذنه ..... إعتبر نفسك مرفود من العمل من هذه اللحظة .... وحسابي معاك بعدين فحسابنا لم ينتهي .....




_ _ _ _ _ _ _ _


◇■□●○◇■□●○◇■□●○


وابتعد عنه آسر ليمسك سما من يدها ويجرها خلفه .....


كالدمية لا يعير اهتماما لأي شيئ ..... وقبض علی معصمها بشدة لتتألم بخفوت وكأنها تخشی سماعه لأنينها وتأنيبها علی أنينها ذاك ..... وفجأة أحست بيده تدفعها بأول ممر مختفي عن أجواء الحفلة ليصطدم ظهرها بحائط الممر وتتسع عينيها من شكل وجه أسر ..... فتكلمت وهي تنظر ليده الضاغطة علی معصمها .....


أنت تؤلمني بشدة .....




أطرق هو بالمقابل رأسه لينظر لمعصمها ..... ولكن لم يبعد يده أو يخفف من شدة ضغطه بل ازداد ضغطه ليتكلم من بين أسنانه بحدة ..... كيف تدعينه يتغزل بك ..... هل جننتي .....




رفعت عينيها لتتواجه بعينيه الغاضبتين المركزتين علی عينيها وكأنه يريد اختراق روحها والتحكم بها ..... لتهمس بخوف ..... لم أكن لأسمح له بشئ ..... هو من .....







فقاطعها آسر مؤنبا وهو يقترب بوجهه من وجهها لتشعر بأنفاسه السريعة تلفح وجنتيها المحمرتين .....


لا تسمحي لأي مخلوق كائنا من كان بالإقتراب منك بأي شكل من الأشكال من الأن وصاعدا ..... وإلا سوف .....


فابتلع كلماته جراء نظرتها المتسائلة عن نهاية جملته ..... فنظر لمعصمها مجددا ليهمس بينه وبين نفسه كالمجنون ..... وإلا سوف أقتله غيرة عليكي ......




أبعدت يدها لتبتعد عنه ..... لكنه جذبها ثانية لترتطم بصدره ليهمس بحدة ..... إلی أين يا سما ..... ؟




ارتجفت حينها قليلا لترفع عينيها وتتكلم بخوف ..... العمل ينتظرني يا سيدي .....




فرمقها بالنظر لعينيها وشفتيها المكتنزتين والغضب واضح علی وجهه ليتكلم بجدية دون أن يبعد عينيه عليها سترجعين لغرفتك وتغيري ملابسك هذه لتنامي ..... و ليس هناك عمل في هذه الحفلة لكي .....




لم تستوعب هي كلماته لتركز على صدره ..... فخرج صوتها مرتجفا ..... ماذا قلت يا سيدي .... لم أفهم ..... ؟




صرخ بها وكأنه يحارب أفكارا محورها اقتناص شفتيها بطريقة مؤلمة ..... إلی غرفتك حالا يا سمااا ......




_ _ _ _ _ _ _ _ _ _


◇■□●○◇■□●○◇■□●○


وبعد تلك الكلمات والصرخات جرت هي بسرعة نحو غرفتها ولم تلتفت ..... فابتعدت عنه وشعرها يتطاير ورائها ليكون لوحة فنية مذهبة .....




بينما يقف هو كالصنم ينظر لتلك الأميرة الشقراء تركض أمامه بخفة وخوف منه ..... وتركته مختل التوازن ..... يرمش بعينيه ويستنشق عبيرها بعد رحيلها ..... فلم يشعر بالوقت وهو مسمر في مكانه ينصت لدقات قلبه المتسارعة ليهمس لنفسه ..... 


قائلا : اين كنتي من زمان يا فاتنتي الجميلة ......




اضغط متابعة ياللي بتقرا وتفاعل بتم لتستمر واكمل


الفصل الثامن من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-