رواية حكايه فارس الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم سلمي محمد




رواية حكايه فارس الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم سلمي محمد



رواية حكايه فارس الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم سلمي محمد  

  

#حكايه فارس

البارت الثامن عشر والاخير

وقفنا المره اللى فاتت ان البوليس محاوط محمد واحمد النحاس 

محمد بغضب:ايه دا انت بتبعنى ي اسر 

حسام:كلامك معايا انا ي محمد وارمو الاسلحه دى وسلموا نفسكم احسن 

احمد:انا ماليش دعوه بألى حاجه هو السبب هو اللى بيتأجر فى السلاح والمخدرات كمان ومشغلنى معاه غصب انا ماليش دعوه

محمد بصله بغضب ومسك سلاح من جمبه ورفعه فى وشهم وقال:اللى هيقرب منى هموته انا معملتش كل دا علشان فى الاخر يتقبض عليا انا مش هسكت وبدأ يضرب نار هو ورجالته والبوليس اشتبك معاهم وكل رجالته ماتت مفضلش غيره واقف لوحده هو وأحمد النحاس كان مستخبى محمد كان واقف وقدامه فارس 

محمد بغضب:اتشاهد على روحك ي ابن النحاس وداس على الزناد وكانت الصدمه

فارس بدهشه:أسر ليه عملت كدا ليه 

أسر وقع فى حضن فارس وبينزف أسر وقف قدام فارس واخد الطلقه بداله

أسر بتعب:فارس أنا آسف على كل اللى حصل مريم امانه فى رقبتك هى ومازن خالى بالك منهم وسامحنى ي صاحبى وغاب عن الوعى

فارس بدموع:مسامحك ي أسر مسامحك ي صاحبى اسعاف بسرعه حد يتصل بالاسعاف 

حسام مسك محمد بعد ما ضرب أسر بالنار 

محمد بضحك:ههههههههه الحق حبيبه القلب بقى علشان متضعش منك على كمان 

فارس طلع يجرى وساب أسر مع عادل واياد وحسام كان ماسك محمد ورجالته مسكو احمد   

فارس جرى وركب العربيه وباسرع حاجه كان بيقطع الطريق علشان يلحق مريم 

عند مريم سمعت صوت وهى قاعده بتلعب مع ملاك ومازن سمعت صوت جاى من تحت قامت قفلت الباب كويس وحطت وراه كرسى

واخدت ملاك ومازن وخليتهم يستخبو بسرعه جوا دولاب كبير وقالت بصوت واطى :بصوا انتو الاتنين متعملوش صوت ومتطلعوش من هنا مهما حصل مازن انت الراجل خالى بالك من ملاك ولو ايه حصل برا اياكم تطلعو ومتعملوش صوت اتفقنا 

مازن بخوف:حاضر بس هو فى ايه ي ماما 

مريم:متخافش ي حبيبى كل حاجه هتبقى تمام بس متخرجش وخالى بالك من ملاك 

ملاك بدموع:فين فارث انا عاوزه فارث

مريم:هششش أهدى ي حبيبتى فارس جاى دلوقتى بس متخرجيش من هنا لحد ما هو يجى يفتحلك ممكن خاليكى هنا مع مازن وخالوا بالكم من بعض ومتعملوش صوت ولا تخرجوا

ملاك بدموع:حاضر بس فارث كويث ثح وانتى كمان

مريم:اه هنبقى كويسين إن شاء الله 

مريم باستهم هما الاتنين وقفلت الدولاب ووقفت وهى خايفه من اللى جاى وبتكلم نفسها:أهدى ي مريم لازم تكونى قويه وشجاعه مازن وملاك امانه فى رقبتى ولازم احميهم دى هتبقى اول مره استخدم الفنون اللى اتعلمتها 

