![]() |
رواية ثأرت ولكن الفصل الثاني بقلم ياقوت خالد
/2/
مدحت: احب اعرفك شمس الشبح! و انتى يا شمس ده ليث القناص
ليث بصدمة :ايه
شمس و قد خلعت نظارة الشمس ببرود:عندك اعتراض يحظابط
ليث:يستحيل اشتغل مع ست و ابقى مسئول عن حمايتها ده شغل مش لعب عيال
مدحت :ااااا
شمس :استنى حضرتك انا هرد تقريبا انا معرفتش عن نفسي صح انا شمس شوكت الشبح اللى مخسرتش فى اى عمليه انت مين بقى؟
ليث :انا القناص ليث شاكر صاحب شركة AL الهندسية اللى بتتهز ليا شناب عمرى ما دخلت فى مهمة مع حد يوم ما ادخل ادخل مع ست
شمس: الست ده ممكن تعلم عليك
مدحت :انتباه يا سادة ايه طرطور قاعد معاكم مفيش اى احترام ليا ابدا انا قلت من البداية أوامر عسكرية مفيش اعتراض احنا مش فى خناقه فى الشارع علشان تشرشحوا لبعض
ليث: يا فندم ده ممكن تقولك مش همسك المسدس علشان ظوافرى متتكسرش
شمس : ليه شايفنى سيكى ميكى زيك متظبط ياض ولا علشان ساكتنالوا جالنا بحماروا
مدحت :بسسسسسسس كفاية ايه متعبتوش ليث هتنزل تدريب معاها و شوف قدراتها أكدلك انها احسن منك كمان
ليث :احسن من مين( بعد تفكير قال) تمام بس لو خسرت قصادى يبقى القضية بتاعتى
شمس ببرود : تمام بغض النظر انى هكسب و ان كده كده القضية بتاعتى و انت الدخيل بس تمام علشان لما يتعلم عليك متحلوش تانى تمام
مدحت :خلاص نتقابل كمان ساعة فى اوضة التدريب و عمر هيحضر يا شمس
شمس: تمام يا فندم انا فى مكتب عمر و خرجت ببرود و يدها فى جيبها
.........................................
فى مكتب عمر
تدخل شمس من غير اذن و تقعد
عمر: مفيش اذن ابدا كده
شمس :انا عمرى خبطت
عمر بتلقائية :لأ
شمس :اومال قارفنى ليه كفاية اللى شايف نفسه عدو المرأة ده
عمر :مين اللى قدر يعصبك ده و انا اشلوحولك
شمس برفعة حاجب: متظبط يا بن دهب انا محدش يقدر يعصبنى انا مجرد حبيت اغلس علشان يطفش
عمر: برضو مين ياختى انجزى
شمس بجدية:انت بتكلمنى انا كده
عمر بتراجع :لأ يا شبح مش قصدى
شمس:ناس متجيش غير بالعين الحمرا
عمر :برضو مين اللى عصبك قصدى اللى غلستى عليه
شمس و هى بتحط رجل على رجل :واحد قال ايه اسمه ليث شاكر القناص
عمر :القناص ده بيقولوا اسطورة
شمس: متظبط ياض شايفنى لابسة هشك بشك ما انا الشبح اللى اسمى بيهز جدران
عمر: تمام يلا بينا اللواء بيتصل
شمس: تمام اسبقنى علشان البس
عمر :اوكى سلام
.........................................
