 |
رواية التوأم الفصل الثالث |
*التوأم*
الجزء الثالث
وتعرفوا على بعض "ما اسمك" قالت"ريهام" "وانتي ما اسمك" قالت "نهى" وكانوا يجلسون دائما بجوار بعض و يتحدثون وصاروا أصدقاء ولكن لم يعرفوا بعض لانهم غيروا اسمائهم وكانوا يخرجون و يحكون ومر شهرين من الترم وكانوا متفوقين في الكلية
وفى يوم ريهام كانت تجرى وراء نهى ويلعبون سويا وقعت من درج الكلية على رجلها وسارت تصرخ من الالم ورأتها نهى جرت عليها و اخذتها إلى المستشفى لتطمأن عليها واتصلت ريهام بأهلها وأخبرتهم أنها وقعت من درج الكلية
حضروا سريعاً وكانوا في لهفة وقلق عليها وسألوا عن الغرفه التي تجلس فيها ودخلوا عليها كانت نائمه على السرير و هي تتألم وتبكي من الوجع كانت نهى تجلس بجوارها فنظروا اليها وقالوا "ما بكي كيف حدث هذا قالت" لهم
ريهام "لا تقلقوا انا كويسه لا تخافوا عليا حاجة بسيطة تكعبلت وقعت و انقذتني صحبتي نهي" ونظروا اليها وشكروها ولكن في احساس غريب من الطرفين لم تعرفهم ولا هم لم يعرفوها و تعافت ريها م ورجعت الكلية و تقابلوا كثيرا ولكن لم تكشف الحقيقة وظلوا أصحاب في الجامعة ويخرجون في كل مكان سويا و يتصلون بالتلفون دائما
حتى جاء يوم نهاية العام بعد انتهاء الامتحان وهما فرحين جدا لانهم انتهوا من الامتحانات وقالوا سوف نستمتع بالاجازة وكانوا في طريقهما إلى العودة، نهى إلى المنزل الذي عاشت فيه، و ريهام إلى السكن لتجهز شنطتها للعودة إلى بلدها وكانوا يضحكوا و يهزوا مع بعض فجأه ظهرت أمامهم عربية و وقفت أمامهم وخرج منها...
يتبع.
