رواية ليل ادم الفصل الاول
34 : 12 بعد نص الليل
في البلكونه
انما ديسمبر ده برد بشكل غريب
" سنه وشهرين وتلت ايام"
بستناه ولا حتي شوقي قل شبر
نسمه هوا بارده فتحت جرح قديم عمره ما خف
والست بتقول
" لا نوم ولا دمع بعنيا مخلاش الفراق بيا"
................
14: 5 بعد الفجر
يمكن اكبر عدو ليا هو تفكيري
مشكلتي شخص بيفكر
بيفكر كتيير
بيفكر بشكل مجهد
بشكل صعب
محاولات كتير من التفكير ف هو العيب كان فيا و إن انا متحبش
.........
انا ليل
عندي 22 سنه خريجه تجاره
فشلت في تعليمي و ف ان انا ادخل الكليه اللى انا عايزاها
وفشلت ف تكوين صاحبه تدوم العمر عندي معارف كتير اويي مش صحاب
وفشلت ف الحب
الحب *
كان ادم
حب اعدادي وثانويي
حبينا بعض خمس سنين وبعدين اتخطبنا
وبدون ايي شئ قرر ادم البعد
قرر انه يبعد ومسابش مجال حتي للسؤال عليه
انا كنت بس عايزه افهم هو بعد ليه
" العيب كان فيا ولا فيه"
بعد محاولات كتير
أخيراً نمت
معرفش نمت قد ايي
او نمت ازايي
انا فاكره اخر حاجه كانت الساعه حوالى سبعه وأن
اه ادم كنت بفكر فيه و ف ايامنا
وأخيراً غلبني النوم
يمكن وجعي زي ما خسرني حاجات خلاني كسبت حاجه واحده
وهي ان اشغل نفسي
اشغل نفسي عشان مفكرش فيه
بس شغلت نفسي ف حاجه بحبها من صغري
شغلت نفسى ف الاكساسوريز انا اللى بعملها وبسوقها
والاهم إن انا بحبها بحب اعمل الحاجه دي
أخيراً قدرت اتحرك من السرير صليت ولبست
وطلعت اتهزئت من ماما على النوم اللى مش مظبوط وإن حالى مش عاجبها
ونزلت المحل بس معنديش شغف النهارده للشغل
بس عندي معاد عند الدكتور
"دكتور نفسي"
اضطريت إن الجأ للطب بعد محاولات كتير مني كلها بادرت بالفشل
الدكتور كمان فشل معايا
والنهارده هيكون في دكتور تاني هيشوف حالتى
الانتظار حاجه مرهقه وصعبه بس انا استنيت كتير مش قادره استنا دوري ف الكشف
دوري جه
دخلت الدكتور مكانش موجود
بس اما دخل كان
جايب روحي ع كفه
كان معاه ادم اصل ادم دكتور
كان ادم هو الدكتور اللى جه يشوف حالتى
ميعرفش أنه هو دائي و دوايا
وقفت ثوانى مصدومه قدرتى ع الاستيعاب اتشلت إن ده ادم مش قادره اصدق
ف وسط صدمتي
مديت ايدي اسلم عليه
بس المفجأه ف ايده كانت الدبله
يتبع🖤.