فاقت من سرحانها على صوت هبد على الباب ومحاوله لكسره وقفت فى وضعيه القتال واستعدت 

دخل عليها اربع رجاله وحاوطوها وهى بتحاول تقاومهم على قد ما تقدر بس عددهم مخليها مش عارفه تسيطر على الوضع وفجئ وقعت على الأرض وهى بتنهج هى تعبت هما اكتر منها واقوى كلهم ضخام وهى جسمها ضئيل وصغير وكان جاى واحد يضربها من ضهرها بس دخل فارس وهى بينهج:مريم خالى بالك انتبهت وضربته بس هى خلاص جابت آخرها مبقاش عندها لياقه وقوه أنها تكمل فارس دخل وبدأ يضرب فى الشباب وهما كمان كانو انهكو من القتال مع مريم وفارس كان معاه مسدس حسام كان مأمنهم ومديهم مسدسات علشان لو حصل اشتباك وبدأ فارس يضربهم بس فى مواضع متموتش ضرب كل واحد فيهم طلقه فى رجله دا غير أنه اشتبك معاهم بألايد بردو بس كان صعب عليه علشان هو بايد واحده بعد ما ضربهم بالنار راح لمريم ووقف قدامها ومدلها أيده يقومها

فارس بخوف:مريم انتى كويسه حصلك حاجه ايه دا انتى بتنزفى

مريم:أنا كويسه دا جرح بسيط من الخناقه بس شوفت عرفت اسد أحد ما انت جيت بس لو كنت اتاخرت معرفش كان ايه اللى هيحصل

فارس:الحمدلله انى جيت فى الوقت المناسب كنت خايف أتأخر ويحصلك حاجه 

وهما بيتكلموا فى واحد من الشباب قام وقرب منهم مريم شافته وقالت بصراخ:فارس خد بالك بس للاسف ملحقش ياخد اى رد فعل والشاب ضربه على دماغه وقع وهو بينزف 

مريم ضربت الشاب وقعتوا على الأرض ولفت لفارس

مريم بخوف:فارس فارس فوق متغمضش خاليك معايا

فارس بوجع: مريم انا اسف انا بحبك وفقد الوعى مريم بصراخ فاررررررررس .مريم اتصلت بالاسعاف بسرعه وبحسام وجم اخدوا فارس المستشفى وهناك كان أسر فى اوضته العمليات ودخلوا فارس هو كمان العمليات كان واقف برا عادل واياد ومريم ومازن وملاك وكلهم مرعوبين وملاك بتعيط ومازن بيحاول يهديه

مازن بطفوله:أهدى ي ملاك فارس هيكون كويس وانا معاكى أهدى

مريم بصتلهم بدموع واخدتهم فى حضنها وقعدت تدعيلهم يخرجوا بالسلامه هى مالهاش غيرهم وبعد فترة خرج الدكتور 

جريو عليه بخوف مريم:دكتور طمنى أسر وفارس عاملين ايه 

الدكتور:احنا عملنا اللى علينا بس للاسف الرصاصه جت فى مكان قريب من القلب ودخل فى غيبوبه ادعوله 

مريم بدموع وخوف:طب وفارس ي دكتور

الدكتور:مش انا اللى متابع حالته اسف 

الدكتور سابهم ومشى ومريم قعدت تعيط اخوها الوحيد دخل فى غيبوبه وممكن ميصحاش منها وحب عمرها فى العمليات ومتعرفش مصيره هتعمل ايه دلوقتى

وهى بتعيط جت عليها رينادا صحبتها بسرعه حضنتها وقالت:أهدى ي روما انا معاكى ي حبيبتى هيقوموا بالسلامه أن شاءالله

مريم بعياط:كلهم بيسيبونى ي رينادا ليه كله بيسيبنى الاول ماما وبعدين أبيه محمود ودلوقتى أسر وفارس بيضيعوا منى انا تعبت مبقتش قادره استحمل خساره حد تانى مش عاوزه اكون لوحدى

رينادا:انتى مش لوحدك هما هيكونوا كويسين وبعدين انا معاكى وبعدين بصت لمازن وملاك وكملت ومازن معاكى وملاك كمان انتى مش لوحدك وبعدين خالى عندك ثقه فى ربنا أنه هيقومهم بالسلامه ادعيلهم بس

مريم:يارب يارب احميهم وقومهملى بالسلامه يارب 

رينادا فضلت قاعده حضناها وفى عيون مراقباها ومراقبه كل حركاتها وتصرفاتها

بعد فتره خرج الدكتور جريو عليه وقبل ما مريم تتكلم اتكلم اياد وقال بخوف:طمنى ي دكتور فارس عامل ايه 

الدكتور:هو تعدى مرحله الخطر بس الخابطه كانت قويه فهو فى احتمالين واحد حلو والتانى وحش وهنعرف مين فيهم اللى حصل لما يفوق 

