رواية عشق بلا حدود الفصل السادس 6بقلم زينب محروس

  رواية عشق بلا حدود الفصل السادس

     ساب عمر واقف و طلع على أوضته مباشرة من غير حتى ما يعدى على ابنه إللى قاعد زهقان لغياب عليا عنه رغم أنه ميعرفش أنها مشت لكنه كان قلقان  ، دايما الوجع إللى كان سببه غياب ملك مش بيفارقه و خايف يحصل تانى و تبعد  ، اما رائد قفل نور الأوضة و ضلمها نهائى و نام على سريره يفكر فى الماضى و الحاضر و يا ترى ايه شكل المستقبل بيحاول يقدم لابنه حاجة بس الظروف ضده و الأشخاص كمان ضده  . 

 عمر عمل زى ما رائد طلب و عرف الحراس إن عليا ممنوع تدخل الفيلا بس يرنوا عليه و لو مردش عليهم أتفق مع رئيس الحرس يوصلها عنده البيت و سابهم و راح المشفى بس كان قلقان على عليا و فى دماغه سؤال واحد بس هى ليه مشت و سابتهم ؟ ما هو قالها لو مش موافقة هيساعدها و محدش هيقرب منها عمره ما فشل فى الحكم على حد و هى كمان شاف فيها أم لفهد و زوجة و ام و صديقة رائد و أنها هتنور حياتهم اللى انطفت بموت ملك .



هى مش فاكرة حاجة غير أنها كانت بتزور قبر أمها و بتحكلها عن الخطوة اللى هتعملها رغم أنها مش هترد عليها بس بترتاح لما بتتكلم قدام قبرها . بدأت عليا تفتح عينها و مش فاكرة ايه اللى حصل معاها لقت جنبها شاب فى طول رائد و نفس الهيئة بس عيونه مختلفة و شعره بنى كان قاعد جنبها بيلعب فى فونه و الأوضة عكس أوضة رائد كانت كلها اسود فى رصاصى، قامت عليا بسرعة من مكانها لما شافته و قالت أنت مين ؟ و أنا بعمل هنا ايه ؟ 


قفل فونه و قام من مكانه و قال : و هو بيعطيها صنية عليها اكل انا وليد المصرى و أنتى فى بيتى بس متخافيش كل الموضوع أن ضغطك كان عالى و فقدتى الوعى و أنا جيبتك هنا اتفضلى الأكل عشان تاخدى العلاج 


عليا : متشكرة جدا أنا كويسة دلوقت و لازم امشى عشان المفروض أكون فى البيت الساعة أربعة و نص 


وليد بص فى ساعته و قال : الساعة دلوقت سبعة 


عليا بفزع و هى بتاخد شنطتها : زمانهم قلقانين عليا و لا قلقانين ايه زمانهم بيدوروا عليا و مفكرين إنى هربت 


وليد باستغراب : هربتى ؟! هربانة منين ؟ و من مين ؟ 


عليا و هى بتخرج فونها : ممكن حضرتك توصلنى البيت لو سمحت



وليد : أكيد بس تاكلى الأول عشان العلاج 


عليا: مش وقت اكل ده و لا علاج أنا لازم امشى 


وليد بإصرار :لاء طبعا تاكلى الأول و هوصلك 


عليا بتذمر : خلاص هاكل فى الطريق و آخد العلاج بس ضرورى اوصل البيت بسرعة و إلا هتحصل مشكلة لو مكنتش حصلت 


وليد : طيب يلا هاتى العلاج  اللى جنبك  و الدادة هتجيبلك اكل تانى فى العربية 


و خرجوا من الأوضة اللى اكتشفت عليا بعد  عدد مش قليل من الخطوات  بعيد عن الأوضة أنها فى قصر لتانى مرة فى حياتها و بدات أفكارها ترجع الماضى فكانت بتسرع خطواتها عشان تخرج من القصر دا بأقصى سرعة   ------------- أما وليد فطلب من الدادة اللى كانت واقفة عند نهاية السلم تجيب أكل لعليا على العربية .


العربية وقفت قدام فيلا رائد عند البوابة الخارجية و عليا نزلت منها لقت عمر واقف قدام عربيته مستنيها و أول ما نزلت جريت على عمر مع احتفاظها بمسافة مناسبة بينهم و قالت بسرعة : عمر و الله ما كنت اقصد أنا كنت عند قبر ماما و فقدت الوعى و لما فقت كنت فى بيت أستاذ وليد و معرفش ايه اللى حصل و الله أنا آسفة


عمر بهدوء و تفهم : ايه يا عليا مالك و الله مصدقك بالراحة القطى نفسك 


وليد من ورا عليا : ايه ده عمر أنت بتعمل هنا ايه ؟ 


عمر باستغراب : دكتور وليد أنت هنا ؟


وليد : لاء هناك ، مالك يا ابنى 


عمر : لاء ابدا أنا بس مستغرب وجودك هنا


وليد : الآنسة كانت فاقدة الوعى فى المقابر و لما فاقت جبتها على هنا 


عمر : متشكر جدا يا دكتور وليد 


وليد : العفو يا عمر ، الآنسة أختك ؟  


 عمر بص لعليا و بص لوليد و قال : هى زوجة رائد صاحبى و بعزها زى أختى


وليد : اها ربنا يديم المودة 


عمر : تسلم يا دكتور اتفضل نشرب حاجة


وليد : لا شكرا مرة تانية لازم امشى دلوقت


بعد ما وليد مشى عليا قالت ل عمر : أنت تعرفه منين ؟ 


عمر  بتوهان كأنه افتكر حاجة  : صاحب المشفى اللى انا شغال فيها 


عليا : اها طب يلا بسرعة نشوف العصبى اللى جوا قصدى  صاحبك 


عمر ابتسم   : أنا كنت قلقان عليكى جدا لحد ما اتصلتى و طلبت من الحرس لو جيتى يكلمونى عشان بعد المأذون ما مشى رائد كان متعصب جدا و خوفت يضرك و لا حاجة 


عليا : معاه حق ما هو مفكرنى هربت و سبته و انى بلعب بيه شوية موافقة و شوية لاء بس هى و الله الظروف اللى دايما ضدى و ضده ااتنهد عمر و قال : أن شاء الله خير ربنا يريح بالكم انتو الاتنين 


عليا : يا رب ، طب هنعمل ايه دلوقت ؟ 


عمر : اللى كان المفروض يتعمل من كام ساعة يا عليا 


قالت عليا بعد ما فهمت قصده : ماشى يا عمر اللى تشوفه 


رائد كان قاعد فى اوضته طافى النور إلا من ضوء خفيف مع نور القمر اللى داخل من البلكونة و بيقرأ قرآن بصوته الخاشع و بيعيط ، قطع خشوعه و تلاوته صوت الباب فمسح دموعه و قفل المصحف و قام فتح الباب لقى عمر واقف على الباب و عطيله ضهره فقال : ايه اللى رجعك يا عمر ؟ 


لف عمر و قال : عليا تحت و ...... 


مكملش كلامه بسبب غضب رائد اللى زعق و قال : ست زفتة مش قولت متدخلش البيت دا تانى مش حذرتك أنها تدخل هنا يا عمر ؟ !! 


عمر بهدوء : اصبر بس يا رائد و اسمع منها بس حاليا انزل معايا و أكتب الكتاب و بعدين تفاهم معاها 


رائد برفض : لاء مش هتجوز واحدة زى دى و لا تلزمنى خسارة فيها تتكتب على اسمى انا مش لعبة فى ايدها 


عمر : يا رائد دا مش وقت عند انزل معايا بقى خلينا نخلص الموضوع ده 


رائد بإصرار : لاء يعنى لاء 


عمر بقلة حيلة : خلاص يا رائد براحتك بس أفتكر مصلحة ابنك أهم من كرامتك اللى فاكر أن عليا بتهينها مع أنها ملهاش ذنب هنستناك تحت و المأذون معانا يا ريت متتأخرش علينا و خلى كل تفكيرك فى فهد و مصلحته . 


ربع ساعة عدت و كمان نص ساعة و كمان ساعة و رائد منزلش و عليا بدأت تحس بالإهانة و إنها بتفرض نفسها عليه ، هى عارفة انه  كمان مغصوب عشان فهد و انها  عملت الحركة دى قبل كدا بس مكنش يإيدها حاجة ، قطع صمتهم صوت المأذون بيقول : يا جماعة دى المرة التالتة تجيبونى المرة دى كمان هتكتبوا الكتاب و لا لاء انا اتأخرت و عايز امشى 


عليا بصت لعمر بحرج  فطمنها بعيونه وقال للمأذون : معلش يا شيخنا شوية بس و رائد هينزل 


عدت نص ساعة كمان و المأذون زهق فقال وهو بيلم حاجته : انا اسف يا جماعة بس الوقت اتأخر و مش هستنى اكتر من كدا 


كان عمر هيتكلم و يمنعه بس منعه صوت رائد على باب الصالون بيقول : ماشى اتفضل .......


يتبع ----------

                     الفصل السابع من هنا
 للمتابعه باقي الروايات زوروا موقعنا على التليجرام من هنا   جاري كتابه الفصل الجديد من الروايه حصريه لعالم سيكرهوم اترك تعليق ليصلك البارت فور نزوله او حاول زيارتنا الليله

Doha
Doha
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1