رواية أحببتها ولكن الفصل الثاني عشر 12 بقلم بيسو وليد




رواية أحببتها ولكن الفصل الثاني عشر 12 بقلم بيسو وليد



رواية أحببتها ولكن الفصل الثاني عشر 12 بقلم بيسو وليد 


 صفيه بخضه وفزع:لييييل ابنى

ركضت إليه وحسنيه وماجدة واقفتان مكانهما بذهول وصدمه

صفيه ببكاء:مالك يا ليل ايه الليى حصلك يا ابنى مين عمل فيك كدا...انتَ كنت خارج زى الفل من هنا وماشى على رجليك ايه اللى قعدك على كرسى متحرك يا ابنى

ليل بتعب:ماما...ممكن..تهدى شويه

سامح:ماما ممكن تهدى ليل تعبان بلاش نجهده أكتر من كدا

صفيه ببكاء:قولولى ايه اللى حصل اخوك حصلوا ايه يا سامح

صقر:انا هحكيلك*******


بقصر الدهشان

أستيقظت سيلا بوقت متأخر وهى تشعر بخوف لا تعرف لماذا ولكن نهضت وذهبت كى تأخذ شاور دخلت كوثر بهدوء عندما تأكدت أن سيلا دخلت الحمام ذهبت وأخذت هاتفها وجدت أن الهاتف مغلق بقفل معين دخلت أسمها لكن لم يُفتح أدخلت أسم روز وجدته فُتح أبتسمت بخبث ودخلت على أخر الأتصالات التى اجرتها سيلا كان هناك رقم غير مسجل اتصلت به 


فى الجامعه 

أنتهوا من المحاضره وذهبت غاده الى روز وجلسا مع بعضهما وجدت روز بأن اختها تهاتفها أجابت عليها 

كوثر بترقب:الو

رمت روز الهاتف على الطاوله سريعاً وهى خائفه

غاده بتعجب:في ايه يا.....

وضعت روز يدها سريعاً على فم غاده كى لا تجعلها تُكمل حديثها أخذت هاتفها وكتمت الصوت ونظرت لغاده بقلق

روز بخوف:غاده ردى على كوثر هانم ولو قالتلك أى حاجه قوللها أيوه أوعى توقعى بلسانك والنبى

غاده:انا مش فاهمه حاجه 

روز بتعجل:هفهمك بعدين ردى

أخذت غاده الهاتف وفتحت الأسكبير كى تسمع روز وأجابتها

غاده:أيوه

كوثر:مين معايا

تذكرت روز سريعاً أسم مريم الذى أطلقته لأنها كانت تراقبها

روز بخفوت:قوللها مريم

غاده:انا مريم

كوثر:ازيك يا مريم انتِ كويسه

غاده بتعجب:أيوه يا طنط الحمد لله

كوثر:طيب يا حبيبتى انا كنت بتطمن عليكى عاوزه حاجه

غاده:لا شكراً يا طنط

أغلقت كوثر الهاتف ووضعته سريعاً بمكانه وذهبت بسرعه قبل أن يكشف أمرها خرجت سيلا وهى تبتسم فكانت تلك خدعه منها حتى تتأكد من شكوكها 

سيلا:كدا هنلعب على المكشوف وانا عرفت نيتك ايه يا كوثر هانم...ويا انا يا انتِ وانتِ اللى بدأتى والبادى أظلم


فى الجامعه

غاده:انا مش فاهمه حاجه

روز:هفهمك لما نروح...يلا نكمل بقيه محاضراتنا عشان نروح

غاده:ماشي يلا


فى تركيا

(الحوار مترجم)

داوود:يجب أن أعود الى مِصر مجدداً أراس

أراس:لماذا داوود؟

داوود:سمعتُ أن ابن خالتى أصبح عا*جزاً ويجب على أن أعود مره أخرى كى أُدير العمل مكانه حتى يتم شفاءه