مريم:ايه هما ي دكتور الاحتمالين

الدكتور:الاحتمال الحلو أن الخاطبه ترجعله الذاكره والاحتمال الوحش أن الخابطه تسببله فقدان ذاكره كلى لما يفوق هنقدر نعرف ايه اللى حصل 

عادل:طب هو هيفوق امتى وممكن نشوفه ولا لا

الدكتور:ساعتين بالكتير وهو هيتنقل اوضه عاديه دلوقتى وتقدروا تشوفوا بس متتعبهوش لما يفوق لو سمحتو

مشى الدكتور وكلهم ارتاحوا شويه بعد اللى هو قاله وكملوا دعواتهم لفارس وأسر وبعد وقت فاق فارس وكان كلهم حواليه أول ما فاق مريم وملاك جريوا عليه وعادل واياد ورينادا كانو واقفين جمبه

فارس بتعب:مريم انتى كويسه ايه اللى حصل

مريم بفرحه ودموع:انت فاكرنى انت عارف انا مين

فارس:ايوا عارفك طبعا هو في ايه

اياد راح ناده على الدكتور وجى كشف على فارس وسأله كام سؤال وعرفوا أن الذاكره رجعتله

عادل بفرحه:حمدالله على السلامه ي ابو الصحاب ذاكرتك رجعتلك صحح الأخطاء بقى

فارس وهو بيبص على مريم:اكيد اول ما اخرج من هنا هصححها لو مسموحلى والمهم دلوقتى أسر عامل ايه هو فين

مريم بحزن:أسر دخل فى غيبوبه 

فارس:انا السبب هو وقف قدامى واخد الطلقه بدالى انا السبب

اياد:متقولش كدا ي فارس هو دا نصيبه وقدر ومكتوب زى اى حاجه حصلتلنا هى قدرنا مقدر ومكتوب انى ابويا وامى يموتوا فى حادثه وجدى يرمينى عندكم 14 سنه مقدر ان ماما مرفت تموت وانت تيجى تقعد معانا وتحصلك اعاقه فى ايدك اليمين وبعدين تقابل اسر ومريم تانى ومازن وملاك يبقوا صحاب كدا كله مقدر ومكتوب ونصيب ربك مش بيجيب حاجه وحشه خالى ايمانك بربنا كبير انه اكيد شايف الاحسن حتى لو انت شايف ان دا كان احسنلك وان حياتك كانت احلى ربنا هيعوضك بعد كدا بالاحلى والاحسن وانت مش هتعرف اكتر منه طبعا حياتنا كلها اختبارات من ربنا لينا بيشوف صبرنا وايمانا بيه قد ايه واحنا لازم نرضى ونصبر لحد ما ربك يفرجها من عنده ويعوضنا عن كل اللى فات وعوض ربنا جميل اوى ارضى بنصيبك ي ابن ادم ارضى بحياتك مهما كانت وهى هتبقى احلى حياه ارضى واصبر وهتتعوض وتفرج من عند ربنا

فارس:ونعمه بالله 

مريم قامت من جمبهم بهدؤء 

فارس:مريم رايحه فين 

مريم:هسأل الدكتور لو ممكن تدخله عاوزه اشوفه

راحت مريم للدكتور وسألته وقال انها فكره حلوه بحس أنه الحالات اللى زيه بتبقى سامعه وحاسه بالى حواليها فممكن لو اتكلمت معاه يتجاوب معاها ويفوق

دخلت مريم ودموعها نزلت لما شافته والأجهزة متوصله بيه وراحت قعدت جمبه ومسكت أيده وقالت بدموع:أسر انت مش هتسيبنى صح هتفضل معايا هتفوق مش كدا مش هتعمل زى أبيه محمود هو سابنى لوحدى وساب فى رقبتى حمل ومسئوليه كبيره انى اربى مازن انت مش هتعمل زيه انت لو مشيت هبقى لوحدى أسر انا بحبك ومش متخيله حياتى من غيرك متبقاش انانى وتمشى زى اللى مشيوا انا ليه كل ما احب حد يبعد انا عاوزاك تفضل جمبى خاليك معايا وفوق علشان خاطرى قعدت تعيط وهى بتتكلم معاه وبعدين حست بأيده بتتحرك وهى مسكاها 

