رواية أحببتها ولكن الفصل الثالث و العشرون 23 بقلم بيسو وليد
عندما دخلوا صدموا مما رأوه فكانت روز على الأرض لا تعى لشئ ركض ليل إليها وحاول أفاقتها بكل الطرق ولكن لم تفيق حملها وركض بها الى الخارج وورأه داوود وسيلا صعدوا الى السياره وتحرك داوود سريعاً الى المستشفى
وصلوا سريعاً الى المستشفى بسبب سرعه داوود حملها ليل ودخل بها سريعاً وهو يصر*خ بكل من بالمستشفى
ليل بصر*اخ:دكتوره هنا بسرعه
جاءت لهُ ممرضتان وأخذوها وذهبوا بها سريعاً الى غرفه الكشف وظل يقف هو وداوود وسيلا أمام غرفه الكشف بعدما دخلت الطبيبه غرفه روز كى تفحصها
نظر داوود الى ليل بصدمه كبيره وليل لاحظ ونظر لهُ بتعجب
ليل بتعجب:فى ايه!
داوود بصدمه:نهارك أسود انتَ خارج من غير الكرسى؟
نظر ليل لهُ بتعجب ودهشه ونظر لنفسه بصدمه ولكن ظهر قناع اللامبالاه
ليل:عادى
داوود بذهول:عادى ايه انتَ مجنو*ن أفرض فهمى بيراقبك
ليل:عادى يا داوود وبعدين أحنا فى ايه ولا ايه دلوقتى
خرجت الطبيبه من غرفه روز وتوجه لها ليل وسيلا سريعاً بقلق
ليل:خير يا دكتوره طمنينى
الدكتوره:هى كويسه الحمد لله بس محتاجين نعملها شويه أشعه
ليل بتعجب:أشعه! ليه
الدكتوره:أشعه على المخ عشان نطمن عليها عادى مفيهاش حاجه
ليل:تمام نعملهالها امتى؟
الدكتوره:دلوقتى هروح أجهز أوضه الأشعه ونيجى ناخدها
ليل:تمام نقدر ندخلها؟
الدكتوره:اه طبعاً أتفضلوا
بالداخل
كانت روز تجلس وجدت ليل يدخل ورأت نظره خوف فى عينيه أحتضنها بخوف وورأه داوود وسيلا
ليل بخوف ولهفه:انتِ كويسه يا روز؟
روز:انا كويسه بس دايخه ومصدعه شويه
سيلا:أجبلك عصير طيب عشان الدوخه تروح
روز بتجاهل:هو انا جيت هنا ازاى يا ليل؟
ليل:طلعت لقيتك بتعيطى وبتتو*جعى خوفت عليكى ولما سمعت صوت د*به فى الأرض كس*رت الباب ودخلت لقيتك مغمى عليكى حاولت أفوقك معرفتش روحت خدتك وجبتك المستشفى والدكتوره كشفت عليكى
روز:وقالتلك ايه؟
ليل:طمنتى بس قالت هتعملك شويه أشعه
روز بتوتر لاحظه ليل:أشعه؟ ليه
ليل بتهدئه:أهدى هى قالتلى شويه أشعه عشان تطمن عليكى مش أكتر
روز بتوتر:وأشعه على ايه؟
ليل:أشعه على المخ عشان تطمن عليكى
شعرت روز بخوف شديد ودما*ئها التى تجمدت عندما أستمعت الى حديث ليل شعر هو بخوفها وتوترها وظل يهدئها حتى جاءت الطبيبه كى تأخذها الى غرفه الأشعه
فى الصعيد
حسيبة:مكلمتيش ليل النهارده يا صفيه؟
صفيه:لا ولله يا حسيبة
حسيبة:طيب ما تطمنى عليه
صفيه:مش عاوزه أتقل عليه يا حسيبة وبالذات أنه رايح فى شغل
حسيبة:هتطمنى عليه وخلاص مش هتتحدتى معاه يعنى
صفيه:حاضر يا حسيبة
فى المستشفى
كان ليل وداوود وسيلا يقفون بخارج غرفه الأشعه ينتظرون خروج روز وجد أن هاتفه يعلنه عن أتصال من صفيه
ليل:ايوه يا ماما
صفيه:ايوه يا ليل عامل ايه
ليل:تمام
صفيه:وروز كويسه
ليل:روز فى المستشفى يا ماما
صفيه بخضه:يالهوى ليه يا ليل حصلها ايه؟
قص عليها ليل كل شئ حدث وهى مصدومه من ما تسمعه منه وعندما انتهى كانت لا تعرف بماذا تجيب وكيف تواسيه
صفيه:وهى فين دلوقتى
ليل:فى أوضه الأشعه
صفيه:أسترها يارب....طمنى يا ليل عشان خاطرى
