رواية أحببتها ولكن الفصل التاسع عشر 19 بقلم بيسو وليد
لم ينتظر ليل وفتح الرساله سريعاً ووجد ما جعله مصدوم وبشده ظل ينظر للهاتف بصدمه وحقاً هو فى كار*ثه كبيره ومخاو*فه ها هى تتحقق الأن نظر لهُ حمدان وخالد بتعجب ولا يعرفون ما هى سبب صدمته تلك
حمدان:خير يا واد عمى مالك مصدوم أكده
خالد:فى حاجه ولا ايه ياخوى؟
ليل بعدم تصديق:انا فكا*رثه
غفران:خير يا ولدى مالك أكده وشك جلب الوان ليه
ليل:الشركه يا خالى كام يوم وتبقى فالأرض
غفران:أهدى أكده وجولى حوصل ايه
ليل:الظاهر أن فهمى مش لوحدوا اللى عاوز يق*ضى عليا
غفران:مين تانى يا ولدى؟
ليل بهدوء:حمدان الدهشان
حمدان بضحك:وه انتَ أول ما جولت حمدان جلبى وجع فرجلى عاد حرام عليك
ليل بضحك:فى أتنين حمدان فانا كملت وقولت حمدان الدهشان
غفران:دا مين دا يا ولدى
ليل:واحد كان عاوز يشتغل عندى فى الشركه ولما رفضت أشغلوا فضل يح*رب عشان يشتغل وابتدى يأذ*ينى عشان رفضتوا
حمدان:سبهولى ابن الجز*مه دا انى هربهولك
ليل:لا يا حمدان خليك انتَ بره الموضوع دا
جابر:ليه يا خوى
ليل:لا هخاف عليكوا منه دا مش سهل
خالد:وأحنا هنخاف منِه ولا ايه؟
ليل:مش القصد يا خالد بس انا مش مستعد إني أجازف بيكوا
جابر:طب ايه رأيك عاد أن رجلى على رجلك فى أى خطوه انتَ هتعملها
خالد:واني معاه بصراحه
ليل:انا أتخن*قت بجد...حمدان انتَ تعرف الظابط علام؟
حمدان:ايوه أعرفوا دا صحبى
ليل:كلموا وقولوا يراقب حمدان الدهشان وميغبش عن عينوا لحظه واحده قولوا انا من طرف ليل سالم الدمنهورى وهو هيعرف
حمدان:حاضر يا خوى من عنيا
سامح:أزيكوا يا شباب
جابر:ايه يا سامح عاش من شافك يا جدع
سامح:حبيبى يا ابو فارس
حمزه:جود نايت يا رجاله
جلس حمزه بجانب حمدان الذى ينظر لهُ من أعلى الى أسفل
حمدان:جود نايت ويا رجاله...الله يرحم ابوك
ليل بضحك:انتَ عارف حمزه ولماضته
داوود:وانا أشهد بصراحه وأكيد مش هتوصى ولا ايه يا حمزه
حمزه:اه اه طبعاً...انتَ هتقولى دا انا جالى كساح بسببك
داوود:قلبك أبيض يا جدع بقى
غفران:عامل ايه يا ابو ملحج
كان حمزه يشرب المياه وعندما استمع الى كلمات غفران ظل يسعل
حمزه بتوتر:م ملحق ايه يا خالو مين قالك كدا
غفران:العصفوره جت وجالتلى
نظر حمزه لليل وقال:هى العصفوره دى مش هتسكت غير لما تشر*دنى ولا ايه
حمدان:دى العصفوره بتمو*ت فيك يا حمزه
سامح بضحك وشما*ته:يا ابو ملحق
حمزه:متخلنيش اتكلم بقى وافض*حك وننشر غسيلنا الو*سخ قدام الناس
سامح بغرور:معندكش حاجه تمسكها عليا عشان انا فى السليم
حمزه بخبث:فى السليم بردوا يا بتاع كا....
