رواية عشقت طالبتي الفصل العشرون 20 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي الفصل العشرون 


الفصل العشرين 

ي جماعة النت فاصل عندي من امبارح شحنت علشان انزل الفصل معلش علي التأخير 

- حمزة : قالت ايه 

- هند : قالت اني حامل 

- حمزة بصدمة : نعممممم يا اختي

- هند : نعم ايه يا حمزة مش انا مراتك حبيبتك و عادي ان اكون حامل يعني 

- حمزة بغضب و هو يقترب منها و يجذبها من ذراعها : انتي هتجن*نيي صح صح حامل ازاي 

- هند بخوف : بهزر يا حمزة معاك مالك 

- حمزة و هو يترك ذراعها : و تهزري معايا ليه و بعدين في هزار في الكلام ده 

- هند بدموع: ما انت مش بتكلمني يعني اعمل ايه قولت اشوف اي حاجة اقولها ليك يعني علشان ترضي ترد عليا 

- حمزة : يا زين ما اخترتي و كاد يخرج من المطبخ 

- هند : مش هتاكل 

- حمزة: لا رد 

بقلم نوران وليد 

صعد حمزة الي غرفته و بدء في تبديل ملابسه في غرفة الملابس 

ارتدي بنطلون رمادي و تيشيرت اسود و سرح شعره و خرج و قعد علي الكنبة و امسك اللاب توب الخاص به فرن هاتفه 

- الو يا مروة 

هنا دخلت هند و جلبت الكرسي و جلست امامه تتابعه في صمت لم يعيرها حمزة اي اهتمام 

- أيوة تمام يا مروة تعبتك معايا جدا تسلمي تمام هشوفك بكرة يلا باي 

اغلق حمزة الهاتف و نظر الي حاسوبه 

- هند : كنت بتكلم مين 

- حمزة : لا رد 

- هند : رد عليا يا حمزة انا بكلمك 

- حمزة : و انتي ايه يخصك يا هند بكلم مين 

- هند : عاوزة اعرف 

- حمزة بغيظ : حبيبتي 

- هند بغضب : نعم حبيبت مين يا حمزة انت بتهزر 

بقلم نوران وليد 

- حمزة و هو يغلق حاسوبه : صوتك ما يعلاش مش معني اني بعدي ليكي و ساكت و مش بتكلم ان صوتك يعلي في البيت ده

- هند بتحدي : انت بتقولي حبيبتك و مش عاوز صوتي يعلي طيب هيعلي يا حمزة و بعدين لما هي حبيبتك انا ايه 

- حمزة محاولا استفزازها : انتي مراتي مش حبيتبي 

- هند و هي تمسكه من لياقته التيشيرت : لا انا حبيبتك انت سامع حبيبتك 

- حمزة و هو ينزل يدها : بس ده يمكن كان زمان دلوقتي انتي مراتي و بس حتي ده فترة مؤقته يا هند 

- هند بدموع : للدرجة دي 

خرجت من الغرفة و هي تبكي بشده و خرجت و توجهت الي الحديقة و ظلت تبكي لحق بها 

- حمزة و هو يتنفس الصعداء خشي ان يكون حدث لها شئ : هند 

- هند ببكاء : عاوز ايه انت ليه ديما كده مصمم تخليني ابقي مش طيقاك 

- حمزة : و انتي من امتي طقتيني انا طالع انام و ما طوليش هنا علشان الجو برد عليكي 

- هند بدموع : و انت يهمك برد و لا مش برد طلما انا مش فارقة معاك اصلا 

- حمزة و هو يتجه الي داخل القصر : لا مش فارقة بس علشان انا مش فاضي كل شوية اجيب دكاترة بقلم نوران وليد 

- هند بدموع انا ليه بيحصل معايا انا كده ليه 

صعدت الي غرفتها وجدت حمزة نائم علي الاريكة جلست بجواره و أخرجت شئ و وضعته بجواره و ذهبت في نوم عميق علي الفراش فتح حمزة عينه فقد كان يدعي النوم وجد زهرة بيضاء بجواره فابتسم بتلقائية و عاود النوم سريعا 

________

في صباح اليوم التالي 

استيقظت هند و لم تجد حمزة فعلمت انه ذهب إلي الشركة توجهت الي المرحاض و أخذت شاور و خرجت و كانت ترتدي بنطلون بابجي اسود و عليه بلوزة حمراء ضيقة قليلا و هبطت الي اسفل بعد ان تركت شعرها

