رواية اللقاء الفصل الثامن
نور بصتلها و خدودها حمرا فوالدتها سألتها: كنتى بتكلمى شادى؟؟
هزت راسها بتأكيد و بعدين حاولت تخرج نفسها من الإحراج: انتى ازاى يا امى متاخديش رأى.
والدتها بمشاكسة: و هو انتى يعنى كنتى هترفضى عموماً لو كدا احنا لسه فيها هكلم شادى و اقوله كل شىء نصيب.....هاتى هكلمه.
قالت جملتها الأخيرة و هى بتشد منها الفون....ف نور بعدت عنها الفون و قالت بسرعة: لاء طبعاً موافقة انا......
حطت ايدها على بؤها لما استوعبت اللى قالته....و امها ضحكت عليها و قالت و هى بتحضنها: الف مبروك يا حبيبتى ربنا يتمملك على خير و يسعدك يا رب.
مر الأسبوع بسرعة و هما بيجهزوا للخطوبة اللى اتفقوا هتكون فى قاعة....نور و شادى كانوا بيتقابلوا كل يوم عشان التجهيزات و معاهم إما والدتها أو طارق...و أخيراً جيه يوم الخطوبة و كتب الكتاب.
فى البرج الخاص بعيلة نصار.
كان قاعد فى اوضته بيكلم نور فى الفون، و فجأة اتفتح الباب ف شادى نهى المكالمة مع نور بسرعة............
يتبع......
جاري كتابه الفصل الجديد من الروايه حصريه لعالم سيكرهوم اترك تعليق ليصلك البارت فور نزوله او حاول زيارتنا الليله