رواية أحببتها ولكن الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد





رواية أحببتها ولكن الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد


رواية أحببتها ولكن الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد 


 _ايدا؟ مين البنت دى

صفيه:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته فى سلام ربنا يتقال الأول يا أستاذ ليل

ليل:أسف يا امى بس أستغربت هى قريبتك؟

صفيه:ولو مش قريبتى هتمشيها يعنى؟

ليل:لا لا طبعاً...بس أول مره أشوفها يعنى

حمزه:شحاته يعنى...باين عليها أصلاً وبعدين أزاى تدخليها أصلاً بمنظرها دا 

صفيه بغضب:أحترم نفسك يا ولد انتَ...ايه قله الادب دى انتَ أزاى تتكلم كدا انا مسمحلكش

سامح:ما هو يا امى معاه حق بردوا 

حزنت روز من سخريتهم عليها ودمعه هربت منها مسحتها سريعاً كى لا يلاحظ أحد ولكن لا تعرف أن هناك من رأها وحزن لأجلها 

غاده:احم...عن أذنكوا هطلع أوضتى

صفيه:أستنى يا غاده...خُدى روز معاكى وريها أوضتها وخليكى معاها وأديلها هدوم 

غاده بأبتسامه:حاضر يلا بينا

أخذت غاده روز وصعدوا الى الغرفه ومازالت صفيه وأولادها يقفون مكانهم

صفيه بضيق:ممكن أعرف بقى أى قله الأدب والمهزله اللى حصلت دى

حمزه:مش بقول الحقيقه يا امى بتحسسينى أنى أرتكبت جر*يمه

ليل بحده:بس مينفعش تقول كدا يا حمزه انتَ أحرجتها قدامنا

حمزه بعدم أهتمام:خلاص بقى اللى حصل حصل

ليل:وانتَ يا أستاذ سامح يا محترم دى أخلاقك

سامح:خلاص بقى مش عارف انتَ مهتم بيها كدا ليه 

ليل:انا طالع أوضتى

صعد ليل غرفته وهو يشعر بالغضب جلس بضيق على الفراش وهو لا يستطيع أن يتوقف عن التفكير بها كانت جميله كثيراً بتلك العيون الفيروزيه التى سحرته من أول نظره 

ليل بضيق:مالك يا ليل فى أى من أمتى أصلاً وانتَ كدا لا كلهم زى بعض إياك تتخدع تانى معقوله متعلمتش لحد دلوقتى من غلطتك...انا لازم محتكش بيها وأحاول أتجنبها


في غرفه روز

غاده:تعالى أتفضلى

روز بخفوت:شكراً

غاده:مالك انتِ مكسوفه ليه أعتبرينى أختك يا ستى أو صحبتك ايه رأيك نكون صحاب

روز بأبتسامه:أكيد شرف ليا

غاده بأبتسامه:تسلمى...انتِ أسمك ايه

روز:أسمى روز الدهشان

غاده بذهول:بتهزرى انتِ بنت خالد الدهشان

روز:اه

غاده:كنت بسمع دايماً عنه وعن أنجازاتوا وأنه دايماً ناجح

روز بحزن:ربنا يرحمه 

غاده:يارب يا حبيبتى بُصى دى أوضتك وكُل حاجه فيها بتاعتك والدولاب دا فيه هدوم أتمنى أنها تعجبك وتكون على مقاسك

روز بأبتسامه:شكراً بجد مش عارفه من غيركوا كُنت هعمل ايه أو أروح فين

غاده:ممكن تحكيلى ايه اللى حصلك

روز بهدوء:معلش بس مش هقدر أتكلم دلوقتى أعذُرينى

غاده:ولا يهمك يا جميل هستناكى تحكيلى مش مشكله يلا قومى خديلك شاور كدا وأرتاحى وانا هخلى نعمه تطلعلك الأكل عشان تاكلى وترتاحى...وبالمناسبه انا أسمى غاده وأوضتى جنب أوضتك...أسيبك انا بقى 