سامح بمقاطعه:ههههه بيهزر أصل حمزه بيحب يستظرف
غفران:بيحب ايه يا حمزه
سامح بهمس:ولله أفضحك وأقول اللى انتَ مخبيه عن ليل
حمزه:لا يا خالو قصدى بيحب الكوكاكولا بيعشقها كدا دى نمبر وان فحياتوا
غفران:مش عارف ليه مبرتحلكوش عاد يا ولاد اختى
حمزه:مين أحنا؟ دا أحنا أبرياء حتى
ليل:واضح فعلاً ما شاء الله
حمدان:العاجل الوحيد اللى فيكوا ليل
جابر:لا دا ليل ميتقارنش بيهم خالص
سامح:السمعه رشق*ت فوق كدا
حمزه:سيرتنا فكل مكان يا باشا
سامح بتمثيل:صب يا باشا صب
ليل بضحك:دول اللى بيخرجوا الواحد من المود ولله
غفران:ربنا يخليكوا لبعض يا ولدى ويجومك بالسلامه
بالداخل بغرفه الفتايات
هنادى:الا جوليلى يا روز انتِ تجربى ايه لخالتى صفيه
توترت روز كثيراً ولا تعرف ماذا تخبرها أسرعت غاده وقالت:روز تبقى بنت صاحب بابا الله يرحموا كانوا شركاء فى الشركه وكدا فأحنا عارفين روز من زمان من أيام ما كنا اطفال لسه
هنادى:اممم...بس زى السكر ربنا يحميكى لشبابك
فرحه:الا جوليلى يا روز انتِ مفيش حد فحياتك
روز بتوتر:حد زى مين
فرحه:يعنى معجبه بحد أو بتحبيه
روز بتوتر:لا لا مفيش حد
هانم:خلاص يا جماعه أتحدتوا فحاجه تانيه
روز:انا محتاجه انام عشان مش قادره ممكن
فرحه:طبعاً خليكى على السرير اللى انتِ عليه زى ما انتِ واحنا هنخرج نتمشوا بره
نهضوا وتركوها تنام وخرجوا الى الخارج وجلسوا كى يبدء حديثهم
هانم:بجولك ايه يا غاده هي روز فعلاً مفيش حد فحياتها واصل
غاده:ليه يعنى بتسألى السؤال دا؟
هانم:أصل انا يعنى شوفت أن ليل كان مهتم بيها جوى وأحنا على الوكل
فرحه:فعلاً كنت مركزه معاهم جوى
غاده بتنهيده:ولله ما عارفه يا هانم...ساعات بحس انها بتحبه وهو كذلك وساعات لا
هنادى:لا دى واضحه زى الشمس اهى
غاده:تفتكرى؟
فرحه:بجولكوا ايه
هانم:ايه؟
فرحه:عاوزين تتأكدوا؟
غاده:ايوه
فرحه:انا عندى الحل
غاده بأهتمام:ايه هو؟
مر الوقت سريعاً على ابطالنا ومر اليوم بسلام
بعد يومين وبالتحديد بمصر
دخل غيث الى منزله بعد غياب يومين كاملين عنه وبتلك اليومين لم يحادث روزان دخل الى البيت وظل يبحث عنها بكل ركن به ولكن لم يجدها اخرج هاتفه سريعاً وهاتفها ولكن كان لا يوجد رد حاول مره اخرى ولكن كانت النتيجه كسابقها قرر أن يهاتف طارق وقبل أن يهاتفه وجده يتصل به
غيث:ايوه يا طارق هى روزان عندك؟
طارق:ايوه عندى ومش راجعه
غيث بترقب:يعنى ايه...قصدك ايه بمش راجعه دى!
