رواية حطمت كبريائة الفصل الثالث والعشرون
فى مخزن دخل مراد بهيبته 
ونظر الى الرجالة إللى بيضر*بوا حازم بق*وة وهو مربوط وأمرهم بالذهاب 
حازم : ااناا عملت ايه يا مراد بيه 
مراد : إحمد ربنا إنى مخلصتش عليك 
حازم : ليه بس انا عملت ايه 
مراد : انت فاكرنى نايم على ودانى مش عارف ايه اللى بيحصل 
حازم : طيب قولى انا عملت ايه لدا كله 
مراد : لو قربت من حاجة تخصنى تانى هم*حيك من على وش الارض فااااهم 
حازم : يعنى ايه مش فاهم 
مراد : ابتسام تبعد عنها خااالص 
حازم بقلق: ححاضرر ببس لييه يعنى 
مراد : من غير ليه دى تخصنى انا انا وبس سامع 
حازم : اانت تؤمر بس خليهم يفكونى طيب 
مراد : لما تعرف غلطك الاول 
تركه مراد 
حازم : عرفتة والله عرفته ياا مرااااد بيه 
دخلوا الرجالة وضر*بوه حتى اغمى عليه .
آتى يوم جديد 
فى المطار 
مازن : هتوحشينى يا فجرى 
فجر بخجل : وانت كمان هستناك تيجى تتقدملى من بابا
مازن : كلها اسبوعين كده وهاجى بس اخلص الشغل اللى ورايا 
فجر : تمام فى انتظارك 
فارس : هتسافرى خلاص 
ملك : لا جاية المطار اشترى كيس شبسي وراجعة تانى 🙂
فارس : الحمد لله هخلص من لمضتها 
ملك : هتيجى امتى ياض تتقدملى 
فارس : لما تحترمينى 
ملك : يعنى مش هتيجى خالص😄
فارس : ظريفة 😏
ملك : لوح تلج 🙄
فارس : لما نخلص الشغل اللى ورانا هنيجى انا ومازن 
حازم : الله يسلمك 
عبدالله : كنت عايز اقولك بخصوص ابتسام انها ..
حازم بخوف : بس بس متجبش سيرتها تانى خلاص فركش الموضوع يلا روح على شغلك 
عبدالله باستغراب : حاضر بس فى حاجه ولا ايه 
حازم بإرتباك : لا لا مفيش 
عبدالله بعدم فهم : طيب
فى المساء 
فى المطار كانت ابتسام وعبداللة فى انتظار فجر 
ووالد ووالدت ملك فى انتظارها
فجر رأت ابتسام وارتمت فى احضانها 
ابتسام : فجرررر وحشتينى 
فجر : وانت كمان يا روحى 
فجر : بابا عامل ايه واحشنى 
عبدالله : حمدلله على سلامتك يا قلب ابوكى 
فجر بإستغراب : هى ماما مجتش معاكم ليه هى تعبانة ؟
نظرت ابتسام لوالدها وبدأت فجر بالشك بان فى حاجة مخبينها عليها 
عبدالله : تعالو نروح يلا علشان ترتاحى لسة راجعة من السفر فجر بعدم فهم : ماشي 
والد ملك : وحشتينا يا موكة 
ملك : وانتو كمان وحشتونى
والدتها : طيب يلا نروح الوقت اتأخر 
فى منزل عبدالله 
فجر دخلت المنزل تنادى على والدتها بفرح 
فجر : ماما انا جيت تعالى وحشتينى 
دخلت اوضتها لم تجدها 
ابتسام بدموع : ماما اتوفت يا فجر 
فجر : .....
يتبع ...
الفصل الرابع والعشرون من هنا        
