Ads by Google X

رواية وقعت في أيدي الشيطان الفصل الرابع

رواية وقعت في أيدي الشيطان الفصل الرابع 


//البارت الرابع //


//وقعت في ايدي الشيطان 🔥//


بيخرج الدكتور بيسالو معتز خير يا دكتور طمنا الدكتور


 بعملية حضرتك الحالة الي جبتها كانت شبه مي"تة يا فندم


 واضح جدا انها بتعاني من نوبة خوف ادت لكدا وكمان احنا


 حطنلها اوكسجين وعملنا اللازم والحمد الله قدرنا ننقذ


 المريضه علي اخر لحظه لانكم لو كنتو اتاخرتو شوية كان


 ممكن منلحقهاش او كان ممكن المريضة تدخل في غيبوبة


 من خوفها وهروبها من الواقع ياريت تخلو بالكم منها لانها


 معرض انها ممكن لو اتعرضت لنوبة الخوف دي تاني


 منقدرش ننقذها او لقدر الله تدخل في غيبوبة وممكن


 متفوقش منها تاني 


معتز: تمام يدكتور طب هي عاملة اي دلوقتي 


الدكتور:: هي عدت مرحلة الخطر وكمان ساعتين وهتفوق


 وتقدرو تشفوها لو حابين 


معتز:: تمام يا دكتور متشكر وبيمشي الدكتور 


فهد:: زي ما هو قاعد مكانه وحاطط ايده علي راسه 


معتز:: بيبصله وبيتنهد بحزن بينزل لي مستواة 


معتز:: فهد قوم اقعد علي الكرسي متفضلش كدا واظن


 سمعت الدكتور قال اي بلاش تضغط عليها يا فهد اكتر 


فهد:: بيرفع عيونه وبيبص لي معتز وكانت عيونه حمراء 


فهد:: بنبرة حزينه مش قادر يمعتز هفضل انب نفسي مش


 هرتاح صدقني يا معتز لازم اخد حقهم عشان ارتاح هي الي


 اضطردني اعمل فيها كدا لو كانت وافقت اني اتجوزها


 مكنتش حبستها يا معتز بلاش انت كمان تقف ضدي انا


 مليش غيرك يا معتز وانت عارف انا اتعذبت قد اي ساعدني 


معتز:: بحزن علي صديقه بيحضنه وبيقول بياس هساعدك يا


 فهد هساعدك لاني متعودتش اسيبك لوحدك طول عمرنا سوا


 بس مش هسمحلك انك تبقا قاتل يا فهد اعمل الي انتو


 عاوزو بس بلاش تدخلها الاوضه دي تاني وانا معاك يا صاحبي 

بيمر الساعتين وبتبداء تفوق حياه بتفتح حياه عيونه


 وبتفضل تفتح وتغمض اكتر من مرة عشان تاخد عالضوء 


بتبص حياه حواليها بتشوف نفسها داخل اوضه المستشفي


 بتبداء حياه تعيد ذكرياتها وبتتذكر فهد والي عملو فيها وانو


 حبسها فالاوضه لوحدها وهي بتخاف رغم انها اترجتو انو


 ميسبهاش لوحدها اخر حاجه فكراها وهي بتغمض عيونها


 وبتستلم للموت والهروب من الواقع متعرفش مين الي جابها


 هنا في هذه اللحظه بيقاطع تفكيرها دخول معتز 


معتز:: بابتسامه حمد الله علي سلامتك اخيرا فوقتي 


حياة:: بتسائل الله يسلمك بس حضرتك مين بظبط 


