رواية صبا(كاملة جميع الفصول)بقلم ندي احمد


 رواية صبا الفصل الاول 

صبا كانت وقفة فى أوضة فى الصعيد بفستان الفرح بتعيط 

سيف دخل الأوضة بغضب 

سيف : قومى قلعنى الجزمة 

صبا : نعم لاء طبعا 

سيف راح مسكها من دراعها : انا مفيش حرمة تعلى صوتها عليا فاهمة 

صبا : لاء مش فاهمة و لو سمحت سيب ايدى بتوجعنى 

سيف : انتى فاكرة ان يفرق معايا وجعك ده انا عندى الكرسى ده افيد و احسن منك 

صبا : و اتجوزتنى ليه لو الكرسى احسن منى كنت اتجوز الكرسى 






سيف : اتحشمى يا بت معايا فى الكلام  و انا لولا وصية عمى اللى هو ابوكى مكنتش هبص فى خلقتك 

صبا : انا مش بت ليا اسم و بعد اذنك اطلع بره الأوضة عايزة انام او ممكن تنام على الكنبة معنديش مانع

سيف : نعم بقى سيف القاضى واحدة مفعوصة زيك تقولى اطلع بره ولا نام على الكنبة ده انتى اتجنينتى ده انتى اللى هتنامى على الأرض 

صبا : نعم ده انت بتحلم ارض ايه 

سيف راح ضرب*ها بالقلم 

سيف : صوتك ميعلاش فاهمة 

صبا : ماشى 

سيف بجدية : اسمها حاضر 

صبا بخوف : حاضر 

سيف : قلعنى الجزمة 

صبا فى سرها : اللهم طولك يا روح الراجل ده مجنون ولا ايه 

سيف : بتقولى ايه





 

صبا : ولا حاجة بس ده انا حتى بفستان الفرح 

سيف : مش بحب اقول كلمتى مرتين و بغضب و زعيق يلا 

صبا نزلت لمستوى رجله و قلعته الجزمة و هى بتعيط و من جوه بتتوعد لسيف 

سيف قام و لف ضهره لها 

سيف : قلعنى العباية 

صبا وقفة ساكتة 

سيف بزعيق : يلا

صبا بدأت تقرب ايديها بخوف و كسوف و شالت العباية من عليه

سيف لف لها 

سيف : جهزى الحمام ليا يلا و كل يوم لما ارجع و اصحى تساعدنى فى اللبس و تجهزى الحمام و الاكل 

صبا : ليه الخدامة اللى جبهالك ابوك 

سيف راح ضر*بها قلم تانى : ديه تانى مرة تعلى صوتك فوقى لنفسك صحيح تربية شوارع 

صبا : انا مش تربية شوارع 

سيف : لو عليتى صوتك تانى هد*فنك مطرحك يا صبا يلا جهزى الحمام

صبا دخلت بسرعة الحمام غيرت هدومها و جهزت الحمام زى ما أمر و بعدين هو نام على السرير و صبا راحت تنام على الكنبة 





سيف : انا قولت نومتك على الأرض 

صبا اخدت مخدة و غطا و جت تفرش على الأرض 

سيف : انا قولت نامى على الأرض مش تفرشى على الأرض يعنى من غير الغطا و المخدة

صبا بصتله بقهر و رمت الغطا و المخدة 

صبا : اى أوامر تانى يا سيف 

سيف : سيف بيه بنسبالك 

صبا ببرود : فى حاجة تانى يا سيف بيه 

سيف بقرف : لاء اتخمدى 

صبا نامت على الأرض و مكنتش عارفة تنام و عمالة تعيط على حالها و ان ده المفروض يوم فرحها 

سيف على السرير سامع صوت عيطها بس مهتمش 

تانى يوم الصبح 

صبا قامت جهزت الحمام و الفطار و نزلت قبل ما سيف يصحى

سيف صحى فطر و لبس و نزل البيت تحت لاقى صبا فى الجنينة واقفة و كانت لابسة بنطلون بيج قماش ضيق  و توب اسود ربع كم و مسيبة شعرها و كانت بتضحك مع اخوه خالد و بيهزر معاها بالأيد و بعدين خالد مشى لما شاف سيف 

صبا خافت و اتسمرت مكانها لما شافته

سيف اتجه ناحيتها و بسرعة قلع عبيته و حطها عليها  و غطها من اول راسها لحد رجلها 

صبا : فى ايه يا سيف 

سيف : انتى ازاى واقفة كده قدام خالد 

صبا جت رمت العباية : فى ايه ده اخوك 

سيف راح رجع العباية و شالها غصبا عنها للاوضة 

صبا بتض*رب بايدها على ضهره  : نزلنى يا سيف نزلى

سيف : اخرسى و طلع بيها الأوضة و قفل الباب و بدا يبصلها بغضب و غيرة 

صبا بضعف و خوف : سيييف🥺

سيف فجأة 

استوب 

اعرفكم 





صبا : ١٨ سنة فتاة عنيدة كانت وحيدة والدها و والدتها ماتت  لما كانت بتولد صبا و عاشت مع أهل مامتها لان والدها تطلق والدتها و هى حامل و مكنش يعرف ان عنده بنت و اهل والدتها ناس على اد حالهم كانوا سكنين فى حى شعبى فقير   و لم عرف متاخر و لكن قبل ما  يتوفى وصى ان صبا لسيف صبا فتاة مرحة عنيها عسلى بيضاء البشرة و شعرها بنى طويل 

سيف : ابن عم صبا مغرور و ينظر لصبا على انها اقل منه فى المستوى و يعشق فتاة اسمها صافى هو شاب لديه ٢٧ سنة عصبى و مزاجى جدا و نرجسى من الاخر  و لكنه شكله 

الفصل الثاني من هناالفصل الثاني من هنا

تعليقات