رواية بين اثنان الفصل الاول
- أنتِ هترفضي حاجة ربنا محللها ولا إي!
- لأ مش برفض بس عايزة أسمع أسباب، مبخلفش مثلًا! أكيد لأ أصل عندك بنت! وحشة! محصلش!
- يستي مزاجي قالي قوم اتجوز، دا الرسول اتجوز اكتر من مرة!
زعـ ـقت - الرسول كان بيتجوز عشان يزيد عدد المؤمنين، إي ناوي تعمل كدا برضو!
- لأ، يستي ملكيش دعوة بقا!
أخدت نفسها - تمام يبقى تطلقني.
رفع كتفه - مش هطلق، وهتجوز.
أخد المفاتيح وفتح الباب ورزعه وراه وهي دخلت عند بنتها اللي كانت بتسمع لكلامهم من ورا باب أوضتها، ابتسمت في وشها ووطت لمستواها - بابا زعلان شوية، ماشي!
ولأنها 4 سنين كان صعب تفهم إي سبب الخناق، وردت ببراءة - يعني هيجيب شوكلاتة لِـ آلاء وهو جاي!
ابتسمت - آه هيجيب لِـ لولو أحلى شوكلاتة.
شالتها وراحت بيها على السرير تنيمها وبتفكر هتعمل إي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبط على الباب و واحدة في سن ال27 فتحت ليه، دخل وقعد على أول كرسي قابله وحط راسه في إيده وهي سألته بقلق وهي بتقعد جنبه - ها عرفتها!
رفع راسه - قولتلها إني عايز اتجوز.
- إي!! يعني مقولتش ليها إنك متجوز وعندك إبن عنده 6 سنين!
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
