رواية رغم اختلافي الفصل
السابع عشر
البارت السابع عشر💜..
ريم: نعم! ازاي
الدكتور: اكيد جسمك مش هيبقى قادر يتحرك بسهوله بعد القاعدة الطويلة دي
ريم: طيب و دة هياخد قد ايه
الدكتور: على حسب استجابة جسمك
ريم: طيب شكرا... بس ممكن تكتب لي على خروج
الدكتور: اه طبعا...
ريم لنفسها...
هعمل ايه في الحوسه السوده دي.... ان شاء الله لما العملية تكمل مش هسيب في الاخت ميلا دي حته سليمة اااه يا عبدالرحمن الكلب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة يوسف ...
كان يوسف جالسا في غرفته بهدوء و كل تفكيره في ريم ف يا ترى اي هي ؟ هل عامر نفذ خطته معها بالفعل؟ و لكن ريم ذكية حتى تعلم لماذا يريدها عامر... و ايضا عامر كاد ليقول له... ام كشف أمرها؟ و هل علموا بأمره هو ايضا؟.. حتى قاطع افكاره رنين هاتفه و كان بالطبع هو... "عامر"
يوسف: خيير
عامر: تعالى لي في •••••••
يوسف: اشطا هجيلك سلام
عامر: سلام
قام يوسف و غير ملابسه و ذهب..
يوسف: ايه يا عم جايبني على ملا وشي ليه؟
عامر: هو انت جيت هنا ليه؟
يوسف: قصدك اسبانيا يعني
عامر: اه
يوسف: ما انا قولت لك يا ابني عشان عايز اعمل فرع لشركتي
عامر: طب و مبدأتش ليه؟
يوسف: عادي لسه محتاج شوية إجراءات
عامر: اجراءات اهههه... يعني مش عشان هربان من امن الدولة؟
يوسف: ايههه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المستشفى ...
كتب الطبيب لريم الخروج و قامت بدفع الحساب بعد عراك طويل مع "ايثان" و كانت تمشي ب كرسي متحرك و لكنها لا تقدر حتى ب تحريك يديها ف ماذا عن قدميها؟.. تبا فهي حتى لا تعلم كم من الوقت ستجلس على هذا الكرسي... قام ايثان باخذها خارج المستشفى و...
ريم: بجد شكرا انا مش عارفة من غيرك كنت هبقى عاملة ازاي دلوقتي
ايثان ب ابتسامة: مكنش هيحصل حاجة... احم بس انا لازم اوصلك
ريم: لا ملوش لزوم انا هتصرف
ايثان: ولله ما ينفع
ريم: بص .. انا مصرية و مينفعش اركب معاك لوحدنا العربية كفاية الانت عملتوا معايا
ايثان: انا مقدر دة بس انت فعلا مش هتعرفي تتصرفي و بعدين اعتبري نفسك ركبتي تاكسي
ريم: انا اسفة بس فعلا مش هينفع انا هتمشى لغاية الفندق الهناك دة حتى ادرب ايدي على الحركة شوية..
ايثان: طب ينفع ازق الكرسي طيب؟
ريم: مش لازم اتعبك معايا و انا هعرف ازقه
ايثان: انت مش هتقدري تحركي حاجة اساسا معلش هزقك بس مش هعمل حاجة
وحدت ريم صعوبة حقا في تحريك يديها ف وافقت..
ايثان: معلش لو هتدخل في حاجة مش بتاعتي بس انت ازاي كنت في الشارع كدة
ريم: محاولة سرقة ...حد حاول يسرقني و لما قاومته حصل الحصل
ايثان: اهه معلش اسف على التطفل بس كنت فعلا حابب اعرف
ريم: ابدا براحتك..
اوصل ايثان ريم للفندق و تركها في غرفتها ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند يوسف و عامر...
يوسف بتوتر: ايهه ايه الانت بتقوله ده
عامر: انت هربان من امن الدولة عشان كنت بتسرب معلومات مهمه للخارج صح؟
يوسف: محصلش
عامر: لا حصل يا يوسف حصل
يوسف: انت عرفت الكلام دة ازاي؟
عامر: ميخصكش
يوسف:لا يخصني و يخصني اوي كمان
عامر: مصادري الخاصة
يوسف: و انت عايز ايه دلوقتي
عامر: تشتغل معايا
يوسف: في الشركة؟
عامر: لا هتسرب معلومات
يوسف: و المقابل؟
عامر: الانت عايزة
يوسف: و انا ايه ال يضمن لي انك مش مع الحكومة
عامر: مفيش ضمانات
مد عامر يديه ل يوسف..
عامر: معايا؟
يوسف بشك: معاك
عامر بخبث : على خيرة الله
يوسف في نفسه
طول عمرك مشهور ب غبائك يا عامر قولت لي كل حاجة بمنتهى السهولة ... اللعب بدأ يا عامر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح تاني يوم في غرفة ريم...
استيقظت ريم و ادت صلاتها مع قراءة وردها من القرأن الكريم و غيرت ملابسها و نزلت لحجز تذكرة لاسبانيا لكن ... هي حقا متعبة فهي لا تقدر على الحركة بسهولة ....نزلت اخيرا بعد عناء و صدمت من وجود ايثان امامها..
ريم: ايثان انت هنا؟
ايثان: كنت عارف انك اكيد هتنزلي ف قولت اطمن عليكي..
ريم: شكرا مش عارفة اقولك ايه
ايثان: ولا حاجة.. هو انت اسمك ايه
ريم: سما
ايثان: اسمك حلو
ريم: شكرا
ايثان: ممكن اوصلك
ريم: متشكرة بجد بس انا بقيت احسن
ايثان: انت متعبة ليه
قام بتخديرها دون ان يراهم احد و قام ب اخذها بعيدا..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في شركة عبدالرحمن...
عامر: بعني هو اخدها دلوقتي ولا لا
عبدالرحمن: عامر مش عايز غباء هو اخدها خلاص
عامر: خلاص خلاص بقولك ايه يوسف
عبدالرحمن: ماله يوسف
عامر: حكى له ما حدثعبدالرحمن: الله يخرب بيتك يا عامر انت بتقوله علطول كدة افرض طلع مع الحكومة
عامر: مع الحكومة ازاي بقولك هربان منهم
عبدالرحمن: و لو مينفعش تقوله من غير ما تثق فيه الله يخربيتك وديتنا في داهيه
عامر: طب ما انت قولت ل سما
عبدالرحمن: سما هتعرف شغلها كويس و بعدين سما نظيفة و هبله دة لا ده شكله خبيث
عامر: لا متخفش على مسؤليتي ..
عامر: يا خوفي منك و من دماغك يا عامر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مكان مهجور كانت ريم فاقدة وعيها للمرة الثانية على التوالي و فاقت على مياة سكبت فوق رأسها ..
ريم: اااه هو ايه الحصل
ايثان: مرحبا بكي في الجحيم..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~