رواية حفيده عائشه الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر

 

رواية حفيده عائشه الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر



رواية حفيده عائشه الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر   


ثانيه ثانيتين و هو يقهقه فهو يعلم انها غلبتها سعادتها و ستعود لخجلها بعد ثواني  

أستوعبت انها القت بنفسها بين احضانه كأنه والدها فخجلت و ركضت تجاه غرفتها 

قهقه حذيفة عالياً، فـ هرولت تجاهه مره اخري و امسكت بالصندوق و ركضت مرة اخري ، تعالت ضحكاته و علت السعاده وجهه، فماذا يريد من الدنيا بعد الآن؟ و الله لو ان نصيبه من الدنيا ضحكتها فقد ارتضي. 


دخل الفيلا فـ أستمع لصوت ضحكاتها يرن گرنين المعازف ، تلك الفيلا الخاليه الباردة باتت جدرانها تستمتع بضحكات صغيرته ، عوضه الله بـ أم اخري غير التي فقدها، حسناً ليس بعد الأم أم و لكن ربما يتشابه الحنان، لا يستويان و لكن شئ قليل افضل من لا شئ. 


تقدم من غرفة الصالون فوجد سِدرة تقهقه عالياً و بجانبها دادة فاطمة تضحك بشدة. 

اردف بعبوس مصطنع: طب م تضحكونا معاكوا دا انا حتي غلبان و عندي احزان ماليه الخزان، اه و الله . 


قهقهت سِدرة و ركضت لأحضانه كأنه والدها و قد عاد بعد يوم عمل شاق حاملاً شئ من الحلوي ليعطيه لصغيرته علها تعطيه إحدي ضحكاتها التي ترضي قلبه.  

التقفها ببسمة واسعة ، نظرت لهم فاطمة بحنان و دعت الله سراً بأن يديم عليهم الفرحه. 


صهيب بحزم مصطنع: مبتذاكريش ليه يا أنسه قلقاسه؟ 

 

دفعته في كتفه بغيظ مردفه: باخد ريست يا جرجير افندي. 


دفعها بغيظ في كتفها، فدفعته فدفعها، ظلوا هكذا حتي زمجرت فاطمة بحزم و نظره جامدة مصطنعه، فما زال في خباياها حنان. 


و بعديييين ، انا قاعده. 


صهيب بتذمر: هي اللي بدأت. 


سِدرة بغيظ و هي تضرب الارض بقدمها گ الاطفال: هو قال عليا قلقاسه، ثم اختارت أكثر وجوه العالم براءة و عينيها گ عيني الجرو مكملة 


أنا قلقاسه يا ماما؟ 

صهيب بتأثر بشكلها: قطع لسان اللي يقول عليكي قلقاسه، في قلقاسه بعيون زرقه و شعر شوكولاته كدا؟. 


ضحكت فاطمة و ابتسمت سِدرة بنصر 

« لا مانع من ان تخسر النقاش و تفوز ببسمتها، حقاً انت الفائز في كلا الحالتين ♥» 


مد صهيب يده لها بصندوق مزين جميل. 


نظرت له كأنه من كوكب أخر

اردفت بصدمة: دا ليا؟ 


اومأ بتأكيد ، اخذته بيد مرتعشه فتحته فوجدت به الكثير من الشوكولاته و ساعة يد اقل ما يقال عنها رائعة الجمال، و نقاب جديد و الكثير من البيبسي و الورد و الشيبسي و ما تحبه و كل ما لذ و طاب. 


دمعت عينيها ليس بسبب ما بداخل الصندوق و لكن لان تلك اول مرة تحصل علي هديه، لاول مره يتزكرها شخصا ما ، لا بأس بـ سنوات عِجاف مرت، فـ اخوها قد رُد و ها هي ذا تسعد بتجربة كل ما حُرمت منه 


أحتضنته حامده لله و شاكره لهُ. 


