Ads by Google X

رواية غدر حياه الفصل الحادي عشر بقلم هبه

رواية غدر حياه الفصل الحادي عشر 


_ انتي مش بنت 

رادت بصدمه ؟ انت مجنون ايه الي انت بتقوله دا 

_ زي ما بقولك المعلامات الي جتلي انك مش عذرا"ء 

ردات بسبات ؟ تمام نروح عند دكتور واتأكد 

_ اممم فكره بس لو طلعتي مش عذرا"ء اعمل ايه 

؟ ايه حاجه يا سيدات الرائد 

_ تمام يلا 


سمعتو صوت التكسير ايو هو ده كان قلبي الي اتكسر يا لما تحب والشخص ده يخزلك وميسقش فيك 


_ احنا وصلآ يلا 

معتطهوش وش وفتحت باب السياره ونزل كنت متوتره شوايا لا مش شوايا كان جامد انا اول مره اروح عند دكتور نساء دخلنه العماره وركبت انا وخالد خطيبي الاسنسير الي كان خطيبي لاني بعد ما شق فيا مستحيل اكمل معا حياتي انا كانت ممكن ابرر لي نفسي وما اجيش معا بس حبيت اسبتله اكتر انا اعجبت بخالد لانو رأئد وغير كده مش بابص لي المظاهر بصيت لي كونه خالد مش رأئد بس اتخدعت بيه جامد 


* Flash Back *


كنت في القسم علشان اعمل مذكرة لان كرت اليقاح كرونه الجرعه لاوله ضاع مني ولازم اعمل مذكرة علشان اخد الجرعه التانيه 


كنت ماشيه علشان امضي ورق ووقفت علي صوت بيقول


_ انتي رايحه جايه جايه رايحه ليه 

؟ وانت مالك 






_ نعم 

؟ نعم الله عليك ••

_ بتدوري علي ايه 

؟ عايزه اختم الورقه دي 

_ عند الظابط الي واقف هناك ده 

؟ تمام شكرا 


خلصت والورق وجيت اخرج شوفت قطه روحت عليها وحرقه لا اراديه مني نطيت وخضيت القطه والقطه جريت بصيت ورايا علي صوت ضحكه روجوليه وكان نفس الشاب 


بعد الموقف دا بكام يوم انفجأت ان في واحد متقدم ولما قبلته كان نفس الشاب الي اكتشفت انه رأئد في الدخليه واتخطبني  


* pack *


فوقت من شرودي علي صوت الممرضه وهي بنتده علي اسمي 

الممرضه : المدام روز أحمد 

جالد : يلا 


قمت انا وخالد وقفت عند الباب لثواني واخذت نفس ودخلت قعدت علي كرسي وخالد قدامي 

الدكتوره ببتسامه : خير يا مدام

رد خالد : عايزك تشوفيها اذا كنت عذرا"ء ولا لا 

الدكتوره بصتلي بصدمه وانا اتكسفت جدا من نظرتها ورديت 

_ خير حضرتك ه • هو انا كنت مخط"وفه وعايزه اتأكد بس 

ردات الدكتوره ببتسامه: ان شاءلله خير ي قمر اتفضلي قومي معايا 


بعد الكشف خرجت.انا والدكتوره من اوضة الكشف وقعت علي الكرسي بتاع المكتب بتعها 

الدكتوره : اطمني يا انسه روز انتي كويسه 

ابتسمت بكسره: تمام شكرا لحضرتك 


قمت وقفت انا وخالد وخرجنه بره العياده وجينه قدام السياره  

خالد : اركبي 

روز : مش ركبه وبعد اذنك سيبني في حالي..

خالد : روز اركبي 

روز بعناد : مش ركبه 

خالد بيقرب عليا وبيمسكني من ايدي وبيركبني العربيه وبعد ما بركب بيقفل الباب وبيلف يركب هو كمان 

طول الطريق محدش بيتكلم لغيط اما وصلنه قدام البيت. 


روز بدموع : ممكن تيجي بليل تاخد حاجتك 

خالد : لي 

روز : علشان انا مستحيل اتجوزك ي سيادة الرأئد 

بفتح بابا السياره وبنزل ادخل البيت 


دخلت الاوضه وقفلت الباب وسمحت لدموعي انها تنزل 

‏"حتى وإن تعافيت من تلك العلاقة الزائفة، ونسيت كل شيء، ستبقى معك تلك اللحظة التي تُشفق بها على نفسك، ستبقى راسخة في ذاكرتك للأبد، كندبة عميقة لا يُمكن تجاوزها."

مسحت دموعي وقمت خرجت بره لاوضه وكانت ماما قعده بتتفرج علي فلم. 

الام : انتي جيتي بدري يعني غريبه.. مالك فيكي حاجه 

قعده جنبها : هحكيلك 

كنت قعده في مكتبي وخالد عدا عليا وقالي عايزك في موضوع مهم واستأذنت وخرجت معا، رحنا مطعم جنب الشركه واختلفنه في موضوع واتخنقنه 

الام : طب انتي عنيكي بهتانه ليه كل شئ بيتصلح 

حضنت ماما جامد كنت محتاجه حضنها اوي وفضلت ابكي 

« مش كل شئ بيرجع زي ما كان

 بنتهان وننجرح ونتعزب مقابل اسف.. 

 اسف مش هتحي ال اتكسر ولا هترجع قلبي ال مات.. ». 

الام : روز حبيبتي متعمليش كده في نفسك بلاش بكاء لو كان نصيبك هتكملي ولو لا ف دا شئ بيد الله قومي اتوضي وصلي وادعي في صلاتك ان يهديلك الامور 


هو كلام ماما بسيط بس مريح فعلان لما اصلي واقرأء قرأن ههدء قومت وصليت وفضلت أقرأ قرأن غظب عنك بتفتكر الشئ الي بتهرب منه مهما الانسان حاول يهرب بيجي وقت وما بيعرفش

بيعدي والقت بسرعه سمعت باب البيت بيخبط اخت نفس عميق ومسحت دموعي وقمت فتحت الباب كان بوكي ورد علي الارض بالون لاحمر بشكل قلب بلون الابيض كان شكله رئع بس هيفيد بأيه هو الي ساب ايدي في نص الطريق  






دخلت نمت حاولت انام بس معرفتش جه وقت الشغل كانت الساعه سته الصبح قومت اتوضيت وصلت ولبست وودعت ماما لان بابا متوفي ونزلت اخت تاكسي ووصلت الشغل 


دخلت وابتديت عملي لاني محسبه في شركة توب لايت ل السياح 

_ انسه روز في انسه صحبت حضرتك مستنياكي قدام الشركه 

رديت بستغراب لاني معنديش اصحاب : مقالتش اسمها ي عم عبدو 

_ لا يا بنتي مقالتش 

روز : خلاص روح انت وانا هقوم اشوفها 


خرجت بره الشركه شوفت بنت بشعرها قربت عليا

_ انتي انسه روز 

ملحكتش ارود واتفجأت بحاجه بتترش في وشي..... 


في المركز كان خالد قاعد علي مكتبه 

مش عارف انا ازاي اشك فيها ولو في بنات خاينه هي مستحيل تعمل كده اما ازاي أصدق واحد ما اعرفهوش او اي سبب انو يعمل كده 

فاق من شرود علي دخول احد زميله في الشغل 

خالد : فارس هديق رقم وتشوفلي ايه الي وراه

فارس : خلصانه هاته.. بس مالك كده....


يارب تعجبكم 

و 20 كومنت علشان يوصلك البارت الجديد 😍🤗🖋


 الفصل الثاني عشر من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-