 |
| رواية ريما الفصل الثالث |
البارت الثالث #ريما
السائق ادي لريما فستان اسود طويل من غير اكمام ( كب ) و كان معاه شنطة صغيرة ريما فرحت لما شافتها لأنها قررت تحط المسدس فيها ..
ريما لنفسها : انهاردا هرد كل حقوقي اللي ضاعت و هنتقم من ندا#لة ادهم
ريما لبست و جهزت نفسها و حطت المسدس ف الشنطة و نزلت ركبت العربية اللي ادهم باعتهالها و وصلت لمطعم كبير و شكله فخم جدا ..
ريما لنفسها : ياااه ادهم جاب الفلوس دي كلها ازاي !
ادهم يظهر من خلفها : اهلا بريما الحلوة ، ما كنتش متخيل ان الفستان هيبقي حلو اوي كدا عليكي
ريما : عينك اللي حلوة ي ادهم بيه
ادهم قرب منها و فكلها شعرها اللي كانت رفعاه كحكة و قال
ادهم : بحب شعرك مفرود ما تلمهوش تاني
ريما : و كأن هيكون فيه تاني يعني !
ادهم بغرور : اكيد لقائتنا هتزيد الفترة الجاية و يلا ندخل بقا عشان مجهزلك مفجأة
ادهم و ريما دخلوا المطعم و كان حاجز المطعم كله ليهم هما
الاتنين و سحب بريما الكرسي و قعد ع الكرسي اللي قدامها و طلب الأكل و هما بياكلوا كان الصمت محاوطهم بس ادهم كان مخطط لحاجة تانية و فجأة موسيقي هادية اشتغلت ..
ادهم قام راح لريما : تسمحيلي بالرقصة دي
ريما : ما بعرفش ارقص
ادهم بابتسامة تظهر غمازته : هعلمك ي حبي
ادهم اخد ريما من ايدها و وقفوا قدام بعض و ادهم بدأ يقرب من ريما اكتر و دقات قلب ريما تعلي اكتر و فجأة شدها ليه و لف ايده حوالين خصرها و و رجليها علي رجله علشان يوجهها ف الرقص ..
ادهم : سيبي نفسك ليا و هتلاقي ان الرقص سهل جدا
ريما : ما اعتقدش اني هأمن اسيب نفسي ليك تاني
ادهم : محدش عارف ايه اللي ممكن يحصل
ريما : طبعا طبعا
الرقصة خلصت و لما رجعوا للتربيزة ..
ريما : الشنطة فين
ادهم بلؤم : قصدك الشنطة دي بس حلو المسدس ده صغير و شيك
ريما بغضب : انت ازاي تفتح شنطتي
ادهم : واضح انك مش قادرة تفهمي اني جاي عشانك و مش هتنازل عنك ابدا
ريما : زمان اتخليت عني و انهاردا بتعاملني كأني واحدة رخي#صة
ادهم : انا ما فكرتش اعمل حاجة تحسسك بالرخ#ص
ريما : اومال جبتني هنا ليه
ادهم : عشان ده
ادهم طلع خاتم الماظ من جيبه و قعد علي ركبته و قال
ادهم : تقبلي تتجوزيني
ريما بدون تردد : لا
ادهم : مفيش خيار قدامك اصلا انا سألتك من باب الروتين انما المأذون جاي بعد شوية و كتب الكتاب النهارده ..
يتبع
#ايمان_الخيال
