رواية أحببتها ولكن الفصل الثامن عشر 18 بقلم بيسو وليد
ليل بو*جع شديد:اااه يا خالد حرام عليك هو انا ناقص
خالد بخضه:فى ايه بس يا خوى ايه اللى و*جعك
ليل بو*جع:فى جرح هنا يا خالد تا*عبنى
خالد بأسف:أسف يا خوى مكنتش أعرف حجك عليا
ليل:خلاص حصل خير
حمدان:متخلى بالك عاد يا خالد هو ليل ناجص
ليل:خلاص يا حمدان مكنش يعرف
خالد:هتفضل واجف أكده طيب
ليل:معلش يا خالد شويه كدا لو مش هتعبك
خالد بعتاب:بس ياض انتَ متجولش أكده أوجف زى ما انتَ عاوز
جاء جابر ومعه فارس أبنه وذُهل من وجود ليل ذهب إليهم وهو مازال مصدوم
جابر بذهول:انتَ ليل؟
ليل بضحك:ايوه يا عم جابر انتَ وق*عت على دماغك ولا ايه
جابر:انتَ جيت ميتة؟
ليل:لسه جاى من شويه صغيرين كدا
ذهب جابر وأحتضنه بفرحه كبيره وهو لا يصدق
جابر:نورت يا ليل أكده متجوليش أنك جاى يعنى الكل عارف وانى لا
ليل:ولله يا باشا مش ذنبى أنهم مغفلينك
جابر:ماشي يا واد عمى حمدلله على سلامتك فرحت ولله
ليل:على قلبك على فكره
جابر بضحك:ومربع فيه كمان يا سيدى
ليل بضحك:لا دا انتَ بقيت روش جامد
جابر:شوفت بنتعلم منك يا خوى
ليل:ايه يا فروسه مسلمتش عليا ليه موحشتكش؟
جابر:مين جالك أكده دا بيجعد يجولى عمو ليل هييجى ميتة دا وحشنى جوى صح يا فارس
أمأ فارس رأسه بنعم وابتسامه طفوليه جميله
ليل:قعدونى على الكرسى
ساعده خالد وحمدان وجلس ليل بحذر ونظر لفارس بأبتسامه
ليل:تعالى
ذهب فارس إليه وأحتضنه بسعاده وحمله ليل واجلسه على قدميه
ليل:هى القطه كلت لسانك ولا ايه؟
فارس:لا لسانى أهو
ليل بضحك:يا واد يا لمض انتَ لسه شقى يا فارس سمعت ان جابر بيقول أنك شقى ولمض
فارس ببراءه:لا انا هادى وبسمع الكلام
ليل:يعنى جابر بيتبلى عليك
فارس بهمس:ممكن ليه لا
ليل بخبث:ماشى انا هقولوا دلوقتى...يا جا...
