Ads by Google X

رواية غيث وحور الفصل الثاني 2 بقلم حور

 


 رواية غيث وحور الفصل الثاني   




بعد اسبوعين ودَ يوم النتيجة فضلت قاعدة فِ أوضتي كل اللِ بعمله إنِ بصلي وبدعي ربنا إن النتيجة تكون اللِ نفسي فيها لحد ما طلعت وعرفت إنِ هدخل الجامعه اللِ نفسها فيها "ألسن" 








يارب الحمدلله، طبعًا مفيش حد يشاركني فرحتي غير جدو فـ دخلت أوضتي فردت شعري الأحمر الناري، مولودة وشعري باللون دَ لبست بلوزة بيضا وبنطلون جينز، ونزلت إتمشيت علِ البحر علِ قد الفرحة اللِ فرحتها بسبب النتيجة علِ قد الحُزن المُضاعف اللِ جوا قلبي، حاسة بإنهيار والحُزن بيزيد لما الكلام بيجي من غيث كلامه اللِ بيجرحني بحس الجرح بيبقيٰ إتنين، أها لأني بحبه، بحبه وأنا عارفه إن كلمة بحبه دِ هتفضل علِ لساني وخارجة من قلبي، بس مش هتتحقق بسبب الغلط اللِ أهلي إركتبوه، كان نفسي يكون مصدر أمان ليا، ويدافع عني برغم إنه مُتعلم إلى إنه شايف إنِ مش كويسة مع إن مصدرش منِ أي شيء يظهر كده، دَ كارهني ومش بيطيقني ومعاملته معايا زي ما شوفتم كده، بس دَ قلبي ومش قادرة أتحكم فيه، حتى حُبي له بقا ذنب! 

_حور








حسيت إنِ بتخيل لأني بفكر فيه فـ كملت مشيٰ بدون ما ألف لمصدر الصوت، لقيته شدني من إيدي إصتدمت فِ حضنه حسيت برعشة غريبة فِ قُربه فـ بعدت بسرعة بسبب الموقف وإنِ فِ حضنه يُعتبر وقُلت 
_نعم
بضيق=بقالك ٣ ساعات بره البيت والدنيا ضلمت وجدو قالي أنزل أجيبك، أنا مش عارف إيه دَ واللهِ 
_تقدر تروح وأنا هكلم جدو وأجي لوحدي، عشان مسببش ليك الضيق اللِ إنت فيه لما أنا بكون موجوده عن إذنك. 
بعصبيه=إستني هنا، ما أنا مش هنزل مخصوص عشان أجيبك فـ تقولي كده، هنمشي سوا
بصيت لُه وحسيت إن الدنيا بتلف بيا وآخر حاجه حسيت بيها إنِ بقع.
قرب منها وشالها دخل بيها العربيه وراح علِ المستشفى، دخل بيها وقال 
_دكتورة بسرعة 
=اتفضل جوا آخر الممر
_يا دكتورة
=اتفضل حطها، كشفت عليها وقالت"دَ تعب بسبب النفسية مش كويسة عندها، هكتب لها علِ علاج وياريت الأجواء حواليها تبقيٰ هادية، وأنا شاكة إن فيه حاجه فِ المخ هتعمل أشعة، والنتيجة هتظهر بكره بإذن الله وعملت لها الأشعة وقبل ما تخرج غيث قال
_تمام شكرًا، هي هتفوق إمتى
=بعد ما المحلول يخلص عن إذنك
_اتفضلي.
شد كرسي قدامها وقعد بّص علِ ملامحها وقال لنفسه_معقول إنك تكونِ إنسانه كويسه وكلام أمي اللِ بتقوله عليكِ يكون هو اللِ غلط، لقيٰ نوته واقعة من جيب بنطلونها، مسكها وفتح صفحة عشوائية كان مكتوب فيها الكلام اللِ هي قالته واللِ هو 







"اعتراف، متأكدة إن محدش بيمسك النوتة بتاعتِ دِ عشان كده هقول اللِ جوايا، بحبك أوي يا غيث بالرغم من إن مصدرش منك أي شيء يخليني أتعلق بيك، إلا إنِ اتعودت علِ وجودك فِ حياتي، عارفه إن من سابع المستحيلات إنك تحبني، عشان غلطة مش غلطتي، هو الحب بقا ذنب!، طيب ليه مفكرتش تسألني ولا تشوف أنا مين، مش الكلام اللِ بتسمعه مش كل شيء بيظهر بالكلام صدقني، ممكن تواجهني وتقول عليا اللِ نفسك فيه زي ما بتعمل، بس تسيب لي فرصة أتكلم وأبررلك موقفي وسط الغلطات الكتير بتاعة أهلي دِ، مش قادر تصدق دموعي اللِ بتنزل كل يوم دِ علِ إنها حقيقة مش دموع كذابة ليه، نفسي أقولك الكلام دَ وأنا قدامك، لكن مينفعش لأنك مش هتسيب لي فرصة، عتاب ولما أقول كلمة عتاب إتأكد إنِ هفضل أحبك لحد آخر يوم في عمري، هتفضل بطل فِ عيوني، لكن إنِ أسامحك صدقني صعب، لأن كل شيء بعد فوات الأوان بيكون صعب." 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-