رواية نور الادم الفصل السابع عشر 17 بقلم

رواية نور الادم الفصل السابع عشر


 وصلنا في الفصل اللي لغاية ما آدم قال لنور وأسوة حاجه، ونور حصلها حاجه....

....

آدم: مين قال انو مينفعش.

أسوة: الدين.

آدم: لا انتو أحق ليكم إنكم تكونوا هنا.

نور: ليه.

آدم: لانكم......




أسوة ونور بصدمه: مش ممكن...

وفجأة..

إسراء: نووووووووور.

....

بعد شويه..

آدم: فاقت يا إسراء.

إسراء: ايوه.

..

نور: ممكن أعرف أي الكلام اللي قولته ده.

آدم: قولت أي.

نور: قولت إننا بنات عمك.

آدم: ايوه انتوا بنات عمنا.

نور بصدمه: والله.

عمر: ايوه يا نور انتو بنات عمنا، واحنا نزلنا استقرينا في مصر، علشان ندور عليكم وترجعولنا.

أسوة: انتو بتتكلموا جد.

عمر: يعني هنهزر.




نور: وأنتِ بقا يا ست إسراء كُنتِ عارفه وبتتقربي مننا علشان كده.

إسراء بدموع: لا والله ما كنت أعرف يا نور.

آدم: إسراء مكنتش تعرف حاجه ولا أنا كُنت أعرف، إحنا عرفنا من عمر، لأن عمر هو اللي كان بيدور عليكم.

أسوة: ازاي عرفتوا إن إحنا.

عمر بدأ يتكلم وحكالهم اللي عرفه..

نور: وجايين تسألوا علينا دلوقت.

آدم: إحنا زينا زيكم اتحرمنا من عيلتنا.

نور: لا يا أستاذ، مش هيكون زي بنتين عاشوا لوحدهم في الدنيا الصعبة دي.

عمر: إحنا مقدرين ده يا نور.

نور: لا مش مقدرين حاجه.

أسوة: إحنا هنمشي من هنا.

آدم: براحتكم، أنا مش بحب المُحايلة.

نور بغضب: وأحنا مش عايزين حد يحايلنا احنا مش عيال صغيرة، وهنمشي، وشكرًا على كل حاجه عملتوها لينا، وعن نفسي مش هشتغل في شركتك تاني يا أستاذ آدم، أنا استقالت.

آدم: مش هموت عليكِ يعني، استقيلي.

عمر: آدم مينفعش كده،  وأنتِ يا أسوة أنتِ ونور مينفعش طريقتكم دي.

نور: عمر لو سمحت متضغطش علينا.

إسراء: خليكم معانا علشان خاطري يا نور، أنا اخدت عليكم.

أسوة: للأسف يا إسراء إحنا هنمشي، مش بعد ما عرفنا أنكم أولاد عمنا يعني هنفضل معاكم.

نور: يلا يا أسوة.

......

#مشوا نور وأسوة رجعوا البيت...

..

في بيت آدم..

إسراء: ليه يا آدم معرفتونيش من الأول.

آدم: يا إسراء حتى لو قولنلك هتعملي أي.

إسراء: كُنت هتكلم معاهم أنا.

عمر: اللي حصل حصل يا إسراء، إحنا لازم نخليهم يفهمونا.

إسراء: أنا عندي فكره.

عمر: ايه هي.




إسراء:....

....

في بيت نور....

نور: فاكر إننا هننسى كل التعب اللي حصلنا بمجرد ما يقولنا إننا بنات عمه.

أسوة: بس يا نور أنا مش معاكِ في الموضوع ده، لأن هما مش ليهم ذنب في اللي حصل.

نور: لا ليهم.

أسوة: يا نور متخليش الماضي يأثر عليكِ.

نور بعصبية: لا يا أسوة أنا عمري ما هنسى اللي حصل، بعدين أنتِ مش عارفه هو عمل فيا ايه قبل ما يمشي ويسبونا.

أسوة: يا حبيبتي احنا كنا اطفال.

نور بعياط: بس أنا كنت صادقة في كل كلمه قلتها يا أسوة وهو خدعني.

أسوة: يا قلبي ولا يهمك، متفكريش في الماضي أبدًا.

......

عند إسراء...

إسراء: فهمتوا هنعمل ايه.

عمر: تمام، فهمت.

آدم: أنا مش فاضي لشغل العيال ده، أنا هروح الشركة.

عمر: آدم خلينا نصلح العلاقات القديمة بقا.

آدم: براحتك، أنا مش هعمل شغل العيال الصغيرة ده.

إسراء: علشان خاطري يا آدم.

آدم: معلش يا إسراء أنا كده كده، مكنتش عايز أرجع مصر، واحتمال كمان اسافر تاني، ف مش عايز تتعلق مع حد، وبعدين إحنا نديهم حقهم، ونمشي، هي دي وصية بابا.

إسراء: آدم.

عمر: سبيه يا إسراء براحته، ويلا احنا..

آدم: مش هتيجي الشركة..

عمر: هاجي، بس نعمل الخطة الأول، اسبقني أنت يا دومي، هههه.

آدم: سخيف.

....

في بيت نور..

أسوة: نور حبيبتي، مش عايزه أي حاجه ترجعك زي زمان، أنا ما صدقت إنك بقيتي كده، فرفشي كده.

نور: يا أسوة أنا مش زرار أدوس عليه أنسى، انا إنسانة بحس.

أسوة: عارفه والله يا حبيبتي، بس ده قدر.

نور: ونعم بالله.

أسوة: ايوه شاطرة، ممكن بقا تحاولي تنسي.

نور: حاضر هحاول، بس دول سنين مش سنه ولا اتنين علشان أنسى يا أسوة.

أسوة: أنا معاكي.

نور: ربنا يديمك يا في حياتي يا عمري.

أسوة: ويديمك ليا ي نوري.

نور: أنا خايفه من اللي جاي اوي.

أسوة: متخافيش من حاجه.

نور: ماشي

.......

وفجأة سمعوا صوت خبط جامد على الباب ولما فتحوا.....

...
يتبع...
Doha
Doha
تعليقات