رواية أنت لي الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم احمد عقل






 


رواية أنت لي الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم احمد عقل

رواية ((أنت لي)) الحلقه الرابعه والخامسة

صلو علي رسول الله


فاطمةّ.... أخوك عاوز يخطب فدوة


لم يتفاجأ أحمد بذالك لذالك قال ببرود متناهي....

 وهو ينفع بردوا أخ يخطب مرات أخوة


لم تستوعب والدته حديثة... أنت بتقول أي 


أحمد .... بقول إني أنا وفدوة متجوزين من 3شهور


والدتة بصدمة.... أنت اكيد بتهزر أنت ومين متجوزين


أحمد ...أنا و


لم يستطع أن يكمل حديثة جراء القلم الذي تلاقة من والدتة التي قالت بغ*ضب شديد .... أنت تخر*س خالص أنت شكل جرا فعقلك حاجة عشان تروح تتجوز من ورانا والتانية دي إزاي تطوعتك تعمل حاجة ذي كدا 


د*فعتة والدتة من أمامها ....وسع كدا خليني اشوف مقصو*فة الر*قبة إزاي تعمل حاجة ذي دي وي ترا أمها عارفة ولا أنا الوحيدة الي تر*طور وماتعرفش


إندفعت إلى شقة شقيقتها المجاورة لها .... انتي ي بت يلي أسمك فدوة 


أسرع خلفها أحمد.... استني بس ي ماما 


فاطمة.... أوع كدا. أنت ي ز*فت يلي أسمك فدوة

 

 فز*عت فدوة من مكانها عندما استمعت لصوت خالتها وبدأت دموعها في السقو*ط فبتأكيد علمت بالأمر


أمينة... في أي ي فاطمة بتز*عقي كدا لي


 فاطمة ... إسألي بنتك ي اختي وشوفي هيا عملت أي. هيا فين مقصو*فة الر*قبة دي


أمينة... استني بس ي فاطمة وفاهميني فدوة عملت إى


فاطمة.... بنتك والأستاذ إلى ورايا راحوا اتجوزوا من ورانا 


انصدمت أمينة بحديث شقيقتها... انتى بتقولي أي فدوة لا يمكن تعمل حاجة ذي كدا


ل*طمت فاطمة وشو*حت بيديها... أهي عملت ي اختي أهي عملت


نظرت أمينة إلى فدوة التي خرجت من غرفتها.... الكلام إلى خالتك قالتة دي صح


نظرت فدوة لأحمد بلوم ودموعها لم تتوقف عن السقو*ط 


هز*ت والدتها جس*دها بغضب.... بُصيلي هنا وانطقي الكلام إلى خالتك قالتة دا صح


هزت رأسها بنعم لتُمسك والدتها قلبها.... آه


اقتربت منها فدوة بخوف....ماااماا 


أمينة بتعب... آه ابعدي عني متقربليش أنتي ولا بنتي ولا اعرفك


ساندت فاطمة شقيقتها بقلق فهيا مر*يضة قلب .... انتى كويسة


أمينة بتعب... دخليني أوضتي ي فاطمة ومش عاوزة أشوف الإتنين دول خالص 


فاطمة بقلق... حاضر بس أهدي انتي بس


سندت فدوة رأسها علي جدار غرفتها وإنها*رت في البكا*ء وهيا تتابع مغادرة والدتها إلى غرفتها


أقترب أحمد منها .... فدوة أنا 


هج*مت فدوة علية وظلت تضر*بة في صد*رة ... أنت حيو*ان حيو*ان وأنا بكر*هك بكر*هك أنا عملت فيك أي عشان تعمل معايا كل دا عملت أي أي 


تلاقا أحمد ضر*باتها في صمت وعندما شعر بإنهيا_رها قام بأخذها في حضنة لكي تهدأ ولم يعرف ماذا يقول لها 


د*فنت فدوة رأسها في صد*رة مرددة ... أنا بكر*هك بكر*هك 


قبل لحظات في غرفة أمينة عند دخولهم الغرفة قالت


فاطمة بقلق... حاسة بحاجة أتصل بالدكتور


ابتعدت عنها أمينة وقالت بسعادة .... انا كويسة كويسة وسعي كدا خليني اشوفهم بيقولوا أي