خرجت غاده وبقيت روز بمكانها تنظر لكل شئ حولها ذهبت وأخذت ثياب لكى تأخذ شاور 


بقصر الدهشان

كوثر:تعالى يا حمدان

حمدان:أومال فين البت مقصو*فه الرقبه دى

كوثر ببرود:راحت فى دا*هيه تاخدها أدينا خلصنا منها

حمدان:يكون أحسن ريحتينا من قرفها

كوثر:قولى بقى عاوز ايه

حمدان:كُنت عاوز أتجوزك

كوثر:فجأه كدا...وش طب متلمح أعمل أى حاجه

حمدان:لا دى حاجات يعملها العيال الصغيره انا واضح على طول

كوثر:ماشى يا عم الواضح سيبنى أفكر

حمدان:خُدى راحتك


بقصر ليل

خرجت روز بعدما أنتهت وأرتدت بيچامه باللون الوردى جميله وتركت لشعرها العنان وجلست على الفراش وهى شارده وحزينه 












روز بحزن:يا ترى انتَ فين يا مازن معقوله سمحتلها تعمل كدا فيا...أزاى تسيبها تعمل كدا...فين حُبك ليا ووعودك كل دا كان حلم...مكنتش أعرف أنى ر*خيصه أوى كدا بالنسبالك

قاطع شرودها دق على الباب مسحت روز دموعها وسمحت للطارق بالدخول

دخلت نعمه ومعها الطعام ووضعته لروز بإحترام

نعمه بإحترام:أى أوامر تانيه يا هانم

روز:لا شكراً أتفضلى انتِ

ذهبت نعمه وظلت روز شارده ودموعها تنهمر بكسره 


كان مازن يجلس بمكان بعيد وحيد ومكسور ومُمسك بصوره روز ودموعه تنهمر بحزن وغضب وكسره

مازن بدموع وحب:وحشتينى أوى الكام ساعه دى يا روزى...بحبك أوى ولله غصب عنى اللى عملتوا مش بإيدى حاجه أعملها...لو عليا أخبيكى جوه قلبى ومطلعكيش...انا عارف أنك مستنيانى أجى أخدك بس مش هعرف لأن خالتى مرقبانى...ربنا يوقفلك ولاد الحلال اللى يساعدوكى ويحموكى من خالتى وشرها...بحبك أوى


بقصر ليل

ليل:كلوا ماشى تمام يا غيث

غيث:زى ما انتَ عاوز يا بوب

ليل:مش عاوز ولا غلطه يا غيث كل حاجه تكون ماشيه تمام

غيث:حاضر يا باشا يلا هقفل معاك بقى عشان أشوف اللى ورايا

ليل:ماشى

وقف ليل فى الفراندا وهو شارد يفكر ماذا سيفعل بخطته التى وضعها وهل ستنجح أم لا 

فجأه سمع صوت روز وهى تُغنى أغنيه لعمرو دياب ولم تنتبه لهُ وقف بالقرب من الفراندا الخاصه بها لكى يسمع صوتها عن قرب وأوضح 

روز بدموع:مقدرتش أنساك والليالى كل ما تفوت الليالى كل ما أشتاق يا حبيبى وأقول أيامنا وحشاك ولا ناسى يا اللى انتَ من غيرك بأسى مكنتش أتخيل فراقنا يطوووول

ليل فى نفسه:معقول يكون حد فى حياتها...ثوانى هو انا أضايقت ليه أصلاً انا حتى معرفش أسمها ولا أى حاجه عنها

روز:محدش هيعرف يملى أى مكان تسيبوه وعايش حياتى فى بعدك على الذكريات فى حد فى الدنيا دى بيعوض حبيبهُ انا الليل بييجى يصحى فى قلبى حكايات مقدرتش أنساك والليالى كل ما تفوت الليالى كل ما أشتاق يا حبيبى وأقول أيامنا وحشاك ولا ناسى ياللى انتَ من غيرك بآسى مكنتش أتخيل فراقنا يطوووول