- هند: صباح الخير يا بابا

- والد هند : صبح الفل صح النوم 

- هند : معلش يا بابا علشان سهرت شوية امبارح 

- والد هند : و لا يهمك يا حبيبتي يلا تعالي علشان نفطر كلنا سوا 








- هند : هوا و يكون الفطار جاهز 

و اتجهت الي المطبخ قبل ان تسمع والدها دخلت و انصدمت عندما وجدت حمزة يعد الإفطار 

 - هند : انت انت 

- حمزة : نهارك اسود ايه القمر ده ... اقصد ايه المنزلك كده 

- هند بارتباك: كنت فاكرة ان بابا بس التحت ما كنتش عارفة انك هنا 

- حمزة و هو يقترب منها : يعني لو كان باباكي تلبسي عادي كده و انا إل لا 

- هند : ايوة ده بابا عادي 

- حمزة: طيب اطلعي غيري البتاع ده ما اشوفكيش بيه غير في اوضتنا 

- هند بتحدي : انت اتج*ننت ده بابا فاهم يعني ايه 

- حمزة بغضب : هتطلعي تغيري و لا اتصرف انا و اعمل شئ مش هيعجبك خالص 

- هند بخوف : انا هطلع اغير اهو 

- اوقفتها ايد حمزة : صحيح انا لقيت وردة الصبح علي مخدتي مين حطها 

- هند بارتباك: ما اعرفش 

- حمزة : غريبة استحاله حد من الخدم يتجرأ و يفتح الاوضة عليا انا و نايم 

- هند بتوتر اكبر : اه افتكرت انا قطعتها ليا فوقعت مني علي المخدة بتاعتك اكيد 

- حمزة بابتسامة جذابة للغاية : و ايه وداكي عندي و انا نايم 

بقلم نوران وليد 

- هند : هطلع اغير 

- حمزة : ما رضتيش عليا 

- هند: حمزة 

- حمزة و هو كالمغيب بعدما سمع اسمه منها : قلبه 

- هند: البيض اتحرق 

- حمزة و هو يتجه الي البوتجاز: قدامك ٣ دقايق و تكوني علي السفرة لابسة حاجة محترمة يا هند مفهوووووم 

- هند بتزمر : مفهوم ايه ده يا ربي في معتقل انا 

- حمزة : زني زني علشان كلمه كمان و هحبسك في الاوضة و مش هخرجك و هوريكي المعتقل البجد يا هند 

_______

في منزل والد هند 

استيقظ محمد علي صوت جرس الباب فتوجه اليه ليري من الطارق فكانت ندي 

- محمد بصدمة : ندي 

- ندي بدموع : أيوة ندي... ندي الك*سرتها و جرح*تها و بهدلتها 

- محمد و هو يمسح علي وجهه بغضب : ندي امشي دلوقتي علشان انا لوحدي في البيت و وجودك هنا مش ظريف 

- ندي و هي تدخل و تغلق الباب خلفها: لا مش همشي قبل ما افهم ليه عملت كده فيا و ازاي تجر*حني و بت*خوني من امتي 

- محمد : انا ما خو*نتكيش انتي البعتيني و سبتيني يا ندي و عايرتيني بأختي و انا ما كنتش في الوقت ده محتاج حاجة غير دعمك يا ندي 

- ندي بسخرية : و لقيت الدعم ده مع الست حلا 

- محمد بغضب : يووووه ما تفهمي بقي انا حبيتك انتي و كنت عاوز اعيش و اقضي طول العمر معاكي بس انتي البعدتي عني 

- ندي : انا ما بعدتش الظروف هي السبب و اختك هي ال*دمرت جوازنا اهلي رفضوا انا ذنبي ايه

- محمد : و انتي ما اتمسكتيش بيا ليه يا ندي ما جحاربتيش ليه علشان حبنا 

- ندي : و انت حاربت رد انت رحت عرفت واحده غيري و هتتجوها كمان يا محمد 

- محمد بغضب و هو يمسك ذراعها : انتي ما بتفهميش بقول ما حبتش حد غيرك انتي و لولا الانتي عملتيه ما كنش زماني هتجوزها 

- ندي بصدمة : يعني انت مش متجوزها

- محمد : لا بس هتجوزها 








- ندي : شوفت شوفت هتتحوزها اهو 

- محمد : بسبب الفضي*حة الانتي عملتيها للبنت و هي ما لهاش اي ذنب هضطر اتجوزها 

- ندي بدموع : طيب و انا يا محمد 

- محمد : زي ما قولت ليكي انتي البعتي 

- ندي : بس انا لسه بحبك 






- محمد : بجد يا ندي 

- ندي : أيوة يا محمد 

- محمد : طيب انا هرجعلك بس رجوعنا هيفضل في السر لحد ما اتجوز حلا و احنا فترة و هنطلق ها قولتي ايه 

- ندي : موافقة يا محمد بس اوعدني ان مش هتسمح ليها انها تدخل قلب

- محمد: انا استحاله احب حد غيرك يا ندي ...يلا بقي علشان وجودك هنا غلط 

_________

كانت ممسكة برواية تقرأها حتي انفتح باب الغرفة و دخل منها حمزة بهيبته و وسامته و توجه الي المرحاض دون ان كلمه نظرت بضيق هند 

- هند : اوووف هيفضل يتعامل معايا كده لحد امتي انا زهقت 

قاطع حديثها مع نفسها صوت هاتف حمزة الذي أعلن عن وصول رسالة من مروة 

"انا جهزت و في طريقي الي القصر " 

في تلك اللحظة خرج حمزة وجدها ممسكة بهاتفه 

- حمزة : ماسكة ليه تلفوني 

- هند بدموع و هي تضع الهاتف في يده: امسك الهانم جهزت و في طريقها لهنا 





- حمزة بعدم فهم : هانم مين انتي بتقولي ايه 

- هند و هي تقترب منه و تبكي بحرقة : أيوة انا دايقتك بس ما استحملش منك كده يا حمزة ليه يا حمزة أيوة غلطت و انا عارفة و بحاول أصلح غلطي بس انت مش مدي ليا اي فرصة انا .. انا .... بقيت ... 

- حمزة : بقيتي ايه يا هند 

- هند بدموع : انسي يا حمزة انا كده كده مش فارقة معاك 

بقلم الكاتبة نوران وليد 

- حمزة و هو يجذبها اليه لترتطم في صدره العريض : قولي يا هند بقيتي ايه 

- هند بدموع : بقيت بحبك يا حمزة بحبك 

- حمزة بصدمة : .......

يا تري ايه الهيحصل و حمزة فكركم هيسامح هند علي العملته فيه ...

اديني طولت البارت اهو علشان ما حدش يزعل

#عشقت_طالبتي 

#نوران_وليد

الفصل الواحد والعشرون من هنا 

تعليقات