رواية أحببتها ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيسو وليد
أمسكتها سيلا وضر*بتها بكل غ*ل وع*نف وسامح وحمزه يقفان يشاهدان عبير وهي تصر*خ تحت يد سيلا التى لم تر*حمها ويضحكان عليها وليل الذى يحاول أن يكتم ضحكاته بأى طريقه وروز التى لا تعرف ماذا تقول لهم وهى تشعر بالخجل من ما تفعله شقيقتها أمسكت سيلا ذراع عبير وعض*ته بقوه وغ*ل ور*متها بالأرض ونهضت وعدلت من هيئتها وكأن شيئاً لم يحدث
نهضت عبير وهى تئن من الو*جع ومن كثره الضر*ب التى تعرضت لهُ من سيلا نظرت لها بغ*ل وح*قد ورفعت لها سيلا إحدى حاجبيها وكانت ستذهب إليها مره أخرى منعتها روز
روز:خلاص يا سيلا كفايه
سيلا:اوعى شوف البت بتبصلى ازاى...يا حر*بايه يا عقر*به
سامح بضحك:والنبى لتسبيها تكمل عليها
نهضت عبير ونظرت لهم بغضب وحق*د وذهبت بدون أن تنطق حرف واحد وسيلا تنظر لها بقر*ف
سيلا بأستفزاز:متنسيش تبقى تاخدى بالك من نفسك يا قطه بعد كدا
داوود:يخربيتك دا انتِ غلبتى يسرا فى جيم أوڤر
حمزه:لا بجد انا ارفعلك القبعه انا بحييكى بجد
سامح:كنتى فين من زمان اخيراً حد عرف يعلم عليها
سيلا:وأنتوا معملتوش كدا ليه
سامح:لا هى كانت عايزه واحده زيها تطلع القديم والجديد
سيلا:إن جيت للحق انا فعلاً طلعت عليها كل غ*لى
غاده:انا سبحان الله مش بحبها ومش برتحلها خالص
سيلا:اهى أتعلم عليها...دى شغاله زن زن زن على الراجل وهو مش قادر يتنفس حتى وعامله فيها الأم الحنونه جتها نيله وهى شبه العروسه الباربى كدا
غاده بضحك:همو*ت ولله بجد انتِ فظيعه بس عجبتينى
سيلا:اى خدمه انا سفا*حه وباكل البشر
غاده:طب متخلصينا منها
سيلا بمرح:لا ماسخه مش حلوه
ليل:دا انتِ قادره بجد
سيلا:تقربلك ايه المعفنه دى
سامح:خطيبته للأسف
سيلا بصدمه:وات؟ دى خطيبتك انتَ
حمزه:شوفتى بقى محدش بيحبها اصلاً
كانت هُناك من سمعت الخبر وحزنت كثيراً وفرت دمعه منها ولكن مسحتها سريعاً كى لا يلاحظ أحد ولكن رأها ليل وتعجب كثيراً عندما رأها حزنت فور سماعها انها خطيبته
قضوا وقت طويل مع بعضهم وذهبت سيلا بعدما أطمئنت على روز وذهبت كانت روز تجلس شارده فى الحديقه ليلاً ولا تستطيع أن تصدق ما سمعته فى الصباح وكيف أن تكون خطيبته وهو لم يتحدث بذلك الموضوع ولم يذكره حتى
ذهب ليل إليها عندما رأها بالحديقه وكان الصمت سيد المكان
قطعه ليل وقال:قاعده لوحدك ليه
أنتبهت روز لهُ ومسحت دموعها بسرعه ولكن هو رأها ولكن لم يتحدث
روز بتوتر:عادى يعنى انا بحب العُزله
ليل:بس دى حاجه مش حلوه
روز:عادى انا متعوده على كدا من بدرى
ليل:زعلانه ليه من ساعه ما كنا قاعدين مع بعض الصبح لحد ما أختك مشيت
روز بتوتر:عادى مش زعلانه هزعل من ايه يعنى
ليل:يمكن مثلاً من ساعه ما عرفتى أنى خاطب
صمتت روز ولم تجيب عليه وحاولت التهرب منه
روز:ه هو انتَ ايه اللى مصحيك لحد دلوقتى؟
ليل:دى مش الأجابه على سؤالى على فكره
