رواية ريم والحب الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد
الجزء الثامن قصة (ريم والحب)
سمع سيف صوت رساله على الفيس على تليفونه فتح التليفون وبيبص فيه وفجأه قال ايه ده معقول الكلام اللى فى الرساله ده صحيح
سلوى:هو ده وقت التليفون والرسائل انا مش بتكلم معاك
سيف:معقوله حازم
سلوى:فيها ايه الرساله دى اللى شغلتك كده وانا سمعتك قولت حازم ولا انا سمعت غلط
سيف:لا ابدا دا بين واحد صحبي بيهزر معايا
سلوى:بيهزر ازاى يعنى
سيف :ابدا انا كنت ناشر صوره لحازم وقت ما كنا بندور عليه قبل ما نعرف انه مات الله يرحمه
حد معلق على الصوره انه يعرف مكانه بينه حد من اصحابى ميعرفش انه مات وبيشتغلنى انا هبقى اعمل عليها تعديل زى ماريم كانت قايله لى انهم يدعوا له بالرحمه
سلوى:وايه صحبك البايخ ده هى الحاجات دى فيها هزار
سيف:انا معرفش هو مين اصله باعت من حساب غريب معرفوش
سلوى قلبها انقبض ونسيت موضوع جوازه تقريبا
وقالت سيبك منه
سيف طب نكمل كلامنا بكره لحسن انا عاوز انام بس عشان خاطرى ما تناميش وانت زعلانه منى انا بحب ريم ياماما واكيد انت عاوزه ساعدتى وهى ساعدتى يالا تصبحي على خير
ودخل سيف غرفته وراح وجد نفس الحساب بعت ليه على الفيس بيقوله صاحب الصوره اللى انت ناشر انه تايه انا اعرف مكانه ولو يهمك امره كلمنى على الرقم ده انا ماردتش اتصل عليك عشان الوقت متأخر بس ماقدرتش اصبر للصبح وانا منتظر اتصالك لو صاحى
اتصل سيف على الرقم
سيف :الو
صاحبة الرساله:ايوه مين معايا
سيف:انا اللى حضرتك بعتي ليه رقمك وانك تعرفى حازم اللى فى الصوره
صاحبة الرساله:اه اعرفه ومعايا كمان دلوقتى وكويس انك اتصلت عليا عشان تيجى تنجده من اللى هو فيه
سيف:حضرتك فين دلوقتى
صاحبة الرساله:انا هقابل حضرتك بره الاول افهمك الحكايه عشان تشوف هتتصرف ازاى من غير ما حد من عندى يعرف ان انا اللى كلمتك عشان ما تضرنيش
سيف:خلاص زى ما تحبى حددي المكان والميعاد اللى يناسبك
صاحبة الرساله:بكره الساعه ١٠ صباحا فى المكان اللى هبته ليك فى رساله
سيف:خلاص تمام
قام سيف الصبح ومن غير مايجيب سيره لحد الا لما يتأكد و راح يشوف الكلام ده حقيقي ولا حد بيشتغله
وفعلا وصل للعنوان فى الميعاد اللى اتفقوا عليه ووجدها فعلا وحده مستنيه زى ما وصفت له قرب منها وقال حضرتك اللى بعتيلي رساله بخصوص حازم صح
صاحبة الرساله:ايوه هو حازم يقربلك ايه
سيف:ابن عمى واخو زوجتى هو فين انتى مش قولتى انه معاكى وهو عايش فعلا
صاحبة الرساله:اه عايش
سيف :طب وهو فين ما جبتوش معاكى ليه
صاحبة الرساله:،انا هفمهك كل حاجه
سيف :اتفضلى
صاحبة الرساله:انا سلمى مربية أطفال وكنت شغاله مع اسره عندها ابن وحيد وبعد كده الزوجه شالة الرحم لظروف مراضيه وانا اللى كنت مسؤله عن طفلهم بس الطفل ده كان حالته النفسيه سيئه ولما الاسره كشفت عليه الدكتور قال ليهم اللى يحسن نفسيته انه يكون له اخ اواخت يلعبوا معاه ويلعب معاهم فوجئت بعد فتره انهم جابوا حازم ده معرفش منين ولا ازاى واول يوم جه فيه البيت كانت هدومه مبهدله ومتسخه جدا طلبوا منى انى اغير له ملابسه دى وانظفه عشان هيعيش معاهم وحاولوا يقنعوني انه ابن حد غلبان يعرفوه اتفقوا معاه انه يعيش عندهم عشان يكون مع ابنهم زى ما الدكتور قال اخدته ودخلت بيه الحمام اشطفه واغير ليه ملابسه وانا باخلع له الملابس كانت رائحتها صعبه اوى فقولت قول لى انت اسمك ايه قال لى حازم فقولت له انت مغيرتش ملابسك دى من انت يا حازم قال لى دى مش ملابسي اصل انا لما كنت عند الراجل اللى كان عنده أطفال كتير واحد من الأطفال دى اخذ منى ملابسي عشان حلوه وسابنى بدون ملابس جه واحد تانى قال له طب اديلو ملابسك اللى قلعتها حرام تسيبه كده من غير ملابس راح ادانى الملابس بتاعته المتسخه دى لبستها وبعدها واحد اخدنى من المكان اللى فيه أطفال كتير وجابني هنا انا عاوز ارجع لريم اختى حسيت من طريقة كلامه انه ابن ناس وحسيت ان فى حاجه غلط بس بصراحه قولت لنفسي وانا مالى وفضلت اخد بالى منه ومن الطفل بس الطفل كان عدواني جدا كان ديما يضرب حازم ويبهدله وطبعا اهل الطفل كان بينصفوا ابنهم ديما عليه وكأنهم جيبين حازم لعبه لابنهم كان ديما حازم لما ميلاقيش فايده يجى فى حضنى ويفضل يبكى كان بيصعب عليا اوى بس مش عارفه اعمل له حاجه لحد ما امبارح واخدها فى حضنى لما الطفل التانى نام وكنت عماله اتصفح الفيس هو فضل يتفرج معايا على التليفون وفجأه لقيته بيشاور على صوره على الفيس وبيقولى ايه ده صورتى اهيه انتى صورتينى افتكرته بيقول اى كلام بس ركزت فى الصوره لقيتها صورته فعلا ولما قراءت عرفت ان اهله بيدوروا عليه فرحت بعت ليك علطول
سيف:طيب يالا ودينى عنده عشان اخده
سلمى:انا هعرفك المكان وانت تشوف هتدخل ازاى وهتخده ازاى انا عاوزه الموضوع يكون بعيد عنى انا محتاجه الشغل وهما لو عرفوا انى اللى عرفتك هيمشونى
سيف:خلاص ماشي تعالى ورينى المكان وانا هتصرف
وصلوا المكان وشاورت له عليه وقالت له انا هدخل وانت فكر بقى هتعمل ايه سيف قال ليه طب البيه صاحب المكان ده اسمه ايه
قالت له اسمه استاذ جاسر
سيف انتظر شويه وراح رن الجرس فتحت الخدامه قال ليها عاوز ا.جاسر فى موضوع
قالت له اتفضل هديله خبر
طلع له جاسر اهلا
مين حضرتك وعاوز ايه
سيف :انا جى من طرف الشخص اللى جبلك حازم وانا من غير شوشرة هخده وامشي بدل ما ابلغ النيابه والموضوع يكبر
لسه جاسر هيقول له انا معرفش حاجه عن اللى بتتكلم عنه ومين حازم ده
كانت المربيه خرجت حازم عليهم
حازم اول ما شاف سيف جرى عليه وقال له ابيه سيف انتوا سيبينى هنا ليه خدنى معاك لاختى ريم
قام سيف واخد حازم فى حضنه وقال له ما تخفش ياحازم هترجع معايا لريم وبص لجاسر انا بس كنت عاوز اتأكد انه هنا فعلا ودلوقتي انا هخرج من هنا على النيابه عشان هما يشوفوا ازاى حازم وصل لهنا
جاسر قال له ارجوك بلاش فضايح ونيابه انا هقولك على كل حاجه وهجبلك اللى جبه لينا لحد عندك
ومسك جاسر التليفون واتصل على الراجل اللى جاب سيف ليه وقال له كنت عاوزك فى موضوع ضرورى اصل حد عاوز طفل زى اللى جبته لينا وعاوز اقعدك معاه عشان تتفقوا وهو موجود معايا دلوقتى لو ينفع تعدى عليا
الراجل:نصف ساعه واكون عندك
جاسر:فى انتظارك
وقفل الخط وبص لسيف وقال له ارجوك بلاش فضايح ونيابه واللى هتطلبه هيتنفذ
وفضل يحكى ليه ويقول له انا معرفش أن حازم له اهل ولو كنت اعرف ما كنتش سبته معانا أنا حد عرف ان ابني تعبان انه وحيد فقال لى انه يعرف طفل مالوش اهل ممكن يجيبه يعيش معانا بس لازم نرضي الناس اللى الطفل معاهم فقولت له اللى يطلبوه وفعلا الشخص ده تانى يوم لقيته جايب حازم وجى وقال لى الناس طلبين مبلغ كذا وفعلا اديته المبلغ وشويه والراجل جه
اول ما دخل وجاسر قال له اهو هو ده اللى جابه ليا
سيف :قام مسك فيه وقال له انت اخدت الطفل ده منين وازاى وانت تيجى معايا على النيابه دلوقتى
الراجل:نيابه نيابة ايه وبص لجاسر وقال له بقى ده جزاء المعروف اللى عملته ليك
سيف:معروف يكافر انك تخطف طفل من اهله وتبيعه وتقولى معروف
الراجل:انا والله ماخطفت حد انا جاسر حكالى انه محتاج طفل يتربى ويعيش مع ابنه فكنت اعرف واحد له علاقه بمواضيع الأطفال دى انهم بيلموا أطفال الشوارع وبيستغلهم فى كل ما عقلك يتصور فانا قولت اهو أكسب ثواب فى اى طفل من عندهم بدل اللى بيعملوا فيهم وما اكدبش انى اخدت نسبتى بس انا ماحطفتش حد انا كل اللى عملته انى رحت للشخص ده وقولت له انى محتاج طفل يكون شكله كويس وابن ناس هنعمل بيه مصلحه كويسه فقال لى انا عندى ليك طفل هيعجبك مش زى ولاد الشوارع دول
فقولت له يابنى انت هتشتغلنى ما كلهم بتجبوهم من الشوارع
فقال لى لا ياحبيبي دا ده انا دافع فيه وشريه من مرات عمه أصلها كانت عاوزه تتخلص منه وكمان اخدت ثمنه
سيف سمع كلمة شريه من مرات عمه وساب الراجل وقعد مكانه
الراجل استغل الفرصه وجرى على بره
وسيف قاعد مزهول مش مصدق ودانه معقوله اللى الراجل ده قاله ماما هى.تابع