لسه معتز هيرد عليها بيدخل فهد ببرود غير ما كان عليه منذ


 قليل فهد ببرود وسخرية اهلا بالاميرة مكنش ليه لازمه


 الشويتين دول يعني انك تتعبي ويغمي عليكي ضيعتي وقت


 كتير واحنا لسه ورانا حاجات وخلتيني اسيب شغلي كمان 


معتز:: بيحس بضيق من تصرف فهد وكلامه 


حياه:: بتغمض عيونها بوجع وبتحاول تمنع دموعها متنزلش


 ايوة هي مش لازم تبان ضعيفه قدامه تاني كفاية الي عملو


 فيها وبتفتح حياه عيونها وبتقول ببرود والله انا مقولتلكش


 تسيب شغلك وتيجي او تنقذني ولا طلبت منك ده وبعدين


 انت السبب اني ابقا هنا وفي اللي حصلي وبعدين واحد زايك


 معندوش قلب ولا رحمه اصلا هتوقع منو اي غير كلامك ده


 بدل ما تحس بالذنب جاي تقولي عطلتني عن شغلي 


فهد:: بيحس بغضب من رد حياه عليه وبيجز علي اسنانه 


معتز:: بيلاحظ غضب فهد وتوتر وشحون الجو بينهم وبيدخل


 معتز خلاص يجماعه حصل خير وانتي يا انسه حياه حمد


 الله علي سلامتك مرة تانية وبعدين انتي كنتي عاوزة تعرفي


 انا مين هقولك انا مين يا ستي وبيبص لي فهد انا ابقا معتز


 صاحب فهد وانا وهو الي جبناكي هنا وكنا خايفين عليكي 


فهد:: بيقاطعه معتز متتكلمش بصغه الجميع اتكلم عن نفسك


 بس انا عمري ما اخاف علي دي انا بتمني انها كانت تموت 


حياه:: بضيق وانا مش عاوزك تخاف عليا اصلا وانا الي كنت


 بتمني اني اموت ولا اني افضل مع واحد زايك يا فهد 


فهد:: بغضب انا هعرفك ازاي يا حياه واخليكي ازاي فعلا تتمني


 الموت ودلوقتي تجهزي عشان نرجع عشان الماذؤن هيوصل


 وهوريكي بعدها فعلا ازاي تتمني الموت بحق يا حياه 


بيخرج فهد بغضب من الاوضه وبيرزع الباب وراة في هذه


 اللحظه حياه جسمها بيتنفض من رزع الباب ودموعها بتنزل 


حياه: بدموع وهي بتبص لي معتز الي واقف وساكت وبتقول


حياه: استاذ معتز ارجوك خليه يسبني امشي انت مش بتقول


 انك صاحبه ارجوك اتكلم معاه انا مش عاوزة افضل مع البني


 ادم ده انا معرفش هو بيعمل فيا كده ليه بس انا مستحيل 


 اتجوزو او افضل معاه ده واحد معندوش رحمه ولا قلب


معتز بهدوء انسة حياه انا مراعي الي انتي فيه كويس ومش


 عاجبني الي بيحصل ده وعارف انك ملكيش ذنب صدقيني


 فهد قلبه طيب بس من ساعه الي حصل وهو اتغير وبقا


 بالقسوة دي وفهد مش هيرتاح غير لما ينفذ الي فدماغو انا


 شايف ان من مصالحتك عشان متتاذيش اكتر انك متعانديش


 معاه وتجادلية وتوافقي علي كلامي عشان فهد عصبيته


 وحشه اوي ومبيحبش حد يعاند معاه لما بيحط حاجه