فارس بسرعه:خلاص خلاص متجولهوش حاجه وهديك اللى انتَ عاوزوا
ليل بأبتسامه:متأكد
فارس:أيوه متأكد
ليل:حيث كدا بقى انا عاوز الحضن بتاع كل مره والبوسه بتاعتى
أحتضنه فارس وبادله ليل ذلك الحضن بأبتسامه
جابر:خلاص بجى يا فارس عشان عمو ليل جاى من السفر تعبان
ليل:خليه يا جابر
جابر:لا يا ليل بليل أبجى أجعد معاه يا فارس زى ما انتَ عاوز
فارس:خلاص يا عمو ليل هاجيلك بليل
ليل بأبتسامه:تنور يا فروسه
بالداخل
حسيبة:تعالوا أجعدوا نورتونا ولله
صفيه:بنورك يا حسيبة
حسيبة:شوفتى اديكى جيتى
صفيه:ولله يا حسيبة ما عندى أعتراض بس كنت خايفه على ليل
حسيبة:متجلجيش أبنك جوى وزين
هانم:ايه يا عسل مسمعناش صوتك عاد
غاده:هى بس مش متعوده ولسه جديده على المكان شويه كدا وهتتعود
حسيبة:جومى يلا يا هانم انتِ وهنادى وفرحه حطوا الوكل دول جايين يا عينى تعبانين جوموا يلا
فرحه:حاضر ياما
نهضوا كى يضعون الطعام وظلت حسيبة تتحدث مع صفيه
بمكان أخر
_يعنى هو سافر الصعيد النهارده؟
_أيوه يا بيه زى ما بقولك كدا
_طب دا حلو اوى والز*فت اللى اسمه داوود دا معاه
_كلهم يا بيه محدش فى القصر
_طيب أسمع اللى هقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد
بشركه ليل
فيروز:أيوه يا فندم...لا كل حاجه تمام بس فى واحد جه وسأل على حضرتك....لا مقاليش اسمه ايه هو أول ما عرف ان حضرتك سافرت جرى على طول بس شكلوا ميطمنش...أيوه يا فندم كاميرات المراقبه جابتوا...حاضر هبعتلك صورتوا...تمام يا فندم مع السلامه
بسنت:هو مين الجدع اللى جه يسأل على ليل بيه دا يا فيروز
فيروز:وانتِ مالك
بسنت:ايه يختى مالك مش طيقانى كدا ليه ولا أكمنك السكرتيره الشخصيه لِ ليل باشا فهتتنكى
فيروز:عدى يومك على خير يا بسنت واسكتى...وبعدين بتسألى ليه عليه كان قريبك؟
بسنت:عادى بسأل يعنى...عن أذنك يختى
فيروز بضيق:إذنك معاكى يختى
ذهبت بسنت وفيروز شكت بها ذهبت ورأها بهدوء ووجدتها تهاتف شخصاً ما وتتحدث معه حاولت سماع اى شئ ولكن
وقعت المزهريه بدون قصد من فيروز التى خافت بشده وذهبت سريعاً قبل أن تراها بسنت خرجت الى مكتبها وهى تحاول أن تأخذ أنفاسها الهار*به منها بينما خرجت بسنت وجدت المزهريه ملقاه على الارض ومكسوره نظرت حولها بنظره أفع*ى تبحث عن اى شئ ولكن لم تجد دخلت مره اخرى مكتبها
فيروز بتوتر:الحمد لله ملحقتش تشوفنى...بس هى كانت بتكلم مين...انا مش مرتحالها ولازم أبلغ مستر ليل بكدا
جاء عاصم صديق ليل ويعتبر ذراعه اليمنى وشريك معه فى الشركه كان سيدخل مكتبه أوقفته فيروز
فيروز:أستاذ عاصم
توقف عاصم ونظر لها بهدوء:أيوه يا فيروز خير فى حاجه فى الشغل ولا ايه!
فيروز:لا بس كنت عاوزه حضرتك فى موضوع مهم جداً
عاصم بأهتمام:أيوه يا فيروز فى ايه الورق فى حاجه
فيروز:لا الشغل ماشى كويس ومفيش مشكله بس أحتمال يحصل حاجه تخلى الشركه تق*ع
عاصم بقلق:طيب فى ايه
فيروز:مش هينفع هنا لأن الموضوع دا مينفعش خالص نتكلم فيه هنا
عاصم:طب تعالى ورايا
ذهب عاصم الى مكان بعيد قليله حتى لا يسمعهم أحدّ
عاصم:ها قولى فى ايه
نظرت فيروز حولها بتوتر وبعدها نظرت لعاصم الذى ينتظرها تتحدث
فيروز:بصراحه أحنا لازم نخلى بالنا من الشركه واللى داخل واللى طالع خصوصاً فى غياب مستر ليل
عاصم بتعجب:اشمعنى يعنى فى غياب ليل!
