روايه حب عبر الصدف الفصل الثالث عشر 13بقلم نعمه احمد


 روايه حب عبر الصدف الفصل الثالث عشر


' في احد المطاعم الفاخرة'

عامر : أهلا وسهلا اهلاوسهلا والله وحشتنا يا اخ عمر انت وادهم من اخر مرة شوفناكوا

ادهم بلطف:وانا كمان يا عامر 

عامر : شو هالضيف الجميل الرقيق الذي جلبتوموه معاكوا 

كانت سترد كيان لكن سبقها ادهم قائلا بغيرة : كيان السكيرتيرة بتاعتي و فرحنا اخر الأسبوع اتمني طبعاً تشرفنا يا عامر 

عامر بإحراج : سوري يا ادهم ما بعرف انها تبعك 

ادهم وهو يجز علي اسنانه : عادي أديك عرفت نتكلم في الشغل بقي 

عمر : تمام 

ادهم : طبعا الشحنة متسلمتش كاملة يوم السبت ان شاء الله هنكمل 







مقاطعة كيان : بعد اذنكوا هرد علي الفون وهاجي بسرعة 

ادهم : في حاجة يا كيان 

كيان : لاء هرد علي جميلة بسرعة وجاية 

ادهم : تمام 

خرجت كيان برا المطعم 
كيان : الو مين معايا 

ولكن في غمضة عين جاءت سارة واخذت كيان وذهبت 

ادهم : بعد اذنكوا هشوف كيان وجي بسرعة 

عامر : اتفضل 

خرج ادهم لكنه لم يري كيان لكن لفت نظره حلق كانت ترتديه كيان 
فسأل الأمن : لو سمحت كان في واحدة واقفة هنا حالاً 

الأمن :  ايوة بس في عربية جت خدتها 

ادهم بغضب جاحم: انتوا بهايم دي اتخطفت وانتوا واقفين بتتفرجوا 

خرج كلامن عمر وعامر 
عمر : في اي يا ادهم 

ادهم بدموع : كيان يا عمر اتخطفت خلاص كيان كدا ضاعت مني 

عمر بعصبيه : قوم يا ادهم اي الي انت بتعملو دا عايزين نشوف نطريقة نوصلها بيها 







عامر : انت ممكن تحددوا موقعها من تليفونها علي فكرة 

ادهم : صح فكرة 

'في العربية '
كيان برعب: انتوا مين 

عاصم ببرود : اذيك يا بت عمي 

كيان بخوف : عاصم !!

عاصم بغمزة: مفاجأة بس متمهدلها مش صح بذمتك 

كانت عاصم مركز علي الطريق وكان رابط يد كيان حاولت كيان تتطلع الفون بخفه وتتصل بأدهم 

ادهم بصدمة : كيان بترن 

عمر : طب رد بسرعة يمكن نعرف اي حاجة 

ادهم بقلق : كيان كياان انت فين 

ولكن سمع ادهم كيان تسأل احد 

كيان : انت واخدني علي فين يا عاصم 

عاصم بسخرية : رايحين علي الشرقية بلدك يا بت عمي فكرها ولا نستيها 

كيان بدموع : طب انت عايز مني اي طب ولي بتعمل معايا كدا 

عاصم : كدا اصل بمجرد ان نروح البلد هتجوزك وكدا طب ارض بوكي ملكي ومش هيقدر حد ينقذ مني بين أديا تاني 

ادهم وهو يسمع كل دا بغضب: والله انا هقتلو قبل ما يلمس شعريا منها 







 
ثم اغلقت كيان هاتفها وسط دموعها فكانت تريد الا يحدث هذا ولكن 

عمر : انا عرفت احدد موقعها 

ادهم : بجد وريني 

عمر : اهو بسرعة بقي وراهم 

'في احد المصانع  في الشرقية'
عاصم وهو يشد كيان : تعالي هنا أكده 

كيان بخوف : انت هتعمل اي 

عاصم ببرود: اترمي هما عقبال أبوي ما يجي 

بعد فترة 
عاصم : منور يا بوي 

سليمان : فين الروق يا ولدي 

عاصم : اتفضل يا بوي 

ثم جلب سليمان الورق لكيان قائلا : يلا امضي مضيعيش وقتنا 

كيان بغضب : قولت مش همضي ولو هتموتوني 

مسك عاصم شعرها بغضب وشده قائلاً: هتمضي ولا انا مش ناقصك يبه انت فاهمه 

كيان بعصبية : مش همضي وانتوا حسبي الله ونعم الله وكيل فيكم انكوا تخدوا حق مش حقكم يا ظالمة 

ثم طرخ نزل قلم من عاصم علي وجه كيان جعلها تخبط في الارض واصابت رأسها ونزل خط دم منه 

ادهم بغضب: انت بتعمل اي يا بهيم 

عاصم بسخرية : نور بطلها يا بوي 

سليمان وهو ينظر الي كيان بقرف: جبتي منين يا به العيل السيس دا 

ادهم : انا السيس بردك 
ثم أعطه روسية في رأسه و تقدم عاصم من خلفه ولكن لم ينتظر ادهم واعطاه بوكس وقعه علي الارض ثم امر حراسه قائلا: اربطوهم 








ثم ذهب الي كيان ورأي ان رأسها ينزف 
ادهم بخوف : كيان انت كويسة طمنيني

كيان بتعب: كويسة بس حاسه بدوخة شوية 

ثم حملها ادهم بس اذراعه ذاهباً الي السيارة قائلا : عمر خلص عليهم انت و الرجالة 

عمر بغمزة: اومرك يبرو 

كيان بتوتر: انت هتعمل فيهم اي 

ادهم : هتشوفي دلوقتي 

ثم رأت كيان عمر يخرج من المصنع خلفه ... 

'يتبع'


Doha
Doha
تعليقات