Ads by Google X

رواية طلقني زوجي الفصل الثامن والعشرون بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الفصل الثامن والعشرون 


رواية طلقني زوجي. 

بقلم زينب سعيد. 


          الحلقة الثامنة والعشرون


يوم حناء ندي.


في شقة والدة على.


في الصباح قاموا بتوصيل العزال إلي شقة ندي وقاموا بفرشها وبعدها عادت إنتصار وأولادها للمنزل.


أصرت إنتصار أن تقوم بعمل حفل حناء لإبنتها وقد حضرت حمات إبنتها الحفل وكذلك أشقاء العريس وصديقات ندي والجيران.


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في غرفة ندي.


تجلس ندي مع إحدي صديقاتها يتحدثون في أمر ما.


ندي بفرحة:مش مصدقة أني خلاص هتجوز شريف .


سمر بإبتسامة:مبروك يا قمر هتلاقي البت أسماء هتموت بغيظها دلوقتي.


ندي بغل :أنتي هتقوليلي هو أنا أنسي لما راحت قالت لنهي عن علاقتي بشريف ومسكتها عليا زلة.


سمر بإبتسامة:يا ستي أنسي وكبري يلا نخرج نقعد مع الناس.


ندي بفرحة:يلا بينا.


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في الخارج.


تجلس إنتصار بفرح شديد وسط النساء لتخرج ندي وصديقتها وتظل ندي ترقص طوال الحفل مع صديقاتها.


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في أحد الكافيهات.


تجلس فتاة تتحدث بعصبية شديدة مع شخص ما.


الفتاة بعصبية:أحنا متفقناش هدعلي كده يا حبيبي أنت كان آخرك تتسلي بيها وتتجوزني يا شريف.


شريف ببرود:يا أسماء ما أحنا أتكلمنا في الموضوع ده كتير أخواتي البنات أتجوزا وأمي عايزة واحدة تقعد معاها وتخدمها أيه المشكلة في كده قولت أتجوزها وأسيبها هنا تخدم أمي وأكتب عليكي ونسافر سوا خلاص يا بت لقيت شغلانة كويسة في بلاد برة وهنعيش يا بت ونلعب بالفلوس لعب.


أسماء بفرحة:ياه إمته ده يحصل يا شريف بس هتعمل أيه مع ندي لما تعرف إنك هتتجوزني وتسافر.


شريف بخبث:مش عارف يمكن تتشل ولا حاجة وتريحني منها.


أسماء بضحك:عندك حق بس أمك دي مش سهلة خالص ومش بطيق ندي ده يوم ما جيوا لأبويا فضلت تشتم فيها وفي أمها.


شريف بسخرية:ودول مين يحبهم ده إنتصار دي عايزة الح*رق .


أسماء بغيظ:أنت بتقولي يا عيني ده مرمطوا البت مريم بس نهي قامت بالواجب.


شريف ببرود:يا ستي كبري ويلا عشان أروحك ومتجبيش سيرة نهي الغب*ية كانت بتهدد ندي بعلاقتي بيها.


أسماء بسخرية:مستعجل ليه يا عريس ده فرحك لسه بكره وبعدين أطمئن نهي صحبتي أكيد مش هتضرك.


شريف بنفاذ صبر:ماشي يا ستي وبعدين أنتي إلي في القلب.


أسماء بفرحة:بجد يا شريف.


شريف بإبتسامة:بجد يا قلب شريفة هو أنا لو مش بحبك ما كنتش أتجوزتك وسافرت بره وسيبتك. 


أسماء بفرحة:ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا.


شريف بإبتسامة:ولا منك يا قمر.


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في شقة والد مريم.


تجلس مريم في غرفتها تتحدث مع يوسف:أيه يا حبيبي بتعمل ايه لسه مخلصتش شغل ياه خامس عملية هههههه ماشي يا حبيبي ربنا يقويك أخبار المستشفي أيه من غيري ظلمة ليه الكهرباء قطعة ماشي يا حبيبي مصدقاك فرح كويسة قاعدة برة مع ماما حاضر يا حبيبي خد بالك من نفسك وطمني عليك لما تروح صحيح أنا عايزة أخرج أنا وأم زين وهبة خطيبة شهاب نشتري شوية حاجات لأ معايا فلوس يوسف صدقني معايا حاضر زي ما تحب لسه محددناش بس أسبوع كده ماشي مع السلامة.


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في أحد الشقق الفخمة.


تجلس ميرا تدخن بشراهة شديدة وتحدث حالها:أه يا مريم الكلب صبرك عليا أخرتك علي أيدي وأنتي يا ست سما صبرك عليا ولا يوسف الحبيب هنتقم منكم كلكم صبركم عليا بس.


لتمسك هاتفها وتتصل بشخص ما:ألو أيه الأخبار يعني أيه مش بتخرج لوحدها أتصرف يوه بلا فرح بلا زفت الفلوس إلي يتطلبها بتاخدها عايز أيه تاني تمام لما نشوف مع السلامة لتغلق الهاتف وتتنهد بشر.

……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في اليوم التالي.


في شقة والدة على.


لم تذهب ندي الكوافير لرفض شريف لذلك لأنها بنظره لا تحتاج إلي الذهاب الكوافير فهي جميلة بنظره في كلا الحالات .


ليأتي لها أصدقائها ويقوموا بتذويقها وترتدي فستان الزفاف الذي قام شريف بإستإجاره من أجلها.


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في شقة والدة شريف .

في الصباح تجلس هي وبناتها شهيرة وشريفة وأطفالهم الصغار وزواجهم محي وعادل وإبنها شريف.


لتتحدث شهيرة بسخرية:هنروح نجيب العروسة إمتي يا شريف.


