Ads by Google X

رواية سجينة المنتقم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فيروز احمد


  رواية سجينة المنتقم الفصل التاسع والعشرون 

في منزل أيهم و خصوصا في المطبخ .. كانت تقف نجمة تحضر بعض الشطائر السريعة و أيهم يقف خلفها يحت،ضن خصرها بتملك .. التفتت تنظر له بتساءل بينما تسأله : 
_ عايز تاكل ساندوتش ايه ؟ 

انحني أيهم يلثم شفتيها في قب-لة سريعة قبل ان يهتف : 
_ نجمة 

_ نعم ؟ .. يعني ايه ؟ 

_ يعني عايز اكل نجمة .. مش عايز ساندوتش انا ! 

وضعت السكين الذي كان بيديها علي الطاوله الخاصه بالمطبخ ، قبل ان تلتفت له تربع ذراعيها تهتف متساءله : 
_ هو انت مبتزهقش .. بجد و الله انت مبتزهقش ؟ .. طب متعبتش طيب ؟ 

ابتسم ضاحكا قبل ان ينحني يقب-ل شفتيها بلهفه و حب قبل ان يبتعد هاتفا : 
_ منا معذور بردو يا نجمتي .. حد يبقي معاه الجمال و الدلال ده كله و يزهق بردو ؟ .. و بعدين بزمتك لما انتي متعبتيش انا هتعب ازاي ؟؟ 

شعرت بالخجل و ضربته بضيق في صدره قبل ان تلتفت تكمل ما كانت تفعله هاتفه بغيظ : 
_ سا.فل و الله .. لا انا تعبت بقي و جعانه 

_ طب منا كمان جعان 

قالها و هو ينحني علي عنقها يقب-له بعاطفة قوية يترك أثرا لقب-لته علي عنقها الغض الابيض .. تأوهت بمتعه قبل ان تلتفت برأسها سريعا تقب-ل جانب وجهه قبل ان يرفع رأسه 
ابتسم بخبث قبل ان ينحني علي اذنها يهتف بمكر : 
_ الظاهر انك جعانه نفس الجوع الي انا بفكر فيه .. انا بقول نسيبنا من السندوتشات في حاجه بتسد الجوع احلي منها !

نظرت له ببراءة شديدة هاتفه بتوبيخ : 
_ ايه الي انت بتقووله ده ،، دي بوسة بريئه و جت بالغلط كده .. و بعدين بقي انا بجد جعانه و عصافير بطني خلاص بتصوصو 

_ منا هسكتلك العصافير الحلوه دي 

قالها بخبث في اذنها فضربته بغيظ بالسكين علي يده التي تطوق خصرها قبل ان تهتف بضجر : 
_ بطل قلة ادب .. هاكل السندوتشات بتاعتي و بعدين اعمل الي انتي عايزه 





ابتسم بخبث قبل ان ينحني الي اذنها يهتف : 
_ خليكي فاكره انك انتي الي ادتيني الاوبشن 

ضحكت بمرح و هي تفك ذراعيه عن خصرها تأخذ صحن الشطائر خاصتها متجهه الي غرفه الجلوس و هو يسير خلفها كظلها .. جلست علي الاريكها و هو جوارها يض.مها اليه بذراعه و الاخر يستند علي قدمه .. نظرت له ثم للتلفاز المغلق تهتف : 
_ شوفلنا حاجه نتفرج عليها بقي 

_ احنا متفقناش علي كده .. انتي قولتي هتاكلي السندوتشات و تاكليني انا بعدها 

ابتسمت ضاحكه و هي تخبره ببراءة : 
_ و ايه المشكلة يعني .. هنتفرج سوا لحد ما اكل السندوتشات 

_ انتي كده بتهربي خدي بالك و انا زعلان 

قالها بعبوس بينما هي ارتفعت برأسها قليلا لتضع انفها امام انفه تداعبه برقه هاتفه : 
_ لا متزعلش و الله نفسي اجرب احساس اننا نتفرج علي فيلم سوا و انا في حض.نك كده 

نظر لها بتمهل قبل ان يبتسم باتساع هاتفا : 
_ و انا هحقق لنجمتي الي هي عايزاه .. و ادي يا ستي الفيلم 

قالها و هو يفتح التلفاز يبحث عن فيلم اجنبي مثي-ر يلائم ذوقه في تلك الايام الجميلة .. اما هي فابتسمت بحنان قبل ان ترفع احد الشطائر الي فمها .. و ما كادت تضعه في فمها حتي وجدته ينحني يقضم جزءا كبيرا منه .. نظرت له بعبوس بينما تهتف : 
_ ايه ده انت أكلت الساندوتش بتاعي ليه .. مش انت قولت مش جعان 

بلع ما في جوفه قبل ان يهتف : 
_انا قولت مش جعان ؟ .. ده انتي مفتريه اوي ده انا بقالي ساعه بقولك جعاااان يا نجمتي جعاااااان

 عبست بشدة و هي تخبره : 
_ منت في دماغه حاجه تانيه سا.فله علشان كده مش عملتلك ساندوتش 

_ انتي الي في دماغك حجات تانيه سا.فله مش انا ، انا كل الي قولته جعان .. و المفروض الزوجه الصالحه و هي بتعمل لنفسها حاجه تعمل حساب جوزها معاها و لا ايه 

قالها و هو يقرب انفه لانفها قبل ان ينحني يخطف قب-لة من شفتيها .. عبست بضيق و هي تناوله الشطيرة هاتفه : 
_ خلاص ماشي خد كله .. كده كده انا عامله غيره 

_ لا خلاص مش عايز كليه انتي بالف هنا .. انا كنت برخم عليكي 

قالها بينما يضرب انفه بانفها بمرح و عبث .. فابتسمت بهدوء قبل ان تفتح فمها لتضع الشطيرة فيه .. و قبل ان تقضمها كان هو اسرع منها يقضم جزءا اخر من الشطيره بعبث و هو يغمزها 
زفرت بضيق و هي تهتف له : 
_ يووووووه .. امسك كله يا أيهم ده انت رخم 

ضحك بشده و هو يهمس في اذنها : 
_ غيران من الساندوتش يلمس بقك الحلو ده .. انا بس الي المسه و ابوسه يا نجمتي 

اخجلت بشدة و هو يبتعد عنها يضحك بشده .. عبست و هي تدرك انه يعبث بها .. وضعت صحن الشطائر و نهضت عن الاريكه بغضب .. فاسرع يمسك يدها و هو يضحك يعيدها الي احضا.نه يصالحها بحنان : 
_ خلاص خلاص متزعليش .. حقك عليا يا نجمتي بهزر معاكي الله .. خلاص بصي انا كمان جعان فكلي انتي قطمه و انا قطمه ايه رأيك ؟ 

اماءت بشدة و هي تخبره : 
_ بس متتريأش عليا تاني ! 

ابتسم ضاحكا : 
_ حاضر يا ستي 

جلست مكانها و بيدها الصحن ، امسكت الشطيره و قضمتها تتناول جزءا بسيطا منها بحكم فمها الصغير .. ثم رفعت يدها له ليتناول هو الجزء الاخر و لكن فمه اكبر منها فكان يقضم جزءا كبيرا من الشطيرة 
انتهت الشطائر و شعرت نجمة انها لم تأكل سوا القليل فلم يكفي جوعها .. نظرت الي أيهم الذي كان يتابع الفيلم الذي احضره ثم همست : 
_ أيهم انا جعانه 

_ و انا كمان و الله يلا نطلع اكلك بقي و سيبك من الفيلم هو ممل اصلا 

_ أيهم انت فهمت ايه .. انا جعانه بجد عايزه أكل .. انت كلت كتير من الساندوتشات و انا مشبعتش 

ابتسم أيهم بحنان و هو يخبرها بمكر : 
_ انا مالي انتي الي معملتيش حسابي في الساندوتشات 

_ طب اوعي هقوم اعمل تاني 

_ لو قومتي من جمبي هعتبرها اشاره علشان اكلك انا .. انا اصلا قاعد مستحمل الفيلم بالعافيه و انتي عارفه 

قالها و هو يغمزها ، بينما هي زفرت بارهاق قبل ان تعود الي احضا.نه تتمسك به و هي تشاهد معه الفيلم دون حديث .. دقائق و استمعا الي صوت جرس المنزل يرن .. تركها أيهم و ذهب يفتح الباب ثم عاد اليها و هو يحمل بعض الاكياس .. نظرت له متساءله : 
_ ايه الحجات دي ؟ 

_ عشا لينا  

_ عشا ؟ .. هو انت طلبت أكل ؟ 

_ ايوه .. اكيد مش هسيبك جعانه يعني و اكيد مش هنعيش حياتنا علي الساندوتشات الفاشله الي انتي بتعمليها 

نظرت له بغيظ قبل ان تستقيم تضع كلتا يديها علي خصرها تهتف له بضيق : 
_ و لما هي فاشلة اكلتها كلها لوحدك ليه ؟؟ 

ابتسم ضاحكا قبل ان يذهب يضع الطعام علي المنضدة امام الاريكه ، ثم يتجه لها واضعا ذراعيه بين ذراعيها يض.مها من خصرها هامسا في اذنها : 
_ بزمتك في قمر زيك كده و ايده المعسله دي تأكلني حاجه و انا مكلهاش كلها .. ده حتي عيب علي السكر الي بين ايديا ده 

ابتسمت بخجل و احرجت بشده منه و حاولت ازاحة ذراعيه بعيدا عنها قبل ان تهمس بارتباك : 
_ طب اوعي .. اوعي خلينا ناكل علشان انا جعاانه 




ابتسم لها بمكر و هو يهتف : 
_ حاضر هأكلك .. علشان اخد تحليتي انا بعد كده !

ثم جلس علي الاريكه يخرج الطعام من الاكياس .. نظرت الي ما في الاوراق و الصحون المغلفه قبل ان تهتف بسعادة : 
_ هو ايه ده ؟؟ .. ده حماااااام ؟؟ 

اماء بشدة فابتسمت بسعادة قبل ان تنحني تقب-له علي وجنته هاتفه بفرحه طفولية : 
_ شكرا جدا .. انا بقالي كتير مأكلتوش و كان نفسي فيه فعلااا .

ابتسم بسعادة لتلك الفرحه التي يراها في عينيها قبل ان ينهض محضرا صحونا و معالق يفرغ فيهم الطعام و يناولها معلقتها ليبدءا الطعام .. 
ظلت تأكل بكثره و هو يراقبها بسعادة دون ان ينطق بحرف .. تناولت قطعه من الحمام المشوي امامها قبل ان تهتف بتلذذ : 
_ حلوة اوي .. ما تدوقها يا أيهم  

_ مستنيكي تدوقيني ! 

اماءت ببساطه و انحنت تأخذ قطعه منه تمدها الي فمه ففتح فمه يتناولها و لكنه احتجز اصبعيها بين شفتيه قبل ان يتركهما مقب-لا اياهما هاتفا : 
_ حلوة اووي فعلا و مسكره .. علشان صوابعك الحلوين دول بس مسكوها 

ابتسمت بخجل و سعادة من اطراءه و ظلت تطعمه في فمه ليفعل ذات الحركه و يطري عليها نفس الاطراء الي ان شبع كليهما .. نهضا كليهما يوصلان الصحون الي المطبخ ، و غسلت نجمة يديها ، قبل ان تجده يلفها ناحيته هاتفا بمكر : 
_ انتي أكلتي و شبعتي اهو خلاص .. دوري انا بقي أكل و اشبع 

ضحكت بمرح و هو يغمزها بعبث قبل ان ينحني يحملها بين ذراعيه متجها بها الي غرفتها ليفترسها و يتناولها كما اخبرها و لكن بكل الحب ، و هي سعيده بل تطير فرحا بذالك الحب الذي يغدقها به أيهم  .. فلم تكن تتوقع ان يظهر منه هذا الجانب المراعي اللطيف و الحنون ابداااا !! 

############# 

سافرا معا الي ايطاليا و منه الي تتركيا كما كان أيهم يخطط قبل ان تزورهم الكورونا .. و هاا قد مر شهر منذ ان تزوجا .. 

استيقظت في الصباح علي قب-لاته المتصلة و المتحايلة فوق ثغرها ،، ابتسمت بسعادة و رضا و هي تنظر الي عيناه الزرقاء امامها هاتفه بهدوء و ابتسامه جميلة : 
_ انا عايزه بنوته لون عنيها زيك كده يا أيهم  

ابتسم أيهم بسعادة و حنان و هو ينحني يقب-ل ثغرها بالحاح و لهفه قبل ان يبتعد هاتفا لها : 
_ متغرينيش علشان انا بتتلكك اصلا و بفكر الغي الشغل و اقعد اكلك هنا 

ابتسمت ضاحكه و هي تعتدل في الفراش هاتفه له : 
_ لا خلاص روح شغلك و لما تيجي بليل ابقي هاتلي بنوته عنيها زيك 

ضحك أيهم بشدة و اقترب منها يقب-ل عنقها العا.ري و المغري قبل ان يهتف بضحك : 
_ بقيتي سا.فله يا نجمتي 

_ البركه فيك .. انت الي علمتني 

ابتسم لها بحنان قبل ان يقرب وجهه من وجهها مشيرا علي شفتيه هاتفا : 
_ طب بجملة سفا.لة النهارده ، فين صباح الخير بتاعتي 

ابتسمت بسعادة قبل ان تسرع تضع شفتيها علي شفتيه تقب-له بجراءة اكتسبتها منه مؤخرا ، قبل ان تبتعد تهتف بابتسامه سعيدة : 
_ صباح الخير 

_ صباح الجمال يا حياتي .. يلا علي ما اخد شاور الاقي الزوجه الصالحه بتاعتي مجهزالي هدوم الشغل 

اقتربت منه تضع يدها علي كتفه العا.ري بينما تهمس بخبث : 
_ طب ما تخدني معاك 

_ اخدك معايا فين ؟ 

اشارت بعينيها علي المرحاض و هي تعض علي شفتيها باثارة فابتسم ضاحكا قبل ان ينحني يقب-ل شفتها التي تعضها هاتفا لها بخبث : 
_ انتي كده مش ناويالي مرواح شغل النهارده ! 

_ تؤ .. خليك في حض.ني 

قالتها بعبث بينما تتلمس بيدها كتفه و صدره العا.ريين .. ابتسم أيهم بمكر و ر.غبه قبل ان ينحني يحملها متجها ناحية المرحاض هاتفا : 
_ انتي الي جنيتي علي نفسك يا نجمتي !! 

بعد ساعة كان أيهم واقفا يرتدي رابطة عنقه وقفت نجمة تعدلها له  بينما كانت ترتدي قميصه و الذي يصلها الي قبل ركبتيها بكثير .. تسللت يد أيهم من اسفل القميص الي حيث مؤخر*** يعتصرها بين قبضتيه بينما يهمس بجوار اذنها : 
_ هتوحشيني الكام ساعة دول .. مش عارف هسيبك ازاي و الله بس أدهم عمال يرن و قارفني مكالمات 

ابتسمت نجمة بحنان قبل ان ترتفع علي اصابعها تطبع قب-لة سريعه علي ثغره هاتفه بحنان : 
_ خلاص روح شغلك علشان ميقفش .. و هترجع تلاقيني مستنياك متقلقش .. هروح منك فين يعني 

ابتسم أيهم بحنان مماثل قبل ان ينحني يقب-لها هو الاخر قب-لة عميقه قبل ان يهتف : 
_ خلاص ماشي يا نجمتي .. خدي بالك من نفسك لسه مفيش حراسه علي البيت .. انا كلمت شركه الامن هيبعتو طقم امن ، و كلمت دادة تيجي تقعد معاكي .. بس علي ما يجو خدي بالك من نفسك 

اماءت بشده و هي تحتض،نه بعاطفه قوية هاتفه : 
_ حاضر و انت كمان خد بالك من نفسك 

_ حاضر 

قالها مبتسما بينما هي تناوله سترة بذلته ليرتديها و يقب-لها مره اخيره قبل ان يرحل الي عمله 
********#######

في منتصف اليوم .. كانت نجمة جالسه بملل امام التلفاز علي الرغم من ان أيهم  هاتفها اكثر من خمس مرات حتي الان ، الي انها تشتاق له بشده ... كانت تتابع التلفاز حين رن جرس المنزل .. ظنت انها العاملة "الدادة" التي اخبرها أيهم بحضورها .  فاسرعت تفتح باب المنزل لها  . الا ان يدا اسرعت تضع علي وجهها شيئا تكممها به ما ان اشتمت ما فيه حتي تخدر جسدها و فقدت وعيها 
حملها ذالك الشخص مسرعا و ركب سيارة دفع رباعيه كبيرة و انطلق مسرعا دون ان يراه احد 
تتوقعو ايه هيحصل لنجمه ؟؟
يتبع....
                 الفصل الثلاثون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-