فيروز:بصراحه فى راجل جه من شويه أول مره أشوفوا هنا وسأل على ليل بيه ولما عرف أنو مش هنا ومسافر هر*ب وكمان اللى مخوفنى أكتر بسنت وتصرفاتها وكمان لما مقولتلهاش حاجه جريت واتصلت بحد وانا لما حاولت أسمعها المزهريه وقعت وانا خوفت وجريت وخايفه لتكون شافتنى
عاصم بذهول:معقوله...مهو لو اللى انتِ بتقوليه دا صح يبقى الشركه هت*تهد فعلاً وليل مش هيسكت...بس الغريبه مين الشخص دا
فيروز:مش عارفه...انا كلمت مستر ليل وحكتلوا وقولتلوا أن الكاميرا جابت الشخص دا طلب منى انى ابعتهولوا
عاصم:طب تعالى نراجع كاميرات المراقبه كدا
ذهبوا الى غرفه المراقبه كى يروا من ذلك الشخص الغريب الذى اتى الى الشركه ويسأل عن ليل
عاصم:أزيك يا طه
طه:تمام يا عاصم
عاصم:الكاميرا اللى محطوطه قدام مكتب ليل واللى محطوطه فوق فيروز شغاله ولا لا
طه بتعجب:أيوه شغاله فى حاجه ولا ايه!
عاصم:طب هاتلى كدا الحته اللى الراجل دخل لفيروز كدا
طه:من شويه كدا
عاصم:الله يفتح عليك بسرعه
طه:ادينى دقيقتين طيب
عاصم:على مهلك
طه:أهو
نظر عاصم وفيروز الى الشاشه بأهتمام
عاصم:هو دا اللى قصدك عليه
فيروز:أيوه هو
عاصم:وقف الفيديو يا طه وكبر الصوره كدا
فعل طه ما قاله عاصم وعاصم يحاول أن يتذكر أين رأي هذا الرجل هو يتذكر أنه رأه منذ أسبوع
عاصم:تقدر توضحلى جوده الصوره عشان ملامحوا تبان أكتر
طه:اه طبعاً
وضحها لعاصم الذى وقف مصدوم مكانه وها هو شكه ومخاوفه كانوا بمحلهم
فيروز:هو انتَ تعرفه
عاصم:أعرفه...دا انا أعرفه عز المعرفه كمان...بعتى الصوره لِ ليل
فيروز:لا لسه
عاصم:تمام صوريها وابعتيهالى وانا هكلموا
فيروز:حاضر
بمنزل غيث
روزان:وبعدين يا غيث هتفضل مخبى عنى كدا لحد امتى من ساعه ما رجعت من عند ليل وانتَ بالمنظر دا مكلمتهوش تانى ولا حتى جبت سيرته قدامى
غيث:متشغليش بالك يا روزان مفيش حاجه
روزان بضيق:انتَ بتضحك عليا ولا بتضحك على نفسك...يعنى انا معرفش أن انتَ جاى مضر*وب من عندوا وكمان هو اللى ضاربك ومعرفش حتى ايه السبب
غيث:عرفتى الكلام دا منين
روزان:عرفتوا من مين ميهمكش بس انا بوضحلك انى أقدر إعرف اى حاجه مخبيها عليا حتى لو انتَ ذات نفسك مش عاوز تعرفهالى
نهض غيث بغضب وأمسك ذراعها بقوه وأوقفها امامه وهو غاضب وبشده
غيث بغضب:تانى مره متقوليش كلام انتِ مش قدوا انا بعديلك بس عشان خاطر عارف أن دى هرمونات حمل بس هتتهبلى وتقولي كلام انتِ مش قده هتشوفى وش تانى خالص انا مش عاوز أوريهولك
