Ads by Google X

رواية صعب الاختيار الفصل الثالث والثلاثون

رواية صعب الاختيار الفصل الثالث والثلاثون 


#صعب_الاختيار

#بارت_33

قال جواد وأيضًا نجلاء في صوت واحد بصد*مة: إيه نتجوز؟!

نجلاء بعصبـ ـية: نتجوز إيه يا بابا أنا أصلا بعتبره أخويا، وهو كمان بيعتبرني أخته، ونتجوز إزاي وأهله متوفين من أسبوع بس.


خالد: نجلاء! صوتك مش يعلى ومش تنسي إني أبوكِ.





نجلاء: آسفة يا بابا بس قرارك ده مش موافقة عليه.


خالد: أولا ده الصح وهتنفذوه أنتم الاتنين وأنا مش بحب أجبر حد على حاجة، وثانيا أنا هكتب بس كتابكم يعني مش فرح ولا حاجة وتعيشوا معنا وتبقوا براحتكم في البيت.


جواد: يا عمي صدقنا احنا مش هنتقبل الموضوع ده، وكمان عمري ما تخيلتها إنها في يوم من الأيام تكون زوجتي.


خالد: أنا مش عايز كلام كتير، ولو فعلا بتعتبرني زي أبوك وافق وأنا عمري ما أضر*كم وأنت عارف وأنا أخدت القرار ده بعد تفكير، ولو أبوك دلوقتي كان لسه معنا وطلب منك تتجوز نجلاء ولا أمك كنت هتر*فض.


مردش جواد عليه، ودخلت نجلاء غرفتها بضـ ـيق، وخرج جواد من البيت.


فوقية: أنا قولتلك ده قرار صعب يا خالد ومينفعش تجبر*هم عليه الجواز مش بالغـ ـصب.


خالد: أنا مش هلاقي لبنتي واحد زي جواد وعارف أخلاقه وكمان طيب ومش هيز*علها في يوم وكمان على فكرة لو متجوزش دلوقتي مش هيتجوز خالص ومش هنعرف نقنعه بعدين لو بواحدة تانية عشان أنا عارف دماغه.


وأنا مش ينفع أسيبه وحيد كدا بقية عمره يا فوقية، وكمان نجلاء طيبة وهتسعده وأنا أتمناله الخير ويعيش سعيد، وبنتك هى اللي هتكون سنده من بعد ربنا، هيكونوا مخلصين لبعض وهيفتحوا قلبهم لبعض، ووقتها هتقولي إني كنت صح.


فوقية: ربنا يسعدهم يارب، بس بنتك عنيـ ـدة ودخلت جوا وهى مش موافقة.


خالد: هدخل أقنعها، ودخل لبنته.


كانت شاردة في اللِ حصل.


خالد: احم ينفع تصرفك اللِ عملتيه من شوية دَ، من امتى وأنتِ بتسيبني بتكلم وتمشي كدَ!


نجلاء بند*م: آسفة يا بابا بس بجد مكنتش متوقعة إنك تطلب مني حاجة زي دي، وأنت عارف إني أصلا مش بفكر في الجواز دلوقتي عايزة أحقق حلمي الأول، أنا مش قصدي إني أر*فض جواد عشان حاجة هو إنسان محترم، وكمان بنعتبر بعض أخوات، بس علاقتنا مش هتكمل وكمان أنت بتجبر*نا على كدا.


خالد: أنا مش بجبر*كم عالجواز أنا قولت اللِ أنا شايفه صح يعني أنا لو بس لقيت إن ده هيضر*ك لو بنسبة واحد في المية ومش هيكون لمصلحتك عمري ما كنت أفكر أقولك توافقي عليه.


بس يا بنتي دا بقى وحيد، وكمان لما يجي يعيش معنا مش هيبقى مرتاح،وكمان أنتِ في البيت مش هتعرفي تقعدي براحتك، وأنا أكيد مش هسيبه يعيش لوحده في بيت في القاهرة لما يجي يبقى كدا مش ليه لازمة إنه يسيب بيته هنا فكري ترضي إنه يكون وحيد، وأنا متأكد إنكم هتشوفوا الحياة بشكل تاني بعد لما تتجوزوا وكمان هو طيب وهيسعدك يا حبيبتي، ولما أمو*ت هبقى مطمن إني سايبك مع راجل بجد هيحافظ عليكِ.


نجلاء: ربنا يطول في عمرك يا بابا.


خالد: أنا هسيبك تفكري في الموضوع بس لو بتعتبريه أخوكِ بجد هتاخدي القرار الصح لأنك مش هترضي الوحدة ليه، وبعدين إيه يعني لما يكون أخوكِ وأبوكِ وصاحبك وزوجك كمان ده بيخلي العلاقة ناجحة، وتركها في تفكيرها وخرج.


وهو عارف إن جواد خرج يتمشي عشان يفكر صح.


في بيت دارين كانت تقرأ في الرواية، ولكن جاءت مسج على تليفونها محتواها« لا تحز*ني يا عزيزتي فالحز*ن لا يليق بكِ، وقريبًا ستكونِ لي»


دارين: إيه شغل الهبـ ـل دَ، وأنت مالك أز*عل ولا أفرح ناس ر*خمة أو يمكن اتبعتت ليا غلط أنا متأكدة.