ليل:حاضر أول ما الدكتوره تطمنى هطمنك متقلقيش وأحتمال مرجعش دلوقتى
صفيه:براحتك خالص بس خلى بالك منها يا ليل ومتخافش خير أن شاء الله
ليل:يارب..هقفل معاكى دلوقتى باى
أغلق ليل مع صفيه وجلس على الكرسى وهو يشعر بخوف يجتاحه فهو يخاف عليها كثيراً ويدعوا الله أن تكون بخير وأن لا يصي*بها مكر*وه
بعد مده خرجت الطبيبه والممرضه وهما تسندان روز الذى ذهب إليها ليل وقام بأسنادها وهو ينظر للطبيبه
ليل:خير يا دكتوره
الدكتوره:الأشعه لسه هتطلع بكرا
ليل:لا انا عاوزها دلوقتى
الدكتوره:مينفعش يا أستاذ ليل
ليل بجديه:الأشعه تطلع النهارده حتى لو هقعد أستناها
الدكتوره بيأس:حاضر يا أستاذ ليل نص ساعه وتخرج
ليل:تمام اتفضلى انتِ
ذهبت الطبيبه بينما أسند ليل روز الى غرفتها وأجلسها على الفراش ونامت كى لا تحادث سيلا
داوود:انا هنزل أتمشى شويه أعبال ما الأشعه تطلع
ليل:ماشى
ذهب داوود وبقيت سيلا بجانبهم وهى تشعر بالند*م
سيلا:معقوله تكون روز كر*هتنى؟
ليل:ليه بتقولى كدا؟
سيلا بدموع:عشان جر*حتها فى الكلام بس انا أول مره أعرف اللى قالتوا دا
ليل:ايه اللى خلاكى تقولى كدا وتفتحى الموضوع
سيلا بدموع:ماما كانت دايماً بتعامل روز وحش زى ما هى قالت وانا كنت بحاول أدافع عنها لأن بابا دايماً كان بيوصينى عليها وانها غاليه عليه وانى مزعلهاش منى فيوم من الأيام...وقررت انى أخد*ر ماما عشان أخد منها شعرايه وكان فى شعرايه فى توكه لروز خدتهم وروحت المعمل وعملت تحليل D N A وجبت النتيجه أمبارح وأتصدمت انها مش بنت ماما ومن أمبارح لحد النهارده مصدومه وغصب عنى لما كنت بعاملها كدا...نفسى تسامحنى وانا هجبلها حقها ولله
ليل:أهدى...ليكى حق..الصدمه وحشه وانا معاكى فى دى...بس كلامك ليها كان جار*ح وهى اللى مرت بيه بردوا مش شويه هى تعبت كتير فحياتها يمكن معرفش كل دا عشان سبتها ومشيت بس حقيقى وانا بقولهالك من دلوقتى انا مش هسيب كوثر تعيش مرتاحه وأكيد هى بتدور عليها دلوقتى عشان تق*تلها بس روز دلوقتى بقت مراتى وفى حمايتى ومستحيل أسمح لحد أنه يأ*ذيها وهعرف أجبلها حقها بس الصبر
سيلا ببكاء:ممكن تتكلم معاها وتخليها ترضى عنى انا بحبها اوى ومش عوزاها تزعل منى...انا مبسوطه أنها اختى من الأب وكنت ناويه أنت*قم من ماما لأنها السبب فاللى أحنا فيه دا كلوا
ليل:الصبر...أفوق شويه من اللى انا فيه وهنشوف حوار كوثر هانم دا
سيلا:يعنى هتخليها تسامحنى؟
ليل بأبتسامه:أيوه
سيلا بفرحه:بجد مش عارفه أقولك ايه شكراً
ليل:مفيش أخت بتشكر أخوها يا سيلا...يلا امسحى دموعك وبلاش عياط
سيلا وهى تمسح دموعها بسعاده:حاضر مش هعيط تانى خلاص
أبتسم لها ليل ثم نظر الى روز مره اخرى وهو يرى معالم الأرهاق الظاهره على وجهها بحزن
بقصر فهمى
فهمى:أيوه يا عمر...هترجع مصر امتى؟...لا عاوزك فى مصلحه حلوه....اه طبعاً هتاخد من وراها فلوس كتير....هههههه بكرا...خلاص هستناك..مع السلامه
عبير بتساؤل:بتكلم عمر ليه يا بابا؟
فهمى:مش ليل رجع يا عبير تانى؟
عبير بتعجب:رجع! ليه
فهمى:شغل بقى والشركه وهيمشى تانى...وكمان..
