رواية ريم والحب الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

الجزء السابع قصة (ريم والحب)

 

سيف:ممكن بقى عروستنا الحلوه تنام وتبطل تفكير 

تانى يوم دخل حسام لسيف الغرفه وقال له اجهز ياعريس وادخل قول لريم تجهز 

سيف:طب هناخد معانا ماما انت قولت ليها الاول ولا لا وكان موقفها ايه

حسام:انا مش هقول ليها الا لما نكتب الكتاب وتبقى أمام امر واقع بدل ما تقول او تعمل اى حاجه تزعل ريم ولا تتصرف اى تصرف يوقف الدنيا الافضل أنها تلاقي ان مافيش حاجه فى ايدها تعملها يالا اخلص والبس انا هنزل اشرب حجر فى الكافيه اللى تحت وافقوا عدوا عليا وسابهم ونزل 

دخل سيف لريم وقال ليها البسي ياعروسه وانا داخل البس 

ريم:طب ووالدتك ووالدك واحمد لبسوا 

سيف :بابا لبس وقال لى هينزل يشرب حاجه فى الكافيه اللى تحت وهنعدى عليه لما ننزل

ريم:طب ووالدتك واحمد 

سيف:لا مش جيين معانا

ريم:ليه هى والدتك مش موافقه على زواجى منك ولا ايه 

سيف:ياريم لما نرجع نتكلم بقولك والدى مستنينا تحت معقوله هنفضل نتكلم وسيبينه منتظرنا كده انا كل اللى يهمنى اننا نكون لبعض وميهمنيش اى حاجه تانى ولا انتى ليكى رأى تانى 

ريم:لا طبعا بس 

سيف:بس ايه تانى يابنتى يالا لحسن بابا يزهق ويرجع فى كلامه دا انا ماصدقت يالا بقى 

ريم:هيالا ازاى وانت واقف اتفضل على غرفتك لحد ما اغير

سيف:اه اه وبعدين ما خلاص بقى انتى مكسوفه من ايه 

ريم:لا ياحبيبي لسه اتفضل بقى وبلاش لماضه

سيف:لماضه طب مش خارج

ريم:مش خارج طب وانا مش مغيره

وخلى عمى قاعد بقى يشرب كل اللى فى الكافيه

سيف:لا خلاص ادينى خارج

رجع سيف للغرفة ولبس ورجع ليها وخبط على الباب 

ريم:اصبر شويه لسه ما خلصتش 

سيف :طب ادخل اقولك رأي واختار معاكى 

ريم:لا ياحبيبي انا خلاص اختارت ورأيك قوله لما اخرج 

سيف:يعنى مش عاوزه اى مساعده احنا فى الخدمه 

ريم خرجت 

لا يابابا انا خلصت خلاص ها ايه رايك 

سيف:قمر قمر دا انا ربنا بيحبني انك هتكونى ليا 

ريم:ياواد يبكاش بطل بكش ويالا بقى اتخارنا على والدك 

ولسه نازلين 

طلعت والدته رايح فين ياسيف وواخد معاك ريم كمان

على فين كده 

ريم لسه هتتكلم وتقول هو انتى مش عارفه يامرات عمى 

سيف لحقها وقال مافيش انا اخدت من بابا فلوس ورايح اجيب لبس للجامعه ووخدها معايا اخد رأيها 

سلوى:وهو اللى رايح يشترى لبس ينزل متشيك كده 

سيف :وبعدين بقى ياماما امال هنلبس ايه يعنى

 سلام بقى يالا ياريم 

ريم واقفه مش فاهمه حاجه وبتقول فى بالها هما ليه مخبين على سلوى معقوله مش موافقه عليا طب وليه

سيف يالا ريم واقفه ليه

ريم:حاضر ياسيف

نزلوا وعدوا على حسام وراحوا على المأذون وكتبوا الكتاب 

سيف معلش بقى يابابا روح انت وانا هاخد ريم افسحها شويه بالمناسبه الحلوه دى 

حسام اخد سيف بعيد عن ريم وقال له ماشي ياعم سيف انت ليك القمر بتاعك وانا ليا ربنا مع اللى منتظرنى انا هرجع اعرف والدتك بكتب كتابكم عشان امتص صدمتها لوحدى قبل ماريم ترجع وتسمعها وتزعلها فى يوم زى ده 