طارق:يعنى مش راجعه البيت دلوقتى غير لما تتر*بى وتتعلم الأ*دب وتعرف أنها مش لعبه ليها رجاله يوقفولك وقت ما تأذ*يها
أنهى طارق حديثه وأغلق بوجهه وكان غيث مازال يحاول أستيعاب كلماته
بمنزل والد روزان
سميره:ليه كدا يا ابنى بتبهدل الدنيا ليه بدل ما تصلحها
طارق:عشان يعرف قيمتها يا ماما ويحرم يمد أيدوا عليها تانى
سميره:ماشى بس كل حاجه بالهداوه يا ابنى
فوزى:انا معاكى يا سميره بس لما ييجى ويتكلم هنعرف كل حاجه أهدى
بالصعيد
كان ليل يجلس بالحديقه الخاصه بمنزل غفران وينظر للمنظر الخلاب الرائع الذى امامه ويشعر براحه كبيره وهو يرى ذلك المكان قاطعه رنين هاتفه وكانت فيروز السكرتيره الخاصه
ليل بجديه:ايوه يا فيروز خير
فيروز:مستر ليل فى ورق مهم محتاج أمضه حضرتك
ليل:أديه لعاصم يشيلوا بمعرفتوا يا فيروز أعبال ما أرجع
فيروز:حاضر
أغلق معها وعاد مره اخرى ينظر امامه وجد من يجلس امامه وسُحبت انفاسه عندما رأها بطلتها الرائعه التى تسحب الأنفاس بفستانها الأبيض الرائع الذى يزينه ورود صغيره من اللون الأحمر وحجاب من اللون الأحمر كانت جميله ورائعه
روز بأبتسامه:صباح الخير
ليل بأبتسامه:صباح النور نمتى كويس؟
روز:اممم مش اوى عشان مش متعوده وكده وكمان الدنيا هنا بتبقى ضلمه اوى فبخاف وخصوصاً يعنى اننا فالصعيد يعنى بتبقى مفيهاش صوت بليل دا لو نمله ماشيه هتسمع صوتها
ليل بضحك:هتتعودى متقلقيش بس حقيقى بالنهار بتبقى حاجه تانيه خالص
روز:دى حقيقه فعلاً
جاء حمدان وجلس معهم وكانت هناك أعين تراقبهم
حمدان:صباح الخير
روز وليل:صباح النور
حمدان:ايدا؟ هو الجمر نزل ميتة؟
خجلت روز بشده ونظر لهُ ليل بغضب مكتوم
ليل بتحذير:حمدااااان
فهم حمدان ما يدور برأسه وفهم أنه يغار فواضح كثيراً عليه
حمدان بخبث:وه وانى جولت حاجه غلط دا مفيش بنت فالصعيد حلوه زيها أكده هما بنات مصر حلوين جوى أكده ولا ايه
ليل بغضب:قومى أدخلى جوه يا روز
نهضت روز بخوف وذهبت بينما ليل ينظر لحمدان بشراسه وغضب شديد
حمدان بضحك:جرا ايه يا واد عمى بتبصلى أكده ليه
ليل بشراسه وغيره لم يستطع التحكم بها:ملكش دعوه بيها تانى يا حمدان...أعتبرها مش موجوده
حمدان بخبث:بتغير عليها ولا ايه يا واد عمى هي كانت جريبتك
ليل بغيره شديده:ايوه قريبتى
حمدان:جريبتك بس...بس هى حلوه وكنت بفكر أطلبها منك
ليل بغضب وغيره:تطلب مين ياض انتَ انتَ أتهبلت ولا ايه عالله تجيب سيرتها تانى ولا اسمها ييجى على لسانك
حمدان:وه مش دى الأصول
ليل بغيره:ايوه الأصول بس الأصول بردوا بتقول أنك مينفعش تتقدم لواحده مخطوبه
حمدان بعدم فهم:مخطوبه ازاى عاد؟ مهياش لابسه دبله