مريم:اسر انت سامعنى صح فوق علشان خطرى فوق ي اسر علشانى 

اسر فتح عيونه بضعف وبصلها مريم قامت بفرحه طلعت تجرى على برا تنادى على الدكتور الدكتور دخل وكشف عليه وقال براحه:هو الحمدلله فاق ويعتبر عده مرحله الخطر بس لازم يفضل تحت الملاحظه

فارس:طب ممكن ندخله ي دكتور 

الدكتور:تمام بس متتعبهوش هو لسه تعبان

الدكتور مشى وهما دخلوا لاسر مريم جريت حضنته وهى بتعيط

اسر بتعب والم:ااااااه اهدى ي مريم انا كويس بطلى عياط وابعدى شويه علشان الجرح 

مريم:اسفه مكنش قصدى بس كنت خايفه عليك اوى متعملش كدا تانى انا كنت هموت من الخوف

اسر:بعد الشر عليكى ي حبيبتى انا كويس متخافيش خلاص 

فارس:حمدلله على سلامتك يبطل مش عارف اقولك ايه ي أسر أنا مدينلك بحياتى دلوقتى

أسر:متقولش حاجه وانت مش مديونلى بحاجه انت أنقذت مريم وخلصتنا من الباشا ورجالته وهنعرف نعيش بسلام اخيرا 

اياد:ايوا اخيرا خلصنا من كل دا وكمل وهو بيبص على رينادا ونتجوز بقى ونعيش

عادل بخبث وهو فاهم قصده:نتجوز انت مكفكش جواز اومال لو مكنتش سرقتك وهربت كنت عملت ايه

كلهم ضحكوا

اياد بغيظ:مالكش دعوه ي رخم احم بقولك ايه ي انسه رينادا أنا عارف ان لا الوقت ولا المكان ينفعوا بس ممكن رقم تلفون والدك 

رينادا بحرج:ايه رقم والدى ليه 

اياد:عاوز اتقدملك لو حضرتك موافقه يعنى واى حاجه عاوزه تعرفيها عنى قبل ما اتقدم انا تحت امرك 

رينادا بصت لمريم ومريم شجعتها انها توافق اياد وسيم ومحترم وكمان خريج هندسه ومن طبقه اجتماعيه متوسطه فهو زوج مثالى وكمان واضح أنه معجب بيها 

رينادا:انا موافقه ي استاذ اياد واتفضل الرقم اهو 

اياد بفرحه:انا متشكر جدا واسف على احراجك وانى فاتحتك فى وقت ومكان غير مناسبين

رينادا هزت راسها وقامت سلمت على مريم ومشيت وكلهم فضلوا قاعدين حوالين أسر وبعد فتره خرج أسر من المستشفى ورجع البيت مع مريم وفارس والشباب كانوا بيزوروه وعادل بقى بياخد ملاك ومازن كل يوم يوديهم المدرسه علشان يشوف مروه ويتكلم معاها كام دقيقه قبل ما تاخد الاولاد وهو يمشى وفى يوم كانو قاعدين فى الفيلا مع أسر بيتكلموا ومره واحده فارس قطع الكلام وقال:احم أسر أنا عاوز اطلب منك طلب واتمنى انك توافق ومتحرجنيش

أسر:اتفضل مع انى شاكك انى عارف اللى انت بتقوله بس قول 

فارس:أنا عاوز اطلب ايد الانسه مريم منك وانا بأكدلك انى بحبها بحبها جدا واللى حصل زمان كانت معمى بالانتقام بس انا من وقتها كنت بحبها ارجوك مترفضش وانا هشيلها فى عينى ومش هزعلها ابدا 

أسر:كنت عارف انك هتقول كدا كنت مستنيك تقولها من ساعه ما فوقت أنا موافق ي فارس بس القرار قرار مريم لو مش موافقه انا مش هقدر اعمل حاجه 

فارس بفرحه:طب قولها وانا مستنى ردك بفارغ الصبر 

قاموا كلهم مشيوا وسابو أسر لوحده وهو قام طلع يتكلم معاها ويقولها

أسر:مريم عاوز اتكلم معاكى فى موضوع مهم

مريم:اتفضل ي أسر 

أسر:فارس طلب ايدك ايه رئيك

مريم بدهشه:طلب ايدى فارس عاوز يتجوزنى وبعدين كملت بحزن بس هو بيحبنى بجد ولا زى المره اللى فاتت

أسر:مريم انا متأكد أن فارس بيحبك هو زمان كان بيحبك بردو بس الانتقام عماه ودا طبيعى عاوزك تفكرى بعقل وتاكدى انى مش هضغط عليكى انتى حره 

مريم:انا موافقه ي أسر انت عارف انى بحبه 

أسر:ماشى ي حبيبتى انا هقوله ونبدا فى تجهيز الفرح عاوزين نفرح بقى 

نزل اتصل بفارس

أسر:الو فارس عاوزك تجيلى دلوقتى حالا بأسرع ما عندك 

فارس بقلق:حاضر مسافه السكه وهكون عندك

وصل فارس الفيلا ودخل بقلق:فى ايه ي أسر قلقتنى ايه اللى حصل

أسر:فى مصيبه

فارس:مصيبه ايه كفاله الشر ايه اللى حصل

أسر:انت هتبقى جوز اختى وهحط ايدى فى ايدك 

فارس بصدمه:انت بتهزر ي أسر منك لله يشيخ وقعت قلبى بس هى بجد وافقت 

أسر بضحك:اه وافقت معرفش انا وافقت عليك ليه فيك ايه عدل دا انت حتى بس سكت لانه حس أنه بوظ الدنيا وفارس وشه قلب واتحول للحزن

فارس بحزن:كملها ي أسر أنا حتى معاق سكت ليه ما دى الحقيقه 

أسر بأسف:انا اسف جدا بجد مكنش قصدى انا كنت بهزر متزعلش وبعدين انت هتعمل العمليه وترجع زى الاول واحسن كمان ولا ايه

فارس:إن شاء الله بس انا معيش فلوس اصلا ودا هيبقى تعب وتكلفه عليك لو انت اللى عملتهالى زى ما قولنا 

أسر:مش مهم ولا تكلفه ولا حاجه انا السبب فى اللى حصلك اصلا فدا طبيعى انى ادفع واعالجك وتتجوز مريم وانت زى الفل

فارس:ربنا يخليك شكرا ي اسر 

اسر:مفيش داعى للشكر دا واجبى يلا قوم روح انت دلوقتى وانا هكلم الدكتور ونظبط معاد علشان تعمل العمليه فى اسرع وقت وتتجوزوا واخلص منكم😂

مشى فارس واسر كلم الدكتور واتفقوا على معاد العمليه وجى يوم العمليه وفارس فى المستشفى وكلهم حواليه وقاعدين بيدعوله وهو فى العمليات وبعد فتره خرج الدكتور وقالهم أنهم عملوا اللى عليهم وانه لما يفوق هنعرف هى العمليه نجحت ولا لا دخلوا قعدوا جمبه لحد ما فاق والدكتور كشف عليه والعمليه نجحت وخرج وبقى يعمل جلسات علاج طبيعى وبيجهزوا للفرح بتاع فارس ومريم واياد ورينادا هيعملوا فرح واحد ليهم كلهم 

وعادل اخدهم معاه وراحوا يطلبوا ايد مروه بعد ما حبها وبقى كل يوم يروح يشوفها وهو بيودى مازن وملاك المدرسه 











كانوا قاعدين فى بيت مروه وابوها سابهم مع بعض علشان الرؤيه الشرعيه واخد اياد وفارس واسر وخرجوا ومروه كانت باصه للارض بكسوف

عادل:احم انسه مروه 

مروه بحرج وتوتر:نعم ي استاذ عادل

عادل:استاذ ايه بقى خلاص قوليلى عادل بس احنا ان شاء الله هنتجوز ولا انتى رئيك ايه 

مروه:بص انا هصلى استخاره واللى فيه الخير يقدمه ربنا

عادل بفرحه:ان شاء الله خير

قعدوا اتكلموا شويه وكل واحد سأل التانى على اللى عاوز يعرفه وبعدين نادهو على ابوها وهى استأذنت ودخلت اوضتها وهما استأذنوا ومشيوا ومروه صلت استخاره وحست انها مرتاحه وقالت لوالدها انها موافقه وهو بلغ عادل بالموافقه وبعد فتره اقناع والد مروه وافق انهم يعملوا الفرح بتاعهم مع باقى الشباب وعادل اشترى شقه فى نفس العماره اللى فيها اياد وفارس علشان يبقوا كلهم مع بعض وعدت الايام بسرعه وجى يوم الفرح وكلهم مبسوطين وكل واحد بيرقص مع عروسته واسر قاعد بيتفرج عليهم وهما بيتكلموا 

اسر بمرح:نحن هنا يقوم راعوا احاسيسى وانا السنجل البائس الوحيد اللى هنا 

فارس برخامه:احسن تستأهل خاليك كدا سنجل بائس واحنا بنتجوز كدا

اسر بغيظ:مريم سكتى جوزك بدل ما اقوم اضربه يوم فرحه 

مريم قعدت تضحك عليهم وعلى مازن وملاك اللى قاعدين بيقولوا انهم هيتجوزه لما يكبروا😂😂😂😂

اسر سابهم وقام ووهو ماشى خبط فى بنت وقعت على الارض مد ليها ايده يقومها وقال بأسف:انا اسف مكنش قصدى انتى كويسه 

باصتله وكانت بنت زى القمر ومحجبه اتبهر من شكلها قالت: ولا يهمك انا كويسه 

اسر:انت اسمك ايه

قمر:اسمى قمر

اسر:اسم على مسمى والله قمر وانتى قمر 

قمر سابته ومشيت راحت تسلم على مروه بحب

اسر قرب منهم وسأل عادل:مين دى ي عادل

عادل:دى قمر اخت مروه 

اسر: طب وهى ايه سنجل ولا مخطوبه متجوزه ايه وضعها

عادل:سنجل يخويا ايه هتبقى نسيبى ولا ايه

اسر بتوهان:اه شكلى كدا

عادل ضحك عليه والفرح خلص وكل واحد اخد مراته وراح اوضته كلهم كانو حاجزين فى الاوتيل اللى كان فيه الفرح

وبعد خمس سنين كانت مريم قاعده فى جنينه الفيلا مع رينادا ومروه وجى طفل بيجرى عليها 

الطفل بدموع:مامى ريم بتضربنى 

مريم بصوت عالى:ريم تعالى هنا 

لتأتى طفله تبلغ من العمر 5سنوات:نعم ي مامى 

مريم:بتضربى اخوكى ليه 











ريم بغضب طفولى:كنت قاعده مع جاسر وهو جى غلس علينا وشد شعرى ي مامى 

مريم بصت للطفل اللى واقف وراها:دا حصل ي محمود 

محمود:انا عاوز العب معاهم وهما مش راضين 

مريم:تقوم تغلس عليهم وتشد شعرها اتفضل اعتذرلها هى اختك الكبيره مينفعش كدا ونتى ي ريم اعتذريله

محمود:انا اسف

ريم:انا اسفه

مريم:يلا روحوا العبوا جريوا الاتنين وجى من وراها شوفتو اللى انا فيه طول اليوم هما الاتنين مش بيبطلوا خناق انا تعبت ولسه لما التالت يشرف هو كمان

رينادا ومروه قعدوا يضحكوا عليها وجى فارس واياد وعادل واسر ومعاه قمر اسر وقمر اتجوزه بعد فتره من فرح باقى الشباب 

فارس:فى ايه بس ي روما متعصبه ليه

مريم:عيالك هيجننونى مش مبطلين خناق شوفلك حل وانت ي عادل شوف صرفه فى ابنك انت ومروه هو البت مش بيسيبو بعض وناوين يتجوزه ابعده عنها 

عادل بضحك:سيبيه ي مريم دول عيال 

اسر ناده على الاطفال كلهم واتجمعوا كلهم على تربيزه السفره وكانوا قاعدين بيتكلموا ويضحكوا ومبسوطين هما اخيرا عاشوا بسعاده بعد كل اللى حصل زمان 

للتعريف 

فارس ومريم خلفوا ريم خمس سنين ومحمود تلات سنين ومريم حامل

اياد ورينادا خلفوا سيليا خمس سنين

عادل ومروه خلفوا جاسر وجودى تؤام خمس سنين 

اسر وقمر خلفوا ادم اربع سنين

واخيرا بعد كل الزل والظلم اللى شافوا عاشوا بسعاده مع بعض كل واحد مع نصه التانى وشريك حياته وخلصت حكايه فارس على كدا عاوزه رئيكم فيها

تمت

#عاشقه الكتب

#Salma Mohamed

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1