دخلت على أخيها، وقالت خد موبايلك أهو.


عادل: كان بيعمل إيه معك؟!


سونيا: لأ كنت بس بشوف حاجة عليه وشوفتها خلاص بس يعني التطبيق ده بتاع إيه شوفته على موبايلك بردوا ومعرفتش أشغله على موبايلي.


عادل: هاتي كدا أشوفه، وبدأ يشغله ليها.


سونيا: تسلم يا حبيبي هروح بقى أكلم البنات.


عند بدر كان جالس على مكتبه، ودخل عنده زاهر، وقال: السلام عليكم، هتعمل إيه؟


بدر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مش عارف أنا كل لما أوصل لخيط الأمور تتقفل تاني.


زاهر: إزاي مش فاهم؟


بدر: يعني كل لما أنوي عشان أروح أطلب إيدها يحصل حاجة مرة عشان كنت في مأمورية، ومرة عمها ومراته تو*فوا الأسبوع الجاي، وقول مش هينفع أروح اتقدم غير بعد شهر.


زاهر: لعله خير لك يابني المهم هتيجي نسهر بعد الشغل.


بدر: لو خلصت بدر يبقى تمام.


في بيت منى كانت ترضع رفيف، وهى تفكر هى من الممكن أن يردها مرة أخرى؛ لأنه رمى عليها طلـ ـقة واحدة ولسه مش اطلقوا رسمي عند المأذون.






ولكن أحدًا طرق الباب فذهبت لكي تفتح للطارق، وكان ياسر ومعه بعض الأكياس.


دخل ياسر ودخلت منى خلفه، وحمل رفيف، وقال عاملين إيه النهاردة!


منى: الحمد لله كويسين.


ياسر: طب خدي دول طقمين لرفيف، وكمان علبة لبن أهي.


منى: تمام شكرًا تعبناك معنا.


ياسر: مفيش تعب طالما لأجل بنتي، اومال فين عمك؟


منى: راح مشوار وقال مش هيتأخر.


ياسر: ماشي أنا هروح الشغل، وأنا راجع هاجي أخد رفيف عشان أمي عايزة تشوفها.


منى: ماشي اللِ أنت عايزه.


وخرج ياسر، وهى ذهبت تشوف الملابس اللِ جابها، وكان شكلهم حلو.


عند نجلاء كانت مازالت تفكر أتر*فض أم توافق فكان الاختيار صعب جدًا عليها فلو وافقت تخا•ف أن لا تعرف تتأقلم على الوضع معه، لو ر*فضت تخا*ف أن تكون ضيـ ـعت فرصتها ويمكن أن تكون فعلا خسـ ـرت شخص كويس ويمكن بالفعل لم يتجوز أبدًا ويعيش وحيدًا؛ فحقًا كان الاختيار صعب عليها.


أما عند جواد كان يجلس على كرسي أمام مبنى ويفكر هل يوافق فهذه بنت عمه وكويسة لكن هو لا يريد الزواج أم ير*فض ويعيش وحيدًا ولكن عمه وضعه في موقف محر*ج فلو ر*فضها فهذا يعني أنه لا يريدها وهى لا تصلح له وهذا شئ غير جيد ومن المحتمل هذا يحز*ن عمه يالله ماذا أفعل؛ فحقًا الاختيار صعب.


ولكن جاء في ذهنه عندما كانت تزن والدته عليه أن يتزوج وكانت تريد أن تفرح به وترى أحفادها،.وتجمعت الد*موع في عينيه عندما تذكر ملامحها السعيدة وهى تتخيله عريس، ولكن لماذا يتجوز وهى غير موجودة معه،ولكن هى ستحس به، ووضع رأسه بين يديه.


بعد نصف ساعة كان يجلس خالد يشرب الشاي وعقله مشغول بشئ.


فخرجت نجلاء من غرفتها لكي تقول رأيها، وأتى أيضًا جواد من الخارج وألقى السلام على عمه، وأتت فوقية بعدما رتبت الغرف ونضفت المطبخ وجلست بجوار خالد.


خالد: اقعد يا جواد وأتمنى تكون فكرت وقبل ما تقول قرارك أنا مش هجبرك على حاجة ولا هز*عل لو كان قرارك الر*فض.


ونظر أيضًا إلى نجلاء التي كانت مترددة وقال: وأنا قولتلك بردوا مش هجبر*ك على حاجة حتى لو ر*فضتِ لأن الجواز مش بالإ*جبار.


ويلا قولوا قراركم موافقين ولا را*فضين.


نظرت نجلاء إلى جواد، وأيضًا هو نظر لها وبعدين نظروا إلى خالد.


وأغمضوا أعينهم وأخذوا نفسهم، وقالوا في صوت واحد: موافقين.


ياترى فعلا علاقتهم هتنجح وهيتقبلوا بعض كزوجين ولا هيند*موا إنهم وافقوا؟!


#صعب_الاختيار


#الفصل_33


#إسراء_إبراهيم


الفصل الرابع والثلاثون من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-