ليل:هتلبسها يا حمدان
حمدان:ويا ترى مين بجى العريس؟
ليل بغيره:انا
بالداخل
دخلت روز الى الغرفه وهى خائفه وتشعر بالخجل لا تعرف ماذا تفعل
دقائق وأستمعت الى صوتٍ عالِ أجتمع كل من فى المنزل على صوت ليل
بقصر الدهشان
كوثر:انتِ يا ز*فته فين القهوه
الخادمه:حاضر يا كوثر هانم جايه
اوقفتها سيلا سريعاً
سيلا بخفوت:استنى القهوه دى بتاعت ماما
الخادمه:أيوه يا هانم
سيلا:طب استنى
أخرجت سيلا حبايه صغيره ووضعتها بالقهوه الخاصه بكوثر بينما شهقت الخادمه بخوف
سيلا:شششش اسكتى هتودينا فدا*هيه
الخادمه بخفوت:ابوس أيدك يا هانم انا كدا هروح فدا*هيه
سيلا:متخافيش انتِ فى أمان دى حبايه منوم مش حاجه
الخادمه براحه:الحمد لله حضرتك وق*عتى قلبى
سيلا:يلا اطلعى وديهالها أجرى واوعى تبينلها حاجه يلا
ذهبت الخادمه وأعطت لكوثر قهوتها وعادت مره اخرى الى عملها
سيلا بخفوت:لاحظت حاجه
الخادمه براحه:لا الحمد لله
سيلا:طب روحى شوفى شغلك
ذهبت الخادمه كى تُكمل عملها وسيلا تراقب كوثر بصمت
بالصعيد
خرجت روز على صوت ليل العالى والغاضب وهى خائفه
غفران:أهدى أهدى يا ليل يا ولدى حوصل ايه لكل دا
ليل بغضب:لو مقامش من وشى دلوقتى يا خالى هزعلوا بجد
غفران:أهدى طيب عشان صحتك عاد جوم يا حمدان من جدامه دلوجتى
ذهب حمدان وعلي وجهه أبتسامه نصر ووقف بجانب هانم وفرحه وهنادى
فرحه:مش جولتلك خطتنا هتنجح
حمدان:جبت أخره يا بت عمى وخليته يعترف
هانم:أكده أحنا اتاكدنا أنه بيحبها فعلاً
حمدان:تعالوا وراى وهاتوا غاده معاكوا
هانم:حاضر
غفران:مالك عاد يا ولدى الواد دا زعلك
ليل بهدوء:مفيش يا عمى...شديت معاه زى كل مره عادى
غفران:ربنا يخليكوا لبعض يا ولدى
بالغرفه
غاده:فى ايه انا مش فاهمه ايه اللى حصل
فرحه:انى هحكيلك يا ستى
Flash back
فرحه:بجولك ايه يا حمدان
حمدان:خير يا بت عمى
فرحه:كنت عوزاك فخدمه
حمدان:جولى
فرحه:روز دلوجتى جاعده مع ليل فى الجنينه روح وعاكسها اى معاكسه من معكساتك يعنى وأستفزوا وجولوا انا عاوز أتجدملها وعاوزاك تجيب اخره لحد ما يعترف أنه بيحبها
حمدان بأبتسامه:لا سبينى دى لعبتى دى
Back
فرحه:بس والباجى بجى زى ما سمعتى أكده
غاده بسعاده:هيييه ليل اخيراً أعترف بحبه ليها
حمدان:بس ازاى وهو خاطب العجر*به بنت فهمى
غاده:لا دا وهمى...من الأخر سوري
هانم:اه طب أكده حلو جوى
غاده:أما نشوف هيعمل ايه مع روز
بغرفه روز
كانت تجلس روز وهى خائفه فهى أول مره تراه بكل هذا الغضب قاطع شرودها دخول ليل نهضت بقلق عندما وجدته يغلق باب الغرفه بالمفتاح ذهب ووقف أمامها وهى صُع*قت
ليل بدون مقدمات:جهزى نفسك عشان خطوبتنا النهارده
#بيسو_وليد