ليل:احم..صوتك حلو أوى

روز بخضه:مين

ليل بأبتسامه خفيفه:انا ليل متخافيش انا أسف لو أزعجتك

روز بهدوء:لا خالص مفيش أزعاج

ليل:أسف لو كنت بتطفل عليكى بس حقيقى مكنتش أقصد أنى أسمعك وكدا بس صوتك شدنى بصراحه بس فيه نبره حزن

روز بحزن:لا عادى انا لما بكون مدايقه وكدا بقعد أغنى

ليل:بس دى أغنيه رومانسى وأكيد ليكى حبيب وكدا

روز:اه فعلاً

تضايق ليل عندما علم أن هناك شخص بحياتها ولكن لم يبين هذا 










ليل بفضول:وانتِ بتحبيه؟

روز بشرود:أوى...هو كل حاجه فى حياتى...مقدرش أعمل أى حاجه غير لما أستأذنوا فى الأول...كنت بنته قبل ما أكون حبيبته كان دايماً بيفهمنى الصح من الغلط...كان دايماً بيدافع عنى ولما أتعب يزعل ويفضل جنبى...كان حنين أوى وطيب...مهما أتكلم وأقول مش هديلوا حقوا بجد لأنه أحلى حاجه فى حياتى


ليل حزن كثيراً فكان لديه أمل بأن تكون كرهته ولم تعُد تحبه ولكن هى مازالت تحبه ولكن هناك شئ ما بالموضوع لماذا لم يبحث عنها لماذا تركها هكذا هُناك عده أسئله تدور برأسه ولكن لا يوجد لديه أى أجابه على هذه الأسئله

ليل في نفسه:اكيد في حاجه لانه مدورش عليها او نزل سأل طالما بيبحوا بعض الحب دا كلوا...لا في حاجه غامضه في الموضوع والاجابه عندها هي لانها رافضه تحكي...يمكن تكون خايفه....مش حاسه بالامان عشان كدا خايفه تتكلم

روز:عن إذنك 

ليل بهدوء:أتفضلى

دلف كل واحد منهم الى غرفته مره أخرى ولكن يريد أن يعرف ما هى قصتها ولما كل هذا الحزن الذى بعينيها ونبره صوتها ظل يُفكر حتى نام 

أما عند روز فكانت تجلس وتحتضن صوره مازن بدموع ولم تأكل أى شئ حتى نامت مكانها 

فى صباح يوم جديد أستيقظ الجميع وتجمعوا على المائده ما عدا روز 

صفيه بتعجب:أومال روز فين منزلتش ليه

غاده:اه صح انا من ساعه ما كُنت عندها أمبارح لما طلعتها الأوضه مشفتهاش تانى

ليل فى نفسه:واو أسمها جميل أوى وجذاب زيها كدا

سامح باللامبالاه:كلوا يا جماعه أحنا مالنا ببنت جايه من الشارع ويا عالم حكايتها ايه ولا تكون جيالنا بمصيبه

ليل بحده:ألزم حدودك يا سامح أحسنلك وكُل وانتَ ساكت

سامح بسخريه:مالك زعلان أوى كدا ليه..شكلك حبيتها

ليل بتحذير:ساااامح ألزم حدودك واطفح وانتَ ساكت

سامح بغضب:مش طا*فح حاجه انا هغو*ر في دا*هيه 

صفيه:أستغفر الله العظيم يارب مش عارفه هيفضل كدا لحد أمتى

غاده:انا هطلع أصحيها وأجى تانى

صفيه:ماشى

صعدت غاده الى الأعلى وطرقت على الباب كثيراً ولكن لم تتلقى أى رد تعجبت وقررت أن تدخل وعندما فتحت الباب ودخلت صُدمت بشده

غاده بصر*اخ:رووووووز


#أحببتها_ولكن 2

#بيسو_وليد 

          الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×