رواية الساحر العاجز الفصل الرابع
تذكير.. 👇🏻
كيف لي ان اعلم من صاحب هذه الروح
كل ما اعرفه انها كانت في دمية...
فقال رجل الدين للأب" حسام " انهم لابد أن يقوموا بربط البنت على السرير خوفاً من أن تقتل المزيد من الاطفال ،
وأخبره ايضاً انه يجب عليه أن يجد جثة صاحب الروح الشريرة في غضون يومين عند اكتمال البدر لتنجح الطقوس ، لأنه ان عاد القمر مكتملاً من جديد سوف تسكن الروح البنت الى الأبد ويتحتم عليهم حرقها.. يقف الأب في ذهولٍ تام
مرعوباً ومصدوماً وكيف له أن ينقذ ابنته ولا يعرف شيئاً عن من يكون صاحب هذه الروح ، ومن اين سيبدأ البحث .. لكن لحسن حظه أن زوجته كانت قد قرأت في الجريده ذات يوم أن رجال الأمن قتلوا رجلاً كان يقتل الأطفال ، وهو في نفس الحالة التي هي عليه ابنتهم ، أخبرت الزوجة زوجها حسام أن يبحث عن مكان دفن هذا الرجل ..ذهب الأب ليسأل الشرطة عن مكان دفن ذلك المجرم قاتل الأطفال
وبعد أن ارشدته الشرطة لمكان المقبرة ، اضطر ليبقى هناك حتى حلول الظلام ليخرج الجثة لكي لا ينتبه له احد ، غير مدرك انه وفي الليل يوجد حارس لتلك المقبرة ..وفي الليل وكان قد مضى عليه يوم كامل ولم يبقى امامه سوى يوم واحد ليحضر الجثة والا ستسكن الروح جسد ابنته للأبد.. دخل حسام المقبرة ليفاجئه الحارس بسؤاله عما يريد في هذا الوقت المتأخر من الليل... فأخبره عن قصته مع الدمية وماذا حصل لابنته وانه مضطر لأخذ جثة الرجل قاتل الاطفال لرجل الدين من اجل انقاذ ابنته... لكن الحارس لم يصدق حسام وظن انه مجرد رجل مجنون.. ظل حسام يتوسله طيلة الليل بأن يتركه ليأخذ الجثة . وافق الحارس اخيراً على طلبه قبل بزوغ الفجر بقليل و لم يبقى لدى حسام سوى نصف يوم ليصل الى ابنته وينقذها... يأخذ الأب الجثة للبيت عند رجل الدين وبمشقة منه تمكن من الوصول في الوقت المناسب... وبدأ رجل الدين بتراتيله ليتمكن أخيراً من نقل الروح الشريرة الى جثتها الأصلية وقاموا بحرقها ، فعادت البنت لطبيعتها اخيراً ....
ولأول مرة أمطرت السماء دمـ ـاً
اخبار جريدة اليوم
القت الشرطة القبض على رجل دين قام بقتل عشرات الاطفال بطريقة بشعه ، وقد كان يردد ويقول سأنتقم منك يا حسام..! 🧟♀️