رواية ريم والحب الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد
الجزء السادس قصة (ريم والحب)
حسام:انتى الكلام معاكى مافيش منه فايده
وخرج حسام من غرفته وسبها وفضل قاعد فى الصاله يفكر اعمل ايه ياربي ياترى اتكلم وارجع للبنت فلوسها ولا اعمل ايه ماممكن فعلا تنفذ كلامها وتقلب الترابيزه على دماغى وبعدين كلامى مش هيصحى الميت طب اعمل اسكت واحط الجزمه فى فمى بس انا لو سكت بقيت شريك معاها فى كل اللى عملته وفضل قاعد محتار اعمل ايه انا خايف تجيب رجلى فى الموضوع اعمل ايه ياربي
شويه وريم طلعت من غرفتها وقعدت معاه فى الصاله وبتسلم عليه ماردش
ريم:عمى فى حاجه ولا ايه
عمها:ها لا مافيش اشمعنا
ريم:اصل دخلت وقعدت وسلمت عليك وانت ماردتش عليا ولا حسيت بيا اصلا وسرحان يارب يكون خير
عمها:اه خير ان شاء الله
وهو بيقول فى باله سامحينى يابنتى سامحنى يا اخويا معرفتش احافظ على امانتك بس لا انا لازم اتصرف مش هسبها تتحكم فى مصيرنا كلنا
شويه وسيف طلع قعد مع ريم وقعدوا يتكلموا مع بعض وما موجهش كلام لوالده خالص
حسام قاعد سرحان وبيقول ملهم جم قعدوا معايا كده ياترى دى اشاره انى اتكلم واعرفهم اللى حصل
ولا لا لحسن انا كده هخرب البيت كله واللى مات كده كده مش هيرجع
سيف قاعد بجاور ريم وبيتكلموا وسيف بيقلب فى تليفونه على الفيس فريم لمحت صورة اخوها حازم عنده على الصفحه
فأخدت منه التليفون وفضلت بصه لصورته وهى بتقول وحشتنى اوى ياحازم وحشتنى انت وماما وبابا الله يرحمكم
وبصت لسيف انت صورت الصوره دى امتى
سيف:لما اخدنا صوره عشان نقدم بلاغ صورتها ونشرتها على الفيس عشان لوحد شافه يكلمنى الله يرحمه بقى والصوره من وقتها منشوره تحبى امسحها من على الفيس
ريم:لا خليها تمسحها ليه بس عدل واكتب انهم يدعوا له بالرحمه
سيف:يابنتى دا فى الجنه كده كده دا طفل هو لحق يعمل ذنوب
ريم:على رايك هو لحق يعيش عشان يعمل ذنوب منهم لله اللى قلبهم يطاوعهم يقتلوا طفل بريء ويحرمونى من الحاجه الوحيده اللى ليا فى الدنيا وفضلت تبكى
سيف:وبعدين بقى هنرجع نبكى تانى انا مصدقت انك هديتى شويه
والله امسحها لحسن كل ما هتشوفيها هتفضلى تبكى
حسام قاعد بيتقطع من جواه من كلامها وبكائها ودعوتها على اللى اتسبب فى موته وقال فى باله طبعا انا واحد من اللى اتسبب فى قاتله مادام انا ساكت ابقى شريك فى قتله
بس مادام ماقدرتش احمى اخوها على الاقل احميها هي و
راح اتكلم مره واحده وقال ريم انا طالب ايدك لسيف ابنى ايه رايك لو موافقه نكتب الكتاب بكره
سيف:بابا
ريم:ها
حسام:بابا ايه ياسيف انت مش قولت لى انك بتحبها وعاوز تتزوجها ايه هتتكسفوا من بعض دانتوا ولاد عم
سيف:بس لسه بدرى وماما هتعمل ايه معاها
حسام:ولا بدرى ولا حاجه وماما سبهالى انا ملكش دعوه انت عملت اللى عليك وزياده
بس توافق ريم بس وانتوا كده كده قاعدين معانا هتفرق ايه
وبص لريم وقال ها يابنتى ماردتيش عليا
ريم بصت لسيف ورجعت بصت لعمها ما تكسفنيش بقى ياعمى انا زى بنتك واللى تشوفه
حسام :يبقى خلاص بكره اخدكم عند المأذون واكتب كتابكم ويوم الدخله ابقى اعمل ليكم فرح خلاص ياعرسان
ريم بصت فى الأرض وخدودها احمرت على الاخر
سيف بص لريم وقال ليها مبروك ياريم تعرفى ان دى كانت امنيتي من قبل ما تيجى عندنا وتعيشي معانا لأنك جميله ورقيقه وحنينه وكان قلبي بيتقطع عليكى وانتى بتبكي وكان بيبقى نفسي يكون بايدى اي حاجه اخفف بيها عنك حزنك والمك بس خلاص انتى هتبقى معايا بقيت العمر واوعدك ما تجيش حزن تانى طول ما انا معاكى
ريم:وتعرف انت ان اول يوم جيت فيها عندكم عشان اعيش معاكم رغم مدى الحزن اللى كنت فيه بس لفت نظرى شخصيتك ورجولتك وشهامتك حسيتك الإنسان اللى الواحده تعيش معاه فى امان وماتخفش من اي حاجه وهو جنبه وده اتاكدلى اكتر واكتر مع الوقت
شويه وافتكروا ان حسام كان قاعد معاهم
بيبصوا لقوه سحب نفسه ومشي
بصوا لبعض وفضلوا يضحكوا احنا نسينا نفسنا خالص
وفضلوا سهرانين طول الليل مش جيلهم نوم من الفرحه وكأنهم منتظرين الشمس تشرق والنهار يطلع
لحد ما حسام خرج عشان يشرب لقاهم لسه قاعدين فقال هو انتوا لسه قاعدين من وقتها ودخل على المطبخ
سيف:قايمين اهو
وراح قام هو و ريم وقرب منها وقبلها بين عنيها وعلى ايدها وقال ليها تصبحي على خير
ريم فضلت وضعه ايدها مكان القبلات وهى مش مصدقه نفسها ودخلت غرفتها وفضلت سرحانه فى كلامهم مع بعض لحد ما نامت
وهى نايمه حلمت حلم غريب حلمت ان طفل صغير بينادي عليها من بعيد وهى مش شايفه هو فين كويس بس الصوت زى صوت اخوها وفضلت تقول له تعالى يا احمد انت فين مش عارفه اجيلك وفضل يقرب منها واحده واحده وراح ماسك فى ايدها وقال ليها خلينا مع بعض ما تسبنيش لوحدى تانى قامت وجدت سيف اللى ماسك ايدها وبيقولها مالك ياريم شكلك كنتى بتحلمى بأحمد اخوكى الله يرحمه كنتى بتاندي عليه بصوت عالى وانتى نايمه لدرجة انى سمعتك وانا فى الغرفه الثانيه ريم فضلت تبكي احمد اخويا كان بينادي عليه وكأنه بيلومنى انى ضيعته ومسك ايدى وبيقول لى ماتسبنيش تانى تفتكر انا اللى مهمله انا اللى ضيعته منى ومعرفتش احافظ عليه
سيف اخدها فى حضنه وقال ليها ما تحمليش نفسك اكتر من طاقتها انتى كنتى سيباه فى بيت مش فى الشارع وماحدش كان يجي فى باله انه ينزل عشان ده قدره وعمره هدى نفسك وهو دلوقتى فى الجنه
ريم: طب تفتكر انه ينده عليا فى الحلم ويمسك ايدي ده معناه ايه
سيف:بصراحه مش عارف يمكن انتى بتأنبى نفسك كتير انك اهملتى فى المحافظه عليه عشان كده العقل صورلك الحلم ده والله واعلم نامى انتى بس واستريحى وما تفضليش تفكرى انا عاوزك بكره يبقى وجهك رايق ومبسوطه واجمل واحده فى الدنيا يالا نامي ياعروستي
ريم: انا فى حاجه افتكرتها وانت بتتكلم مع عمى كنت عاوزه أسألك عنها
سيف:حاجة ايه اسألى
ريم :انت قولت لوالدك طب وماما هتعمل ايه معاها بخصوص جوازنا هى رافضه انك تتزوجني ولا ايه
سيف ارتبك واتفاجىء بالسؤال
سيف:لا ابدا وهى هتلاقى احسن منك فين عروسه لابنها
انا بس اكمن والدى فاجئنا بالقرار واكيد ما اخدش رأي والدتى ولا ايه
ريم:اه اكيد بس مش غريبه قرار والدك المفاجىء والسريع ده
سيف :هو صحيح مفاجىء بس مفاجأه حلوه وهو ده المهم ولا ايه ما تشغليش بالك المهم ان النتيجه اننا هنكون لبعض صح
ريم:صح
سيف:ممكن بقى عروستنا الحلوه تنام وتبطل تفكير
تانى يوم دخل حسام لسيف الغرفه وقال له اجهز ياعريس وادخل قول لريم تجهز
سيف:طب هناخد معانا ماما انت قولت ليها الاول ولا لا وكان موقفها ايه
حسام:تابع