روايه نور الادم الفصل الرابع عشر
نور: وأسوة: مستحيل ايه دا...
نور: مين عمل كده.
أسوة: مش عارفه، ايه ده.
نور: يا ترى مين يقدر يعمل كده في شقتنا إحنا عمرنا ما عملنا حاجه مش حلوه لحد.
أسوة: تعالي نظبط البيت، وفجأة...
أسوة: اي ده نور، انتوا واخدينها على فين، لاااا، نوور حبيبتي.
أسوة: بعياط أنا هرن على إسراء..
في مكالمة هاتفية...
إسراء: الو ايوه يا أسوة.
أسوة بعياط: نور اتخطفت.
إسراء بفزع: ايه بتقولي أي، ازاي ده.
عمر: في أي.
إسراء بعياط: نور اتخطفت.
آدم: بتقولي أي، اديني الموابايل ده.
آدم: الو، ايوه يا آنسة أسوة، ممكن تحكيلي حصل ايه بالظبط.
أسوة بعياط: إحنا بعد ما أستاذ عمر وصلنا....."وحكتله كل حاجه"..
آدم: طيب إحنا جايين عندك دلوقت، لأن لازم أعرف منك مواصفات الناس دي، وكمان ممكن نلاقي دليل على اللي عملوا كده، وآه اقفلي الباب ومتفتحيش لأي حد غيرنا، تمام.
أسوة: ماشي.
.....
بعد نصف ساعة..
وصل آدم عمر وإسراء عند أسوة...
إسراء: أسوة.
أسوة بعياط وحضنت إسراء: نور يا إسراء نور اتخطفت قدام عنيا أختِ أختِ ضاعت مني.
إسراء بعياط: متقلقيش هندور عليها ونلاقيها.
آدم: يا أسوة ممكن تبطلي عياط، أنا عايزك تكوني هادئه ، وأنا كلمت أدهم صاحبي هو رائد وبلغته بالعنوان وهو زمانه على وصول.
أسوة: شكرًا جدًا ليك يا أستاذ آدم، جميلك ده مش هقدر أنساه.
آدم: مش جميل ولا حاجه.
عمر بحزن على أسوة: متقلقيش إن شاء الله هنرجعها بخير وسلامه.
أسوة: يا رب.
إسراء: هترجع بإذن الله يا أسوة.
...........
بعد نصف ساعة...
...: الو يا آدم ممكن تفتح الباب.
آدم: تمام يا أدهم.
أدهم: تمام.
...
آدم: ده أدهم يا جماعه، أدهم دي أسوة أخت نور ممكن تسألها.
أدهم: آنسة أسوة ممكن تقوليلي مواصفات الناس اللي خطفت أختك.
أسوة بعياط: هما كانوا أتنين، وكانوا لابسين حاجه على وشهم.
أدهم: طيب بالراحه بس، يعني مفيش علامه مميزة في أي واحد ممكن نعرفه بيها.
أسوة: مش عارفه.
أدهم: ممكن تفكري معلهش.
إسراء: بالراحه يا حضرت الرائد البت تعبانه.
أدهم بيبص على إسراء: ما بتكلم بالراحه يا آنسة بس لازم كده علشان نوصلها بسرعه.
آدم: خلاص يا إسراء خليه يشوف شغله.
إسراء: ماشي.
أدهم مرة تانية: ها يا أسوة مشفتيش أي علامة مميزة فيهم.
أسوة: آه افتكرت كان في واحد فيهم في وحمه كبيرة في وشه ولو شوفته ممكن أعرفه.
أدهم: طيب حلو أوي، ممكن توصفهولي وأنا ارسمه، أنا بعرف أرسم علشان ننشر صورته ونوصله بسرعه.
أسوة: تمام
.....
بعد م أدهم خلص..
أدهم: آدم أنت شاكك يكون حد من منافسينك.
آدم: مش عارف، بس الحادثة اللي حصلت في السخنه، عمر وصله دلوقت إنهم مسكوا اللي عملوا كده في الإجتماع، وطلعوا من رجالة**** واتحبسوا، ماظنش أنو يقدر يعمل حاجه تاني.
أدهم: طيب آنسة أسوة، مش شاكه في حد.
أسوة: لا، إحنا دايما مع نفسنا وعمرنا ما أذينا حد.
أدهم: طيب تمام، أنا همشي دلوقت وإن وصلت لحاجه هرن عليك يا آدم.
آدم: تمام.
....
أسوة: يا حبيبتي يا نوور، يا ترى بيعملوا فيكي ايه دلوقت.
عمر: ممكن يا إسراء تسكتي أسوة.
إسراء: مالك حنين كده يا عمر، مش عادتك.
عمر: لا عادي أصلها مش سكتت من وقت ما جينا.
إسراء: هعديها بس لغايه ما نور ترجع ولينا قعده مع بعض تاني.
...
آدم: إحنا دلوقت نرجع عندنا البيت، وكمان يا أسوة هنكون مطمنين أكتر وأنتِ معانا.
أسوة: أنا هفضل هنا.
عمر: أستاذة أسوة لازم تروحي معانا، ممكن يرجع تاني اللي عمل كده معاكم.
إسراء: أسوة، ممكن تيجي معانا، علشان ابقى مطمنة عليكِ أكتر.
أسوة: بس.
إسراء: هتروحي معانا يا أسوة.
#وراحت أسوة معاهم البيت، ونامت هي وإسراء بعد تعب وعياط.
..
في مكان مهجور
....
نور بضعف: آه أنا فين.
..: أنتِ صحيتي يا حلوه.
نور بعياط: انتوا مين، ومين اللي جابني هنا.
..: إحنا مين مش لازم تعرفي، ومين اللي جابك هنا ف هو أنا يا حلوه، وفي خلال 24 ساعه هتكوني ليا لوحدي.
نور: لااا، مش ممكن.
...: بقولك ايه اسكتي وضربها...
نور: اااه.
...
في غرفة إسراء...
أسوة بفزع: نوووووور.
....
آدم وعمر طلعوا بسرعه على غرفة إسراء وأول ما دخلوا...
....
يتبع.....