ثم توجهت إلى بابا الغرفة لتستغرب فاطمة من تصرفات شقيقتها.... انتى بتعملي أي 


أمينة بهمس... اشششش اسكتي لياخدوا بلهم


ابتعدت أمينة عندما رأت ما حدث لتقول فاطمة.... إي إلى أنتي بتعملية دا ومالك مبسوطة كدا ليا 


أمينة بهمس.... اششش هدي صوتك ليسمعوكي و روحي بس اطر*ديهم من هنا وتعالي افهمك بس خليكي شد*يدة معاهم أوعى تخليهم يحسوا عليكي 


ضر*بت فاطمة كف علي كف بسبب تصرفات شقيقتها ..والله أنتي وعيالي ناوين تجننوني


عند خروجها وجدت كل منهم يجلس بعيداً عن الآخر لتقول بحدة.... انتوا لسا هنا يلا غور*وا من هنا مبقناش عاوزين نشوف وشكوا هنا


جريت فدوة علي خالتها محاولة تقب*يل يدها.... أبو*س إيدك ي خالتي أبو*س إيدك طمنيني علي ماما


فاطمة بحزن.... دلوقتي افتكرتي إن ليكي أم كان فين أمك لما روحتي اتجوزتي من غير ما نعرف


أحمد ... ي ماما 


فاطمة.... أنت تخرس خالص مش عاوزة اسمع صوتك أنا أبني ما*ت يوم م راح أتجوز من غير إذني يلا خد مراتك وشوف هتوديها فين أنا مش ناقصة أخسر أختي كمان لو صحيت ولقتكوا لسا هنا 


فدوة بإن*هيار... أنا مش همشي من هنا غير لما أشوف ماما


فاطمة.... روحي شوفيها خليها لما تشوفك تمو*ت فيها مش كفاية نامت بالعافية 


أحمد... تعالي ي فدوة 


ز*قت فدوة إيدة.... أبعد عني أنت السبب فكل إلى بيحصل دا أنا بكر*هك 


لتتركة مغادرة الشقة ناسية إنها بملا*بسها البيت*ية ليسرع خلفها حتي لاتأذ*ي حالها وهيا بتلك الحاله 


لتخرج أمينة من غرفتها عندما رأتهم خرجوا


أمينة.... ها خرجوا


فاطمة بتحذير.... أوعى تكوني كنتي عارفة ي أمينة ومقولتليش 


أمينة.... وأنا كنت هعرف منين يعني 


فاطمة.... اومال أنتي عاوزة توصلي لأي بالظبط


أمينة.....انتى عارفة إني أنا الي مربية أحمد وعارفة كويسة انة لايمكن يعمل كدا غير لما يكون فية سبب قوي وعارفة كمان ان بنتي عمرها ماتعملها غير لما يكون في سبب قوي خلاها تعمل كدا


ضر*بت فاطمة صد*رها....يل*هوي ليكون إلى في بالي


أمينة.... متخليش دماغك ي روح بعيد ي فاطمة عشان لو كان كدا كان أحمد جة طلبها مني وخلص الموضوعّ


فاطمة.... أومال انتى بتفكري في أي 


أمينة... في موضوع محيرني من زمان بخصوص أحمد كلنا كنا عارفين إن أحمد بيحب فدوة حتي لو مكنش قال لحد بس كلنا كنا عارفين إن أحمد لفدوة ولفدوة لأحمد بس فجأة أحمد أتغير وبقا يعملها وحش وبعدها راح خطب واحدة تانية وبردوا محدش عرف السبب وقدامك قرر يسيب خطيبتة وبردوا محدش عرف السبب وبعدين اتجوز فدوة وأنا متأكدة أنة جبر*ها


فاطمة....جبر*ها أنتي بتقولي اي ي امينة انا ابني مش وحش للدرجادي انتي عارزة تطلعي بنتك الملاك وابني الشيطا*ن


أمينة.ّّ... أنا مقولتش كدا ي فاطمة بس دا إلى أنا شيفاه 


أسرع أحمد ورائها .... استني ي مجنونة 


إلتفت له فدوة وقد وأصبحت لا ترا بعينيها بسبب البكاء .... ملكش داااعوة بيااااا 


أحمد..... ي مجنونة انتي بلبس البيت


فدوة... ملكش دااااعوة شلا اكون مش ل*بسة خاااالص


 استطاع ان يلحق بها ثم قام بحجز*ها علي جدار السلم ثم همس لها .....إزاي مليش داعوة بيكي وانتى كلك بتاعي