شريف ببرود: بعد المغرب هنروح نكتب الكتاب ونيجي.


شريفة بمكر:أنا وشهيرة جاهزنا كل حاجة نزلنا الستاير والسجاد إلي عايز يتغسل. 


أم شريف بمكر:عايزة أشوف شكلها لما تمزل وتلاقي المنظر ده. 


شريف بمكر:بس مش الليلة يا أمي ده أنا عريس.


أم شريف بضحك:ماشي يا عريس عقبال فرحك علي أسماء.


شريف بضحك: يااااااارب ليضحك الجميع بصخب.


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في المساء في شقة والدة على.


يأتي شريف وعائلته ويتم كتب الكتاب ويكون علي هو وكيل ندي.


ليتم عقد القران ويغادر بعدها شريف وعائلته ومعهم العريس بعد توديع عائلة ندي لها.


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في فيلا يوسف.


يجلس يوسف مع والدته يتناولون العشاء.


لتتحدث ليلي بهدوء:حجزت القاعة ولا لسه.


يوسف بأسف:ملقتش كله لازم يبقي بعد شهر قبل كده محجوز.


ليلي بسخرية:رايح تحجز قبل الفرح بأسبوع.


يوسف بتعب:والله مش لاحق أعمل حاجة وشبكة مريم والفستان لسه عايز أجبهم ليها.


ليلي بهدوء:أنا من رأي خد أجازة لغاية يوم الفرح تخلص إلي وراك لأن كده مش هينفع وكلمهم قولهم أن الفرح هيتأجل.


يوسف بهدوء:عندك حق الأجازة دي أحسن حل هقوم أروحلهم .


ليلي بهدوء: ماشي يا حبيبي.


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في شقة والد مريم.


يجلس يوسف مع عائلته ويخبرهم بتأجيل موعد الفرح .

ويخبر مريم بأجازته وأنهم سيخرجون كل يوم لشراء كل شئ ينقصهم. 


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في شقة والدة علي. 




تجلس إنتصار وتبكي بشدة علي فراق إبنتها الحبيبة. 


بينما علي فريد يجلسون بجوارها محاولون تهدأتها دون فائدة .


إنتصار بدموع:مش قادرة أصدق أن خلاص ندي حبيبتي أتجوزت وسبتني ومشيت خلاص. 


علي بهدوء :معلشي يا أمي ده سنة الياة وبعدين ما أنا وفريد معاكي أهو. 


إنتصار بسخرية :لأ والله ما أنت هتسافر شغلك وتسبني هنا. 


علي بقلة حيلة :يعني أعمل أيه يا أمي مش أكل عيشي. 


إنتصار بسخرية:طيب يا أخويا هتعمل أيه مع السنيورة مريم. 


علي بمكر:صبرك عليا وهفرجك هعمل فيها أيه. 


إنتصار بسخرية :لما نشوف وأنت يا سي فريد ناوي علي أيه مش ناوي تشتغل بدل ما أنت قاعد ليا في البيت كده زي قرد قطع.


فريد بسخرية:الله يسامحك يعني كنت لقيت شغل ومشتغلتش. 


إنتصار بسخرية:والله ما أنت نافع في حاجة أنا راحة أنام عشان أصحي بدري أجهز فطار الصبحية لأختكم لتغادر تاركة أولادها ينظرون لها بإستغراب فمنذ دقائق كانت تبكي والأن تسب وتلعن بهم. 


ليضحكوا الأثنين بشدة وبعدها يغادر كلا منهم لغرفته كي ينام. 


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...

في الصباح. 








في شقة شريف وندي. 


تستيقظ ندي علي طرق عالي علي باب الشقة لتقوم بإيقاظ شريف. 


لينهض بغيظ:في أيه يا ندى عايز أيه بتصحيني ليه. 


ندي بلهفة :معلشي يا حبيبي بس الباب بيخبط جامد. 


شريف بالمبالاة:هتلاقيها أمي .


ندي بغيظ:وأمك تيجي تزورنا يوم صبحيتنا بدري كده ليه. 


ليمسكها شريف من زراعها بعنف:لأ يا حلوة كله إلا أمي أنا قايم أفتح لها دقايق وتكون جهزتي وحصلتيني. 


ندي بدموع:حاضر ليخرج شريف تاركا ندي تبكي بشدة علي حالها. 


……..…….بقلم زينب سعيد………..…...


في الخارج. 


يفتح شريف الباب لتدخل والدته وأشقائه البنات.

لتتحدث والدته بسخرية:أمال العروسة فين. 


شريف ببرود:جاية دلوقتي. 

شهيرة بسخرية:طيب خليها تنجز وتنزل علي تحت عايزيين نرتاح أحنا وأمي. 


شريف بإيجاب :حاضر.


لتخرج ندي وهي ترتدي عباءة إستقبال باللون الأبيض وتخرج بإبتسامة:صباح الخير يا طنط صباح الخير يا شهيرة أنتي وشريفة.

 

حماتها بسخرية:صباح النور يا أختي نموسيتك كوحلي يلا يا أختي زي الشاطرة علي الشقة إلي تحت. 


ندي بصدمة:شقة أيه وأنزل ليه في أيه يا شريف. 


شريف ببرود:تنزلي يا حلوة عشان تخدمي أمي وأخواتي أمال أنتي فاكرة أنا أتجوزتك ليه. 

ندي بصدمة:أنت بنقول أيه. 


لتنهض شريفة وتقف أمامها بسخرية:زي ما سمعتي يا شاطرة ويلا في شغل كتير تحت مستني جنابك.


ندي بصدمة؟؟؟؟!!!!


يتبع………..


بقلم زينب سعيد.

الفصل التاسع والعشرين من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-