روز بتهرب:لا لا طبعاً مين قال كدا عادى يعنى يمكن عشان اختى كانت وحشانى وبقالها سنه غايبه يعنى
ليل:اممم هحاول أصدق كلامك بس انا عارف السبب
نهضت روز بتوتر وقالت:عن أذنك هطلع أنام
ليل بهدوء:أتفضلى
ذهبت روز سريعاً من أمامه وصعدت الى غرفتها وهى متوتره كثيراً وقلبها يدق سريعاً
روز بتوتر:انا ليه كنت بالتوتر دا...السؤال كان محرج أوى ليا بس انا غبيه عشان سكت ومردتش وهو فهم دلوقتى يعنى بقيت مكشوفه قداموا...انا هنام أحسنلى عشان مفضلش أفكر كتير
بقصر فهمى
عادت عبير وهى غاضبه كثيراً من سيلا وتوعدت لها رأها فهمى وتعجب من هيئتها تلك
فهمى:مالك يا عبير ايه اللى مبهدلك كدا
عبير:مفيش يا بابا عادى
فهمى:هو ايه اللى عادى؟ انتِ مضر*وبه مين اللى بهدلك كدا
عبير بدموع:واحده معفنه كانت عند ليل النهارده وبهدلتنى وجابتنى من شعرى زى ما انتَ شايف كدا يا بابا
فهمى:خلاص متعيطيش يا حبيبتى وانا هجبلك حقك
عبير بفرحه:بجد يا بابا
فهمى بأبتسامه:طبعاً يا حبيبت بابا استنى عليا كام يوم وانا هجيبها تحت رج*لك وأكس*رها كمان
عبير بسعاده:ربنا يخليك ليا
فهمى بخبث:بس المهم تبينى لِ ليل إنك زعلانه عليه وأنك جدعه ومش هتسبيه رغم عج*زوا وأنك هتفضلى جنبوا لحد ما يرجع يمشى تانى وطبعاً هو دلوقتى خطيبك يعنى بعد ما تتجوزوا هنكس*روا وناخد منوا كل املاكوا لانى جيت معاه بالذوق ورفض نستعمل العن*ف بقى
عبير بشر:وساعتها هنر*ميهم كلهم بره القصر ويكون لينا هو والشركات وفلوسوا وتعبوا وشقاه هيروحوا فى ثانيه
فهمى:جدعه بس انتِ مثلى الدور صح بقى
عبير:متقلقش همثلوا صح وهتشوف فى الأخر
فهمى:ماشى يلا اطلعى ارتاحى
بقصر الدهشان
عادت سيلا بوقت متأخر وصعدت الى غرفتها بدون أن تتحدث مع والدتها
سيلا:بقولك يا أمل هاتيلى كوبايه قهوه مظبوطه عشان دماغى هتفر*قع
أمل الخادمه:حاضر يا ست سيلا
دخلت سيلا غرفتها بتعب وأرهاق وجلست وهى قلقه من نظرات والدتها لها وتشعر أنها تخطط لِ شئ ما
ذهبت وفتحت هاتفها ووجدت سيدرا تهاتفها
سيلا:أيوه يا سيدرا ازيك عامله ايه
سيدرا:الحمد لله كويسه طمنينى عليكى
سيلا:انا كويسه وزى الفل مامتك كويسه
سيدرا:الحمد لله...قوليلى انتِ متعرفيش حاجه عن روز؟
سيلا:مش انا رجعت مصر
سيدرا:بجد...امتى ومقولتليش ليه؟
سيلا:معلش معرفتش أبلغ حد المهم
سيدرا:حمدلله على سلامتك...أومال روز مختفيه ليه
سيلا بخفوت:لا دى حكايه طويله يا سيدرا مينفعش تليفون
سيدرا:طيب نتقابل امتى وفين
سيلا:خليها بكرا فى كافيه *****
سيدرا:تمام أشوفك على خير
أغلقت سيلا معها وجدت بأن هناك رساله من رقم مجهول ولكن علمت أنها غاده
وكان محتوي الرساله(سيلا انا روز عاوزه أسألك على حاجه)
ردت سيلا عليها(خير يا روز فى ايه)
روز(انا معرفتش أنام غير لما أسألك عن مازن هو فين؟)
صمتت سيلا ولا تعرف بماذا تجيبها وجدت روز أرسلت رساله اخري(انتِ مش بتردى ليه!)
