رواية روضت المراد الفصل الثالث
واقترب منها وضمها الى صدره بأشتياق شديد لها
وحشتينى يا قمرى
حملها لداخل الشقه وجلس عالأريكه وهى لذالت بين زراعيه يضمها اليه بقوه هامسا بالقرب من شفا*تيها
وحشتينى اوى يا حوريتى
همست بينما تدفن وجهها بعنقه تستنشق رائحته بشغف
وانت اكتر يا مرادى
كدا تسيبنى طول اليوم من غير ما تتطمن عليا وانا قاعده لوحدى ومش قادرة اوصلك ومفروسه منك
قبل جبينها وقال
معلش يا حبيبتى حقك عليا
زفرت بحنق وتنظر الى الشقه الكبيرة الجالسه فيها بمفردها
طب وانا هفضل هنا كتير ولا ايه
لتكمل مقربه وجهها منه ببطئ مقبله تيه فوق شفتيه برقه واغراء
وبعدين انت ليه مش عايز تقولى على البيحصل بالضبط
لتنظر له بجديه
مراد انت ليه قولتيلى انك خون*تنى
والزفته شمس كانت بتعمل ايه معاك
مراد وهى يضعها عالأريكه بجانبه ويتحديث بجديه اكتر
بصى بقى يا حورى
مامتك جاتلى فالاول خالص وقالتلى انى لازم اطلقك
حور بصدمه : ايه
وماما ليه تعمل حاجه زى كدا
مراد بحزن و توتر من ردة فعلها : حور انا بصراحه انا شركتى بتقع
وفظرف شهر ممكن اعلن افلاسى وفعلا مش معايا فلوس
ومش هعرف اعيشك زى ما انتى متعوده
انتى مش هتغرفى تعيشى معايا فالمستوى الانا هوصله
حور بصدمه منه : وانت صدقتها
رد عليا يا مراد انت صدقتها
صدقت ان كل همى الفلوس وبس
طب وحبى ليك يا مراد
وكل وعودنا لبعض
مراد : يا حور افهمى
انا مقدرش اغصبك على حاجه
حور بدموع : اه متقدرش تغصبنى
بس تقدر كويس تجيب وحده عندك فالشقه
وانا اشوفك فالمنظر ده معاها
ﻷ ﻷ يا مراد
طلقنى طلقنى يا مراد بقولك
مراد بغضت اقترب
والتهم شفا*يفها فقب*له قاسيه وكأنه يعاقبها على ما تفوهت به
مراد بغضب : انتى ملكى
ملكى انا وبس
انا كنت غبى لما فكرت اسمع كلام مامتك
بس خلاص يا حور انا مش هعرف اعيش من غيرك تانى
اليومين الغبتيهم عنى كنت بموت والله
حور بدموع : وليه كنت عايز تسمع كلامها من الاول وليه غيرت رأيك للدرجادى هونت عليك
مراد وهو يحاول ان يهدئ
انتى عارفه مين بيساعد شمس
حور بغضب : كان ناقصى كمان شمس
انا مش فاهمه هى ازاى كانت عايزاك
دا انا كنت بعتبرها زى اختى بالظبط
مراد : حور لازم تعرفى انا ليه غيرت رأى فطلاقك ومين البيساعد شمس
حور بتوتر وخوف : ميين
مراد وهو على كافه الأستعداد لهجومه :
مامتك البتساعدها
يتبع....