Ads by Google X

رواية ابن امه الفصل الثالث بقلم زهرة عصام

رواية ابن امه الفصل الثالث 


الفصل الثالث و الأخير ابن امه 


- ملكيش دعوه انتي بعد اذنك انا بتكلم معاه هو .. موجهتلكيش كلام خلينا نحل الموضوع دا و كل واحد يروح لحال سبيله من غير مشاكل 


انا بقي عاوزه مشاكل .. انتي اصلا شكلك متر.بتيش ولا اهلك عرفوا ير.بوكي انا بقي هقوم بالمهمه دي .. لقيتها مره واحده جيت مسكتني من شعري و نزلت ضر.ب فيا و طبعا حماتي ما صدقت و جت تضر.ب هيا كمان .. لا دول مكنوش بيضر.بوا كانوا بيتضر.بوا علي الملاكمة .. و بو.كس من هنا علي بو.كس من هنا .. و البيه واقف بتفرج ببرود .. الجيران من صويتي بين أيديهم اتلموا و حشوهم عني بالعافية مسكت شنطتي و






 خرجت بره البيت بس قبل ما امشي قولتلهم انا مش هسيب حقي علفكرة و انت يا حسن هتيجي تترجاني انت و امك و اختك و برضوا مش هعفي عنكم .. مشيت و انا تايه و مبقتش عارفه اعمل اي واللي اروح فين .. و اخيرا قررت إني هروح المستشفى اثبت حالة مهو أنا حالفه ما اسيب حقي .. بس و انا ماشية لقيت واحد بينادي عليا بصيتله و قولته عاوز اي .. رد عليا بهدوء و قال 


- مينفعش يا مدام تمشي لوحدك في الوقت دا اتفضلي هوصلك و كمان انا شاهد على اللي حصل عشان لو حبيتي تعملي محضر و معايا فيديو يثبت كل حاجة من الأول خالص 


رديت عليه و انا قلقانه ليكون من طرف اللي ما يتسـ.مي و سالته انت مين و اي مصلحتك في اللي بتعمله دا 


بصلي بابتسامة و قال أنا احمد جاركم الجديد في البيت و كان أول يوم ليا النهاردة و الصراحة انا مقدرش اشوف حد بيتظلم أقف ساكت طلما في ايدي اني اساعدة 


انا الصراحة حسيت أنه صادق.. و احساس كمان مكنتش عارفه اوصفه وقتها حسيت اني هبقي في أمان معاه .. معرفش ليه حالي الإحساس دا .. وافقت أنه يشاركني رحلتي اللي هاخد بيها حقي .. روحنا المستشفى عملت إثبات حالة و طلعت علي القسم عملت بلاغ ضده هو و امه و اخته و مش بس كدا تؤ تؤ كلمت المحامي يرفع عليه قضية خلع و بعدها احمد وصلني هنا بس هو دا كل اللي حصل 


- ياااه يا بنتي قد ايه شلتي لوحدك و اتحملتي مش كنتي تشاركينا معاكي يا حبيبي علي الأقل كانوا عرفوا إن ليكي سند لكن عشان سكتي ساقوا فيها 


هدير معلش يا ماما كان عندي امل أنهم يتغيروا في يوم بس للأسف امل ماتت .. ثم أكملت بمرح سيبك انتي إنما انا اخت حتت علقـ.ه مخدهاش حمار في يومه


= انتي ليكي نفس تضحكي يا هدير يا بت دا انتي واخدة عـ.لقه جامده لسه أثرها مراحش 


هدير عيب عليك يا والدي انا بطل برضوا و استحمل كتيير مش شوية .. عارفين انا مبسوطة أوي إني خلصت منهم .. انا كنت بموت و انا هناك دا يتحكم شوية و زوجي العزيز يسال امه علي كل حاجة.. تصدق يا بابا كنت بحسه بيخاف منها اقسم بالله .. انا لقيت نفسي من جديد مش مهم حاجة تانية


- ربنا بيحبك يا هدير عشان كدا خلصك من الناس اللي معندهاش ضمير دي و إن شاء الله ربنا يعوضك احسن منه ميت مره 


هدير بفزع لاا و النبي يا حاجة مش ناقصة هيا .. انا لا عاوزه زيه ولا أحسن منه هو اللي شاف اللي انا شفته دا يجيله نفس يتجوز تاني 


= طب قومي استريحي شكلك تعبانة من العـ.لقة 


هدير اه والله يا بابا انت بتقول فيها انا فعلا هدخل احضن السرير 


- هدير 


أيوة يا ماما في حاجة 


- انتي ممكن تحني و تتنازلي عن المحضر 


هدير بلهجة لا تحمل النقاش مستحيل يا امي .. مستحيل عمرهم كله في السجن ميجيش ساعة واحدة كانت نفسيتي فيها زفت .. مستحيل هحن علي ناس انا مصعبتش عليهم ..ثم تركتهم و غادرت الي غرفتها تستريح قليلا 


......


بصباح اليوم التالي استيقظ حسن علي طرقات الباب الحادة .. فتح الباب بعصبية فتفاجي بالشرطة أمام الباب 


حسن خير يا فندم في حاجة 








- انت حسن ...


ايوه يا فندم انا خير في أي 


- مطلوب القبض عليك هاتوه .. امسكه الشرطي من يديه و هبطوا به درجات السلم الي أن وصلوا لمنزل والدته و قاموا بالقاء القبض عليها هي الأخري و من حسن حظهم أن ابنتها كانت تبيت معاها هذه الليلة 


أخذتهم الشرطة الي القسم و بعد التحقيق معهم و انكارهم الواقعة.. و لكن كان وكيل النيابة يمتلك الفيديو لهم .. و حين مواجهتهم به اعترفوا بكل شئ 


نظر وكيل النيابة نظره احتقار الي حسن و قال اكتب يا ابني و بعد الإطلاع على الأوراق و إثبات التهمه علي المتهمين و اعترافهم بعد المواجه بذالك قررنا نحن اكتب اسمي باحاله القضية الي القضاء للنظر فيها 


محكمة 


بعد الإطلاع على الأوراق و سماع المرافعات قررت هيئة المحكمة بحبس المتهم حسن سبعة أعوام. و المتهمين الآخرين خمسة أعوام مع النفاذ رفعت الجلسه 


- لا يا حضرة الظابط لا عيالي انا مستعدة ابوس رجلها قدام حضرتك بس بلاش حبس عيالي هيتشردوا 


و انتي مفكرتيش في عيالك لي قبل ما تتعدى عليها للأسف هيا رافضة التنازل عن المحضر خدهم يا عسكري علي الحبس 

...


مرت عدة أيام قام حينها المحامي برفع قضية خلع علي حسن و لرفضه الطلاق استطاع ربحها منذ الجلسه الاولى .. خرجت هدير من المحكمة و الابتسامه تزين وجهها ابتسامة الحرية والنصر .. حتما ستكون لها حياة أفضل ستبنيها هي بنفسها .. فهي قد صبرت عليهم الكثير من الوقت و لكن كانوا يزيدون عليها نفسيا و بدنيا و حينما قررت قررت المطالبة بحقها تلقت الإهانة و الضرب .. و لكنها أصرت على الأخذ بحقها حتي و لو كانت ما زالت تحبه فسحقا لحب يزل صاحبه


تمت بحمد الله

إبن امه

همسات ليلية

حكايات آخر الليل

بقلم زهرة عصام


للمتابعه باقي الروايات زوروا موقعنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-