ردت سيلا بكذب(أصلوا مشغول شويه)
ردت روز عليها(مشغول فى ايه وايه الأهم منى!)
ردت سيلا عليها(شغل جديد بقى ومضغوط حبتين)
ردت روز(طيب..تصبحى على خير)
أغلقت وأخذت سيلا نفس عميق وهى لا تعرف ماذا تفعل بموضوع مازن وكيف ستخبرها بأنه أيضاً السبب بر*ميها بالشارع شربت قهوتها التى جلبتها لها أمل وبعدها قررت أن تذهب الى سيدرا غداً وتفهمها كل شئ وبعدها تأخذ مازن وتذهب الى روز وتخبرها الحقيقه كامله
باليوم التالى وبصباح يوم ملئ بالأحداث
نهضت سيدرا من نومها وتوضأت وأدت فرضها وفطرت مع والدتها واخبرتها بأنها ستقابل سيلا
جليله بفرحه:بجد يعنى سيلا رجعت
سيدرا:أيوه يا ماما وهروح أقابلها النهارده كمان عشان تحكيلى كل حاجه عن روز...شكل الموضوع كبير
جليله:استنى انا هاجى معاكى
سيدرا:خليكى يا ماما متتعبيش نفسك
جليله:لا ازاى انا جايه ملكيش دعوه استنينى انتِ بس
ذهبت جليله كى تغير ثيابها كى تذهب مع سيدرا لمقابله سيلا
بعد مرور ربع ساعه تحركوا الى طريقهم للكافيه التى ستقابل به سيلا
بقصر الدهشان
أستيقظت سيلا وتوضأت وأدت فرضها وإرتدت فستان باللون الأسود وطرحه باللون الأبيض وأخذت حقيبتها وذهبت فى طريقها الى الكافيه
فى الكافيه
جلست سيدرا ووالدتها بأنتظار سيلا وبعد دقائق كانت سيلا بداخل الكافيه ظلت تبحث عنها حتى وجدتها تجلس هى ووالدتها ذهبت إليهم وأستقبلوها بالأحضان
جليله بسعاده:أزيك يا سيلا عامله ايه يا حبيبتى أخيراً رجعتى
سيلا بأبتسامه:الحمد لله يا طنط
سيدرا بفرحه:حمدلله على سلامتك يا حبيبتى كل دى غيبه
جلسوا كى يبدء حديثهم الطويل
سيلا بأبتسامه:شغل بقى يا سيدرا نعمل ايه
جليله:ربنا معاكى يا حبيبتى
سيدرا:قوليلى بقى روز مختفيه ليه وايه اللى حصل انا قابلت طنط كوثر من كام يوم فى النادي وسلمت عليا بقرف ولما سألتها عن روز قالت أنها سابت البيت وهربت
ضحكت سيلا بسخريه على حديث والدتها وتشويه صوره اختها أمام الناس
سيلا:محصلش يا سيدرا
سيدرا:أومال فى ايه وضحيلى
سيلا:اللى حصل أن *********
وبدءت سيلا بسرد القصه لهم وتوضيحها أكثر تحت صدمتهم
بمنزل ام مازن
ام مازن:يا مازن قوم يلا
مازن:سبينى يا امى انا مش ناقص
ام مازن:هتفضل على الحال دا كتير يا ابنى
مازن:أيوه
ام مازن:بس انا مش عاجبنى حالك دا يا ابنى
مازن:لما أقوم هنبقى نشوف الحوار دا حاضر
خرجت ام مازن بيأس فهى لا تعرف ماذا تفعل مع أبنها
فى الكافيه
سيدرا بصدمه:يا لهوى كل دا حصل لروز وانا معرفش
جليله:ولله انا مصدمه بجد ازاى امك تعمل كدا فى بنتها
سيلا:انا ذات نفسى مش عارفه انا مصدومه
جليله:ولله يا بنتى لو كنت أعرف كنت خدتها عندى
سيلا بأبتسامه:عارفه ولله يا طنط من غير ما تقولى
سيدرا:بس اللى انا مصدومه منوا ازاى ابن خالتك يطاوعها ويعمل كدا
