Ads by Google X

رواية الباشمهندس الفصل الثاني 2 بقلم هند حمدي

 

رواية الباشمهندس الفصل الثاني بقلم هند حمدي

الباشمهندس 

الجزء التاني والاخير

حطيت الورق ادامي وبدات ارسم واخطط للتصمصم 
وبعدها سمعت صوت التلفون بيرن 

الو مين معايا 

الحق اخوك بسرعه 

سمعت كده محستش بنفسي وطلعت اجري بسرعه 
وبقيت اقول اروح فين بس اكيد علي الكليه 

واللي جنني اني من وقتها برن علي تلفونه وبلاقي مقفول 

وانا فنص الطريق اللي خدته جري من غير ماحس ومفتكرتش حتي اركب العربيه وكنت خلاص هتجنن 

وبقي الشيطان بيصورلي حاجات وحشه كتير 

وقتها بقي كل اللي علي لساني استرها يارب من عندك وفاجئه لقيت احمد جاي ادامي 

اول ماشفته بقيت ابصله ومره واحده نزلت علي وشه بالقلم وقولتله كنت قافل تلفوتك ليه قلبي كان هيقف من الخوف وبعدها شدته لحضني وبقيت اقول الحمدلله انك بخير 

وفاجئه افتكرت المكالمه والمشروع شديت احمد وقولتله تعالي معايا اوام علي الورشه ياحمد اكيد فيه حاجه حصلت والمكالمه دي كان مقصود بيها حاجه واحمد جه معايا وهو مش فاهم ايه حاجه 

واول ماروحنا لقينا الشباب اللي شغاله معانا مضروبين ومتكتفين 
ولقينا البوليس مالي الورشه وسيف كمان كان موجود وواقف مع الظابط وماسكين الاتنين اللي هددوني فمكتب سيف 

وروحنالهم انا واحمد 
وقولتلهم انا عاوز افهم ايه اللي بيحصل وايه اللي جاب دول هنا 

سيف 
اهدي يا اسلام وانا هفهمك علي كل حاجه 
بعد. اللي حصل فالمكتب كلمت صاحبي الرائد عصام وقولتله بشكل ودي يراقبلي جوز البغال دول ويراقب تلفوناتهم لاني كنت متاكد انهم مش هيسكتوا 

وهو الشهاده لله مقصرش وكمان كان حطك انت واحمد تحت عنيه 

ومن خلال مراقبته عرف انهم ناوين يسرقوا الورق بتاع المشروع لما اتاكدوا انه فالورشه وكانوا ناوين لو خطتهم فشلت هيخلصوا عليك انت واحمد 

وحضره الرائد سمع المكالمه اللي جتلك منه وبلغني بيها واتحركنا علي هنا ولحقناهم ومسكناهم قبل ما يهربوا وهياخدوا جزائهم 

بقلمي #هند حمدي

الجروب الاصلي هندايه بس حكايه

اسلام
اتنهدت براحه مش عارف اشكركم ازي الله اعلم من غيركم كان ممكن يحصلنا ايه شكرا بجد.يا سيف 

احمد
انا مش فاهم حاجه خالص ممكن حد يفهمني فيه ايه بظبط 

ضحكت وقولتله ادامي يابطل علي البيت وهفهمك كل حاجه 

وروحت مع احمد البيت وحكتله علي كل حاجه وساعتها اديق وقالي 

ازي متحكليش يا اسلام علي كل ده ايه هو انا عيل صغير عشان تخبوا عليا كل المشاكل دي وبعدين الحمل عمال يتقال اوي يسلام ولازم اشيل انا كمان نصيبي

ضحكت وقولتله انجح وهات تقدير واتعين معيد ساعتها بس هتشيل الحمل من عليا

ومن وقتها احمد بقي كل هدفه فالحياه 

يشرفني قدام الناس ويعوض تعبي معاه طول السنين دي

وروحت لسيف المكتب تاني يوم

مش عارف اشكرك ازي يا سيف علي وقفتك دي ومتتصورش عليت فنظري اد ايه لما حافظت علي كلمتك ووفيت بوعدك معايا

سيف
عيب يا اسلام انت واحمد اخواتي واكتر كمان وبعدين شغلك معايا هو اللي عرضك للاشكال دي وكان لازم اخلصك منهم 

وبعدين سيبك انا عرضت فكره مشروعك علي شركه كبيره جدا وهما قالولي هيدرسوها ويردوا عليا ادعي ربنا يقبلوها ساعتها هنتنقل فحته تانيه يابني

اسلام
اه فوق سطوح بتكوا انا عارف وفضلنا نضحك 
ورجعنا لشغلنا عادي وبقينا كل فتره نبعت الفلوس اللي نقدر عليه لدار الايتام 