 فدماغه مش بيسكت غير لما ينفاذها انا بقولك ده لمصلحتك


حياة:: بدموع انت عاوزني اوافق اني اسيبو يدمر حياتي 


معتز:: انسة حياة مش قصدي كدا بس انا عارف فهد كويس


 عشان كدا بنبهك وبعرفك انك بلاش تجادلية ووافقي علي


 جوازك منو وبعدين محدش يعرف الايام مخبية اي لسه


حياه:: طب ممكن تقولي اي اللي حصل واي الي مخليه بيعمل


 فيا كدا وعاوز ينتقم ليه وبسبب اي وعاوز يتجوزني ليه


معتز:: بهدوء الاسئلة دي كلها الي يقدر يجوبك عليها هو فهد


 مش انا لاني انا مش هقدر اقولك حاجه طلاما هو مقالكيش 


هسيبك تجهزي وتحضري نفسك عشان نمشي وبيخرج معتز  


بتفضل حياه فدوامه افكارها وذكرياتها وماضيها الاليم


 ودموعها بتنزل بوجع وكسرة وهي بتقول يارب اقف معايا


 يارب انا تعبت بقا تعبت 







من حياتي يا تاخدني عندك يارب يا


 تريحني مبقتش قادرة استحمل كل ده يارب كل حاجه فوق


 طاقتي وكل الناس بتاذني يارب وانا معملتش حاجه كرهت


 نفسي وكرهت حياتي الي كلها عذاب وبس وبتفضل حياه


 دموعها بتنزل بغزارة وبعدها بتمسح دموعها بوجع وبتقوم


 حياه: وبتجهز نفسها وبتخرج برا الاوضه بتلاقي معتز وفهد 


بيبصلها فهد ببرود وبيمشي وحياه وراة بيركب فهد عربيته


 وبيركب معتز بجانبه وحياه فالخلف وبيسوق فهد عربيته


 وحياه: بتسند راسها علي شباك العربيه ودموعها بتبداء تنزل


 بصمت وهي بتبص لي الطريق وبيشوفها فهد من المراية


 وبيتهند بضيق وبعد شوية بيوصلو الفيلا وبيدخلو لي جوة


فهد:: بيوجه كلامه لي حياه وبيقول هتطلعي مع الخدم


 هتوريكي الاوضه وهتلاقي اللبس فوق تجهزي بسرعه عشان


 الماذؤن فضلو خمس دقائق ويوصل مفهوم 


حياة:: بتتجاهله وبتسيبو وتطلع من غير رد عليه 


فهد:: بيضايق ان حياه اتجاهلتو وكمان قدام معتز وقال فسرة


 ماشي يا حياه حسابك تقل معايا وانا هعلمك الاداب من


 جديد وازاي تتجاهليني ومترديش عليا 


معتز:: بيتكلم ناوي علي ايه يا ابن البنهاوي مش مرتحلك 


فهد:: بيبصله ببرود ناوي علي كل خير يا معتز 


في هذه اللحظه بيدخل الحارس ومعاه الماذؤن 


الحارس:: بيقول لي فهد كله تمام يا باشا والي امرتني بيه


 اتنفذ وكمان دي شنطه الفلوس الي خدها 


فهد:: بابتسامه خبيثه الفلوس دي خدها ليك انت والرجاله 


الحارس:: خيرك مغرقانا يا باشا منتحرمش منك حضرتك


 توامرني بي اي وانا انفذة انا حطو فالمخزن زي ما امرت 


فهد:: عاوزك تظبطه كويس اوي وكمان تدخلو مطرررررر


تعمل معاه الصح يا جاد فهماني.... 