دخل حذيفة منزلهم فوجد والديه جالسان في البلكونه يحتسيان الشاي 


«قاعده رومانسيه ♥😂» 


و سأل علي حياء فعلم انها بغرفتها ، طرق باب غرفتها برفق فأذنت له بالدخول 

دخل حذيفة حاملاً صندوق يشبه صندوق هنآ نظرت له بإرهاق سرعان ما تحول لفضول لمعرفة ما يحتويه هذا الصندوق و لمن؟! 


تقدم منها و وضعه امامها مردفاً بـ بسمه حنون: عايز مودك كويس، يهمني تكوني مبسوطه يا حياء، تهمني سعادتك جداً. 


انتفضت محتضنه سندها بعد الله. 


مرت الامتحانات دون احداث تذكر غير اجتهاد الفتيات ، و كثف حذيفة عمله استعدادا للزواج ، انشغل هشام في مهماته و صهيب في صفقاته و معاذ ما زال يعاني من رأس حماته اليابس «م تجوزيه و تخلصينا يا طنط 🙄»  

و ها قد انتهت امتحانات معتصم ايضاً 


و قد اذاعت المحطات و القنوات ان نتيجة الثانويه العامه ستظهر اليوم. 


فقامة الحاجة سعاد و الحاج محمد بعزومة بيت الحاج صالح، گ نوع من التخفيف عن معتصم. 


و كان الوضع گ التالي 


 يجلس الحاج محمد بجانبه الحاج صالح علي اريكة، و الحاجه امينه و الحاجه سعاد و حياء علي اريكة 


و حذيفة يجلس علي الاريكه الاخري ممسكاً بهاتفه يتصفح للحصول علي نتيجه معتصم، و هنآ علي يمينه و معتصم علي يساره 


بدي التوتر علي وجوه الجميع، لحظة تكمم فيها الافواه و تكتم الانفاس 


لا تسمع سوي همس القلوب بـ اللهم جبراً اللهم فرحة، اللهم لا خيبة. 


ثانيه، ثانيتان، دقيقه دقيق.... صاااح حذيفة بفرح و هو يقفز عن الأريكة 


99٪ يا عصوووم. 


صرخت هنآ و حياء بفرحة، علت زغاريد امه تشوبها دموع الفرحة، اعتدل ظهر والده المحني، انفق عليه صحته و ماله، انحني ظهره شقاءاً فأقامه الله فرحاً. 


خر هو ساجداً، بكي و بكي و بكي، عقبه ابيه ساجدا و امه رفعت صوتها بـ الله اكبر. 


بكت هنآ من فرحتها و ادمعت عين حياء و والدتها لهذا المنظر. 


صِدقاً منظر تقشعر لهُ الأبدان. 


ظل معتصم ساجداً لدقيقتين و صوت تبتله بالحمد يعلو إثر بكاءه. 


قام من سجوده فأحتضنه والده بشده، ، تشبث في أحضان والده باكياً، شاركه والده البكاء 

تمتم والده بعدما استعاد رابطة جأشه: مبارك يا سند ما مالش، مبارك يا ضهر غير ضهري. 


قبل معتصم يد والده بدموع و قبل رأسه،   


نظر لوالدته 


أجل  


  هذا هو العهد، هذا ما سعي لأجله ، فرحة تدمع عين والدته قريره لأجلها، ها هو ذا أسمي اهدافه، والدته تبكي فرحاً 










ركض گ الطفل لحضنها، ذاك الوطن بداخل وطن، تلك المرسي التي نلجأ لها عندما تحطمنا أمواج الشدائد ،  


بكت والدته بسعادة، باركت له 


خرج من حضنها فوجد هنآ في وجهه فأحتضنها گ انه والدها بكت بفرحة داخل احضانه، لا تعلم صدقا اهي الكبري ام هو مَن يكبرها؟! 


لطالما كان سند بعد الله و ابيها. 