سيف:ماشي ياباشا ربنا يقويك عاوز ارجع القى الجو صافى والغيوم كلها صافيه وياريت تشخلل جيبك كده وتدينى مبلغ كويس افسحها بيه ولا عاوزينى يبقى شكلى وحش أمامها وانا هبقى اشوف شغل بجانب الكليه لزوم الحاجات دى  

حسام:ماشي ياعم خد دول و سيب موضوع والدتك ده عليا وانت خليك فى اللى انت فيه 

سيف سلام بقى يابابا 

يالا ياريم 

ريم:ايه هتودينى فين 

سيف:سيبيلى نفسك خالص 

وقال ليها احنا ما اتغدناش اول حاجه هنروح مكان نتغدى راحوا مطعم هادى اتغدوا وكانوا مشغلين موسيقى هاديه قاموا راقصوا سلوى وريم قالت ليه نفسي أفضل نايمه على كتفك كده علطول وانام وماحدش يصحيني 

وبعد ما خلصوا فضلوا يلفوا من مكان لمكان ويلفوا فى الشارع وماكانوش عاوزين يروحوا وكأنهم حاسين باللى منتظرهم 

وبعد ما تعبوا رجعوا

فتح سيف الباب ودخل وريم ورائه وجد سلوى قاعده فى الصاله والنور ماطفى سمع حسام صوت الباب خرج من غرفته لما سمع سيف ايه ياماما انتى صاحيه لحد دلوقتى 

سلوى:اهلا بالعرسان طب مش تقولوا على الاقل كنا جينا عملنا الواجب معاكم 

حسام:اول ما وصل لسلوى مسك ايدها وقال مش وقته الكلام حرام عليكى ما تنكديش عليهم وهما رجعين مبسوطين 

سلوى:طب يا ريم ابنى وعاق لأمه وراح اتجوز من وراها انتى بقى يالا مقاعداكى فى وسطينا واكله وشاريه ونايمه ومعتبركى مننا ايه مافيش خاطر لأى حاجه مش المفروض تقولى لا لازم زوجة عمى تعرف وتيجى معانا وتفرح بأبنها 

سيف:ياماما احنا مجرد كتابنا الكتاب عند المأذون والليله الكبيره ان شاء الله هنفرح كلنا مع بعض 

سلوى:انت تخرص خالص قال نفرح كلنا قال انت عندت معايا وعملت اللى فى دماغك رغم انك عرفت اللى كان فى نيتى 

سيف:ادخلى انتى ياريم غرفتك يالا تصبحي على خير

سلوى:تدخل فين دي ملهاش مكان هنا تانى اللى اامنها على بيتى وتخطف ابنى منى وتعطيه عليا ملهاش مكان فى بيتى 

سيف:انتى بتقولى ايه ريم لو خرجت من البيت انا هخرج معاها ومش هرجع هنا تانى البيت اللى ما يسعش زوجتى ماليش مكان فيه ادخلى ياريم هاتى حاجتك من جوه وانا هحيب حاجتى 

حسام:ادخلوا غرفكم يا اولاد دلوقتى هى ماما متعصبه شويه ودلوقتي تهدأ

سلوى؛لا مش ههدا

حسام:خلاص بقى ياسلوى خلى العيال يدخلوا غرافهم خلى اليوم ده يعدى على خير 

سلوى:تقصد ايه بيعدى على خير هتعمل ايه ياحسام

حسام:بلاش ياسلوى تخربي البيت انتى عارفه انا ممكن اهدها علينا كلنا لميها بقى وادخلوا يالا يا اولاد زى ما قولتلكم 

سلوى:انت بتهددنى ياحسام

حسام:اه يا سلوى انا خلاص زهقت وتعبت وكل شيء وله اخر وكل واحد وله طاقه اخلصى بقى وسيبي العيال يدخلوا يناموا 