سيلا:ولله يا سيدرا ما عارفه أكيد لفت دماغوا وادتلوا فلوس عشان ينفذ وأكيد هد*دتوا عشان ميتكلمش بس هو بردوا فى خطر ماما أكيد مش هتعديهالوا بالساهل
سيدرا:فعلاً عندك حق...طيب انا عاوزه اشوفها وأقعد معاها شويه
سيلا:ماشى يلا انا كنت هعدى على مازن الأول عشان أعرف روز الحقيقه عشان عماله تسأل عليه ومش عارفه هفضل أخبى عنها لحد امتى
سيدرا:تمام يلا بينا
نهضوا وذهبوا ركبوا السياره وأتصلت سيلا بخالتها كى يجهز مازن
بمنزل ام مازن
ام مازن:مازن قوم أجهز عشان سيلا جايه تاخدك فى طريقها عشان هتروح لروز
نهض مازن فجأه وهو لا يصدق ما سمعه أحقاً سيقابل محبوبته
مازن:ماما انتِ بتهزرى ولا بتتكلمى بجد
ام مازن:لا بتكلم بجد
مازن بسعاده:النهارده أسعد يوم فحياتى بجد
ام مازن:طيب روح أجهز يلا عشان سيلا زمانها داخله علينا
مازن بسعاده:طياره
ذهب مازن كى يجهز بينما والدته تدعى لهُ أن يعود مجبور الخاطر وهى ترى سعادته
وصلت سيلا ونزل مازن ورحب بها وركب بهدوء وذهبوا الى قصر ليل
بقصر ليل
روز:صباح الخير
الجميع:صباح النور
صفيه:كل دا نوم يا روز
روز بأبتسامه:لا كنت صاحيه بس قعدت شويه مع نفسى وقولت أما أنزل أقعد معاكوا
غاده بأبتسامه:تعالى يلا اقعدى جنبى
ظلوا يتحدثون قليلاً وروز لم تتحدث مع ليل بحرف واحد وتحاول أن تتجاهله وهو تأكد من الذى يدور برأسه وأنه صحيح كما ظن
رن جرس القصر وذهبت نعمه فتحت وكانت سيلا وسيدرا وجليله دخلوا ونهضت روز عندما رأت صديقتها سيدرا
ركضت سيدرا الى روز بسعاده كبيره وفرحه وأحتضنتها بسعاده كبيره
سيدرا بدموع:وحشتينى اوى يا روزى وحشتينى اوى
روز بدموع:وانتِ كمان يا حبيبتى وحشتينى اوى
ذهبت جليله وأحتضنت روز بحنان وسعاده
جليله:وحشانى اوى يا روز عامله ايه يا بنتى
روز بسعاده:وحضرتك وحشانى اوى...انا كويسه طول ما أنتوا كويسين
سيلا بأبتسامه:ايه رأيك فى المفاجأه دى
روز بسعاده كبيره:أحلى مفاجأه فى حياتى كلها
سيدرا:طمنينى عليكى انتِ كويسه
روز:بقيت كويسه لما شفتكوا بجد
رأت سيلا سعاده روز وفرحتها عندما رأت سيدرا وجليله وكانت لا تريد ان تفسد سعادتها ولكن ما باليد حيله فعاجلاً ستعرف
سيدرا:ايه الجمال دا لبستى الحجاب
روز:ايه رأيك
سيدرا بفرحه:زى القمر يا حبيبتى اللهم بارك
سيلا:روز
روز بأبتسامه:نعم
سيلا:عندى ليكى مفاجأه تانيه
روز:مفاجأه؟ مفاجأه ايه
سيلا:ادخل يلى برا
دخل مازن وهو ينظر لها بسعاده وفرحه كبيره وهو لا يصدق أنه يراها الأن أمامه بعد غياب أخيراً وجدها ولكن أصبحت جميله أكثر بحجابها الرائع الذى يزين وجهها الخالي من مساحيق التجميل رأته وصُدمت احقاً هو امامها من أحبته امامها بعد مده كبيره بالنسبه لها
روز بدموع وهمس:مازن
#أحببتها_ولكن
#بيسو_وليد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
