رواية حفيده عائشه الفصل الثالث 3 بقلم هاجر




رواية حفيده عائشه الفصل الثالث 3 بقلم هاجر



رواية حفيده عائشه الفصل الثالث 3 بقلم هاجر


 المعلم و هو ينظر له بأحترام : و انا جاي هصلي معاك، ثم وقف باقي طلاب المجموعة لأداء الصلاة و هم ينظرون لمعتصم بفخر و تقدير و تنظر له الفتيات بأحترام فطالما كان نعم الزميل الغاض للبصر لا يختلط مع الفتيات و لا يلفظ السوء. 


«هكذا هم الرجال يا سادة، لا تلهيهم تجارة و لا بيع و لا تلهيهم مغريات الدنيا عن تلبية نداء الباري». 




هوووو فيييييييييين، هاتوووووهولي، هووووو فييين، اطلع يا عصام يا نمر 


صدح صوت حياء فور رجوعها للمنزل بهذه الجمل. 


حذيفه و هو يخرج من غرفته بستفزاز: ايدا ايدا الواحد مياخدش راحته في البيت دا الخدمه هنا وحشه اوي يت جعفر ياخويا، و فاتح سيرينة العربيات اللي في زورك ليه يا أبو الجعافير؟!. 


حياء و هيا تستشيط غضباً و تلقي عليه ما تطوله يدها من احذية و شبشب الحجة أمينة ابو فيونكة و جريدة الحاج صالح و اللكلوك البينك بتاعها : بقا تطرد اختك من المحاضرة يا حذيفه؟ بتطردني انا دا انت نهاااارك اسوووح. 









حذيفه بأستفزاز و هو يتفادي ما تلقيه عليه: مبحبش حد يتكلم و انا بشرح 


حياء و هيا تلقي عليه المزهرية: تقوم تطرد اختك، يا خسارة الشاي اللي بعملهولك و و... 


ثم تذكرت انها القت مزهرية والدتها المفضلة. 


فألتفت حذيفة ينظر بدهشة لمزهرية والدته التي «بتحبها اكتر منه زي ما بيقول»، و اقتربت حياء تقف بجانبة تنظر لها بصدمة 


ثم قالت بذعر دب في أوصالها و هيا تبتلع غصتها: تفتكر أمك هترضي تفتح الستارة في المسامح كريم؟  


رد حذيفه و ما زالت عينيه متعلقة ع المزهرية و مفتوحه علي وسعها: مفتكرش أنك هتلحقي تعيشي كمان ساعة عشان تطلبي السماح اصلا. 


حياء و هيا تقلد صوت باكي: استاذ جرج انا جايه يحبيبي و بدل ما تبقي قرداحي هتبقي باللحمة و الدم و هنقلبها أوضة عمليات . 


الحجه امينه بنفس همسهم و هي تطل برأسها من بين كتف حذيفة و حياء: كسرتوا الفازة؟ ثم علي صوتها، دا انتو نهاركوا أسوووووح كسرتوا الفازة اللي جايبهالي سمررررر اختي.؟ سمررر أختتتتي هتزعللللل ثم انحنت لتلتقط الشبشب « عشان موقف زي دا لازم يظهر فيه سلاح أمي و أمك و امهات أمة لا إله إلا الله ألا و هو «الشبشب». 


حذيفة و هو يهرول لغرفته: أجرررررري يا أشففففففف الله يخربيت سمر . 


حياء و هيا تجري بعشوائيه في الصاله فقد غطي النقاب عينها: أعمل نفسك ميت أعمل نفسك ميت سمر دخلت في الموضوع اعمل نفسك بنهاوي، ثم أصطدمت في الحائط بجانب باب غرفتها و لكن لا مجال لتتألم الأن فيجب ان تختبئ. 


و دخل كلا من حذيفه و حياء غرفتهما. 


الحجة أمينة بصراخ: انا معرفتش ااااااررربي اناااااا مربتشششش، اناااا مخلفتش، تعبي و شقايا عند ربنااااااااااا، 


فأطلت حياء برأسها قائلة بتعجل: ماما نسيتي تقولي همشي و اسيبلكوا البيت. 


ليكمل حذيفة المطل برأسه ايضاً: و محدش هيعرفلك طريق يا ست الـ.. ليصطدم الشبشب بوجهه مقاطعاً ما كان يقول. 










لتنهار حياء ضاحكة قائلة بتشفي: تستاهل عشان تطر.... لتقاطعها الفردة الأخري. «نشيلة الحجه أمينة بس مش أخلاق سواقين دي يا طنط علي فكره و مش معامله اللي بتعاملوهالنا دي🥲😂». 




عريس أي يا ماما اللي هقابله؟ و النهارده كمان؟ 


كان هذا سؤال هنآ المصدومة لوالدتها 


الحجة سعاد بحدة لا تقبل النقاش و لا تجد هنآ لها تفسير: انا و ابوكي اتفقنا انتي عندك 22 سنة و في 3 كلية بلاش دلع و اجهزي. 


صُدمت هنا من قرار والديها، بدأت تفكر في هذا العريس المزعوم، ماذا عن حذيفة و أااااآه من حذيفة فهو حتي لا يعلم ما تكنه له، ماذا عن احلامها الورديه التي نسجتها؟ ماذا و ماذا و ماذا الكثير من التساؤلات و ما من مجيب، فدعت الله ان يختار لها الأصلح و ان يهدئ نار قلبها. 




جاء المساء سريعاً و والدة هنا تعمل علي قدم و ساق و تجهز للقاء ذاك العريس . 


و بعد ان أدت هنآ صلاة المغرب و ما زالت تجلس علي سجادة الصلاة تتساقط دموعها، و قد عهدت انها لن تخلع الأسدال و ستقابله به و سترتدي نقابها القديم و الشبشب الأرنوب. 


سمعت صوت والدها يرحب بأهل ذاك العقبة كما أسمته في الخارج




أهلاً أهلاً نورتونا، أهلاً يا حذيفة يا أبني! 




يتبع.. ♥ 

           الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات