رواية حرباً أم عشقاً الفصل السادس 6 بقلم ياسمين سعيد

 




رواية حرباً أم عشقاً الفصل السادس 6 بقلم ياسمين سعيد



رواية حرباً أم عشقاً الفصل السادس 6 بقلم ياسمين سعيد


رواية حربآ أم عشقا 

الفصل السادس 

 خدت زمردة شنطتها وخرجت من الشركة ولسا رايحة ناحية عربيتها لقيت عربية سوداء جاية عليها ورجالة خرجوا منها وشدوها وكتموا نفسها وخطفوها 

وصلوا حيث المكان الدأئم لإي مختطف وهو المخزن

كانوا يمسكون بزمردة ويدخلونها المخزن ويجعلوها تقف إذا بزمردة تنظر لتجد أدم يجلس أمامها ويبتسم بسخرية 

أدم : وقعتي اهوه بقيتي في الأخر تحت رجلي 

ضحكت زمردة بسخرية 

زمردة : متبقاش تحلم كتير 

وفجأة بدون أي مقدمات دخل رجال وأمسكوا برجال أدم 

وأدم قاعد مش عارف يتحرك وال يعمل اي تعبيرات وجهه لا تدل غير علي الصدمة فقط كيف ومتي 

زمردة وبعد أن اصبح رجالها يقفوا خلفها 

زمردة : الفضول غلبك صح 

فلاش باااك 

قبل اختطاف زمردة بساعات 

في الشركة 











زمردة : أنا عرفة انه هو أنا عايزاك تبقا جاهز في أي وقت لاني متاكدة انه مش هيعدي الحكاية دي واكيد في مؤامرة في الطريق انا عايزاك تراقبني دايما تحسبا لإي خطر

- حاضر يا فندم 

بااااك

زمردة : أوعي تكون فكريني نايمة علي ودني ومبتعلمش من الماضي 

قام أدم من علي الكرسي 

أدم : خلاص أحنا كدا متعادلين انا همشي 

وكان لسا أدم هيمشي 

زمردة بسرعة البركة راحت ناحيته ومسكته من رقبته وزقته لحد ما لزقته في الحيطة وكانت مازالت ممسكه بعنقه وتنظر له بشرار

أدم : انتي مين اي القوة دي 

زمردة : وهو دخول الحمام زي خروجه 

أدم وقدا بدأت أعراض الاختناق تظهر عليه 

أدم بختناق : انتي.. أي .. القوة ... اللي .. فيكي... دي 

زمردة : وانتي فكرني هبقا سايبه نفسي كدا

فلاش بااااك

في غرفة زمردة توجد غرفة سرية لا أحد يعرف بمكانها غيرها 

كانت غرفة مظلمة ألوانها ستأئرها كانت غرفة مليئه بي الاجهزة الرياضية 

تظهر لنا زمردة وهي تتمرن وتتعرق وكانت تضرب في البوكس بكل قسوة 

باااك

زمردة : أنا تدربت لمدة خمس سنين وعيزاني مكنش قادرة أخنقك 

أدم بإختناق : خلاص مش قادر

سابت زمردة عنق أدم ولكن لم تعد حتي الثواني لتبعتد زمردة وتظهر قبضتها وتدفعها في بطن أدم لينزل أدم علي الأرض يتلوي من الألم

تقوم زمردة بتنفضيض يدها 

زمردة وهي توجه كلامها الي الرجالة: هتوه وطلعوه بره ومتسبوش حد هنا

شلوه الرجالة وطلعوه برا المخزن وكل اللي كان في من رجالة أدم

بعد دقائق تخرج زمردة بره المخزن وتمشي بكل ثبات وبتطلع ولاعة وبتفتحها وبتحدفها لورا وتشتعل النيران في المخزن وتبين انها رشت بنزين في المخزن وتمشي بكل ثقة وقوة وبتضحك ببساطة وكأنها أميرة ولكن اليوم زمردة أميرة هذه المعركة معركة الحياة 

ذهبت زمردة لإدم وهو ينظر لها بصدمة من قوتها 

زمردة : المكان اللي رجلي تعتب في من غير رضاي يتحرق سامع دا أخر تحذير ليك المرة الجاية وال أقولك بلاش تعرف 