حاولت أن تبعدة وهيا تكذ علي أسنانها .... انا مش بتاعت حد  


اقترب منها.... متأكدة 


بلعت ريقها.... ها 


ابتسم بثقة. واقترب اكثر... متأكدة 


تاهت في عينيه الزيتونية .... ها


تناس نفسة وتناس وضعهم ول*مس وجهها برقة واقترب أكثر.... تعرفي أنك حلوة قوي


كان ياسين يصعد علي الدرج ووجد أحمد يقترب من فدوة ليجن جنو*نة ويسرع إليهم ويقوم بد*فعة ... أنت بتعمل أي حيو*ان  


إعتدل أحمد وقام بضر*بة في وجة عندما أقترب من فدوة.... إياك تفكر تقرب من مراتي تاني 


ياسين بصدمة... مراتك


رواية(((أنت لي)) 


رواية(( أنت لي)) البارت الخامس صلو علي رسول الله

إنصدم ياسين.... مراتك


لم يكترث لأخية ونظر لفدوة.... إطلعي فوقّ


ياسين بغ*ضب.... كلمني هنا مراتك إزاي 


فدوة بعند...أنا مش طالعة فحتة

إحتد*ت عينة وصارت مثل ظلام الليل .... قولتللللللك اطلعي فوق أنتي مش شايفة نفسك لبسا أي 












إحمر وجهها عندما لا حظت ما ترتدي واسرعت إلى أعلي وسب*ت حالها لأنها لم تلاحظ إنها بملا*بس النو*م حتي عندما حذرها أحمد لم تبالي بسبب شدة غض*بها منة


حذر أحمد أخوة.... أسمع ي ياسين فدوة من النهاردة مراتي فأياك تقرب منها صدقني أنا بعمل كل دا عشانك

هج*م علية ي ياسين وقام بمسكة من ملابسة.... عشاني ولا عشان أنت وأحد أناني مبيفكرش غير فنفسة أول ما عرفت إني عارز اتجوزها روحت اتجوزتها 

ابتعد عنة وقام بش*د شعرة.... بس إزاي إزاي دا حصل أكيد أنت بتكد*ب ايوة بتكد*ب 


تذكر أحمد ما حدث قبل 3شهور فلاش باك


في منزل فاطمة أم أحمد


فدوة... مالك ي ياسين بقالي فترة ملاحظة أنك متغير 

ياسين... مافيش أنتي بردوا لسا مش عاوزة تقوليلي أي إلى حصل بينك وبين أحمد يوم الخطوبة. 


اتنهدت فدوة... مليون مرة أقولك إن مافيش حاجة حصلت كل الحكاية إنة قال ليا كلمتين فجنا*بي بسبب الطرحة وبعدين ضغطي وطي وأنت عارف الباقي 


أبعد نظرة عنها وظل صامتا فهو يعرف إنها تكذب بسبب تجمع الدموع فعينيها ولعبها فيديها 


خيم الصمت عليهم وسرح كل منهم في أفكارة وبعد فترة قطع ياسين هذاا الصمت 

ياسين..... فدوة 


فدوة.... امممم


ياسين.... بصراحة في حاجة شغالة بالي من فترة. ومش لاقي ليها حل فقولت أسألك


في ذالك الوقت أتى أحمد وكاد أن يدخل ولكنة توقف عندما استمع لحديث أخية


فدوة....إي هيا


ياسين .... بصراحة في واحد صاحبي وا*اقع فممشكلة كبيرة وطلب مني ألاقي له حل بس للأسف أنا لحد دلوقتي مش لاقي حل


فدوة... وأي مشكلة صاحبك دا 


ياسين.... هو بيحب واحدة وعاوز يتجوزها


فدوة... تمام وبعدين 


ياسين .... بس فنفس الوقت عاوز ينقذ واحدة عزيزة علي قلبة من ش*ر اخوة والطريقة الوحيدة الي ينقذها بيها هو إنة يتجوزها


فهم أحمد ما يدور في خلد أخية وعلم إنة يتحدث عن نفسة لا عن أحد آخر ليهمس لنفسة ..... غبي ومش فاهم حاجة أنا لازم اتصرف قبل ما الغبي دا يتصرف تصرف غلط يندم علية بعدين ليغادر عازما أن يجعلها زوجتة اليوم قبل الغد فهو لايريد أن يد*مر حياة أخية كما تد*مرت حياتة


فدوة .... ش*ر أخوة إزاي مش فاهمة


ياسين.... بصي أخوة بيفضل يعملها و*حش علطول وبتفضل تعيط طول الوقت بسبة وهو مش قادر يعمل حاجة عشانها


فدوة.... بيعملها و*حش إزاي يعني بيفضل يضر*بها أو ممكن يوصل الوضع أنة ممكن يعت*دي عليها


ياسين بعص*بية.... دا كنت قت*لته.  