فى غرفة التمرين دخلت شمس بملابس الرياضة و ليث كذلك للحظة انسحر بجمالها و قد ايه شكلها رقيق بس فاق لما قالتله :لو خايف متقلقش انا رحيمة مع النسوان
ليث اتعصب :اتفرجى على الرجالة لما تضرب نسوان
و بدأت الملاكمة و كله مستعد و عمر عارف
ان النتيجة محسومة و ليث مستخف بشمس و شمس باردة على الاخر اكنها مش هتضرب و اللواء فى سروا : تستاهل علشان تغلط فى بنتى تانى
بدأ ليث و شمس العراك و شمس هادئة فقط تنظر اليه و تبتعد دون اى حركة مجرد دفاع و ليث يهجم عليها يسدد اللكمات و الركلات و لكن لم تأتى اى واحدة و فجأة
شمس: كفاية لعب عيال بقى نشتغل و بدأت
تسدد لكمات قاسية و سريعة اذهلته من قوتها و سرعتها و اخذ يدافع عن الضربات و هاجم بقوة فكان يظنها ضعيفة لكن لا يعلم انها اقوى مما يتخيل و كانت معركة طاحنة و اللواء و عمر يراقبان بتسلى اكنهما يشاهدا احد الافلام الاكشن و ليث مجهوده قل لانه بدأ الهجوم مبكرا
شمس مستمرة بلكمة بقسوة و قالت :القاعدة الاولى متستخفش بقوة خصمك لانه هيصدمك و فجأة انقض عليها ليث عند بطنها فوقعت و تمالكت الألم و صددت له ركلة اوقعته ارضا مستسلما
عمر صفر :عاش يا وحش انا قولت من الاول هتكسحه محدش فضل سليم فى معركة قصدها
شمس :ها يا قناص دلوقتى تقدر تقول انى
هتنازل و اخليك تكمل معايا و طبعا محتاج تدريبات كتيرة علشان مستواك وحش و القيادة بتاعتى ها ياا ليث
خرجت من غرفة التدريب و غادرت المبنى للمنزل دون ان تلقى السلام او تنتظر رد بل كانت تأمره
مدحت:قولتلك هتبقى احسن منك و دلوقتى كلمة منى ليك بعيد عن انى اللواء متهزرش معاها تستخف بيها لان ده صفر على الشمال من قدراتها و الالعاب القتالية اللى تعرفها و اعتزرلها و خليك صديق احسن متبقى عدو
عمر:انا هروح لشمس البيت اشوفها
ليث بضيق اخفاه: هتروحى ليه انت تعرفها
عمر بخبث:اه ده حببتى الغالية يلا سلاموز بقى و غمز لمدحت فى نهاية الكلام
مدحت ساعد ليث على النهوض و جلسوا على احدى المقاعد
مدحت: ليث انت عارف انا بعزك ازاى بس شمس خط احمر فاهم ممنوع تستخف بيها و لا تقولها كلمة تجرحها هى عاشت حاجات لو سمعتها بس مش هتستحمل هى عايشة جسد من غير روح
ليث :طب ايه حكايتها
مدحت:هى الوحيدة اللى ممكن تحكى انا مينفعش طالما ميخصنيش و لاخر مرة ممنوع تضايقها باى شكل ده شبح المخابرات ماشى يا قناص
القناص و قد جاءت فكرة فى دماغه :تمام و خرج و ذهب ليقوم بامر ما
.........................................
عند شمس فى المنزل
تجلس وحيدة وسط صور كثيرة و تتذكر الكثير من الذكريات الجميلة منها
فلاش باك عشر سنوات
فى حديقة منزل كبير مريح للنظر يتسم بالتواضع رغم ان ساكنيه من الاغنياء كان تجرى طفلة و تقول:يوثف.. يوثف
يوسف:نعم يا شمس
شمس :خلى ليل يثيب لعبى بيكثر الباربى تاعى
يوسف :حاضر ياروح يوسف.. ليل.. ليل ليييل
ليل :نعم يا يوثف
يوسف :يادى العيلة اللدغة ده ينفع كده يا ام يوسف كنت سمينى احمد ولا بتنجان بدل التشوه ده
ام يوسف :معلش يا حبيبى دول حبايب مامى سكر روح بس شوفهم و حل عن نفوخى
يوسف :انا عارف ابويا اتجوزك على ايه
ام يوسف بتهديد :شكله وحشك ابو وردة
يوسف و قد وضع يده على خده :لا ده انا بقول مالك مزة النهاردة كده ليه
امه:ماشي يا حيلتها و مشيت
شمس بزهق :متخلثنا يا عم عاوسة لعبتى
يوسف :فى واحدة كيوت تقول لاخوها كده
شمس :ليل بقولك ايه خد اللعبة علشان اخوك متعب و بيفرهدنى
ليل :اشطا يا ثميلى
يوسف :انا عايش مع عصابة فى البيت، ايه ده و طلع يجرى وراهم و هما يضحكوا
نهاية الفلاش باك
و تفوق من ذكريتها على صوت طرق فتقول بصوت هادئ:حاضر جاية يا عمر و تفتح الباب و تلاقى
#ياقوت_خالد
#ثأرت_ولكن
#رواية
جماعة الواحد بيتارجت ان عدد القراء يزيدوا مش يقلوا بالمنظر ده ياريت تقوليلى اكمل نشر الرواية ده ولا اختفظ بيها لنفسى و شكرا