روزان بثبات مزيف:وانا ايه الكلام اللي قولتوا ومش قدوا غلطت فيك؟ ولا يكونش جرحتك بالكلام وانا مش واخده بالى...هو انا عشان قولتلك أنك جاى مضر*وب من ليل يبقى كدا غلطت ما هى دى الحقيقه اللى انتَ مش عاوز تصدقها...ان غيث باشا عمره ما يتضر*ب هو اللى يضر*ب مش كدا مش دا اللى حاطه فى دماغك ومش عايز تصدق اى حاجه تانيه تحصل...فاكر أنك الوحيد اللى جامد ومبيخافش من المو*ت عشان ظابط...وكمان بتزعل لما أقول الحق مهو الحق دلوقتى بقى بيزعل
يكفى لم يعد يتحمل أكثر من ذلك تمادت وهو لم يعد يتحمل بدون وعى صف*عها بقوه وقعت هى أثر صف*عته لها وهى مصدومه من فعلته وهو غضبه أزداد ويتنفس بسرعه كبيره أثر غضبه وضعت يدها مكان صف*عته وهى لا تستطيع أن تصدق حتى الآن أنه صف*عها
غيث بغضب شديد:الق*لم دا عشان خاطر صوتك اللى علي عليا وانتِ عارفه كويس اوى أن أكره ما عندى أن حد يعلى صوتوا عليا وكلامك دا هعتبر نفسى مسمعتهوش لأنى لو حاسبتك عليه هتزعلي منى
ذهب غيث وتركها وحيده تبكى وهى مازالت لا تصدق أنه ضر*بها وذهب فتلك أول مره يفعلها منذ زواجهم خرج كامل طفلها وجلس أمامها ببراءه وهو ينظر لها نظرت لهُ وأخذته بأحضانها وهى تشعر ببعض التعب يكفى هى لن تستطيع أن تجلس بعد ما حدث ولو لدقيقه واحده نهضت وأخذت طفلها وذهبت كى تعد حقيبتها وتذهب الى بيت والدها
فى الصعيد
حسيبة:اطلعى يا هانم نادى على ابوكى والشباب يجوا ياكلوا يلا
هانم:حاضر
خرجت هانم وأخبرتهم ودخلوا مره اخرى وجلسوا كى يأكلوا
حسيبة:يلا يا بتى أجعدى كُلى
صفيه:يلا يا حبيبتى اقعدى انتِ مكالتيش حاجه
ليل:اقعدى يا روز متتكسفيش
جلست روز بخجل وهى تشعر أنها ليست منهم ولكن وجدت أنهم طيبون وفيهم روح المرح والسعاده وسريعاً أعتادت عليهم
حسيبة:مالك يا بتى مبتاكليش ليه
غفران:الوكل مش عاجبك ولا ايه؟
روز:لا ولله..الأكل حلو
هانم:لعلمك انا اللى عامله الملوخيه يعنى دوجى وجوليلى رأيك
روز بعدما تذوقتها:جميله تسلم أيدك
حسيبة:بصى بجى يا بت الناس طالما الوكل عجبك أكده يبجى تدوجى الفرخه دى وتجوليلى رأيك
ليل:ايوه صح يا مراه خالى الفرخه دى ايه؟
حسيبة بأبتسامه:بيضه يا ولدى متجلجش
ظلوا يأكلون ولكن ليل لاحظ أنها لم تلمس طعامها كانت هى تجلس بجانبه
ليل:مالك يا روز مكلتيش ليه الأكل مش عاجبك؟
روز بأبتسامه:لا حلو كفايه أنهم تعبوا وعملوه
ليل:طيب مبتاكليش ليه
روز:بصراحه
ليل:قولى متتكسفيش
روز بخجل:بصراحه الفرخه اللى طنط حطاها دى بلدى وانا مبحبهاش