لاحظ ما تفوة به لذالك غير حديثة سريعا وقال وهو متوتر.... أنا قصدي يعني كان هو قت*له وبعدين هو ميقدرش يعمل حاجة لآن أهلها لسا عايشين


فدوة... أنت متأكد أنة مش بيحبها


ياسين ...أيوة متأكد قصدي يعني هو قالي أنة مش بيحبها 


فدوة.... بصراحة أنا مش لقية لحد دلوقتي مشكلة او حتي سبب يخلي صاحبك يسيب حبيبتة ويروح يتجوز من البنت دي لمجرد ان أخوة بيضيقها مش ممكن أخوة دا بيحبها وبيحاول ينكشها 


ياسين... لا. بصراحة مش عارف بس هو بيعملها و*حش قوي لدرجة أنة راح خ قصدي أتجوز يعني لو كان بيحبها ذي ما بتقولي مكنش راح اتجوز


فدوة.. بصراحة معرفش بس إلى اعرفة أن صاحبك دا بيحب البنت دي مو*ت ومبيقدرش يشوفها زعلانة عشان كدا قرر يتجوزها ناسي البنت إلى بيحبها مع إنة كان ممكن يروح يقول لأهلها علي تصرفات أخوة وهما يتصرفوا معاه او حتي يقول لمراتة


ياسين... لااااا لااا لا يمكن قصدي يعني هو بيحب حبيبتة مو*ت وعمل المستحيل عشان يبقوا مع بعض دا حتي فضل شهور عشان يعرف يكلمها ثم أكمل بحب ... هو وقع فحبها من أول نظرة عيونها عاملة ذي نور الشمس بتجذبك لها بطريقة غريبة ولا صوتها إلي عامل ذي تغريد العصافير و ضحكتها إلى بتاخدك فعالم تاني خالص


ابتسمت فدوة بحب فهيا قد تأكدت الآن أنة كان يتحدث عنها هيا واخية. لتقول بمكر....الله الله ي أستاذ ياسين بتعاكس حبيبة صاحبك


اتوتر ياسين ووقف حتي لا تكشف آمرة....ها لا أنا بس بوصفها ليكي سلام بقا لانى افتكرت إني عندي شغل مهم ثم كاد أن يغادر ولكن فدوة اوقفتة.... ياسين


ياسين....نعمّ












فدوة.....قول لصاحبك يروح يتجوز حبيبتة وقولة مايخفش علي قريبتة لأنها ربنا معاها غير إن أهلها معاها متخلهوش يضيع حبيبتة من إيدة


ابتسم ياسين...حاضر 


صلو علي رسول الله (((((ملحوظة ياسين بيحب واحدة من طرف واحد ودا السر الي بينة وبين فدوة إلى ظهر فأول الرواية

**رفعت فدوة حاجبها ... ندا


ياسين بتوتر... ندي مين أنا معرفش حد بالاسم دا


نظرت إليهم سارة فشك ّ..... هو أي الحكاية**


  وخلال الرواية هنعرف إذا كان بيحبها ولا كان مجرد إعجاب ))


في نفس اليوم في ظلمات الليل بعد أن خلد الجميع إلى النوم تسلل أحمد لشقة خالته حيث كان متأكد أن خالتة لن تستيقظ بسبب الدواء الذي تأخذة 

ثم تسلل إلى غرفة فدوة وقام بوضع يدة علي فمها لتستيقظ مفز*وعة


فدوة بخو*ف...امممممم


أحمد....اششش متخافيش دا انا أحمد 


إطمئن قلبها قليلا فهي لم ترا وجة بسبب الظلام 


أحمد....هبعد أيدي بس إياكي تصر*خي مش عاوزين فضا*يح


عندما أبعد يده  


هبت فية فدوة مثل وابور الجاز....وطلما مش عاوز فضا*يح أي إلى جابك هنا السعادي  


وضع يدة علي فمها ونظر الي عينيها ليتوة كلا منهم في عين من خلال شعاع القمر الذي تسلل الي الغرفة وكلا منهم قلبة ينبض سوفونية عشقهم