أراس بتأثر:يا ألاهى...إذاً متى ستعود؟

داوود:لا أعرف أراس عندما أعرف سأخبرك

أراس:سأشتاق لك يا صاح

داوود بأبتسامه:وانا أيضاً صديقى

أراس:حسناً أذهب انت ولا تقلق سأدير انا العمل هُنا وقريباً سأتى الى مصر كى أزوره ونصبح أصدقاء

داوود:حسناً سأنتظرك

أراس:متي ستذهب؟

داوود:اليوم أراس لأن خالتى بحاله سيئه كثيراً وسأخذ طائره الساعه الخامسه

أراس:إذاً أعتنى بنفسك وسأطمئن عليك 

داوود بأبتسامه ووداع:حسناً يا صديقى أراك على خير

أراس بوداع:الى اللقاء داوود

ذهب داوود حتى يركب الطائره ويعود الى بلده العزيزه مصر


بقصر ليل

ليل بتعب:يا امى حرام عليكى بقى انا مش متحمل

صفيه ببكاء:غصب عنى يا ليل عاوزنى أول ما أشوفك كدا أعمل ايه أزغرطك يعنى

ليل بأبتسامه:لا بس يعنى متعيطيش وتستقبلينى كدا يعنى

صفيه:أخواتك دول عقا*رب

سامح وحمزه معاً بصدمه:احنا؟

صفيه:أيوه عشان رايحين وعارفين أن أخوكوا فى المستشفى وبين الحياه والموت ولما أسألكوا رايحين فين تقولولى رايحين لنضال عشان رجلوا أتكس*رت

نضال:انا اللى قولتلهم كدا حتى هما مكانوش يعرفوا يا طنط ولله غير لما جم

صفيه:وانتَ متقولش حاجه زى كدا ليه مش انا اموا

صقر:ولله يا ست الكل ما كنا عارفين هنقولك الخبر أزاى هو اللى أخترع الحِجه دي عشان يجيبهم 

حسنيه:معلش يا صفيه اللى حصل حصل قدر الله وما شاء فعل الحمد لله أنه قام زى الفل وعايش

صفيه:الحمد لله 

ماجده:الف سلامه عليك يا ليل تقوم بالسلامه أن شاء الله

ليل:الله يسلمك يا ماجده

عادت غاده وروز من الجامعه وهما تضحكان دخلا القصر وعندما وجدتا ليل يجلس على ذلك الكرسى صُعقوا بشده 

غاده بصدمه:ليل اخويا

ركضت غاده إليه وجلست على ركبتيها أمامه وهى تبكى

غاده ببكاء:مالك يا ليل ايه اللى حصلك يا قلب اختك فيك ايه

صفيه:أهدى أهدى يا غاده ليل تعبان وعامل عمليه كبيره أهدى على اخوكي

غاده بصدمه:عمليه ايه هو ايه اللى حصلك يا ليل قولى فى ايه

ليل بتعب:انا كويس يا غاده متخافيش عليا يا حبيبتى

غاده:انتَ مش عاوز تتكلم قدامهم طيب تعالى نقعد بعيد

أمسكت الكرسى وحركته الى الخارج وأمسكت يد روز وأخذتها معها الى الحديقه

ماجده بتعجب:مين دى يا عمتو اللى غاده خدتها معاها بره

صفيه:دى روز بنت خالد الدهشان الله يرحموا

ماجده:وهى بتعمل ايه هنا؟

حسنيه:جرا ايه يا ماجده وأحنا مالنا 

ماجده:مش بسأل يا ماما

حسنيه:وانا بقولك ملكيش دعوه


بالحديقه

غاده:قولى بقى كل حاجه حصلت من طقطق لسلام عليكوا ومن غير ما حرف ينقص يا ليل عشان هزعل منك أوى

حكى ليل كل شئ حدث بينه وبين فهمى وهى تستمع إليه بصدمه وروز لا تفهم شئ ومن فهمى هذا

غاده بكر*اهيه:يا حيو*ان هو عاوز منك ايه يا ليل 

ليل بحزن:عاوز ياخذ كل حاجه يا غاده...عاوز ياخد تعبى وشقايا طول السنين دى

غاده:وأحنا مش هنسمحلوا يا ليل وهناخد حقكك ولله مهسيبوا

ليل:ملكيش دعوه انتِ عبيطه من أمتى وانتِ بتدخلى فى حاجه بطلى عبط واسكتى

غاده باندفاع:وبعد ما أسكت هتعمل ايه هاااا عاوزنى أسكت وهو السبب فى أنه خلاك عا*جز وقاعد على كرسي

صمت ليل وحزن من كلامها وغاده تضايقت من أندفاعها 

غاده:ليل انا مكنتش أقصد أجر*حك بالكلام

ليل بأبتسامه:عادى ولا يهمك يا حبيبتى مش زعلان سبينى دلوقتى

غاده بحزن:حاضر

ذهبت غاده وتركت روز مع ليل وهى حزينه علي ما أصا*به

روز بحزن:الف سلامه عليك يا ليل

ليل بهدوء:الله يسلمك يا روز

روز:بجد مش عارفه أقولك ايه بس عارف أول ما شوفتك بالمنظر دا أفتكرت ايه؟

ليل بأهتمام:أفتكرتى ايه؟

روز:لما كنت بتكلم معاك وقولتلى ساعتها أن انا ممكن يحصلى حاجه دلوقتى أو كمان شويه....كأنك كنت حاسس

ليل بتنهيده:عادى يا روز بقيت متوقع أن تحصلى أى حاجه فى أى وقت...حتى المو*ت بقيت متوقع أنى ممكن أسيب أهلى وناسى فى أى وقت مش عارف يا روز بفكر كتير أوى فى النقطه دى ومش عارف أبطل تفكير

روز:ليه؟ مش يمكن عشان انتَ حاطط الموضوع فى دماغك فبتقعد تفكر فيه كتير ولو حصل معاك حاجه مثلاً زى كدا خلاص هتمو*ت!!

بلاش تفكر فالموضوع دا يا ليل كتير وخليك عارف دايماً أن الأعمار بيد الله ولو مكتوبلك هتمو*ت دلوقتى هتمو*ت...حاول متفكرش كتير وتهدى وتشوف شغلك وحياتك ومستقبلك

ليل:حياتى ايه بقى ومستقبل ايه يا روز ما خلاص بقيت واحد عاجز وكل حاجه راحت

روز:لا طبعاً مش معنى أن انتَ عا*جز يبقى انتَ خلاص حياتك وقفت على كدا لا بالعكس دا أختبار ليك من ربنا بيشوف مدى تحملك وصبرك أيه....خليك قد الأختبار دا يا ليل ومتستسلمش بسهوله...حاول مره واتنين وتلاته وعشره وصدقنى هتنجح انا واثقه وعارفه كدا كويس ولو مش واثقه مكنتش قعدت ونصحتك واتكلمت معاك

ليل بحيره:يعنى انتِ شايفه ايه؟

روز:شايفه أنك تعافر وتتحدى أى حاجه وتشتغل عادى جداً وتمارس حياتك الطبيعيه كأن محصلش حاجه وكأنك واقف على رجلك....متخليش حد يستغل ضعفك دا مهما كان مين يا ليل 

صمت ليل يفكر بكلام روز ووجد أنها محقه بكل حرف قالته 

روز:عن أذنك...قبل ما أمشى متزعلش من غاده مكانتش تقصد حاجه هى بس من خوفها عليك أندفعت فالكلام هى مهما كانت اختك وبتحبك وبتخاف عليك فمكنش قصدها حاجه