ذهبت زمردة وركبت العربية ومشيت 

ذهبت الي الفيلا وطلعت علي السلم ولكن يوقفها صوت فتح الباب 

لتنزل لتجد من تهلع اليها بغضب وتقوم بإنزال قفها علي وجه زمردة

ليلي : هو صحيح تامر طلبك للحواز 

نظرت لها زمردة ببرود : اه 

ليلي : وانتي وافقتي 

زمردة : اه 

ليلي : يا برودك 

زمردة : مواقفش ليا 

ليلي بإنفعال : انا وانتي عارفين كويس متوافقيش ليا 

زمردة : أنا هعرف أحل مشاكلي بنفسي 

ليلي : مشاكل أي يا زمردة أفهمي بقا انتي مينفعش تجوزي تامر 

زمردة : هاااا لياااا ليااااا

ليلي : انا فاهمة كويس انتي هتجوزي ليا لكن افهمي الجواز دا مش لعبة عشان تغيظي بي بباكي وتوري انكي عرفتي تأخدي كل حاجه 

سكتت زمردة 

لياي: معقول كنتي فكريني مش هعرف صحبتي بتفكر ازاي

زمردة انتي لازم تختاري يا تحاربي يا تحبي 

زمردة : انا حبيته وهكمل معاه 

ليلي : زمردة أنا اكتر واحدة عرفاكي وعرفة برضو انكي مش بتنسي واكيد الموضوع دا تحتيه مكيدة 

زمردة : لا انا بجد حبيته 

ليلي : هحاول اصدقكي بس افهمي انا مش هسمحلك تستغلي حب حد عشان انتقامك

زمردة : ماشي 

.....

في الجامعة 

سلمي ابتديت تحس بمشاعر ناحية ماهر بس بتحاول تداريها وانها متبصلهوش اصلا ولكن أينتصر الحب أم ماذا

....

ونذهب الي يوم جديد

يجلس علي السفرة سامي وزمردة وليلي

سامي : مش هتشوفي أمك برضو

زمردة سابت المعلقه من ايدها وبصت لسامي 

زمردة : أشوفها ليا 

سامي : اللي تشوفيها ليا أمك 

زمردة ضحكت بسخرية 

زمردة : تصدق كنت ناسية أنا عمري ما شفت منها حاجه بدل علي انها أمي 

سامي : أمك ملهاش ذنب في اللي بيحصل دا 

زمردة قامت وقفت وضربت بإيدها السفرة 

زمردة : أن أم تشوف بناتها بيضربوا قدامها وتفضل ساكتة دي تسميها أم انا مش عرفة انتوا متعلقين بيها ليه حتي سلمي مش راضية تجي معي عشان متسبهاش 

سامي بغضب : انتي حتي مبقتيش شايفة من عدوك ومن حبيبك هي يعني كان في ايدها تعمل اي ومعملتهوش 

زمردة : كانت في ايدها كتير انت نسيت وال اي سيد خيرها تاخدنا ونمشي من هنا لكن هي رفضت وقررت تكمل معه 

ساني : هي كانت فكرة 

زمردة : كانت فكرة هتعرف تغيره صح أديها بدل ما تغيره كسرتنا كلنا وفضلت ساكته طول السنين دي من غير ولا كلمة 

سامي : بس 

زمردة : سامي خلص الكلام 

ذهبت زمردة رغم مناداة سامي عليها وتجاهلها له

.....

جد سلمي : ماله متجوزهوش ليا انتي نسيتي عاداتنا وتقاليدنا وال اي 

سلمي ببكاء : يا بابا ارجوك أكلم قول حاجه 

سيد : سلميييي أكلمي حلو مع جدك هتجوزي يعني هتجوزيه 










سلمي بحزم : انت أب انت انت دمية جدي بيحركك وانت برضو هتفضل ساكت طول عمرك 

نزل عليها قلم بكل قسوة لم يتردد في لحظه في أيذاء ابنته

سلمي : ما اي الجديد دايما بتضربتي

لم يتمهل لحظة حتي نزل عليها بالضرب القاسي الذي حتي لا يستتطيع القلب تحمله

ببنما كان يقف الجد ويبتسم بشر ألان يستتطيع القول انه استتطع هدم جميع العائلات فقد بنيت هذه القريه علي ما يملأ قلبه من حقد وكره للبنات ولكن كيف نسي قول الرسول صلي الله عليه وسلم ( لا تُكْرِهُوا الْبَنَاتِ فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الْغَالِيَاتُ ) وأن البيت الذي يخلو من أنثي ذهبت معه الضحك وتبقي البؤس والحزن 

...... 