  وعدوا سنين الجامعه هوا وبفضل الله احمد طلع الأول علي دفعته ٥ سنين وعينوا مُعيد في الجامعة 

مش قادر انسي اليوم اللي دخل عليا فيه الورشه وقالي اتعينت معيد يا اسلام وخدته فحضني وبقيت احمد ربنا.واشكر فضله 

واخدته من ايده وروحنا نقرا الفاتحه لابونا و اومنا وبقيت ابكي واقولهم حققت حلمكم وبقي احمد مهندس اد الدنيا يارب تكونوا راضين عننا ونكون تربيه صالحه 

وبعدها افتكرت كلمه ابويا الله يرحمه ليه دايما
 التجاره مع ربنا عوزه شطاره يا اسلام 

ومن كتر فرحتي اخدته من إيده وروحنا مسددين ديون ٥ غارمات ومخرجينهم من السجن ، علشان ربنا يديمها علينا نعمة ونفُك ضيقة غيرنا زي ماربنا فكها علينا. ورزقنا من واسع فضله 

بقي من بعدها يجي الورشه وكل ما قوله ميصحش يقولي 
ماليش غير الكلية والورشة وإسلام. ومهما كبرت ولا عليت مش هكبر علي صنعتي يسطي

وانا كمان ربنا كرمني اخر كرم والمشروع نجح وشركه كبيره اتبنت فكره مشروعي وشغالين عليه 

وفيوم وانا فالبيت بتفرج علي التلفزيون 

 لقيت احمد بيقدم رجل وياخر التانيه 

احمد
انا عاوز افتحك. فموضوع ليا فتره يا اسلام.و متردد. ومش عارف ابدء منين

اسلام 
بصتله وضحكت وقولتله اسمها ايه وساكنه فين وبتدرس ولا خلاصت اعترف 

احمد 

الدم اتجمد فعروقه وقالي انت عرفت ازي اني عاوز اتجوز

ضحكت وقولتله يبقي عيب عليا لو مفهمتكش من نظره عين ياسطي ولا ايه 

احمد ضحك وقالي هو فيه اسطي بعديك عيب احنا صبيانك. يا معلمي وضحكنا 

احمد
هي اسمها هنا وهي طالبه فكليه الطب ووالدها دكتور فالجامعه واتعرفت عليها بالصدفه واحنا فمكتبه الجامعه وسالت عليها وطلعت اخلاقها ممتازه

 بس انت عارف اخلاقي اول ماحسيت بقلبي بيدق قولت ادخل البيت من بابه 

فرحت باحمد اوي وباخلاقه وتربيتي له 
 بس خفت لما يعرفوا حكايتنا ويرفضوا عشان شغلتي خفت اكون سبب فضياع فرحتوا فقولتله

اسمع ياحمد انت تحدد معاد مع ابوها الاول وتقبلوا وتتكلم معاه ونشوف هيحصل ايه الاول وراي الراجل ايه وبعدها متشلش هم حاجه احنا بقي عندنا بدل الشقه اتنين وكل طلباتهم هتبقي مجابه باذن الله

احمد هتوكل علي الله وهكلمه بكرا واحدد معاه معاد وربنا يقدم اللي فيه الخير 

تانى يوم احمد راح علي شغله فالجامعه وانا روحت لسيف عشان مشروعنا الجديد 








وبعد ما خلصنا كلام عن الشغل وجيت امشي لقيته بيقولي
صحيح مش تقولي مبروك

اسلام
قلبي اتخطف ودقاته زادت بس مسكت نفسي وقولتله الف مبروك بس علي ايه

سيف
رايح النهارده اتقدم لعروسه الواحد كبر يا سولم ولازم يكمل نص دينه كفايه عذوبيه

اسلام
حسيت ان قلبي اتخلع من مكانه بس بصتله وقولتله الف مبروك يا سيف عن اذنك هروح اكمل شغلي

سيف
تعرف يا واد يا اسلام انت لو كنت بنت مكنتش سبتك من ايدي ابدا بحلاوتك دي هههه شيد حيلك انت كمان عوزين نفرح بيك

اسلام
بصتله بصه هو مفهمهاش وسبتوا وروحت البيت
ودخلت رميت نفسي علي السرير وفضلت اعيط واقول يا رتني قولتله اني

وعدت الايام بسرعه وجه يوم الخميس

احمد قدام بيت العروسه 

ويومها لبس اشيك بدله عنده 

وفي إيده بوكيه ورد وضرب الجرس وهو خايف 
كأنه داخل علي امتحان ثانوية عامة ، لحد ما الباب اتفتح. 