ليل:روز....بجد شكراً ليكى وعلى نصيحتك ليا

روز بأبتسامه:العفو دا واجبى....عن أذنك

ذهبت روز وبقى ليل يجلس شارداً ويفكر بكلام روز لهُ


فى الثامنه مساءً بتوقيت القاهره بمطار القاهره وصلت الطائره العائده من تركيا الى أراضى مصر الحبيبه هبط داوود ومعه حقائبه وخرج وجد سامح وحمزه بأنتظاره

سامح بأبتسامه:حمدلله على سلامتك يا دودو

داوود بضيق:بطل أم الأسم دا عشان معصبنى

سامح بأستفزاز:ليه كدا يا دودو بس دا حتى جميل ولايق عليك يا ظبوطه

داوود:وربنا اخوك لو ما أتلم هعو*روا

حمزه:يابا عو*روا عادى ميهمكش

سامح:دا انتَ مستبيع بقى

داوود بضحك:بيحبك أوى يا سامح

سامح:الحب بينط من عنيه....بقى انتَ اخ أخس

داوود بضحك:حاسس أنى وقعتكوا فبعض سيكا

سامح:حاسس مش متأكد؟ دا انتَ اسمك الحقيقى خر*ابه

حمزه:وي وي وي اوعى يابا بص انا من رأيى ترجع تركيا تانى

داوود بأستفزاز:مش راجع مصر وحشانى هقعد كدا يجى ست شهور

حمزه:تنور ياخو...ست ايه يا عنيا؟

داوود بضحك:شهور ست شهور يا حلو

سامح:دا أحنا مش هنام الست شهور دول

حمزه:دا هيأ*دبنا يا جدع انتَ بتهزر

داوود بخبث:وههزر ليه

سامح:أحم أحم بقولك ايه يا داوود ليل مستنيك يلا

داوود:أهرب براحتك هجيبك...هاتوا الشنط وتعالوا ورايا يلا

سامح:ايه المعامله المنت*نه دى؟

حمزه:أكمنك ظابط يعنى هتعامل عيال خالتك كدا؟ أسفو*خس عليك وا*طى

داوود:بتقول حاجه يا حموزه...شكل الكل*بشات وحشتك

حمزه بخوف:لا لا ولله مين قال كدا دا انتَ تؤمر يا برنس...شيل يا سامح الك*لب أخلص

سامح:تعرف أنك جبا*ن وأهبل؟

حمزه:دا بيقولى كل*بشات يا عم انتَ نسيت اللى كان بيحصل فينا

سامح:لا يا خويا منستش...بقولك ايه محدش هيخلص على فهمى غير داوود 











حمزه:طب ولله من بدرى وانا بقولهم كدا بس محدش سمع منى

سامح بمرح وسعاده:دى هتبقى مجز*ره يا شقيق

حمزه بسعاده:حصل انا بحب الد*م كدا بمو*ت فى الخناقات

داوود:أنتوا لسه فيكوا العاده القذ*ره دى

سامح:يا عم أحنا بنحب كدا زعلان ليه

داوود:قدامى ياض انتَ وهو

سامح:حاضر

حمزه:سموحه الجبا*ن

سامح:هعل*قك لما أروح أتقل عليا يا ابن صفيه

عادوا الى القصر ورحبت به صفيه بشده وهى سعيده كثيراً

صفيه بفرحه:حمدلله على سلامتك يا داوود يا ابنى نورت مصر

داوود بأبتسامه:منوره بناسها يا خالتى

صفيه:قلب خالتك أدخل انتَ مش غريب 

دخل داوود وجد ليل يجلس ولم ينتبه لهم ذهب داوود إليه ووضع الك*لبشات بيده وأزال النظاره التى يرتديها ليل

ليل بأبتسامه وفرحه:داوود...عاش من شافك يا عم

داوود بسعاده:حبيبى حبيبى حبيبى...واحشنى يا عم فينك مختفى ليه؟

ليل:ولا مختفى ولا حاجه أهو موجود ومنفو*خ فى الشغل

داوود:ربنا يعينك 

ليل:وبعدين انتَ مش هتبطل العاده المن*يله دى بقى أى حد ماشى تحط الكل*بشات فى إيدوا انتَ عشان ظابط هتد*وس علينا يعنى دى أخرتها يا ابن خالتى