السكرتيرة : في واحد بره بيقول انه اسمه مجدي وانتي تعرفيه 

زمردة بإستغراب : مجدي مين ده دخليه كده

خرجت السكرتيرة ويليها مجدي بالدخول 

زمردة بصدمة : معقول عمي 

جريت عليه وأختبئت في أحضانه التي أخذته حصنا لها وكانها شعرت بالابوة في مكانا أخر 

مجدي وهو يربت علي ظهرها بحنان

: وحشتيني يا زمردة 

تبكي وهي تشعر بي الامان لاول مرة 

زمردة وهي تضع يدها علي وجه عمها وتتحسسه 

زمردة : ايوة انت 

أخدت زمردة بإيده واتجهت الي الأريكة 

زمردة بحب : انا مش مصدقة عيني انت عرفت مكاني ازاي وال شوفتني امتا 

مجدي : أهدي بس انا رجل كبير صحتي علي قدي

زمردة : طب قول يلا وحشني صوتك اوي 

مجدي : يوم ما حرقتي المزرعة شوفتك ساعتها طبعا عشان عدت خمس سنين مكنتش فاكرك اوي ولما شوفتك قولت سنيااا لإنك كنتي شبها اوي 

أمالت زمردة رأسها لإمام بحزن 

أمسك مجدي وجهه زمرده ورفعه 

محدي :تعرفي انتي شبهه في كل حاجه رغم انها ماتت لسا فاكر كل تفصيلة فيها طلعتي شبه خالتك في كل حاجه 

زمردة : أجمل حاجه كانت خالتي عملتيها انها اجوزتك بس في الآخر 

مجدي : الأعمار بيدي الله يا زمردة 

زمردة : تعرف يا عمي انت الوحيد اللي مختلف عنهم والوحيد اللي كان بيدافع عني 

مجدي : عشان هما لسا معمين عن الحقيقة والسبب في كل ده ابويااا هو اللي دمرنا كلنا 

زمة : كل حاجه هترجع لإصلها 

مجدي : مش هتنسي اللي ابني عمله 

زمردة بحزم : انا اسفة يا عمي بس انا مش هقدر انا ادمرت وفقدت حاجات كتيرة 

مجدي : بس 

زمردة : ارجوك يا عمي دا موضوع انا اللي هحله بنفسي انا عرفة انه ابنك بس انا مش هقدر انسي 

مجدي : انا أسف

زمردة وقد قامت بإمساك يد مجدي 

زمردة : آنت بتتآسف ليا طيب انت ذنبك اي 

مجدي : انا معرفتش اوقفه في اليوم ده حاولت معاه كتير لكن كان مصر يمشي وخاد معاه كمان بنتي ريهام مفضلش معاي غير ابني التاني 

زمردة : المهم ان ده ميكررش تاني 

مجدي بحزن : ابويااا هيجوز سلمي لإبني التاني 

وقفت زمردة بصدمة : أيييه ازاي يعني مستحيل انا 

مجدي : اهدي يا حبيبتي

زمردة : انا لازم اهرببها 

مجدي : مش هترض يا زمردة مش هترض تسيب امك 

زمردة : انا مش هسمح ابدا للي حصلي يحصل تاني

مجدي : انا مش في ايدي اعمل حاجه يا زمردة 

زمردة. : انا هشوف حل للمشكلة دي صحيح انا هجوز

مجدي : ايييه ازاي 

زمردة : اهو اللي حصل 

مجدي مسك وجهه 

: المهم انكي تكوني مبسوطة انا همشي دلوقتي 

حضنته زمردة وذهب وكآن الأمان ذهب معه 

زمردة : انا لازم اروح لتامر 

.....

بتتطلع الشركة وبتتجه ناحيه غرفه تامر طبعا كله لما عرف انها زمردة شريكة في الشركة دخلت بكل سهولة 

وصلت للغرفة ولكن ما صدمها بنت بتحضن تامر وبتهزر معاه 

توقفت لبعض اللحظات قبل ان تدفع الباب فقد كانت تري من خلف الزجاج لما تتوقع ان يكون زير نساء وغير محترم لا وكان بيقول بيصلي وبعدين هي مين دي يبدو ان أعراض الغيرة ابتديت تظهر 

ابتدعت زمردة قليلا 

زمردة بغضب وهي مازالت تقف في الشركة 

ازاي ...

ولكن سمعتها تقف عند السلم وتتكلم في الهاتف 

وتغيرت نظرات زمردة بي نظرات شر

نظرت لها زمردة بشر : مش هسمحلك تأخدي حاجه بتاعتي

وذهبت لها بكل خبث وقامت بدفعها ....

يتبع

بقلم : ياسمين سعيد 

            الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات