رواية احببتها رغما عني (كاملة جميع الفصول) بقلم نور شادي
احضرلك العشا
-لا مش عايز.
طب كنت فين
سابنى ودخل اوضته زى كل مره،انا وسيف ولاد عم و متجوزين بقالنا شهر،سيف بيحب بنت تانيه زميلته في الجامعه وكان هيتقدملها بس ابوه رفض وصمم واجبرو أنه يتجوزني انا وانا وافقت لانى بحبه رغم إن انا عارفه إن هو مش بيحبنى وقلبه مع غيرى.
دخلت اوضتى وانا زعلانه من اللى حصل واللى بيحصل وانا لما بزعل بعيط وبنام ودا اللى انا عملته فعلا.
صحيت تانى يوم روحت الجامعه وكنت بسوق وانا مش مركزه من كتر التفكير وعملت حادثه وإيدى اتعورت من إزاز العربيه اللى اتكسر،سوقت براحه و وصلت الجامعه متأخر و سيف اللى كان عندى اول محاضره،سيف دكتور ومعيد فى الجامعه،خبطت ودخلت لاقيته واقف وبيبصلى ورجع بص فى الساعه اللى فى أيده.
-حضرتك كنتي فين!!؟
خبيت ايدى ورا ضهرى لان انا مش عايزاه يلاحظ حاجه،بصيت لماريا بخوف لانى عارفه اللى هو هيعمله
-كنت فى البيت.
-ومنزلتيش من البيت بدرى ليه!!؟
-الطريق كان مقفول و وصلت متأخر.
-برا.
-نعم!!؟
-بقولك اطلعى برا.
-الدموع اتجمعت فى عينى ومشيت بسرعه من قدامه،ركبت العربيه و رجعت البيت تانى،عقمت الجرح ولفيت ايدى بالشاش وقعدت فى الرسيبشن افتكر اللى حصل وعيط.
-انا عارفه إن هو مش بيحبنى لكن مش من حقه يعاملنى المعامله دى،الضهر أذن قومت صليت،خلصت صلاه ولاقيت ماريا بتتصل،كلمتها وعرفتها إن انا روحت ومش فى الجامعه وطمنتها عليا وقفلت الموبايل،سمعت صوت الباب بيتفتح،دخلت اوضتى لانى مش عايزة اشوفه،ثوانى ولاقيت الباب بيتفتح،قومت بسرعه من على السرير وانا بقوم سندت على ايدى فتألمت ولاقيت ايدى كلها دم تانى،جرى عليا وقعد جمبى ومسك ايدى
-ايه اللى حصل!!؟ايدك مالها!!؟
-محصلش حاجه.
-محصلش حاجه ازاى وإيدك بتنزف كدا.
-جرح بسيط وهيخف.
-كل الدم دا وتقوليلى جرح بسيط!!؟
قام جاب علبه الاسعافات ومسك ايدى،شديت ايدى وقومت من جمبه.
-متتعبش نفسك هقدر اعقم الجرح لوحدى.
مسك ايدى وقعدنى،حاولت اسحب ايدى لكن هو ضغط عليها جامد.
-ممكن تهدى وتفهمينى الجرح دا من ايه!!؟وايه اللى حصل لعربيتك!!؟
-مهتم تعرف!!؟
-اكيد
-عملت حادثه بالعربيه.
-كنت مركزه معاه لانى عايزة اشوف ريأكشنات وشه لكن صدمنى لما لاقيته هادى وبيتكلم ببرود
-ودا السبب اللى خلاكي تتأخرى على المحاضرة!!؟
-ايوا
-ومقولتليش ليه!!؟
-هتفرق معاك لو قولتلك!!؟
-.............
ابتسمت بوجع
-عارف انت مشكلتك ايه!!؟،انك هتفضل ساكت لو قولتلك وسكوتك بيوجعنى اكتر لان انا بحس إن انا مش فارقه معاك،ولا ليا قيمه عندك،فانا بسكت لانى مش عايزة أتوجع يا سيف،عرفت ليه انا مقولتلكش!!؟
مسحت دموعى وخرجت من الأوضه،وهو راح أوضته.
-فضلنا كتير مبنكلمش بعض زى العاده،بقيت بروح الجامعه لكن مبحضرش محاضراته.
النهارده فرح صاحبه ولازم اروح معاه.
لبست فستان رقيق لونه اسود ولبست الحجاب هو لبس بدله روحنا الفرح وكان طول الوقت سرحان ركزت معاه لقيته مركز عليها هى،مركز مع حبيبته القديمه وتقريبا تبقا صاحبه العروسه،مقدرتش اتحكم فى غيرى وقعدت الكاس على الأرض كسرته لكن هو مش ملاحظ
-سيف لو سمحت عايزة امشى.
بص فى ساعته.
-لسه بدرى.
-مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدا
قام واخد موبايله و فتاح العربيه وشاورلى بإيده امشى،وصلنا و نزلت من العربيه وطلعت الشقه بسرعه،خمس دقايق ولاقيته طلع وقعد على الكرسى وقفت قدامه ومقدرتش امنع نفسي من الكلام.
-وحشتك!!؟
بصلى وقام وقف.
-هى مين!!؟
-اللى كنت مركز معاها طول الوقت فى الفرح.
-وانتي ايه اللى مزعلك!!؟
يتبع
نهاية_البارت_الاول
احببتها_رغما_عني
بقلم_نور_شادي✍🏻
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
