رواية حكايه فارس الفصل السابع 7 بقلم سلمي محمد
#حكايه فارس
البارت السابع
تانى يوم صحى فارس بدرى واتطمن على ملاك وراح الشغل وهو بيقدم رجل ويأخر رجل لحد ما وصل وطلع المكتب خبط على باب مكتب اسر
اسر:مين
فارس: انا فارس ي أسر
اسر: ادخل
دخل فارس واسر بيبصله بغضب كان لسه هيتكلم بس اسر قاطعه
اسر بغضب: انت ايه بالظبط يأبنى ادم انت كنت هتموت على شغل ومحدش يرضا يشغل واحد زيك ولما شغلتك عندى تعمل كدا فين الالتزام او الجديه فى الشغل احنا مش بنلعب هنا
فارس بحزن:انا شاكر لحضرتك انك شغلتنى عندك واسف لو كنت قصرت غصب عنى بس اختى كانت تعبانه اوى ونقلتها المستشفى عن اذن حضرتك انا همشى وشكرا ليك مره تانيه
اسر: استنى يفارس انا مكنش قصدى انا بس متعصب انهاردا وانت مجتش الشغل ومتصلتش حتى تقول انك مش هتيجى
فارس: انا مجاش فى دماغى انى اتصل كنت خايف على ملاك ومكنتش مركز
اسر: احم تمام حصل خير بس ياريت متتكررش انت ممكن تروح تشوف شغلك وانا اسف ليك على الكلام اللى قولته
فارس لانه محتاج الشغل دا اوى:حاضر ي أسر بعد اذنك
خرج فارس وهو مخنوق من كلام اسر بس فى نفس الوقت مينفعش يسيب الشغل هو ما صدق حد رضى يشغله راح قعد على مكتبه وقعد يرتب الملفات ووقعت عينه على ملف مكتوب فيه الماضى
فارس لنفسه: الماضى ياترى ايه اللى فى الملف دا انا اعتبر خلصت ترتيب تعالى لما اشوف فيك ايه
مسك فارس الملف علشان يفتحه نسيبه ونروح لبيت كبير وبنت قاعده فى اوضتها بتزعق للخدامه
الخدامه: انا اسفه اوى ي مريم هانم مش هتتكرر مكنش قصدى انا اسفه
مريم بغضب:اسفه اعمل بيها ايه انا اسفه دى ومازن اتعور انتى مهمله ولازم تتحاسبى على اهمالك دا
الخدامه كانت واقفه مرعوبه ومازن قاعد بيعيط ومريم بتزعق
الخدامه بخوف:يهانم انا ممكن اعمل اى حاجه بس ابوس ايدك بلاش اسر بيه يعرف عاقبينى انتى زى ما انتى عاوزه بس بلاش اسر بيه
مريم بتفكير:تمام مش هقول لاسر بس عقابك ان مازن يعورك زى ما هو اتعور
مازن بصلها وهو بيعيط ومش فاهم هى عاوزه ايه
مازن ببرأءه ودموع:قصدك ايه ي ماما مريم
مريم:قصدى يحبيب ماما انك هتمسك حته ازاز وتضربها بيها
مازن بخوف:لا مش عاوز اضربها انا بحبها هى بتلعب معايا وانا وقعت لوحدى هى معملتليش حاجه
الخدامه بخوف:يهانم انا كنت بنادى عليه وبقوله يبطل ينط علشان ميقعش ويتعور هو مكنش سامع كلامى
مريم بملل:مش مشكلتى هتتعورى زى ما هو اتعور مازن هتعورها ولا اعورها انا
مازن:لا مش هعورها وانتى مش هتعوريها لو عورتيها هقول لبابا لما يجى
مريم بصدمه: انت بتهددنى ي مازن طب قوله وورينى هيعمل ايه
وراحت مسكت حتت ازاز وعورت بيها ايد الخدامه لحد ما الدم بدأ ينزل على السجاده
مريم بزعيق: يلا غورى من وشى واياكى تعملى غلطه تانيه
مازن واقف بيعيط وخايف مريم قربت منه تهديه راح باعد عنها بخوف وسابها ومشى
مريم لنفسها:انا ازاى عملت كدا لا لا مينفعش افكر كدا انا لازم ابقى كدا علشان اعرف اكمل واعيش مش هرجع مريم بتاعت زمان
وفى مكان تانى نلاقى احمد النحاس بيتكلم فى التلفون
احمد بزعيق:يعنى ايه اشتغل ازاى حد يشغل معاق لازم يترفد انا عاوزهم يشحتوا لحد ما يجيلى راكع تحت رجلى وهو اللى يطلب انى اسامحه انت فاهم
وقفل السكه وحط الفون فى جيبه
احمد:اما زليتك وخليتك تقول حقى برقبتى واخد بنتى منك مبقاش انا احمد النحاس ي فارس
ياترى فارس هيلاقى ايه فى الملف ومريم بتتصرف كدا ليه واحمد كان بيكلم مين وعاوز يزل ابنه ليه تفاعل كتير علشان انزل اللى بعده✨
#يتبع
#عاشقه الكتب
#Salma Mohamed
