Ads by Google X

رواية غرام صعيدي الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم اسراء ابراهيم


 رواية غرام صعيدي الجزء الثاني الفصل السابع عشر 


.... 


انت بتقؤل ايه يا عمي حضرتك جاي بيتي عشان تهيني ولا ايه

-اسمع يا أنس انا لا جاي اهينك ولا جاي اتخانق انا جاي اعرفك الاصول  مش المفروض الاصول بتقؤل ان البنت لما تيجي تتجوز تاخدو رأي عمامها وخصوصا ان ابوها ميت 







-لا طبعا  فين الاصول في كدة الكلام ده لو هيا ملهاش حد لكن انا اخوها الكبير وحي ارزق يا عمي يبقي خلاص فين المشكله  ولا انا مش مالي عينك 


-بقؤلك ايه يا انس انت اه اخوها الكبير بس برضه هيا بنت اخويا الله يرحمه والمفروض انها مسئولة مننا ولا ابه 


-مسئولة منكو معلش وكنتو فين من15 سنة حضرتك جاي دلوقتي تقؤلي بنت اخويا  بنت اخوك اللي كان عندها خمس سنين لما ابوها مات ومحدش جه ولا سأل فينا عشان خايفين لنقؤلكو فين الميراث اتنهد انس بغضب واكمل كلامه،  ومع ذلك احنا الحمد لله مكناش محتاجين منكو حاجة وانا قدرت اصرف علي امي واختي لاني راجلهم يا عمي 


-كان عاصم يشعر بالاحراج وخاصا ان حديث ابن اخيه صحيح فهو لم يسأل عن زوجة اخيه واولاده خوفا من طمعهم بالميراث فبأي حق الآن يتحدث ونظر لانس بتوتر واحراج وهو يكمل حديثه 


-ودلوقتي محدش ليه يتكلم نص كلمة ويقرر في حيات اختي غيري انا وهيا لو سمحت و لو جاي هنا عشان زيارة عادية مفيش مشكلة علي راسي وتنور في اي وقت لكن تدخل في شئون عيلتي يبقي مع الاسف وجودك ملوش اي قيمة 


-قام عاصم من مكانه بغضب ونظر لانس بغيظ ثم انصرف وهو يتوعد له بالكثير وما ان خرج حتي جلس انس يتنفس بعن*ف فخرجت فاطمة ونورهان من الغرفة فقد كانو يستمعون لما يحدث بقلق وخوف من ان تذداد الامور سؤا فجلست فاطمة  بجانبه وهي تحاول تهدئته خوفا عليه: 


-خلاص يا حبيبي اهدا الحمد لله انها عدت علي خير عشان خاطري يا انس متزعلش 


-شعر انس بخوفها عليه وايضا خوف اخته فحاول ان يخرج من جو التوتر هذا وابتسم وهو يطبطب علي فاطمة متخفيش يا حبيبيتي انا كويس 


-تنفست فاطمة باطمئنان وهي تتشبث به وكانها تخبره انها تطمئن فقط بوجوده،  حاوطها انس بيديه ليطمئنها اكثر ونظر لنورهان وتحدث بحب: 


-متمتقلقيش يا نورهان طول ما  انا عايش مش عايزك تخافي ابدا انا سندك وحمايتك ومش هرتاح الا لما اسلمك لكامل بايدي 


اقتربت نورهان منه وجلست بجانبه وهي تتحدث بدموع: 

ربنا يخليك ليا يا انس انا مطمنة عشان انت معايا 


-اخذها هيا وفاطمة باحضانه ليطمئنهم ولكن عقله مشغول بأمه فهو لا يعلم متي ستكف عن ما تفعله وفي نفسه قرر امر ما لكي ينهي هذا الموضوع 


.......................  






كان الجميع ما زالو  يجلسون في البيت وغرام وعزيزة يقنعو صفية بأن لا تترك البيت وان جمال مظلوم فيما حدث وصفية تشعر بالتيه لا تعلم هل تذهب ام تعطي له فرصة وتظل بالبيت لاجل اولادها وكانت تنظر لهم وهم يلعبون ودموعها بعينيها خائفة وحائرة وتشعر انها مجروحة كل هذا وجمال يتابعها بحزن ارهق قلبه وتمني لو يأخذها بأحضانه ويمحي كل ذرة الم تشعر بها بسببه ثم انتبه لحديث عتمان لصقر 


-جولي يا صقر عرفت كيف ان الموضوع ليه علاقة بغادة 


-مفيش يا بوي انا خليت ادهم يراقب الواد اللي كان مصاحب جمال واللي كانت غادة متفجة معاه وعرفنا انه كان بيتجابل مع غادة وادناله العل*جة التمام وجر بكل حاجة واعترف عليها ومتجلجش اتروقت هيا كمان 


-عزيزة تحدثت بشما*تة : تستاهل اللي منها لله اللي كانت عايزة تخرب بيت ابني 

وقاطع حديثها دخول ام زينب من باب البيت والتي فور ان رأتها زينب حتي اصابها الهلع وانتفضت من مجلسها وشعر ادهم بها واستغرب  رد فعلها....... يتبع 

الفصل الثامن عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-