ابوها
 اتفضل يابني اهلا وسهلا 
 ‏
 ‏ يزيد فضلك يا عمي. دخلت قعدت وعمال أهز رجلي من التوتر والقلق 
 ‏
 ‏ابو العروسه
انت جاي لوحدك يعني هو الحاج تعبان ولا ايه

احمد 
لا الحاج والحاجة متوفيين. الله يرحمهم من سنين

ربنا يرحمهم يارب البركه فيك ، وانت ماعندكش إخوات

عندي إسلام أكبر مني
اه يبقي شكله مش راضي عن الخطوبة ، علشان كدا مَجاش معاك مش كده

لا لا والله الحكايه مش كده هو بس حصله ظروف والمرة الجاية هنجيلك سوا ان شاء الله 

 ماشي يا سيدي ندخل بقي في الموضوع  
 ‏

قولتلي في المكالمة إن اسمك احمد صح 

 بالضبط يا عمي. 
 ‏
 ‏وشغال ايه بقي يا احمد 
 ‏
 أنا مُعيد في كلية هندسة ، وميكانيكي.
 ‏
 ‏ابوها وهو مستغرب
 ‏ 
 درست هندسة ميكانيكا يعني

 لا ميكانيكي في ورشة عربيات
 ‏. 
 مُعيد في الجامعة وميكانيكي ، دا ازاي دا 
 ‏
 ليا ورشة انا وإسلام ورثناها من أبويا الله يرحمه ، وشغالين فيها سوا من وانا لسه عندي ٧ سنين ، فـ معايا الصنعة يعني ولسه مَاسبتهاش. 
 ‏
ملامح وشه إتغيرت .

وقالي ومَبتتكسفش من صنعتك دي 

مَبتتكسفش لو طالب من طلابك جه يصلح العربية عندك ولاك انت الاسطي هناك مثلا

قولته وانا كلي ثقه 

 لا الشغل عمره ما كان عيب طلاما بالحلال 

اه و شقتك جاهزة علي كدا 

 اه الحمد لله البيت بتاعنا شقتين ، والعروسة تختار منهم اللي تعجبها. 
 ‏
- اكيد الشقة قديمة ، مش انت وارثها من الحاج الله يرحمه 

 لا والدي ووالدتي ماتوا في حادثة ووقتها كنا مأجرين شقة ، والشقتين دول جبناهم قُريب مِن تعبنا. 
 ‏
- ده انت أسطي شاطر من زمان بقي.
 من وانا عندي ٧ سنين.
 ‏ 
- بسم الله ما شاء الله ، واخوك كان كبير وقتها صح 

ضحكت وقولتله لا كان عنده ١٣ سنة بس. 
استغرب اوي وقالي انت بتتكلم بجد 

 والله بجد. وشفنا اللي محدش شافه 

 طب احكيلي كدا يابني قدرتوا تعملوا كدا ازاي

احمد ابتسم وحكاله من يوم ما اهلنا ماتوا لحد اللحظه اللي اعد فيها ادامه 

 أنت أخوك عمل كل دا

 ‏
 ‏وبصتله بفخر وقولتله أكتر بكتير كمان. انا لو فضلت 
 ‏
 طب أعذرني يابني ، بس الأصول بتقول إن اللي مالوش كبير يشتريله كبير ، وانا هتكلم مع الكبير بتاعك
 ‏
 ‏ ، انا بصراحه مشتاق إني اشوفه واقعد معاه ، 
 ‏
 ‏فـ هستناك تيجي انت وهو الخميس الجاي بعد المغرب بإذن الله.
 ‏
 اتفقنا يا عمي 
 ‏
 
سبته ومشيت ، وانا راجع علي البيت جبت أشيك طقم عيني جت عليه علشان أديه لـ إسلام" 

وعدت الايام 
وجه يوم الخميس اقفين قدام باب بيت العروسة









= شكلي حلو يا إسلام 
- قمر اوي. يلا واجمد كده 

 امال انا ليه متوتر وخايف كدا ليه
 ‏
بصتله وقولتله عِشت وشوفتك عريس متوتر يا باشمهندس

 لولا وجودك ماكنتش هكون كدا.
 ‏
 يعني مش مكسوف مني يا واد 

 انا اتباهي بجزمتك قدام الخلق كُلها. 
"ورحت بايس إيد إسلام ورانن الجرس 

،والد العروسة فتح الباب وبصلنا بـ إستغراب ودخلنا" 

- منورين يابني والله.
- ‏
- ‏ بنورك يا عمي.
 
 امال الأسطي إسلام ماجاش معاك ليه زي ما اتفقنا 
 ‏
"بصيت لإسلام وضحكنا 

وبعد كدا إسلام بصله وقال : 

 ازيك يا عمي انا الأسطي إسلام. 

"من الصدمة الراجل وقف مكانه وتنح وقال نعممم

- الأس... الأسط... 
والكلام مش قادر يخرج من لسانه" 

- الأسطي إسلام اللي عاش عمره كُله لأخوه سند طلع بنت أصلًا مش ولد  

راحت ضاحكة" 

= لا مش علشان لابسة فستان أزرق هكون حد تاني ، والله اروح ألبس هدوم الورشة واجيب العِدة واجيلك. 

