 |
| رواية مروضة الرجال الفصل الثاني والثلاثون |
خدني ورحنا لمرات ابويا بالعربية بتاعته وقالي أنه هيعدي
علي واحد صاحبه يقعد معه لحد ما اخلص قعدتي قلعت
سلسلة من الي الاتنين الي كنت لبساهم وحطتها في الشنطة
وفضلنا قاعدين نتكلم وفي النص قولتلها غمضي عينك
فضلت تضحك وقالتلي ايه يابت مالك قولتلها علشان خاطري
بقا ومسخسخه علي نفسها من الضحك ولا اكني قولتلها نكته
لفيت السلسلة علي رقبتها ولسه بربطها لقيتها بتبوس ايدي
وبتقولي ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا فضلت ابوس
أيدها ودموعي نزلت وحضنتها اوووي وقولتلها انتي امي
وحبيبتي وصحبتي والله بشم ريحة ابويا فيكي وبفتكره كل
ما تيجي علي بالي
السلسلة وقعت ع حجرها خدتها ركنتها ع جنب وقالتلي
هشلها مع الهدية الي جبهالي ابوكي الله يرحمه
قولتلها هو ابويا جبلك هدية قالتلي اصبري اورهالك
رحت عند الدولاب وجابت علبه صفيح وجبتلي جواز سفره
الي فيه صورته وساعة بتاعته وغوشتين دهب وقالتلي دي
الهدية كانو 5 وبعت ٣ منهم قبل ما يموت فضلت في سيرته
وموقفه معها وحنيته عليها وذوقه وأدبه لحد ما عبده اتصل
بيا ونزلت معايا توصلني وعبده سلم عليها ووصته عليا
بعدها عبده كتبلي الشقة ب اسمي وانا حملت
وبقا تقريبا ينسه أنه متجوز وكنت بخليه يسبني ويرحلهم
بالعافيه وعلي طول مشاكل وخناق معاهم ويحكلهم عني
جيه العيد الكبير وصمم أنه يدبح عندي وفعلا كلهم اتلمو
عندي يوم الدبح وكان متعود يدبح عند أمه أو مراته الأولي
الأولي ده كانت غلبانه الصراحة وفيه شبه من مرات ابويا
التانيه بقا عقربه لسانها عايز قطعه لا راضيه تشيل حاجه ولا
تساعد في حاجه غمزت ل عبده وخدته ع جنب وقولتله
قولها تعمل حاجه علشان أنا مش هقدر اعمل ده كله لوحدي
وخدت بالها اني بتودود معه قالها ما تهزي ياختي لحمك ده
واعمليلك مصلحة بدال ما انتي قاعدة مابتعمليش حاجه
قمت مديها الطبق الي فيه الكرشة والممبار قولتلها خدي
اعملي دول عقبال ما الم الدنيا هنا
قامت قالتله اي القرف ده
ده انا عمري ما عملتها. وانا في بيت ابويا
زعقلها وقالها اخلصي يلا وخلي يومك يعدي
وبصلي وابتسم
وقمت بعتله بوسه ع الهواء 😘
يتبع بقا خلينا نختمها بالبوس الي ع الهواء 😘😘