أبعد أحمد نظرة عنها عندما شعر إنة لو ظل ثانية واحدة هنا بالتأكيد سيفعل شئ سيندم علية طوال حياتة


أبتعد عنها نهائيا وقال.... اإلبسي وإطلعي علي السطح عاوزك 


ثم خرج كما أتى ولم يزد فحديثة اكثر لانة يعرف بل متأكد إنها ستأتي بلا شك بسبب فضولها لمعرفة ما الامر


عندما استوعبت الأمر كان غادر الشقة.... ألبس وأطلع هو مفكر نفسة مين عشان يأمرني طب مش طلعة ها هو إزاي اصلا يدخل هنا طب والله لقول لأمي وأمة ها

كان يقف خلف بابا الشقة مبتسما لعلمة ما يدور في خلدها الآن ثم بدأ بالعد. واحد. اتنين.. ثلاثة 


وعند انتهائة من العد سمع صوت دولابها يُفتح لتزداد ابتسامتة ويغادر منتظر أيها فوق السطح متأكدا من عدم استيقاظ ايا من اهلة لانة قام بوضوع منوم في عصير كل منهم 


بدأت فدوة باللبس سريعا.وهيا تحدث حالها... انا هروح بس عشان انا عاوزة أعرف هو عاوز مني اي فالوقت دا مش اكتر اه يعني أنا كدا مش بنفذ اوامرة


نظرت الي المرآة .... يعععع اي القرف الي أنا لبساة دا


خلع*ت ملابسها سريعا وقامت بإرتداء شئ اخر ثم نظرت الي المرآه.... اووووف أي إلى أنا لبساة دا ليفكر ني لبسة كدا عشانة ويتغر أكثر مهو مغرور دا أنا عمري ملبست كدا وانا خرجة 

قامت بش*د شعرها والصرا*خ دون صوت....أي إلى أنا بهببة دا قوام قوام نسيت تهز*يئة لي وقلبي حن له للدرجادي معنديش كرامة 


اعتدلت في وقفتها وقالت بحزم... لا أنا أيوة بحبة بس يوم ميمس كرمتي ادو*س علي قلبي بالجذ*مة  


قامت بخ*لع ملابسها وارتداء عباية سمراء مع حجاب احمر ولم تنسي بالطبع وضع بعض من مستحضرات التجميل وقالت لحالها ....أنا بحط بس عشان أنا لسا صاحية من النوم اه. مش عشانة خالص هو مين اصلا عشان اتمكيج عشانة شلا يولع هو بس أنا لازم علطول اطلع حلوة فأي وقت


هذا ماظلت تقننع بة حالها طول الوقت حتي وصلت إلى المكان المحدد مع فضولها لمعرفة ماذا يريد منها 


نظر الي ساعة يدة عندما فات من الوقت نصف ساعة....معقول تكون غيرت ررأيها 


إلتفت ليغادر ليجدها امامه في أبها صورتها ليتجمد لسانة عن الحديث

شعرت بسعادةة بالغه عندما لاحظت نظرات الإعجاب بعينة لتقول بغرور وثقة بعد أن قامت بتربيع يددها أمام صدرها....افندم 


أحمد بتوهان.... تتجوزيني


أرخت. يدها وفتحت فمها علي أخرة وضربات قلبها بدأت تزدا فهي لم تتوقع منة هذا ابدا خاصة بعد آخر حديث بينهم..... ها


فاق أحمد من توهانة ثم غرز يدة في شعرة.... عاوزك تتحوزيني لمدة صغيرة من غير ما حد يعرف


رواية ((أنت لي)) صلو علي رسول الله ومتنسوش تستغفروا. 


طبعا كلنا عارفين إي الي حصل بعد كدا 

بس لسا منعرفاش اي سبب الي خلي فدوة توافق علي طلب أحمد 


استنوني في البارت الجاي وياريت لو اي حد شاف ان الراية بدأت مش تعحبة يقول عشان احسن من نفسي لو في حاجة غلط

           الفصل السابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


تعليقات