الحارس:: الي توامر بيه يا باشا بيخرج الحارس 


فهد:: بيلف وراة بيلاقي معتز الي واقف وباين عليه الصدمه


 وبيقول معتز فهد انت اتجننت مين ده الي هتدخلو مطررر يا


 فهد انت اكيد اتجننت ده ممكن يموت يا فهد 


فهد:: ببرود ولسه هيتكلم بيقاطعهم نزول تلك الحورية وهي


 حياه كانت جميلة جدا كلمه جميلة قليله عليها وهي فاردة


 شعرها الي نزل لي اخر خصرها ولبسه فستان اسود يعكس


 بشرتها البيضاء الناصعه فكانت تخطف الانظار بمعني الكلمه 


بيبصلها فهد ومعتز بصدمه من شده جمالها رغم انها لا تحط


 اي شي علي وجهها من مستحضرات التجميل فهي لاتحتاجها


 بالاساس هي عيونها عسلي وبشرتها بيضاء جدا وشعرها بني


 بيلمع مثل حبات القهوة ورموشها كثيفه جدا وجسدها


 ممشوق فكانت اية من الجمال بمعني الكلمه 


معتز:: وهو فصدمته ايه ده ايه ده البنت طلعت حلوة اوي😂


بيقول لي فهد بقولك اي يا فهد وحياه عيالك يا شيخ غير


 رايك وجوزهالي انا 😂😂 انا زي اخوك يا فهد حرام عليك


 يا اخي حد يعذب الملاك دي دنا لو معايا زايها هخبيها والله


هنا فهد بيحس بغضب وجسمه بيطلع نار وودنه بتطلع دخان


 ولا يعرف السببب فمجرد كلام معتز ضايقه جدا خلاه فعل





ا


 عاوز يخبيها عن العيون زي ما قال معتز فهد جز علي سنانه


 بغضب وهو بيحاول يكتم غضبه وبيقول معتز اتلم احسلك


 بدل ما تخليني ارتكب جناية دلوقتي وانت عارفني كويس


معتز بابتسامه خبيثه وهو بيبص لي فهد وبيقول اده اده


 بتغير يا فهد والله وجاه اليوم الي اشوفك فيه واقع يا ابن


 البنهاوي بس الصراحه عندك حق هي تستاهل انك تقع 😂


في هذه اللحظه بيقع معتز علي الارض بسبب لكمه اخدها من


 فهد وهو بيقول عشان تبقا تحترم نفسك وتلم نفسك يا معتز


معتز بوجع اه ياخي ينعل ابو الي يهزر معاك تاني انت علطول


 كدا مبتعرفش تتكلم غير بايدك ايدك تقيلة اوي  


فهد ببرود ده الي عندي ولو كترت هعملك خريطه فوشك


 وبيسيبه فهد وبيروح لي حياه الي واقفه بعيد عنهم واقفه


 مكانهم سابته مبتتكلمش وبيقولها فهد وهو حاسس بضيق


 انو معتز شافها بالشكل ده وكمان الحارس بتاعه والماذؤن


 هيشفوها كدا بيتكلم فهد بحده اي الي انتي لابسه ده 


حياه ببرود هيكون اي يعني فستان ولا انت مش شايف 


فهد بغضب منها وملقتيش غير الفستان ده وتلبسيه 


حياه علي نفس برودها والله حضرتك الي جايبه مش انا 


فهد بيحاول يتحكم فاعصابة عشان ميفقدش اعصابة عليها


 وييقول فهد يلا قدامي يا حياه قدامي عشان مرتكبش جريمه دلوقتي 


حياه بتحس بسعاده انها قدرت ترد عليه وتعصبه وبتمشي


 حياه معاه وبيدخله الصالون بيكون موجود الماذؤن ومعاه


 الحارس بتاع فهد ومعتز عشان يشهدو علي كتب الكتاب 


بتقعد حياه وبيبداء الماذؤن يكتب الكتاب وبيسال الماذؤن 


حياه وبيقولها موافقه يبنتي علي هذا الحواز 


في هذه اللحظه بيبصلها فهد وحياه بتبصله بتفضل ساكته


 بيرجع يعيد الماذؤن السؤال تاني بترد حياه لا مش موافقه 


في هذه اللحظه فهد بيحس بغضب وعيونه بتحمر وبيقوم يقف بغضب ووووووو.......... 


نكمل البارت الجاي يحلوين 


هستنا رايكم فالبارت وهسيبكم تتوقعو انتو الاحداث الي جاية وقولولي فالكومنتات وعاوزة تفاعل حلو التفاعل يجماعه هصوت منكم😂😂😢 بيجيلي احباط وربنا عايزة تفاعل حلو عليا وكومنتات كتير عشان اكملها 💔😢


//#بقلم_الكاتبة Esraa HaShem //


//#وقعت_في_ايدي_الشيطان 🔥//


الفصل الخامس من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-