عبير:وكمان ايه يا بابا...قول
فهمى:الموضوع بقى أصعب أكتر يا عبير
عبير بترقب:ليه؟
فهمى:ليل أتجوز
عبير بصدمه:نعممم...يعنى ايه أتجوز وأتجوز مين؟
فهمى:بنت أسمها روز كانت قاعده معاهم بقالها فتره كدا خطبها لما كان فى الصعيد
تذكرت عبير شجارها مع سيلا وروز وسريعاً عرفت أنها روز
عبير بشر:ورحمه امى لأحسر*وا عليها وأدب*حوا
فهمى:هتعملى ايه يعنى؟
عبير بشر:انا هقولك هعمل ايه
فى المستشفى
كانت الممرضه تمر أوقفها ليل وسألها قائلاً:هى الأشعه فاضلها كتير أعبال ما تطلع؟
الممرضه:مش عارفه ولله يا فندم حضرتك ممكن تروح وهنخلى الدكتوره تيجى لحضرتك بالأشعه
ليل بحده:تمام معاكوا لحد 10 بليل والأشعه تكون عندى فاهمه؟
الممرضه بخوف:حاضر يا ليل بيه
ذهب ليل وحمل روز النائمه وخرج من المستشفى هو وداوود وسيلا فى طريقهم للقصر
بمنزل غيث
كان غيث يتحدث مع نضال
غيث:ايوه يا عم قولتلك دا خط برايفت عشان التانى فهمى مراقبه
نضال:طيب هسجلوا قول كنت عاوزنى فى ايه بقى
غيث:ليل رجع وناوى على دما*ر
نضال:بجد...مقليش ليه الوا*طى دا
غيث:راجع فى شغل فى الشركه وماشى تانى
نضال:امممم...هكلموا وأفهم منه عمتاً
غيث:تمام وانا هراقب فهمى من بعيد لبعيد وأشوف أخروا
نضال:تمام يلا باى
أغلق غيث مع نضال وهو يفكر كيف سيعطى الأمان لفهمى كى يعرف ماذا يخطط كى يخبر ليل وسريعاً جاءت لهُ فكره عبقريه وذهب كى يغير ثيابه
وصل ليل القصر وحمل روز وذهب الى غرفتهم ووضعها على الفراش وذهب كى يبدل ثيابه سريعاً
أثناء ما كان ليل يغير ثيابه أستيقظت روز وهى تشعر بدوار وتنظر حولها بتعجب
روز:يا ربى هو انا ليه انام وأصحى الاقى نفسى فى مكان شكل
خرج ليل وأستمع الى كلامتها وضحك:طبعاً مش محتاجه أقولك أنه انا
روز:ايوه هو فى غيرك أصلاً
جلس ليل أمامها وهو ينظر لها بحب:كويسه ولا لسه تعبانه
روز:لا بقيت كويسه شويه
ليل:تحبى أخلى الخدم يجيبولك أكل عشان انتِ مكالتيش
روز:لا مش عاوزه
ليل:لا هتاكلى ومن غير أعتراض
روز بحنق:يا ليل بقى مش عاوزه هاكل بالعافيه
ليل:ايوه ومن غير أعتراض اوكيه؟
روز:لا مش اوكيه انا مش هاكل يعنى مش هاكل
ليل بصوتٍ عالِ:نعمه...يا نعمه
جاءت نعمه ووقفت بأحترام وقالت:ايوه يا ليل بيه
ليل:هاتى العشا عشان روز تاكل
نعمه بأحترام:حاضر يا بيه
ذهبت نعمه سريعاً ونظرت روز الى ليل بحنق وغضب وهو استقبلها بابتسامه سمجه
روز بغيظ:ايييييي أبتسامه مستفزه
ليل ببرود:عارف
روز:قوم يا ليل من هنا انتَ هتش*لنى
ليل بحب:بعد الشر يا قمر
روز بتساؤل:ليل هو انتَ ازاى مش قاعد على الكرسى
ليل:مش هقولك
روز:ليل بطل رخامه بقى وقول
ليل:انا من صدمتى أصلاً خدتك وجريت وداوود أتصدم لما كنا فى المستشفى وعادى وايه يعنى لما يعرف فهمنى مش فارقه معايا
روز:انا مش فاهمه دماغك حقيقى
ليل:هتفهمينى بعد كدا
روز:أما نشوف
قاطعهم دخول نعمه ووضعت الطعام على الطاوله بأحترام ووقفت
نعمه:اى أوامر تانيه يا بيه؟
ليل:لا شكراً يا نعمه روحى كملى شغلك
ذهبت نعمه وأخذ ليل الطعام وجلس مره اخرى وبدء يطعم روز
روز:ليل انا....
ليل بمقاطعه:كُلى يلا من أيدى
روز:ليل بجد انا
ليل بصرامه:مش هفضل مادد أيدى كدا كتير أخلصى بدل ما أكلك غصب عنك
أكلت روز بطاعه وظل يطعمها حتى شبعت
روز بأعتراض:خلاص شبعت
ليل:أخر لقمه يلا
روز:لا
ليل:أخلصى بدل ما أكلهالك بنفسى
روز:لا مش هتقدر
ليل بثقه:متأكده
روز:ايوه ومش هاخدهااااااا
قاطعها ليل وهو يضعها بفمها ويأخد الأطباق ويضعهم على الطاوله تحت نظراتها المصدومه
ليل بحده:أبلعى يلا
مضغته روز سريعاً وبلعته تفادياً لغضبه
بالأسفل
كان باب القصر يدق ذهبت نعمه وفتحت الباب وكانت الطبيبه
نعمه:ايوه مين حضرتك؟
الطبيبه:انا الدكتوره اللى ليل بيه وروز هانم كانوا عندها من شويه عشان كانت بتعمل أشعه وليل بيه طلب منى انى اجى اسلمهالوا
نعمه:اتفضلى وهنادى ليل بيه حالاً
دخلت الطبيبه وذهبت نعمه كى تخبره دقت الباب وسمعت أذن ليل بالدخول دخلت وقالت بأحترام
نعمه:ليل بيه فى دكتوره تحت ومعاها أشعه
ليل:تمتم أنزلى وانا جاي
ذهبت نعمه ونظر ليل الى روز التى خافت كثيراً:يلا ومش عاوزك تخافى من حاجه
أخذها ونزلوا الى الأسفل وروز تشعر بخوف شديد فها هو سرها سيكشف الآن
ليل:أهلاً بحضرتك
الدكتوره:أهلاً يا ليل بيه الأشعه زى ما حضرتك طلبت
ليل بتساؤل:الأشعه فيها حاجه؟
الدكتوره بتوتر عندما لاحظت نظرات روز الراجيه ولكن ما باليد حيله فإذا كذبت سيعا*قبها ليل بشده والجميع يخاف منه عندما يغضب
الدكتوره بتوتر:بصراحه ايوه
خاف ليل كثيراً ونظر الى روز التى تنظر للطبيبه بدموع وخوف ورأى نظره رجاء منها وعلم أنها تخفى شيئاً عنه
ليل:قولى يا دكتوره فى ايه
الدكتوره:بصراحه يا ليل بيه الأنسه عندها كا*نسر فى المخ
صُعق ليل من ما سمعه وشعر أنه شُ*ل من الحركه وكأن الوقت توقف به الى تلك النقطه
نظر لها بعدم تصديق ونظر الى روز التى بكت ونظرت لهُ بخوف وحزن فكانت لا تريد أن يعرف أحد مر*ضها ولكن ما باليد حيله فعاجلاً أم أجلاً ستنكشف الحقيقه
ليل بصدمه:يعنى ايه؟ انتِ متأكده يا دكتوره
الدكتوره:ايوه يا ليل بيه ملازمها من فتره كمان
ليل شعر أنه مشلو*ل عقله لا يزال لا يستوعب تلك الحقيقه القاسيه
ليل بهدوء:تقدرى تمشى دلوقتى يا دكتوره وشكراً
الدكتوره:العفو عن أذنك
ذهبت الطبيبه ونظر ليل الى الأشعه التى بيده بدموع والى روز مره اخرى وهو حزين فهو أحبها وتعلق بها كيف يحدث كل هذا فجأه وتنقلب حياته فجأه يشعر أنه بكابو*س ويريد الإستيقاظ منه
جاء كل من داوود وسيلا وهما متعجبان من هيئه ليل وبكاء روز والأشعه التى بيده
داوود بتساؤل:فى ايه يا ليل؟
سيلا بتعجب:هو فى حاجه!
ليل بهدوء مخيف:الكلام دا صح يا روز؟
روز كانت تبكى لا تعرف بماذا تجيب غضب هو وصر*خ بها قائلاً:رديييي الكلام دا صح
أمأت روز بنعم وبكاءها يشتد رجع ليل خطوتين الى الخلف وهو مصدوم و*قعت الأشعه من يده وشعر بنير*ان بداخله يريد أن يطفئها غاضب وبشده أمسك المزهريه وألقا*ها بقوه على الأرض وتناثرت بكل مكان
خافت روز منه ومن تحوله المفاجئ ذهب ووقف أمامها بدموع لم يعد يتحمل هبطت دموعه بشده
ليل بدموع:ليه معرفتنيش...ليه معرفتنيش
داوود:فى ايه يا ليل مالها الأشعه
ليل بدموع:روز...روز عندها كا*نسر فى المخ
صُعقت سيلا ونظرت بصدمه الى روز وهى لا تصدق وكذلك داوود
ليل:مقولتليش حاجه زى كدا ليه...خبيتى ليه يا روز جاوبى
روز بصر*اخ:عشان محدش يخاف عليا ويحط فى دماغه انى هسيبه فى اى لحظه...عاوزه لما أمو*ت محدش يعرف السبب غير بعد مو*تى...عشان محدش يتعلق بيا كنت بحاول أتجنبك عشان معلقكش بيا وفى الأخر اسيبك وتعيش تعيس من بعدى...مش عاوزه حد يشيل همى يا ليل
ليل بلهفه ودموع:انتِ عبيطه؟ اوعى تقولى كدا تانى...هتبقى كويسه وزى الفل وهتخفى
روز ببكاء:لا يا ليل لاااا متحاولش تهون وتضحك عليا انا عارفه انى همو*ت فالآخر
ليل ببكاء:لا ولله يا روز هتعيشى وهتبقى كويسه وأكيد فى حل
روز:بابا اتو*فى بسببوا يا ليل دا وراثه
نظر ليل لعينيها وقال بدموع وحب:ولو الزمنى الأمر أننا نسافر بره وأعالجك هعالجك لو حتى كان فى أخر الدنيا بس ثقى فى ربنا وأنه قادر على كل شئ وانا هتصرف وهعالجك عشان نكمل حياتنا سوا ونشوف مستقبلنا وحياتنا وأوعدك انى هعوضك وهجبلك حقك بس انتِ أهم عندى من اى حاجه
أحتضنها بقوه وترك دموعه تهبط مثلما تشاء شعرت هى بأمان تجاهه أحتضنته بقوه وهى تشعر أن حديثه قد قلل من خوفها قليلاً كانت سيلا تبكى فهى ليست مستعده لخسارتها هى الأخرى قاطع لحظتهم تلك دخول عبير
عبير:الله الله على الرومانسيه