قبل رأسها و قبلت هي وجنته بسعادة. 


بارك له الجميع 

 احتضنه حذيفة بود و اردف بغضب طفيف و حده مصطنعه: متحضنش مراتي تاني يلا. 


ضحك معتصم و ضحك الجميع 


« ربما نحزن لـ عام، فتأتي لحظة الفرح ماحيةُ لذاك الحزن كأنه لم يكن ♥» 


حذيفة بجديه: هتدخل اي يا عصوم بقا؟ 


معتصم بعينين لامعتين و كأنه حلمه منذ دهر : حربيه ، ان شاءالله هدخل حربيه. 


اعجب الجميع بخياره ، فتلك أمنيته من صغره و ها هو ذا. 


بعدما قضوا سهرتهم و رحل الجميع. 


دخل معتصم غرفته صلي ركعتي شكر لله و اطمئن علي اصدقاءه 

و نشر علي صفحته الخاصه علي موقع الفيسبوك قائلاً


«قرأت قبل كدا مقال عجبتني فيه جمله اوي، طول ما أحلامك في طوعك كمل و أمشي لـقدام، مش نهاية الكون وقوعك النهاية في الأستسلام» ثم كتب مجموعه و حمد الله، و نشر ذالك المنشور،  


و خلد للنوم قرير العين براحة لم تدق جفونه منذ ثلاث سنوات ♥









مرت أيام و تم تحديد موعد فرح حذيفة و هنآ و تم التجهيز له بأستعدادت من حديد. 


عاون صهيب و هشام و معاذ حذيفه، فقاموا بأنهاء شقته علي اكمل وجه معاً، و قاموا بأختيار البدل و الأحذيه، و تم حجز القاعة عل طراز الفرح الأسلامي اي قاعه للنساء و اخري للرجال. 


انتقت هنآ فستانها بصحبة حياء و سِدره و والدتها و والدة حذيفة. 

كان من اللون الأبيض، ضيق من منطقة الصدر منفوش من بداية الوسط. 


تم توزيع الدعوات، نصبت الموائد و اجتمع الاقارب، باتت ضحكات الاطفال تملئ البيتان، و النساء تفترش االارض و الارائك في منزل الحاج صالح و يدندنوا بالغناء. 


و الوضع لا يختلف كثيراً عند هنآ، فـ البيت مكتظ بالأقارب و تغني احدي النساء و تردد خلفها البقيه، و تعم السعادة منزلهما. 


يجتمع الشباب في الشارع في مكان نُصب به خيمه كبيره گ مكان مشترك فـ المسافه بين البيتين لا تذكر، و حضر تلك الجلسه شيخ حذيفه و صهيب و هشام و معاذ الذي حفظوا علي يديه القرآن، و الكثير من المشايخ، و بدأوا جلستهم بالثناء علي الله وحمده ، ثم إلقاء النكات مع مواعظ تسعدك عند الاستماع لها، اجتمع شباب الحي بضحكات عاليه و سعيده، و احبوا الاجواء كثيراً، تغيرت نظرتهم للملتزمين ، فهم ليسوا بمتزمتين 


قاموا بتشغيل اغاني شاميه معزوفه بالدف و رقص حذيفه مع اصدقاءه رقصة الدبكه ♥

شاركه فيها الحاج صالح و الحاج محمد و معتصم بسعادة 


ثم انضم لهم رجال الحي واحداً تلو الاخري و شباب الحي واحداً تلو الاخر. 


و ها هي احداث يوم الحنة. 


جمع الله حذيفة بـ هناه في خييير 😂♥


يتبع 

#في_طاعة_الله


#هآجر. 


سوووري ع التأخير بجد، فرحتكم اهو و بارت كله فرحه و طويل 😂♥

مواصلات طلب العلم صعبه و الله يجدعان و انا فرفورة اخري اكنس و امسح 😂 

          الفصل الثاني عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


تعليقات