راح باصصلي بِـ عتاب وقايل : 

- انت ليه مَعرفتنيش إنها بنت يا احمد 
- ‏ 
= انا اللي قلتله يا عمي إن لو جت سيرتي يعمل كدا علشان لو في حالة الرفض ، اهو يكون إترفض وخلاص من غير من يحكي تفاصيل زي دي. 

- يعني القمر اللي قدامي دا وعينيه زرقا وكله رِقة وأنوثة الدنيا كلها فيها فتحت ورشة وهي عندها ١٣ سنة 
- ‏
= علشان نجيب مصاريفنا ونِفسِنا مَتِتكسِرش ، ولا نِصعَب علي حد. 

- وضحيتي بعمرك اللي فات كُله علشان اخوكي. 
 ‏

 ‏ واضحي بالباقي مِنُه كمان وبنفس راضيه . 

إحنا كدا يا عمي ، ربنا خلقنا كدا ، برغم الحنية اللي فينا لو اتحطينا في موقف صعب لازم نكون رجالة و أد المسؤولية

ضحك ابو العروسه وقالنا انا دلوقتي اقدر اقولكم اني موافق واني بشتري لبنتي راجل وقرينا الفاتحه وحددنا الخميس الجاي الشبكه وكتب الكتاب

كانت الفرحه مش سيعاني وانا شايفة احمد عريس ملو هدومه وكنت بجهز معاه كل حاجه 
وبعتنا لاهل العروسه الساقع والجاتوه واحمد اتفق مع الماذون

وانا من وقتها مشفتش سيف خالص ومعرفش هو عمل ايه مع العروسة واول مافتكرت الموضوع ده حسيت ان قلبي بينزف واتاكدت ان قلبي بقي ملكه هو بس ما باليد حيله

اتفاجئت باحمد داخل ومعاه فستان شيك اوي وكمان معاه بنت عشان تذوقني
ولقيته باس علي راسي وقالي اقلعي توب الرجال بقي يا اسلام وعيشي واتمتعي ان الاوان اشيل الحمل شويه واريحك 

وفعلا حسيت اني عوزه احس اني بنت من تاني ولبست الفستان واتذوقت ومصدقتش نفسي وانا فالمرايا وخصوصا لما لفيت الحجاب 

وروحت انا واحمد علي بيت العروسه وكانت حفله عائليه وبعد ما وصلنا جه سيف 
واول ما دخل لقيته جاي يسلم علي احمد اخويا ومعرفنيش
سيف 
احم مساء الخير هو حضرتك تقربي للعروسه 

اسلام
ضحكت وقولته مالك يا سيف انت مش عرفني انا اسلام يابني

سيف 
برق بعنيه نعمممممم اسلام مين لمؤاخذه

اسلام
مالك يابني شركتك فالشغل معقول مش عرفني

سيف 
لهو انتي بنت كل ده ووخداني علي قفايا يا اسلام منك لله انا قلبي كان حاسس 

ده كان زمان معانا عيلين وانا يا خويا اقول هو الواد اسلام طري كده ليه 

وراح لاحمد وقاله اسمع بقي عليا النعمه ان ماجوزتني اختك لقطع نفسي عليكم قولت ايه 

اسلام 
شديته وانا ببكي وقولتله انت مش قولتلي انك رايح تتقدم لعروسه وخلاص هتجوز

سيف
اتنيلي ماروحت وطلعت بضفاير يعني يدوبك اربيها فعزي 
وبعدين انت اللي فالقلب يا سولم 

وراح نازل علي ركبوا ادامي وقالي تقبلي تجوزيني وتكوني شريكه حياتي

لقيت نفسي بدمع من الفرحه وقولتله موافقه 

وبقي يتنطط زي الاطفال ويقول هااااا 

وفعلا الماذون كتب كتاب احمد علي هنا
وكتب كتابي علي سيف 

والفرحه والسعاده عمت علينا كلنا وربنا عوضنا وعلي اد ماصبرنا ربنا جزانا واكتر 
بس دايما مهما تتعرض لابتلاات افتكر دايما ان رحمه ربنا اكبر

خلصت حكايتنا بس مخلصتش قصصنا 

الخلاصه

اوعي تقول ظروفي صعبه والدنيا معنداني اتوكل علي ربنا وخلي هدفك ادامك وعافر علي شان توصله 

وارضي ربك وضمير وبقصتنا اثبتنا ان البنت فاوقات كتير بتبقي بميه راجل ووقت الجد سداده 

متنسوش تدعمونا باحلي لايك وتكتبولنا رايكم فالقصه

بقلمي هند حمدي

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-