رواية حرباً أم عشقاً الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين سعيد
بعد مرور بعض الوقت
كان يجلس في غرفته ويقوم بتدخين السيجارة
تمر : لا انا كدا لازم أعرف الحكاية
قام و السيجارة في فمه وانطلق لغرفة زمردة ليقوم بفتح الباب ويدخل
لينصدم بمن تقف وشعرها الجميل وكانت تلبس بيجامة أنها حقا جميلة كان يراها كأميرة
شعرت بالخوف رعب شعور تملكها وهي تراه يدخن
رجعت إلي الوراء بخوف وهو كان يقف تايه في جمالها
رجعت لورا بخوف حتي وصلت للحيطة وسرعان ما اطلقت صرخاتها
زمردة بصراخ: لااااااااااا ابعد عني سيبني أرجوك لا ابعد عني
وكانت تأتي ذكريات في مخيلة زمردة عندما كان أبيها يطفئ السيجارة في عنقها ولكن لم تستتطع زمردة الإيقان بإنها في الواقع وليس في ماضي مخيلتها
كان يقف كالصنم أمام من تصرخ بشدة و لا يعرف ماذا يفعل
اقترب منها
تامر : أهدي زمردة
سرعان ما زادت صرخاتها ونزلت علي الأرض وقامت بضم رجليها إلي صدرها وقامت بوضع يداها علي إذنها
زمردة ببكاء مختلط بالصراخ : أرجوك أبعد عني سيبني أرجوك السيجارة .. السيجارة أبعدها .. أرجوك .. لاااا
أحس تامر انه يجب إطفاء السيجارة
بعدما إطفاء تامر السيجارة أقترب من زمردة
تامر : زمردة حاربي أنتي في الواقع زمردة فوقيييي
أحست زمردة بأن تامر قام بإطفاء السيجارة ولكن كان أنهكها التعب وكان يجلس بجوارها علي الأرض تامر ويربت علي ظهرها برفق ولكن تفأجا بمن يسقط رأسها علي صدره
نظر لزمردة بتفأجا إليست هذه من كانت تصرخ فيه سرعان ما أدرك أنها نائمة
قام بحملها وانتقل بها إلي السرير ليضعها عليه وكان يهم في الذهاب ولكن يتفأجا بمن تمسك بيده نظر لها وجد عينيها مقفولة فهم انها ليست في وعييها ولكن قطع تخيله
زمردة وهي نائمة علي السرير : متسبنيش
كانت تنطق بهذه الكلمات التي أذابت من سمعها لينطلق هو الأخر الي السرير ولكن قام بإخذ زمردة في حضنه وقام بالتربيت علي شعرها
تامر : انا ندمان علي اللي عملته زمان واني كنت سبب متخلفيش عشان كده كنت عايز أجوزك عشان أعوضك
ما هذه الكلمات التي ينطق بها ألم يكن عاشق ويريدها من أجل حبه لها لا بل كان يشعر بالندم إذا فقد تزوجها من أجل شفقته ولكن هل الشفقة نابعة من الحب أم ماذا و ماذا حدث ومتي تركها .....
..........
كانت نائمة علي السرير وغائبة عن الوعي من أثر البنج التي أخذته اثناء عمليتها
ليدخل أحدا من الباب ويذهب ويقف أمام سريرها
- أنتي بقا اللي خدتي الرصاصة
وقام بحمل ريهام واتجه بها خارج المستشفي
يتبع ....
بقلم ياسمين سعيد