سلوى:بقى كده ماشي ياحسام هسابهم يناموا بس مش انا اللى بتحط أمام الأمر الواقع 

حسام:ارحمينا بقى ياشيخه انتى ايه هما عملوا ايه دول اتجوزوا ايه اثنين وعاوزين بعض وبيحبوا بعض انتى زعلانه ليه ارحمى نفسك بقى من اللى انتى فيه ده 

اخد سيف ريم ودخلوا ودخلها غرفتها ريم بتقول لسيف انا مش فاهمه حاجه ايه اللى بيحصل ده ولا والدتك مش موافقه على زواجى وبالدرجه العدوانيه دى 

سيف؛ولا عدوانيه ولا حاجه هى بس زعلانه ان ابنها كتب كتابه من غيرها 

ريم:طب وانتوا ليه عملتوا كده اكيد فى سبب

سيف:اصل بابا لما عرف انى بحبك قال ليها انه هيجوزنا لبعض بس هيا اتضيقت ان انا ووالدى قررنا من غير ما نرجع ليها ووالدتى عنديه شويه شكلها كانت حطه عينها على واحده من عائلتها هي ليا واحنا بوظنا ليها اللى فى بالها ماتشغليش بالك انتى 

ريم:بس والدتك مكبره الموضوع اوى وشكلها مش هتسكت 

سيف :انا شويه كده لما تهدى هروح ليها واتكلم معاها واقول ليها كلمتين يهدوها مش عاوزك طول ما انتى معايا تشيلي هم حاجه يالا تصبحي على خير مافيش اي تحليه كده قبل ما اروح عرفتى

ريم:انت فى ايه ولا فى ايه 

سيف:وماله اهو اى حاجه تحلى وتقونى على اللى رايح له 

ريم:راحت مشاوره على خدها لو واحده هنا ماشي 

سيف:واحد هنا فينهو هبوس اختى انتى يابنتى بقيتى زوجتى احنا كتابنا الكتاب النهارده على فكره بينك ناسيه

ريم:ناسيه وهى دى حاجه تتنسي امال عاوز ايه طيب

سيف :الحاجه دى ما بتتقلش

 وراح مقرب من شفايفها وقبلها ريم غمضت عنيها وفضلت هيمانه 

سيف:انا خلصت انتى نمتي ولا ايه 

ريم:نمت ايه يابايخ انا روحت عالم تانى ومش مصدقه نفسي

سيف:طب ممكن واحده تانى

ريم:لا ياحبيبي كفايه كده يالا اتفضل 

سيف:خلاص هستكفى بالتصبيره دى تصبحي على خير 

سيف شويه وراح على والدته محاولا تهدئة الأمور 

وقال ليها الجميل لسه زعلان منى 

سلوى:بقولك ايه ياسيف غور من وجهى دلوقتى لحسن انا مش طايقه حد منكم بتتحدانى ياسيف انت وابوك

سيف:ايه اتحداكى دى هو انتى ما تفرحيش لى لما اكون فرحان ومبسوط واخدت اللى بحبها هو انا مش ابنك ولا ايه 

سلوى:لا مش ابنى .ابني يكون فى طوعى ويسمع كلامى 

سيف :يعنى انتى عاوزانى اشوف الانسانه اللى بحبها وبتمناها بتضيع منى أمام عينى واتفرج عليها كان هيرضيكى يعنى تكونى مزوجها لاخويا وانا عينى عليها ومش قادر انساها وبعدين يعنى معلشي هو اخويا يفهم فى الزواج والاسره والكلام ده واكيد ريم ما كنتش هتوافق ايه هتزوجها غصب ولا ايه 

لسه سلوى هتتكلم 

سمع سيف صوت رساله على الفيس على تليفونه فتح التليفون وبيبص فيه وفجأه قال ايه ده معقول الكلام اللى فى الرساله ده صحيح 

سلوى:هو ده وقت التليفون والرسائل انا مش بتكلم معاك 

سيف:معقوله حازم.تابع