Ads by Google X

رواية كابوس حياتي الفصل السابع 7بقلم ديانا ماريا


 رواية كابوس حياتي الفصل السابع  



كانت وحدها فى المنزل عندما رن الجرس ف ذهبت 
لتفتح لتصدم من الشخص الذى أمامها.

مليكة بصدمة: مش معقول! ميرهان!

ميرهان بإبتسامة: ايه مش هتقوليلي اتفضلي ؟

دمعت عيناها وبسرعة تركت الباب واحتضنتها بقوة 
وهى تبكى .

مليكة ببكاء وندم: وحشتيني أوى بس مكنش ليا 
عين أكلمك ولا أحاول أصالحك.

ميرهان ببكاء: هو أنتِ هب"لة يا بت ؟ إحنا أخوات
مكنتيش محتاجة وقت مناسب، كنتِ تكلميني
فى أي وقت.

مليكة : إزاي بس بعد اللى عملته ؟ مكنتش أقدر
أرجع ببساطة كدة وأقولك سامحيني.

ميرهان : طب وأنتِ لحد دلوقتى كنتِ ساكتة ليه؟




ابتعدت مليكة وهى تمسح دموعها : مش مهم كل ده 
دلوقتى ،المهم أنك هنا اتفضلي ادخلي.

دلفت ميرهان وهى تمسح دموعها ثم جلسا معا 
على الأريكة.

ميرهان بتردد: أنا... أنا عرفت الحكاية من مامتك 
هى كلمتني وأنا كنت مترددة بس قررت اجي.

ابتسمت بسخرية: كان معاكِ حق يا ميرهان كنت 
ساذجة أوى، مفيش حد سوى نفسيا يتمني اللى كنت بتمناه ده فعلا الموضوع مش زى ما الواحد بيتخيل أنا كان على 
فين بس! 

وهى تمسك بيدها: المهم أنك عرفتي و
اتعلمتي والمهم أنك بخير وكويسة.

مليكة بقهر: بس التمن كان روحى يا ميرهان 
روحى ما"تت من كتر اللى حصلها .

ميرهان بهدوء: لو عايزة تحكى أنا مستعدة أسمعك.

بدأت تسرد معاناتها وما فعله معها سامر من أول يوم 
زواج حتى النهاية وقد عادت لها جميع الذكريات 
وانهارت.

ميرهان بغضب: ازاي تسكتي بالسهولة دى؟ 
ازاي تسيبي حقك وحق إبنك كان لازم يت"سجن.

مليكة بألم: مكنتش عايزة حاجة أكتر من أنه
يسيبني فى حالى و أبعد عنه .

ميرهان بحزن : متزعليش يا مليكة ده كان علشان تفوقي وأنه شخص زي ده لا يصلح للجواز أو أي حاجة  و اهو الحمد لله
ربنا عوضك أهو وهتتجوزي تانى.

نهضت مليكة وهى تسير أمام ميرهان وتتحدث 
بألم: أنا مش فارق معايا حاجة أنا وافقت بس 
علشان بابا لأنه كنت عارفة أد ايه هو قلقان 
و زعلان عليا ، إنما أنا بقيت إنسانة مشو"هة 
من جوا ومن برة كمان مبقاش عندى حاجة 
اديها لحد.

نهضت ميرهان بحزم: لا طبعا متخليش التجربة 
دى مهما كانت قاسية تأثر عليكِ كدة الحياة 
لسة قدامك تقدري تحبي وتعيشي.

مليكة : أنتِ مش فاهمة اللى عيشته أنتِ بس 
سمعتيه بس متقدريش تتخيلي أنا وصلت لايه أنا كنت بخاف من كل حاجة فيه حتى مجرد إحساسي بوجوده حواليا ،

على العموم سيبنا مني أنتِ أخبارك إيه؟

ميرهان بهدوء: المهم أنتِ مش أنا ،مش عايزاكِ
تضيعي حياتك تانى.

مليكة بعناد: المهم بابا وماما المرة اللى فاتت 
أنا اختارت ودى كانت النتيجة دلوقتى هريح بابا 
وهشوف اختياره هو .

ميرهان بقلة حيلة : ربنا معاكِ والمرة دى تبقى صح .

ذهبت ميرهان بعدها بقليل بعد أن استعادتا
صداقتهما القديمة ووعدت بمساعدتها هذه المرة 
فى زفافها.

بعد مرور أسبوع حان موعد عقد القران فقد انتهت
عدتها منذ أيام وعبدالله مستعجل كثيرا كي 
يتم الزواج .

ارتدت فستان وحجاب بسيط لونهما بين الأبيض و
السكري، وكانت ميرهان متواجدة بجانبها لتساعدها وتساندها .

وصل الجميع وهى خرجت من غرفتها وكانوا على وشك عقد القران
حينما تم اقتحا"م المكان فجأة من شخص غير متوقع.

مليكة بصدمة : سامر! بتعمل إيه هنا؟

سامر بدموع: مليكة أنتِ بجد هتتجوزي حد تانى؟

والدها بغضب: أنت جاي تعمل إيه؟

لم يلتفت له سامر بل حاول الوصول إلى مليكة 
إلا أن أخاها أمسك به وهو يبعده 





قال لها بتوسل: بالله عليكِ ارجعي لى 
وخلينا نتجوز تانى أنا بحبك والله العظيم أنا
اتغيرت خالص وبقيت شخص أحسن.

وقفت تنظر بإرتباك إلى الجميع ، أقترب عبد الله
لها بهدوء: لو عايزة ترجعي له أنا مش همنعك
بل بالعكس هقف جنبك قولي بس أنتِ عايزة 
إيه يا مليكة؟

رغم نبرته الثابتة لاحظت ارتجاف بسيط فى صوته 
حاول أن يخفيه ولكنه لم ينجح.

والدها بغضب: أنت بتقول إيه يا بني ، لا طبعا.

عبدالله بإصرار: عمى دلوقتى مش وقت افتراضات
المهم مليكة عاوزة إيه لو عايزة ترجع له تانى 
براحتها هى مش هتنجبر على حاجة  المهم هى تكون مبسوطة .

ونظر إلى مليكة : ها إيه قرارك يا مليكة؟

مليكة:..


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-