Ads by Google X

رواية ياسمينتي (كامله جميع الفصول) بقلم ديانا ماريا

رواية ياسمينتي (كامله جميع الفصول) بقلم ديانا ماريا 


 أنتوا بتقولوا ايه؟ البنت لسة مكتوب كتابها وعايزينها

تطلق؟


والدها بتعب: حماتها مصممة على الطلاق لأنها

شايفة المؤخر و المهر كبير.


والدتها بحسرة: حسبى الله ونعم الوكيل فيها ده 

إحنا لسة بنفرح!


نظرت لوالدها بعتاب: مش قولتلك بلاش كتب كتاب مع

خطوبة علشان لو حصلت حاجة زى دى!

كان المفروض نبقى أذكى من كدة .


تنهد والدها بحزن على ابنته الوحيدة: أعمل ايه رأسها وألف سيف تفض الجوازة، دلوقتى البنت هيبقي موقفها

إيه؟


نظرت والدة ياسمين لها وهى تجلس بسعادة مع خطيبها

الذى أصبح زوجها .


التفتت لزوجها بغيظ: يعنى هى مكنتش تعرف من الأول

ولا هو تلكيك وخلاص، ده حق البنت وأحنا الحمد لله

ناس عنينا مليانة مش زيهم، اه بس لو بنتك مكنتش

بتحبه .


تحدث عمها بحكمة: والله ده شرع ربنا والشاب قابل

واحنا مكتبناش إلا اللى جايبنه إنما والدة الشاب 

من البداية باين عليها مش راضية .


عند ياسمين و زوجها طارق .


نظرت له بسعادة: أنا مش مصدقة أنه إحنا اتجوزنا.


تنهد طارق براحة: وأخيرا يا حبيبتى ده أنا تعبت 

أوى علشان توصل للنقطة دى.











أمسك بيدها: وأخيرا أقدر أقولك بحبك بقا صح؟


أحمر وجهها من الخجل و أومأت برأسها ثم جاء

أصدقائها و زملائها لتهنئتها .


بعد وقت من المرح و الضحك لاحظت ياسمين

أن أفراد عائلتها وعائلة طارق يتناقشون و واضح من

ما تراه أنه نقاش حاد .


أمسكت بيدي طارق الذى كان يتحدث مع صديقه: طارق

شوف كدة وأصح فى مشكلة.


قال طارق بلامبالاة: لا يا حبيبتى دول بيتكلموا

عادى مشكلة إيه فى خطوبتنا بس!


لكن ياسمين لم تقتنع و أجبرته على الذهاب معها

إلى هناك.


وصلت وهى تسمع والدة طارق تقول بعصبية: أنا مش

داخل عليا الكلام ده كله ده حقى أبني.


والد ياسمين بهدوء: حضرتك محدش جه ناحية حق

إبنك، ولو هنتكلم فى الحقوق ف ده حق بنتى

هى كمان.


نظرت ياسمين لهم بحيرة: فى ايه يا جماعة؟


التفتت لوالدة طارق: فى إيه يا ماما؟


والدة طارق بقرف: أنا مش ماما حد يا حبيبتى غير

أبنى معنديش غيره.


شعرت ياسمين بالإحراج ف حاول طارق تلطيف الموقف: ماما ياسمين بتحبك أوى علشان كدة بتقولك يا ماما.


قالت والدة طارق بحدة: لا بتحبني ولا مبتحبنيش أسمع

يا طارق الناس دى أنا شايفة أنها بتأكل حقك 

وكمان بتستغلك.


والدة ياسمين بإنفعال: إحنا مش بنستغل حد يا حجة

وعيب أوى الكلام بتاعك ده حتى مش قادرة 

تأجليه لبعد ما الفرح يخلص؟


رفعت حاجبها بإزدراء: ومين قال إنه أنا هصبر الفرح

يكمل ؟


التفتت لطارق تأمره بعجرفة: طارق أنت لازم تطلقها فورا!


#يتبع.

#ياسمينتي.

#ديانا_ماريا.

 الفصل الثاني من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-