دارود:يابا انا مقدرش أزعلك بس كنت بلفت أنتباهك

ليل:ايه الأخبار معاك وحياتك فى تركيا ايه 

داوود:زى الفل ولله الدنيا ماشيه تمام

ليل:مش ناوى ترجع يا سياده الرائد ولا ايه؟

داوود:ولله بفكر يا ليل بس صحابى وناسى كل دول هسيبهم وأمشى أزاى؟

ليل:وايه المشكله عادى ابقى روحلهم زياره

داوود:عارف ولله قبل ما اجى سلمت على أراس صحبى وكان زعلان أنى همشى واسيب كل حاجه...بس عارف هينزل مصر قريب يطمن عليك 

ليل بأبتسامه:كتر خيره ولله...ينور فى أى وقت 

داوود:أحكيلى بقى حصل ايه خلاك كدا

حكى لهُ ليل كل شئ حدث بالتفصيل وداوود يستمع إليه بأهتمام فداوود وليل نفس الطبع ويفهمان بعضهما حتى لو لم يتحدث أحد منهما

أنتهى ليل وداوود لم يتكلم بحرفٍ واحد

داوود:مين فهمى دا؟ يقربلك ايه

ليل:ابن عم امى 










داوود:ومالوا داخل وواثق أنه هياخد كل دا ليه

ليل:انا بفكر فى حاجه بس مش عارف هتنفع ولا لا خصوصاً بعد ما هرب وكسب

داوود:ايه هى؟


بغرفه غاده

غاده:رووووز تعالى عوزاكى بسرعه

أتت روز إليها سريعاً وهى متعجبه من صر*اخها

روز بقلق:فى ايه يا غاده قلقتينى

غاده بفرحه:ابن خالتى جه يا روز جه انا مش مصدقه

روز بتعجب:مش فاهمه

غاده بسعاده:داوود رجع من تركيااااا اخيراً

روز:داوود مين؟

غاده:انتِ غبيه يا روز بقولك ابن خالتى

روز:أيوه يعنى أعمل ايه أزغرط؟

غاده:أمشى يا روز 

روز:ما انا مش فاهمه بصراحه

غاده:داوود قاعد فى تركيا بقالوا كام سنه عشان فى شغل هناك بيخلصوا ورجع النهارده عشان خاطر ليل

روز بخبث:اه أفهم من كدا أنك بتحبيه

غاده بتوتر:لا مين قال كدا 

روز بغمزه:يا بت

غاده بحنق:بس بقى اسكتى دا انتِ بارده

روز بضحك:خلاص متزعليش

غاده:تعالى ننزل نسلم عليه

روز:استنى نسلم عليه ايه انا معرفهوش أصلاً

غاده:تعالى هعرفك عليه

نزلت غاده الى الأسفل أولاً وذهبت ورحبت به

غاده بأبتسامه:ازيك يا داوود حمدلله على سلامتك

داوود بأبتسامه:الله يسلمك يا غاده...الحمد لله انتِ تمام؟

غاده:اه الحمد لله

نزلت روز بعدما أرتدت حجابها بخجل ولكن فجأه وجدت الذى يضع الكل*بشات بيدها بغضب وكان داوود

داوود بغضب:اخيراً لقيناكى فاكره هتفضلى هربا*نه كدا كتير ومش هتتمسكى...وعامله فيها المحترمه والبريئه

سامح بصدمه:قصدك ايه يا داوود؟

داوود:البت دى حر*اميه ونصا*به هى وأهلها وانا معايا أمر بالقبض عليها

ليل بصدمه:...........


#أحببتها_ولكن 

#بيسو_وليد 

           الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1