ليل بأبتسامه:طيب ومكسوفه ليه قوليلى انا مبحبش الفراخ البلدى يا ليل
صمتت روز وهى تشعر بالخجل
ليل:يلا يا ستى ملكيش حجه كُلى بقى وياريت تخلصيها ودى مش بلدى عشان مرا خالى عارفه انى مش بحبها برضوا فعملتلى دى
روز بخجل:شكراً مش عارفه أقولك ايه
ليل بضحك:كُلى يا روز وانتِ ساكته
بمنزل غيث
جهزت روزان حقيبتها الصغيره وأخذت أبنها وذهبت الى بيت والدها وهى حزينه
بمنزل والد روزان
فوزي (والد روزان):واد يا طارق انتَ جيت
طارق:ايوه يا بابا لسه جاى حالاً أهو
فوزي:حمدلله على سلامتك..ها عملت ايه فى الجامعه
طارق:الحمد لله زى الفل أخر سنه بقى يا حاج ادعيلى
فوزي:ربنا يجبر بخاطرك ويفرحك ويديك على قد تعبك
طارق:أمين...أومال ست الكل فين
سميره (والده روزان):انا هنا يا طارق
طارق:طبعاً انتِ عارفه انى جاى همو*ت من الجوع
سميره:عارفه يا ابنى خلاص أعبال ما تغير هدومك وتيجى أكون خلصت
طارق:اقعدى انتِ كل يوم قوليلى نفس الكلمه وفالأخر باكل بعديها بساعه
سميره بضحك:قوم ياض انتَ يلا خلاص طالما قولت كلمه يبقى خلاص
بعد ساعه
طارق:انا عملت ايه فى حياتى عشان أكل بعد ما اجى بساعه
فوزي:شوف انتَ كنت بتعمل ايه فى روزان كنت بتذلها أعبال ما تعملها شويه بطاطس محمره أهو انتَ بقيت مكانها
سميره وهى تتوجه ناحيتهم:ربنا بيخلص
طارق:اخيراً أقوم أزغرط
سميره:كل يواد وانتَ ساكت
دق جرس الباب ذهبت سميره وفتحت الباب وجدت أبنتها روزان ومعها طفلها وحقيبه ملابس صغيره
سميره بخضه:مالك يا بنتى فى ايه ايه اللى فى وشك دا
أرتمت روزان بأحضانها وهى تبكى بقوه ادخلتها سميره وأغلقت الباب نهض فوزى وطارق بخضه وهو قلق على أخته ذهب إليها وأخرجها من احضان والدته
وجد وجهها المتو*رم وأثار يد عليه ونظر الى حقيبه الملابس وعلم الذى حدث
فوزي:مالك يا بنتى فيكى ايه وبتعيطى كدا ليه
طارق بتهدءه:أهدى يا حبيبتى وخدى نفسك أهدى
أخذها وأجلسها وجلس بجانبها يهدءها وبجانبها والدتها ووالدها
طارق:غيث اللى عمل فيكى كدا؟
صمتت روزان ولم تتحدث وهو فهم أن حديثه صحيح
طارق بتوعد:وحياه امى لوريه
سميره:أهدى يا طارق خلينا نفهم الأول
حكت لهم روزان ما حدث وهى تبكى وغضب طارق بشده
سميره:بس يا بنتى مينفعش تسيبى بيتك وتيجى
طارق بغضب:يعنى ايه مينفعش يا ماما يعنى تضر*ب وتتهز*ق وتسكت!
فوزي:متنسيش أنه واعدنى أنه مش هيمد إيده عليها وانا ساعتها كنت منبه عليه لو مد إيده عليها فيوم من الأيام هيكون فى كلام تانى وقتها
سميره:ايوا بس غيث...
طارق بمقاطعه:أسف انى قاطعتك يا ماما بس لما تسيب بيتها أسبوع أو أتنين هو هيتعلم ويحرم ويوم ما يفكر يمد إيده عليها هيفتكر أنها سابتله البيت من أول مره عشان يتربى وميكررهاش تانى
فوزي:قومى خشى أوضتك غيرى وخدى أبنك وتعالى عشان تاكلى مع اخوكى يلا
دخلت روزان وبقى طارق بمكانه يتحدث مع والديه
بالمساء فى الصعيد
كانت تجلس الفتيات مع بعضهم ويتحدثون
هانم:مجولتليش عاد أسمك ايه يا عسل
روز:أسمى روز
فرحه:اسمك حلو جوى يا روز..انا فرحه ودى هانم خيتى ودى هنادى بنت خاله ليل
روز بأبتسامه:أتشرفت بمعرفتكوا
هنادى:الشرف لينا يا جميل
غاده:خلاص كدا روز بقت من الحزب بتاعنا
هانم:طبعاً أومال دى بت عسل وانى أول ما شوفتها حبيتها جوى
فرحه:إلا جوليلى انتِ مخطوبه؟
روز بأبتسامه:لا
غاده:روز لسه أولى جامعه هى لحقت
هنادى:ايوه صوح أنتوا هتروحوا الجامعه كيف
غاده بفخر ومرح:عادى متقلقيش أخويا يقدر يعمل اى حاجه
هانم:شوف البت عاد كل ما نجولها حاجه تجولك أخويا ليل يجدر يعمل اى حاجه ما هو ابن عمتى عاد
روز:متكبره اوى بصراحه
فرحه:على رأيك ولله...خلاص بجينا صحاب
روز:أكيد
هانم:بس سيبك من كل دا لون عيونك حلو جوى
خجلت روز بينما ضحكت الفتيات
غاده بخفوت:اه لو ليل سمعك دا يعلقك
هانم:بتجولى حاجه يا غاده
غاده بضحك:لا بشكر فيكى
بالخارج
كان الشباب يجلسون ويتحدثون وهم يشربون الشاى
حمدان:على أكده مصر حلوه بجى يا ليل
ليل:جداً يا حمدان
فارس بطفوله:خلاص ابجى خدنى معاك
ليل بأبتسامه:تنور يا فروسه أخدك وأفسحك كمان
فارس بسعاده:بجد هتودينى فين
ليل:هوديك الملاهى فيها ألعاب كتير اوى
فارس:وانى موافج
جابر:وتسبنى أكده وتمشى عاد
ليل بضحك:طالما فيها ألعاب فهيمشى ويسيبك عادى
غفران:ايه اللى عمل فيك أكده يا ولدى
حكى لهم ليل كل شئ حدث وتخطيط فهمى لق*تله وخطه ليل للأمساك به وتعذ*يبه
ليل:بس كدا عشان كدا انا خاطب عبير عشان أنت*قم منوا ويكون تحت دراعى
غفران:يعنى فهمى ابن عمى يعمل فيك أكده الواد دا محتاج يتأ*دب
ليل:انا هتصرف معاه يا خالى وهعمل زى ما قولتلكوا كدا
خالد:يعنى انتَ مبتحبش عبير؟
ليل:لا طبعاً انا يوم ما أحب أحب واحده زيها كل*به فلوس مش بعيد دلوقتى بيخططوا لمو*تى
حمدان بضيق:هاين عليا أجوم أط*خ جدها عيا*رين وأحسر*وا واخد بتا*رك
ليل:لا يا حمدان انا مليش دعوه بأبوه تا*رى مع فهمى مش مع ابوه
جابر:ما هو ابوه عشان معرفش يربى صح يواد عمى
ليل:حتى لو ربى صح أو غلط مش غلطوا الغلط على فهمى أنه أختار الطريق الغلط وربى بنتوا على الطم*ع والجش*ع
حمدان:ولله ما انى عارف ايه الح*قد اللى فى جلوب البنى أدمين دا
كان ليل سيتحدث قاطعه صوت رنين هاتفه برساله من عاصم وكانت عباره عن صوره
تعجب ليل ولكنه قلق عندما رأي رساله اخرى من الخارج محتواها
"الصوره اللى انتَ طلبتها من فيروز يا ليل جبتها من طه أحنا فى كار*ثه"
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا